رواية الوفاء العظيم الفصل الثامن 8 بقلم ليلة عادل
رواية الوفاء العظيم الجزء الثامن
رواية الوفاء العظيم البارت الثامن
رواية الوفاء العظيم الحلقة الثامنة
أحد المطاعم الفاخرة ٧م
إسلام : وعايز نبقى أصحاب
هند تقف وبجدية : عموما أنا سمحتك على إللي عملته ، أنا مش زى البنات إللي تعرفهم ، أوعى تكون فاكر نفسك هتشتريني بفستان ب 6,000 دولار و Brand ، النمره غلط ، عن إذنك
ينهض ويمسك ايدها قبل ما تمشي
إسلام ينهض : ايه كل ده أنا كل إللي عايزه نبقى أصحاب ايه المشكلة
هند بقوه وحسم وهى تنظر بعينيه : وأنا مش حابه عن إذنك
تتركه هند وتخرج خارج المطعم يبتسم إسلام ويقول فهمتيني غلط يا هنود
شقة هند ١٠م
غرفة هند
نرى هند تأخذ الغرفة ذهاباً وإياباً وهي مرتبكه متوترة وتتحدث بصوت وتقول
هند : يعنى كان لازم أقلب وشي وعمل نفسي بتاع واتنك ، ما كنت اتنيلت على دماغي وقعدت وأكلت لحم النعام إللي عمري في حياتك ماكلته ، بعدين مشيت ما هو كان محترم معايا ، لازم أعمل راجل وأطلع برعي إللي جوايا ، أكيد هترفد ،( تتوقف وتتسع عينيها )طب والجمعيات والأقساط أجيب فلوس منين ، يالهوووو ي عليا وعلى سنيني السوده …
يرن هاتفها تنظر باسم المتصل فهو إسلام
هند بخوف وتوتر : ده هو. هيهزقنى ويرفدنى. لي حق ييالهوووي ، لا انشفى. كدة واجمدي آه اوعي تبيني خوفك ويحس بندمك ، بسم الله. بتوتر مبطن احم الو
إسلام بحنو: هند مش عايزك تكوني زعلانة مني ، أنا مكنش قصدي أي حاجة… حقيقي كنت حابب إننا نتكلم عشان الفترة اللي فاتت، كنت غلس معاكي وأكيد واخده فكرة وحشة عني فأنا بعتذر لو كنت ضيقتك
هند بعدم تصديق : أنت بتقول ايه بعتذر
إسلام : امم أنا حقيقي آسف لو كنت ضيقتك
هند : لا أبداً أنا بس كنت يعني
إسلام بمقاطعة : خلاص حصل خير متتأخريش بكرة عشان الاجتماع تصبحي على خير
هند : وأنت من أهله
تغلق الهاتف تنظر هند بعدم تصديق وتقول بصوت .. هو ماله مؤدب كدة ليه أنا كنت ظالمه ، مش مهم المهم أنه مارفدنيش وهندفع الأقساط والجمعيات… ترقص وتقول هندفع الأقساط وهندفع الأقساط
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
شركة سيف ١م
المكتب
يجلس سيف على كرسي أمام إحدى اللوحات ويقوم بالرسم وهو يمسك مسطرة حرف t ويبدو عليه التركيز وبعد دقائق تطرق الباب وتدخل وعد وهي تحمل بايدها كوب عصير برتقال وهى تبتسم…. ينظر سيف لها ويبتسم ويضع المسطرة على اللوحة
وعد : عاش يا باشمهندس قولت أعملك عصير.. حاجة تديك طاقة شوية
سيف : والله جه في وقته فعلاً كنت حاسس إن ريقى ناشف و كنت هطلب قهوة
وعد تقترب منه وتعطيه الكوب القهوة : ايه مش شربنا الصبح. خلاص أنت ليك واحدة بس في اليوم متستعبطش يا سيف
سيف بمزح : حاضر يا أبله وعد
تنظر وعد للوحة وترى الرسمة فهى اقتربت من الانتهاء… فهو تصميم أحد الفلل من الداخل ..
أنت قربت تخلص أهو؟؟
سيف : امم
وعد تنظر له بحب واهتمام : متتعبش نفسك بزيادة يا سيف ها.. اسمع الكلام
سيف : ماتخفيش عليا
وعد : تؤ لازم أخاف عليك عشان أنت ما بتسمعش الكلام .. يطرق الباب و تدخل السكرتيرة
السكرتيرة : باشمهندسة وعد باشمهندس حسن عايزك
وعد : آه هروحله اتفضلي أنتي
تخرج السكرتيرة… تنظر وعد لسيف تمسك ايده الأخرى
وعد : سيفو اشرب العصير وارتاح شوية عشان خاطري
سيف بابتسامة حب : حاضر .. تستدير لكي تخرج لكن سيف ينادي عليها .. فرولتي .. ، تلتفت له .. إيه رأيك نخرج النهارده ونتغدى سوى
وعد : اتفقنا هنخرج بكرة
سيف : نخرج بكره وبعدو وكل يوم
وعد : امممم هتأكلنى فراولة
سيف : وهو أنتي مينفعش تخرجي معايا من غير رشوة وتخرجي معايا حب
وعد تقترب منه تضع أيدها على خده وبدلع طفولي : سيفو. أنتي زعلتي يا كوكو
سيف : كوكو أنا كوكو هههههههه أنا بالطول ده وكوكو حتى عايب
وعد تضم شفتيها بطفولة و تنظر بعينيه : مابقاش عجبك الدلع بتاعى ، أكيد اتلميت على وحدة ألمانية ودلعتك وخلتك مش بقيت تحب دلع وعد
يضع سيف الكوب على الطاولة وينظر لها بابتسامة ويقوم بإغاظتها : ههههه وكانت قمر اوي ، وجميلة أوي ، وبتقول لي (يتحدث بالإنجليزية) ، إني وقعت في غرامك أيها الشاب الجميل (بسخرية) مش كوكو
وعد وبغيظ مبطن : والله طب ممكن تقرب مني شوية ( بسخريه )أيها الشاب الجميل ..
يقترب منها قليلا تنظر فى عينيه وتضع ايدها على خده وبحركه سريعه تقرصه بقوة في خده
سيف بتألم :آه
وعد بسخريه بالانجليزيه : هكذا أصبحت أجمل أيها الشاب الجميل
سيف وهو يضع يده على خده : والله تعالي هنا يسحبها ويقربها منه
وعد بمحايلة : سيف احنا في الشركة متهزرش
سيف يعض على شفايفه وينظر لها : دلوقتي خايفة ها مش كنتي عاملة فيها شرسة
وعد : أنت عارف إن طول عمري ما عنديش غير اللسان تقترب منه تقبله من خده مكان القرصة تنظر له بابتسامة جميلة ، خلاص متصلحين أيها الجميل
سيف بنظرات كلها عشق : متصلحين أيتها الفتاة الساحرة الجميلة ، خلاص متفقين هنخرج سوى
وعد : ماشي
تنظر وعد له ويتبادلان النظرات قليلا. ثم تتركه وتخرج خارج المكتب ، لكن كانت عينا سيف معلقة عليها وينظر لها بابتسامة حب وعشق ثم أمسك كوب العصير ونظر له ووضع يده على المكان الذى كانت تمسكه وعد وهو يبتسم ثم بدأ يحتسيه
أحد المطاعم في إحدى البواخر النيلية ٤م
تدخل وعد وسيف الباخرة وهما يمسكان يد بعضهما ويسيران حتى يقتربان من الطاولات ينظر سيف الى وعد
سيف بابتسامة : تحبي تقعدي فين
وعد :اممم .. تفكر لثواني وهى تنظر بعينيها تتفحص المكان ثم تقع عينها على إحدى الطاولات بجانب النيل ثم تشير بيديها : هناك
سيف بإبتسامة رقيقة : ماشي اتفضلي
يسيران حتي يصلان إلى الطاولة ثم يسحب لها سيف الكرسي وتجلس ، وهي تبتسم له : ميرسي
ثم يجلس سيف على الكرسي المقابل لها وهو يبتسم
سيف : أتمنى المكان يكون عجبك ويكون زى ما اتمنيتي
وعد بإعجاب : وأحلى من ماتخيلت .. تمسك إيده … شكراً يا سيف ، حقيقي مش عارفة لولا وجودك في حياتي كنت هعمل إيه ربنا ما يحرمني منك
سيف بمزاح خفيف : كل ده عشان. جبتك باخرة على النيل أمال لو وديتك برج خليفة هتعملي إيه
وعد بلطف : مش كدة ، أنا يعنيلي الموقف مش المكان ، أنت مجرد ماعرفت إني نفسي أتغدى في باخرة على النيل حققت لي أمنيتي ، كان ممكن تطنش كان ممكن تاخدني أي مكان تاني، اهتمامك بتفاصيلي بيعنيلي كتير أوي
سيف بحب : طول ما أنا عايش ربنا يقدرني وأحقق ليكي كل أحلامك
وعد : ربنا يخليك ليا
يقترب الجرسون منهما
سيف : تطلبي ايه
وعد : أنت طبعا أسماك
سيف : لا هاكل فراخ وأشاركك أكلك
تنظر وعد للجرسون : يبقى اتنين اسكلوب مشوي مع سلاطات
الجرسون : حاجة تاني
سيف : واحد فراوله من غير لبن
وعد بابتسامة : ما بتنساش
سيف بابتسامة حب : مستحيل أنساكي … ثم ينظر الجرسون … خلاص كدة ممكن تتفضل
بعد رحيل الجرسون ينظر سيف لوعد التي انشغلت على هاتفها مع إيان
سيف : وعد
تنظر وعد له : أيوة
سيف: من وقت مانزلنا كل شويه تتكلمي على الوتس مين إللي شغلك عني
وعد : محدش يقدر يشغلني عنك بس بكلم إيمان
سيف بستغراب : مين إيمان معرفلكيش حد اسمه كدة
وعد : اتعرفت عليها على الفيس
سيف بتعجب : فيس
وعد : آه حد محترم جداً
سيف : خدي بالك لأن معظمهم بيبقو كذابين
وعد : متخفش هى حد محترم وأنا قابلتها أنا وهند
سيف : المهم تاخدي بالك من نفسك طب ايه هتفضلي مشغولة معها
وعد : لحظة كدة تكمل كتابة على هاتفها ثم تغلقه وتضعه بحقيبة يدها وبانتباه وتركيز .. أنا معاك أهو ها عامل ايه
سيف : الحمد الله مبسوط أننا هناخد مشروع أكبر واسمنا مش بس هيبقى محلي هيبقى دولي
وعد : أنت تستاهل كل خير و إن شاءلله هيبقى اسمك ماركة عالمية
سيف : إن شاء الله
يدخل الجرسون ويضع الطالبات على الطاولة ويرحل
سيف : اتفضلي
يبدأان بتناول الطعام
وعد : هتسافر امتى
سيف : لسه محددتش بس اعتقد شهر
وعد : ابقى اتصور كتير ها
سيف : لما نبدأ بالتنفيذ هاخدك معايا
وعد بضيق : وهما إللي عندي هيوافقو… فجأة الايمان والتقوى إللي ميعرفوش عنها حاجة هتلبسهم (بسخرية ) ازاي تسافري مع راجل غريب لوحدك عيب حرام والثلاثه جنيه المقطعه دي
سيف : سبيها عليا أنا هعرف إزاي آخدك معايا
وعد بتمني : ياريت
يضع سيف الشوكة على الطبق وينظر لها بكل حب وبعد ثواني يبتلع ريقه : وعد … تنظر له .. ممكن تغمضي عينكي
وعد : ليه
سيف : غمضي
تترك وعد الشوكة وتغمض عينيها
سيف : نفسك فى إيه
وعد بمزاح وضحكه. تفتح عينيها : أتجوز هههههههههههه
سيف : بتتكلمي جد
وعد : وأنا بتكلم جد وجداًجداً كمان .. ينظر لها سيف باستغراب
مستغرب… لا متستغربش ( بتأثر وعيون تسكنها الدموع) عايز إيه من واحدة عايشة ثلاث تربع عمرها عند خالتها والجيران و خالتها هما إللي بيصرفو عليها ، عايز إيه من واحدة كل يومين بتنضرب وتتهان من أبوها ومراته وأولادها إللي من ضمنهم اختها إللي أصغر منها و ظلم من غير سبب ، أنا كان نفسي أجاوبك إجابة طبيعية، زى كل البنات إللي في سني ،إني نفسي أحقق ذاتي ، يبقى ليا شخصية مستقلة ، إني أتخرج وأتعين معيدة ، إن يبقى ليا بيزنس خاص بيا ، وأبقى من أفضل المهندسات في مصر ، إني أسافر برة وألف الدنيا ، إني أتعلم لغات جديدة ، وبعد ماأحقق كل دة ، أعيش قصة حب جميلة مع فارس الأحلام ، إللي هانحلم سوى، بأحلام جديدة عشان نحققها سوى ، (بكسرة ) أنا مش من حقي أحلم ياسيف
( بنصف ابتسامة حزن.). لأن كل ماأحلم بالاقي قلم نازل على وشي ، يقولي فوقي الأحلام للي زيك ممنوعة ، عشان كدة عايزة أتجوز عشان أهرب من الجحيم إللي عايشاه ويوم ما حد يفكر يضربني أو يهيني يقف ويجيب لي حقي ، عارف أنا خايفة ، من كتر ضعفي وإستسلامي أوفق على أي حد ، بس المهم انه ياخدني بعيد عن نعمة وأولادها
كان ينظر سيف لها أثناء تحدثها ، بحزن واسف كان يحاول امتلاك دموعه التي تغلغلت عينيه
سيف بحنان وحكمه : وعد لجوئك للجواز مش هو الحل الأمثل للحياة إللي إنتي عايزة تهربي منها ، لأن ببساطة ممكن تتجوزي إنسان مش مناسب ومش كويس ، ويبقى هو كسرتك ، ويوم ما تروحي تتحامي في والدك مش هتلاقيه ، وقتها هتنكسري أكتر ، مينفعش تستسلمي كدة ،لازم تقوي ، وتقفي في وش الظروف والدنيا ، وتقوليلها أنا قوية مهما حاولتي تهزمينى وتوقعينى أنا أقوى ، هاقع واقوم تاني ، وأنا رافعة رأسي، شيلي من دماغك الفكرة دي ، عشان تقدري تختاري صح ، لأن لو فضلتي كدة…. أأكدلك ان اختيارك هيكون سيء جداً ، لأن عقلك هيكون معمي ، مش شايف الحقيقة ، ومش بس كدة ، لا هيصورلك أنه هو ده العوض هو ده الراجل المناسب
وعد بحزن ويأس: تعبت يا سيف مش قادرة أتحمل والله أكثر من كدة ، الكم يوم إللي باجي اقعدهم مع خالتو وعندكم كأني في جنة على الأرض هما إللي بيشحنو طاقتي عشان أقدر أواصل بس أنا تعبت
سيف : طب ماتيجي تعيشي عندها على طول ، هى نعمة كل مشكلتها الفلوس نديها كل شهر مبلغ كبير ونسكتها بيه
وعد بحسم وانزعاج خفيف : لا يا سيف قولت لك مليون مرة لا ، كفاية إنك مميزني وبتدينى مرتب كبير ، واللي بتعملو معايا أنت وماما سميرة ، أنا بقيت بتكسف أوي ، سيف الكلام إللي قولته يوم ماكنت مضروبة كان حقيقي مش كلام وقت زعل وانفعال
سيف : عارف ، وعد أنا فهمك وحاسس بيكي والله بس أنا مش عايزك تبقي خجولة كدة ، إنتي مش بتعتبربنا واحد
وعد : آه بس أرجوك كفاية بقولك إيه غير السيرة دي و تعال ناكل
سيف : يلا
ينظر سيف لها بأسف لا يعرف ماذا يقول فهو منزعج عليها يريد ان يخلصها من ألمها واحزانها ، لكن لا يعرف كيف ، فالسبيل الوحيد لتخليصها هو زواجه منها ، لكنه حتى الأن خائف أن يبوح لها بحبه، فهو يريد ان يشعرها بحبه قبل أن يعترف بما في داخله يريد أن تعشقه كما يعشقها يريد أن تتقبله بحب وليس رد للجميل
وأثناء تناولهما الطعام كانا يتبادلان الأحاديث ويضحكان مع بعضهما وبعد الانتهاء من تناولهما الطعام أخذ الجرسون الأطباق الفارغة ووضع أمامهما شاى اخضر
نظر سيف لها : وعد عايز أسألك سؤال
وعد : أسأل
سيف : ازاى واحد يعرف واحدة أنه معجب بيها يعني لو انا معجب بواحدة أحسسها إزاي
وعد بذهول وصدمه وبتساع عينيها وتتحدث بسرعة : أنت ، إسمها إيه و من فين عرفتها. إزاى ومن امتى بتستغفلنا انطق
سيف : بس بس بالراحة ده واحد صحبي
وعد تغمز بعينها : صحبك بردو
سيف يغمز بعينه رد لها : أيوة صحبي
وعد بحيرة : امممم. معرفش هههههه أصلك بتسأل حد ميعرفش بالحوارات دي , يعني ممكن أقولك الاهتمام والغيرة ، بس أنت أهو بتهتم بيا وبتغير عليا زي المرتبطين وشككت مصر كلها فينا ، وأحنا إخوات أكيد في حاجة مميزة ممكن تتعمل
سيف : ايه هو بقى المميز
وعد : معرفش ، طب مايقول لها
سيف : خايف تصده
وعد : هو حاسس إنها مش بتحبه
سيف : لا بتحبه وجداً بس صداقة ، هو نفسه يعرف هل عندها استعداد تحول حب الصداقة لحب وعشق والا لا
وعد بحيرة : اممم مش عارفة أسأل غدوش هى هتفيدك أكتر وحدة
سيف : سألتها وقالت لى إهتمام وغيرة ويعملها مفاجآت ويهتم بتفاصيلها ويبقى سند ليها وقت متقع في مشكلة يبقى في ظهرها
وعد : وعمل كدة
سيف : عمل بس هو أصلا بيعمل كدة من زمان وهى بردو مش فاهمه ، حتى لما زودها مافيش فايدة
وعد : هو لازم يخليها تشوفه بعين الحبيب ، لازم يعمل حاجات مختلفة تماماً ، يلمح لها بشكل جريء ، هو صحبك ده شكله مش جريء
سيف : فعلاً هو خايف ، المشكلة أنه واثق لو فتحها بشكل مباشر هتوافق
وعد : طب ما ده حلو
سيف : لا مش حلو ، هو عايز توافق عشان بتحبه مش رد جميل
وعد : محدش بيجامل بالحب يا سيف , هى لو بتحبه ، هتوافق ، لو مش بتحبه لكن عندها استعداد مش هتوافق على طول بس ممكن تطلب منه يطوله فترة الخطوبة ، لكن لو لا هتلقيها بتهرب منه ، وهترفض بس وقتها ممكن يخسرها كاصديقة
سيف يبتلع ريقه و بخوف وارتباك مبطن : يخسرها ده يموت فيها ، لالا هو عنده أنه يفضلو كدة ولايخسرهاش
وعد : لو نصيبه هياخدها. خليه يدعي وهو بيصلي
سيف فى سره : بدعى بكل ركعة
وأثناء حديثهم تشتغل أحد الأغاني الرومانسية التي تعشقها وعد ينظر لها سيف بابتسامة
سيف :أغنيتك
وعد : تقوم ترقصنى
سيف : وايه المقابل
وعد :هجبلك مانجا
سيف : تؤ
وعد : ماكدونالدز مش هقول لماما سميرة إنك أكلت أكل شارع
سيف : بردو لا
وعد : اخلص الاغنية هتخلص وأنت عمال تتنك عليا
سيف : فرصتى يصمت قليلاً بصي هو في طلب هتنفذيه من غير جدال. لما أحدده
وعد : ماشي وعد.. يلا بقى
تشده من ايده وينهضان يمسكان يدا بعض وينظران لبعضهما بابتسامة ويرقصان على. اغنية خليك معايا لعمرو دياب
ولا أي كلمة حب اتقالت في يوم ما بين اتنين
تسوى حلاوة كلمة منك قلتها لي
عيد قلت إيه كده تاني وتالت أنا قلبي كله حنين
ولا يطفي ناره حبيبي غير لو عدتها لي
عارف بتعمل فيّ إيه كلمة حبيبي
زي اللي أول مرة بيحس بأمان
خليك معايا خليك معايا يا حبيبي مهما كان
خليك معايا يا حلم عمري اللي في خيالي من زمان
وكان ينظر سيف لها بكل حب وسعادة فهو يحاول ان يسرق اللحظات الجميلة بالقرب منها يريد ان يسعدها و أن يحقق لها كل شيء تتمناه… وانقضى الليل وهما معا في منتهى السعادة
منزل سيف ١٠م
الراسبشن
نرى سميره وسيف يجلسان بجانب بعضهما على الأريكة ويتحدثان
سميره :مش اتفقنا تقول لها بس ، مش دلوقت اصبر ،خلاص مش قادر تتحمل
سيف : أنا عامل زى الأسير إللي بعد سنين أخيراً
اتحرر ، وبقى عايز يجرب كل حاجة ، أنا كدة من وقت ماعرفت إن حالتى اتحسنت ، بقيت هتجنن وأقولها بحبك وعايز اتجوزك
سميره : هتقول كل إللي بقلبك بس اصبر ، لازم تحسسها. بحبك وتلمح الأول ،… سيبك من وعد دلوقت ، أنت هتقدر على المشروع بتاع إيطاليا وأنت لسه مخلصتش اللي هنا
سيف : مشروع ايطاليا لسه بندرسه وهسافر ، كم شهر عشان أقيم الموضوع على الطبيعة ، لكن مش هنبدأ غير بعد تسليم المشروع الأول
سميره بقلق : سيف متتعبش قلبي عليك متجهدش نفسك
سيف : متخفيش ياست الكل
سميره : ازاى مخفش انا ماليش غيرك بالدنيا دي
سيف : واللهي ما تخافي أنا بقيت أهتم أكتر بنفسي عشان مرجعش للصفر
منزل وعد ١١م
نرى وعد تجلس على الفراش وهى ترتدى ملابس بيت بيجاما، وتتحدث على هاتفها مع إيان وتبتسم
وعد : روحنا باخرة على النيل … بس جميلة أوي آه .. أنا وعدتك .. ووعد لما بتوعد لازم توفي … والله هو سيف فاجأني بخروجه معرفتش أقوله لا.. لا منا قولت له دي بدل بتعت بكرة عشان خارجه مع ايمان ( بمزاح )وانتي عامله ايه يا إيمان صح…….. ههههههههههه والنبي عسل بتبقى عسل وأنت بتتكلم مصرى. ..الصراحة بحبك بالاتنين. بس السورى أكتر
تدخل عليها كريمان وتجلس بجانبها
وعد : ههههه خلاص ماشي. متنساش توصي صحبك على هند …هههه … تسلم. اوكا يلا سلام
تغلق هاتفها وتضعه بجانبها
كريمان بسعادة : وعد مافيش مبروك
وعد : مبروك يا حبي بس على ايه
كريمان : نجحت
وعد : أنهي كورس
كريمان بفرحة : بتاع الانجلش طلعت تانيه
وعد : حبيبتي مبروك تقبلها من خدها .. أيوة كدة عقبال كورس الرسم
كريمان : يارب ، بتكلمي مين سيف
وعد : تؤ إيان
كريمان : إيان اممم متوريني صورته
وعد : استني تفتح وعد الفيس تدخل على صفحة إيان وتطلعها على صورة اهو
كريمان بمغزله : يخربيت جمال أمه إيه ده ، ده حقيقي
وعد بمزاح : لا روبوت ههه
كريمان : بطلي استظراف ، عنده اخوات
وعد : معرفش بس هسألهولك إيه بتفكري
كريمان : لازم أفكر بعد الجمال ده ، بعدين عايزه تتجوزي وتسبيني معهم ، طب جوزيني سيف أي حد
وعد : سيف ياريت عارفة أنا قولت أتجوز واخدك تعيشي معايا
كريمان : ياريت أنتي المصبراني على الهم ده
أثناء حديثهما تدخل نعمة وآية وتفتح خزانة الملابس الخاصة بجهاز وعد وتاخذ ما به
نعمه بسخرية : مش سمعلك حس ليه
وعد بقل حيله : أقول إيه
نعمه بقوه وبجاحه : أنتي متقدريش تقولي حاجة من الأساس، يلا روحي ياختى سيئ الحمام واغسلي المواعين تنظر لكريمان ، وانتي يا حامي الحمى، نضفى أوضه المسافرين عشان عريس اختك جاي يلا متنحين كدة ليه
وعد : حاضر
تخرج وعد للخارج كان يجلس الأب بالصالة ينادي عليها
سليمان : وعد تعالي اقعدي جنبي
وعد : حاضر تجلس.. في حاجة؟؟
سليمان بمهاودة : متزعليش لو هناخد من حاجاتك بس دي أختك وأنتي عارفة المرتب على قد البيت ، وبلال خلاص فضلو شوية حاجات بسيطة وهي ناقص لها حاجات كتير ، عارف إنهم بفلوسك بس أنا هعوضك
أول ميجيلك عريس هدخل جمعية وأجيبلك كل إللي نفسك فيه
وعد : عادي يا بابا كل الموضوع كان نفسي بس يستأذنو مني
سليمان : أنتي بتتعصبي يا وعد و دي أمك عيب تكلميها كدة وتزعقي أنا ربيتك على كدة ، لازم تعمل ليها اعتبار زي ما بتعملي ليا
وعد : حاضر
سليمان بتحذير : مش عايز اللي حصل يتكرر أنتي كبرتي على الضرب ، يلا روحي شوفي كنتي هتعملي ايه
تدخل وعد المطبخ كان هناك مواعين كثيرة جداً تنظر بألم وقهر ثم تبدأ بغسلهم .. وبعد قليل نراها كلما قاربت على الانتهاء تضع مرات الأب صحن آخر وحلل لاستفزازها لكن وعد فضلت السكوت وبعد الانتهاء تدخل وعد الى المرحاض وتقوم بغسله ثم رجعت لغرفتها كي ترتاح لتجد الخزانة مفتوحة وفارغة تماما تنظر بحزن وتتذكر كم تعبت وجمعت الأموال من أجل أن تشتريهم قفلت الدرفه ورمت نفسها على الفراش وتذكرت تحذير والدها وضربه لها آخر مرة وأخذت تبكي بحرقة وقهر….
في أحد المطاعم ٦م
نرى وعد و إيان يجلسان على إحدى الطاولات ويتحدثان
وعد : تعرف إن دي أول مرة نخرج سوى بره الشركة ، أو غير محل الكشري وبتاع الشاورما إللي عند الموقف ومحطة المترو
إيان : ماكان راح ينفع نحكى بالشركة ، يعني أنا حبيت يكون في شي خاص بعيد عن الشركة
وعد : اممم تنظر حوليها ، بس شكل المحل غالي هضيع فلوس المكافأة
إيان : أول شي ما في شي بيغلى عليكي ، وبعدين المحل شكله غالي لكنه بسيط
وعد : تمام طب أطلب بقى أنت مدام عارف المكان
إيان : تكرمي يشاور للجرسون بدى اتنين صحن دچاچ تكا مع سلطه خضراء و توميه
جرسون : رز والا مكرونه
إيان : واحد رز و واحد مكرونه
يرحل الجرسون
وعد : انا هاخد المكرونه ها عشان أنت كان المفروض تسألني
إيان : أصلا چايبه لإلك
وعد : امم وعرفت منين بقى اني بحب المكرونه أكتر
إيان: مو هاد شي بس ياللى بعرفه ، بعرف كتير شغلات عنك ، يعني بعرف أنك ما بتشرب مى وأنتي بتاكلي ، بتحبي تشربي شاي بالفطار ، بتحبي الألوان الفاتحه ، وبتهتمي كتير بمظهرك ، ما بتحبي تلبسي ساعات
وعد بابتسامة : حبيت قوة الملاحظة ، ايه حكيتك يا باشمهندس مين أنت
إيان : اسمي إيان مصطفى عمري٢٨سنة سوري الجنسية عندى أخ وأخت أنا الوسط نايا وفارس أبي موظف بشركة شحن بالاسكندريه هو كان بالقاهرة لكن من شي ثلاث سنوات راح عالاسكندريه والماما وأخواتي معه وامي ما بتشتغل
وعد : وأنت ليه ماسافرتش معهم
إيان : كنت عايش معهن لكن الشركه إللي كنت بشتغل فيها ، كان وقت الدوام طويل جدا ، مافي مواعيد محددة ، والراتب بسيط جداً ، مشيت ، وبعدين قدمت Elcb بتاعي بشركات كتير ، والحمد لله ربنا كرمني بشركة سيف واشتغلت معه ، مشان هيك رجعت بيتنا في عين شمس
وعد : امم حلو
إيان : وانتي
وعد : اسمي وعد سليمان عندي ٢٢سنه عايشة مع بابا ومرات بابا فى حلوان وعندي أختين حنان وكريمان ، وآية بنت مرات بابا لكن بعتبرها أختي وأنا في آخر سنة كلية هندسة بس
يدخل الجرسون ومعه الطعام ويضعه على الطاولة ويرحل
إيان : اتفضلي هيعجبك
وعد : ها عملت إيه مع العروسة
إيان يبتسم ويضع الشوكة على الصحن شو ماحكيت لك
وعد : لأ ، محكتش. ها ايه إللي حصل
إيان بإبتسامة : أنتي عارفة كويس إني كنت بهزر معاكي ، وعد بصي أنا إنسان دوغري أوي محبش اللف والدوران ، أنتي عجباني ، و حابب أتعرف عليكي أكتر ، أنتي بقيتي شي مهم في يومي ، ودي حاجة مكنتش بتحصل لي في العادة، واعتقد إنك حاسة بده ، عشان كدة ، قبلتي إنك تخرجي معايا برة الشركة ، وكمان حاسس إنك بتبادلينى نفس شعوري ، الفترة إللي فاتت كنت ساكت عشان كنت حابب أتأكد من مشاعري ، ولما أتأكدت ، حبيت أتكلم معاكي ،إني حقيقي حابب علاقتنا تاخد شكل تاني ، غير الصداقة
وعد : عجباني صراحتك أوي ، أنا كمان مش هنكر إني حابة أتعرف عليك أكتر من كدة ، بس أنا مش من نوع البنات إللي بتصاحب
إيان : أنا مش عايز أصاحبك ، أنا عايز آجي أطلب ايدك
وعد : بسرعه كدة
إيان : ليه لا
وعد : يعني أظن إننا محتاجين نتعرف إلاول على بعض كويس ، بعدين خطوة الخطوبة دي
إيان : نتعرف واحنا مخطوبين
وعد : وافرض طلعنا مش مناسبين ، هنسيب بعض وتبقى اتحسبت خطوبة عليا ، طب مانصبر شوية لحد ما نتأكد
إيان : شوفي عايزة ايه وأنا معاكي
وعد : بص فاضل شهر ونص على الامتحانات الفتره دي نتعرف على بعض فيها ، ولو لقينا نفسنا مناسبين تيجي تتقدملي في الإجازة
إيان : مدام أنتي عايزه كدة تمام ، لو غيرتي رايك وحبيتي آجي قبل الميعاد قوليلي و أنا مستعد
وعد : تمام
إيان : بس في كام نقطة لازم اتكلم معاكي فيهم ، أنا محبش البنت إللي مرتبط بيها وهتبقى مراتى يبقى ليها أصحاب ولاد ، أنا بضايق من طريقتك مع سيف ، بغير ، ياريت تخفي هزار معه ، طبيعى يكون ليكي زملاء لأن طبيعة شغلك فيها نسبة كبيرة من الرجال ، لكن أتمنى تبقى بحدود ، زى ما أنا كمان هكون بحدود ، وهحترمك في غيابك ووجودك ، تاني شيء و ده مهم جداً ، محبش حد يعرف عني حاجة يعني إللي بنا ، بنا وبس
وعد : مش عايزني أقول لحد إننا مرتبطين
إيان : مش كدة أنا خايف عشان سمعتك ، لكن أنا بتكلم في العموم
وعد : أنت لسه متعرفنيش ، أنا مش بحكي حاجة ، أنا زيك صندوق أسود
إيان : اتفقنا ، مافيش حاجة حابه تقوليها
وعد : بص أنا من النوع إللي بحب اكتشف الشخص مع التعامل والمواقف
إيان : ممتاز ، وده الصح لكن في حاجات بتكون لازم تتقال من بداية
وعد بإبتسامة : عجبانى جديتك أوي ، بالنسبة ليا مافيش أنت عايز تقول حاجة تاني
إيان : لا أنا قولت أهم نقاط
وعد : تمام ممكن ناكل بقى
إيان : اتفضلي .. أثناء تناولهما بمزاح .. بس العروسة طلعت حلوة أوي من الشركة تبتسم وعد بخجل ..ويستكمل إيان حديثه بغزل .. وبتشبة الورد لما بتخجل
وعد يزداد خجلها وتوترها : الأكل حلو أوي
إيان بابتسامة : ألف هنا وصحة على قلبك
منزل هند ٨م
الصالة
كانت تجلس هند بمفردها على الأريكة وتلعب فى هاتفها إحدى الألعاب وبعد دقائق نسمع صوت جرس الباب يدق وطرق على باب الشقة كأنها معزوفه
هند تنهض : طيب جايه إيه الفرحة ده
تذهب وتفتح الباب تجد وعد وهى سعيدة جداً تمسك ايد هند
وعد بسعادة شديدة : قالي بحبك قالي عايز يتجوزني وأنه كان ساكت لحد ما يبقى جدير بيا
هند بعدم تصديق : احلفي. أخيراً نطق
وعد بسعادة كادت أن تخرج من قلبها : والمصحف
.. تتنطط من الفرحة .. هييجي يطلب ايدي بعد الامتحانات تضم هند بسعادة وبعد قليل تنظر لهند وبتوتر : هى أمك فين
هند : متقلقيش ياختى بالسوق
وعد : الحمدلله
هند : تعالي بقى احكيلى اللي حصل
تجلسان على الأريكة .. تروي لها وعد ما حدث بينها وبين إيان ثم تنظر هند لها بستغراب
هند : طب ما الراجل قصده شريف ليه بقى اللف والدوران شخصية إيه اللى عايزة تعرفيها
وعد : هند إنتي ناسية المصيبة اللي فوق عايزة أفهم شخصيته أكتر… هل هيقدر يتحمل حماة بالفجر ده
هند : محدش ليه سلطة عليكي بعد الجواز غير جوزك
وعد : بس في فترة الخطوبة أنا خايفة تعمل حاجة، عايزة اتأكد أنه دماغه كبيرة ، و يفهم أني ماليش ذنب وكمان محتاجة أعرفه كويس ، أنتي عارفة عمري ما ارتبطت في حياتي دي أول مرة ، ونفسي أعيش اللحظة ، بعدين كلها شهر ونص مش كتير
هند : تقصدي شهرين ونص أكيد مش هيجي يطلبك وقت الامتحانات هتحكي لسيف وخالتو سميرة
وعد : مستحيل هيمنعوني أقابله خصوصاً سيف إنتي عارفاه وعارفة دماغه اخلص بس امتحانات وأحكيله واحكي للكل أنا مش هعرف حد غيرك انتي وغيداء بس ، حتى خالتو أشجان ومراد لا
هند : طبيعى ده مراد أرزل من سيف هههههه
وعد : هتقوليلي. ها عملتى إيه مع لوما
هند : إسلام الحمدلله كلمني والموقف عدا أنا مش عارفة عايز مني إيه قال عايز نبقى أصحاب
وعد : من رأيى خديه عند عقله وعدي السنة أنتي آخر سنة مش نقصه وأديكي شفتي لما روحتي اشتكيتى للدكتور. معملش حاجة
هند : عايزاني أخرج معه
وعد : لا بس ماتبقيش جلنف معه خلي أسلوبك لطيف إحنا ما بنصحبش عيب الكلام ده عندنا بلاش برعي
هند : طيب
شركة الطحان للاستيراد والتصدير ٩ص
مكتب إسلام
نرى اسلام يقفل ويغلق في قلمه ويبدو على ملامحه الانزعاج ثم يخرج خارج المكتب
كانت تجلس هند على مكتبها وعندما تشاهده تنهض
إسلام : هو مش احنا اتصالحنا امبارح
هند : اتصلحنا
إسلام : واعتذرت على إللي عملته
هند : امم
إسلام : أمال مالك ..يصمت قليلا.. هند أنا مش وحش أوي كدة أنا لما عزمتك على المطعم عزمتك كا اعتذار بسيط للي كنت بعمله معاكي عربون محبة وبداية جديدة مع بعض
هند : وأنا قبلت اعتذارك
إسلام : أمال بتتجنبينى ليه من الصبح
هند بارتباك : يعنى حسيت أني كنت رخمه معاك لما طلبت إننا نبقى أصحاب
إسلام : من جهة كنتي رخمة كنتي ماتنطاقيش بس أنا مسامحك عشان قلبي كبير
هند تحاول أن تمسك ابتسامتها
إسلام : سبيها مسكها ليه
هند : هى ايه
إسلام : الضحكة
هند : أنت ماقولتش حاجة تضحك اصلا
إسلام ؛ أصلا كدابة والضحكة اهى أهى.. تبتسم هند .. أيوة بقى تعرفي إن ضحكتك حلوة اضحكي على طول عشان أشوف الغمزات دي… أعتبر الضحكة دي إنك كدة موافقة إننا نبقى أصحاب
هند : هو أنت ليه مهتم إننا نبقى أصحاب أنا مش زي إللي تعرفهم
إسلام : عارف انتي لو زيهم كان زمانك بتلفى ورايا (بثقه) عموما هما تلات أيام وهبقى الانتيم
هند : ايه الثقة دي
إسلام : ديل
هند : هههههههه ديل
ليلة عادل🌹✍️
فى أحد المقاعد على النيل٦م
تجلس هند على النيل و شاردة وهى تنظر الى النيل و فجأة شعرت بأحد يجلس بجانبها لفت و جهها اتجاهه و هي تقول : يا بابا ماتروح تقع….. صمتت حين تفاجأت أنه إسلام
هند باستغراب شديد : مستر إسلام يا ترى صدفة
إسلام بمقاطعة : لا
هند : عرفت منين أن أنا هنا
اسلام بغرور : إسلام الطحان لو عايز يعرف حاجة هيعرفها
هند : ليه مخاوي
اسلام : ليه ما تقوليش أن أنا أصلا جن
هند بسخرية : يا مامي العفريت
اسلام : ياريت بقى ما تسأليش تاني
هند : طيب عايز إيه
إسلام : مش عايز حاجة
هند : أمال جاي و رايا ليه ؟
اسلام : أشم هوى معاكي
هند : شمه لوحدك
كادت أن تنهض و ترحل أمسكها إسلام من يدها و قال : رايحة فين هو أنا هاكلك
أبعدت هند يده عن يدها وتنهدت : لا بس أنا قولت لحضرتك ما ننفعش نكون أصحاب
إسلام : و أنا قولت هنبقى أصحاب
هند : بالعافية يعني
إسلام : لا خايف تندمي
رفعت هند حاجبها بتعجب و قالت : أندم ؟
إسلام بغرور : آه طبعاً إسلام الطحان بيعرض عليكي أنك تبقي من أصدقائه أكيد هيجي يوم و تندمي إنك رفضتي لما تحسي إنك عملتي أكبر غلطة في حياتك فأنتي صعبانة عليا علشان كدة بديكي فرصة
هند : نفسي أعرف جايب الغرور ده كله منين
اسلام : لا دي ثقة
هند : اممم طيب ريح ضميرك أنا مش هندم عن إذنك
تركته و رحلت
أحد الكافيهات فى وسط البلد ٧م
نرى هند تجلس على أحد الطاولات وتحتسي الشاي وبعد ثواني يقترب منها مراد وعلى ملامح وجهه اللهفة
مراد : خير يا هند في إيه خضتيني
هند : أقعد وروق مافيش حاجة
يجلس مراد بالكرسي المقابل لها : مافيش .. أمال تعال عايزك متتأخرش
هند : ما كان لازم أعمل كدة عشان متقعدش تقول لي عندي شغل ورايح الشقة عشان العمال
مراد : يا شيخة حرام عليكي .. ينادي على الجرسون. هاتلي واحد شاي مظبوط ينظر لهند خير
هند بضيق : ايه إللي بتهببه مع غيداء ده
مراد بدفاع : أنا والله ماعملت حاجة ده أول امبارح روحنا اشترينا سيراميك الشقة وطقم المطبخ والحمام
هند : حلو وبعد كدة لما روحتو المطعم فضلت مشغول في الموبيل يابني المرحلة دي بتعت بعد الجواز مش دلوقت وأنت كلها شهر وتتجوز…. مراد أنت لسه بتحب غيداء
مراد : إنتي شاربة إيه
هند : رد
مراد : أنا ولا عمري حبيت ولا هحب غيرها
هند : أمال متغير معها ليه
مراد والله ما متغير ولو اتغيرت هتغير على غيداء أنا مصدقت أننا أخيرا هنتجوز
هند : أمال ليه بتفضل ساكت وأنت معها ليه المسافات دي
مراد بضيق : هي السبب على طول محسساني إني مقصر إني المفروض كنت أعمل حاجة غير دي، خايف أتكلم نتخانق بقيت أسيبها هي إللي تفتح الموضوع
هند : هي حاسة إنكم بعدتو إنك ما بقتش تحبها زي زمان
مراد : والله أبداً لو مش بحبها ما كنت سبتها أو مجبتش شقة وأبوها أصلا بيتلكك من فترة
هند : خلاص لازم تتكلمو عشان أنتم داخلين بحيطة سد
ينظر لها مراد ويهز رأسه
في أحد الميكروباصات ٩م
تجلس هند على أحد المقاعد جوار النافذة و تنظر منها وبعد ثواني تستمع لصوت مألوفا لها يقول :
واحد يا اسطا ……قالت في نفسها : لا أكيد أنا بتهيألي إيه إللي هيركبه ميكروباص بس أتأكد أحسن …… التفتت برأسها للخلف و صدمت حين رأت إسلام
ابتسم و لوح لها بيده 👋
تجاهلته و عادت برأسها للأمام
و بعد قليل وصل الميكروباص إلى وجهته هبطت هند من الميكروباص و سارت قليلا ووقفت فجأة و استدارت خلفها وجدت اسلام بالقرب منها اقتربت منه أكثر و قالت بنبرة حادة
هند : اسمع أنت هنا في حلوان مش في التجمع فلو صرخت لا أنت و لا البودي جاردات بتوعك هتطلعو سلام… ماشي يابا فاتكل على الله أحسن لك
إسلام : إيه التحول ده.. ده أنتي برا المنطقة بتبقي كيوت أوي
هند بستغراب : أنا عايزة اعرف ايه البرود اللي أنت فيه يا تلاجة
إسلام : يا بنتي اعملي اعتبار إن أنا مديرك أنا ممكن أرفدك بكرة
هند بشدة مصحوبة بسخرية : ما يهمنيش زي مالاقيت شغل عندكم هلاقي ألف شركة غيركم والله و يلا امشي أنت والتيران اللي جاررهم وراك يالا…
إسلام : أصلا ما جبتهمش معايا و أنا همشي ده بس علشان مش عايز أعملك مشاكل علشان عارف أن دي منطقة شعبية و ماينفعش فيها أقف معاكي كدة
هند : كتر خيرك اتفضل يلا
إسلام : تمام أشوفك بكرة متتأخريش باي
تركها ورحل من أمامها
زفرت هند بغضب و هي تقول : ايه اللازقه ده
منزل أشجان ١٠م
البلكونه
نرى مراد يقف في البلكونه و يبدو على ملامحه الضيق والضجر وهو يتحدث على هاتفه
مراد : غيداء متخلقيش مشكلة ،بدون مشكلة ، أنا طالع عيني في الشركة والشقة البوكي مش هيستنى ساعة بعد الست الشهور مش قادرة تتحملي شوية …… لا إله إلا الله مهملك فين بقولك لسه طالع البيت حالا…. منا بكلمك أهو ….إيه المشكلة لما أتفرج ع الماتش….. يخربيت النكد …… أنتي عايزة إيه من الآخر …… تصدقي أنا غلطان لأني سبت الماتش وكلمتك اقفلى سلام….
تقترب والدته منه
أشجان : صوتك عالي كدة ليه
مراد بنرفزه : ما بتفهمش مش قادرة تفهم إني مضغوط فاكرة إن الموضوع سهل
اشجان تربت على كتفه : طول ما أنت بتتكلم بالطريقة دى مش هتفهم لأن دى مش طريقة مناقشة… إيه اللي حصل
مراد : كل ده عشان مكلمتهاش طول اليوم لما كلمتها قولتلها عايز أشوف الماتش وأكلمك زعلت..
أشجان : بص يا مراد أنا عارفة إنك مضغوط بس يعنى مش بتلاقي دقيقه تكلمها من حقك تتفرج على اللي أنت عايزه بس دقيقة وأنت فى الحمام حتى يا أخى وأنت بتشرب سجارتك . ، حبيبتى عاملة إيه معلش مشغول بس حبيت اطمن واقفل غيداء حساسة جدا ولازم تراعي ده
مراد : ماما والنبي مادفعيش دي بتدلع
أشجان : ما تسيبها تدلع عليك ،اظال عايزها تدلع على مين يعني ، مراد بصراحه أنت مهمل غيداء الفترة الأخيرة وأنا سكته لو فضلت كدة أنا هكلم أم أشرف وأأجل الجوزاه لأن بالحال ده هتطلقو
مراد : ايه إللي بتقوليه ده
اشجان : صلح علاقتك بخطيبتك لأنها بتبوظ شوف فين المشكلة وسبب البعد وحلها
هز مراد راسه بضيق وحزن
❤️_____بقلمي ليلة عادل______ ❤️
فيلا الطحان ٩ص
حديقة الفيلا
نرى امرأة فى أوائل الخمسينيات ذات الشعر الأشقر والقوام الممشوق تقوم بعمل تمارين رياضية مع الاستماع للموسيقى. يقترب منها إسلام وبمغازله
إسلام بمغازالة : جيسي ملكة جمال الكون اقترب أكثر وقبلها من يدها وحشتيني
جيسكا هى والدة إسلام من أم روسية وأب مصري لكنها عاشت معظم عمرها بروسيا وتتحدث المصرية بطلاقة ، حادة الطباع جداً وقوية الشخصية مغرورة ،وتهتم كثيرا بمظهرها
نظرت له وابتسمت وأخذت زجاجة المياه وجلست على الكرسي ، جلس إسلام امامها. ونظر لها باستغراب وقال : مالك يا جسي شكلك زعلانة مني
جسيكا : تؤ مستغرباك بس
إسلام : ليه
جسيكا : يعني بتروح الشركة بانتظام والجامعة
إسلام: عشان كدة زعلانة
جسيكا : تؤ بس بابي هو إللي هيزعل منك ، لو كنت داخل تلعب ، إسلام أنا ممكن أسامحك بأي حاجة غير اللعب في الشركة
إسلام : أنا اتغيرت
جسيكا : هي أسمها ايه
ينهض إسلام : اسمه بدر رضوان الطحان باي يا ملكة يقبلها من جبينها. ويدخل الفيلا واثناء ذلك تقترب منها الخادمة
الخادمة : أحضر لحضرتك الفطار
جسيكا : بدر بيه صحي
الخادمه : أيوة يا فندم
جسيكا : اوكا هاخد حمامي عقبال ماتحضري الفطار
يقترب منها بدر يجلس مكان إسلام
بدر بابتسامة : صباح الخير حياتي
جسيكا : بنجور حبيبي إسلام سبقك على الشركة
بدر : أتمنى يفضل كدة على طول أنا مش عايز طارق هو إللي يمسك كل الشغل مع أنه ممتاز ياريت كان إسلام طلع زيه
جسيكا : أنا ما بحبش الولد ده ، مش عايزك تسيب له كل حاجة ،. يسري جوز باكي تقدر تعتمد عليه على الأقل ده جوز بنتنا
بدر : وطارق ابن اخويا هو ماسك مكان ، أحمد الله يرحمه
جسيكا : بس طماع زى أمه متنساش أنه هيموت وياخد كرسي السلطة
بدر : متخفيش ايمن ويسرى مركزين وإسلام أهو يارب يفضل عاقل على طول
جسيكا : أنا هروح آخد شور لحد الفطار مايجهز. متنساش تعزم عمران على الحفله بنفسك
بدر : لسه عايزة تجوزى ناريمان لاسلام
جسيكا : دي من عائلة راسخ و طول محنا فى ايد بعض نقدر ندوس على الكل
بدر بثقه : وأنا بدر الطحان اوعي تنسى جوزك مين وعائلته مين
جسيكا : وهو عمران راسخ , البحر ديما بيحب الزياده طول محنا بايد واحدة هنبقى قوة عظمى لكن لوحدنا ممكن نتهز. بالأخص بعد ما أكرم وابنه فؤاد دخلو فى المقاولات… سلام
شركة سيف ١م
وقت الاستراحة
نرى إيان ووعد يجلسان على إحدى الطاولات ويبتسمان وهما يتناولان الطعام
وعد : على فكره أنا مش هعرف آكل معاك كتير بعد كدة
إيان : وليش بقى
وعد: خايفة حد يحس بينا من النظرات الحاجات دي
إيان : مشان هيك طلبت منك إننا نعمل حفلة خطوبة مشان نكون على راحتنا
وعد : معلش احترم رغبتي
يقترب منها سيف وينظر بغيرة يحاول امتلاك نفسه لكن أثناء اقترابه منها يجد أن وعد تتناول قطعة سمك يسرع من خطواته وبخوف
سيف بلهفة : وعد بتعملي إيه
تنظر وعد بعينها بخضة : سيف يخرب عقلك خضتني
سيف بضيق : بتستهبلى بتاكلي سمك
وعد : مش كتير حتة صغيرة
سيف : يعنى إيه
تنهض وتنظر له : ممكن تهدى متخفش عليا أنا كويسه أكلت قطعة صغيرة أنت مش دلوقت عندك اجتماع. ينظر لها بضيق ولم يتفوه بكلمة … سيف أنا بكلمك
سيف يتنهد : عندى بس كنت جاي آخد نسكافيه الحمد لله إني شفتك
وعد : ما تأفورش ، ما أنا بسيبك تاكل فست فود ، زي ما أنت مسموح ليك بكمية قليلة ، أنا كمان مسموح ليا بيها ، ينظر لها وهو غير راضي عن ما تقول له نغزته في كتفه : خلاص يا ببباي عليك
سيف يمسح وجهه : طيب يا وعد حاضر أنا لازم أمشي بس أنتي هتتعاقبي
تطلع وعد لسانها له كا رد على ما قاله تنهد سيف منها بيأس نظر لايان الذى كانت الغيرة والنار تغلى كالبركان فى صدره وقال : متخلهاش تاكل تاني عندها حساسية منه
أمسكته وعد لتخرجه خبطته بدلع على ظهره وكتفه : يلا يا بابا بيتك بيتك هنرش مياه ، سار سيف بعض الخطوات وعاد مرة أخرى…. نهضت وعد ونظرت له : خير فى إيه تاني
سيف يدقق بعينيه : هو مش التي شيرت ده بتاعي الجديد
وعد تهز رأسها بتأكيد : آه
سيف يهز رأسه رد عليها : آه
وعد بلا مبالاة : آه وكنت هاخد البنطلون بس طويل وديته للترزي يقصه هستلمه النهارده
سيف يعض على شفايفه : امممم امممم سرقتى الطقم الجديد يعني
وعد :تلات تيشرتات بتوعك أخدتهم ، والبنطلون والكاب كان نفسي آخد الكوتشي بس كبير أوي
سيف : الحمد لله إنك سبتي ليا حاجة ، سلام يا ورثانى بالحياة متكليش سمك
وعد : ماخلاص قولنا حاضر
ينظر لها ويبتسم ويسير ويخرج للخارج .كانت تنظر وعد لأثره وهى تبتسم ، ثم جلست ونظرت لايان
وعد : نايا بتعمل معاك كدة
ايان يحاول امتلاك غضبه : شو ما فهمت
وعد : بتسرق هدومك
إيان : شو كنتي عم بتساوي معو لسيف
وعد : عملت ايه
إيان بشده : ما تتذاكي علي ، أنتي بتعرفي شو سويتي
وعد : لا معرفش أنا وسيف كل هزارنا كدة. يابنى أخويا أخويا
إيان : وأنا بغار
وعد تتنهد وتصمت قليلا : حاضر مش ههزار معه كدة تاني
إيان : وليش ما حكتيلى إنك معك حساسية من السمك
وعد : حبيت أشاركك ، أكلك ، أنا باكله على خفيف ، يعنى مرة في الشهر ، أنا بقالي. أكتر من أربع شهور ماكلتش
إيان بشدة : وأنا ما برضى إنك تتعبي كرمال تشاركينى شي بحبه ، هادي آخر مرة بتعملبها ، وآخر مرة تحكى هيك مع سيف ، أنا ماراح أعمل مشكله لاننا لساتنا ما عرفنا بعض منيح ، ولساتك ما عرفتي طبعي ، لكن أنا رجال ما بسمح بهاد الأشياء خلص آخر مرة
وعد : حاضر
بعد وقت
المصعد ٤م
نرى وعد تقف أمام المصعد ثم يقترب منها إيان ويقف خلفها.
إيان بحب وغزل : شو خلص مروحة يا عمري
تنظر وعد له بتساع عينيها وأخذت تكح استكمل إيان حديثه .. شو يا حلوة مالك
وعد بارتباك وتقطيع فى كلام : ااا ، آه مروحة ميعاد المرواح
إيان يقترب منها ونظراته كلها عشق : هههه مالك أنتي هتفضلي تتكسفي كل ما أقولك كلام حلو
تنظر وعد له دون تحدث و تمسح على وجهها فهى تشعر بالحرارة من كثرة التوتر والخجل
يدخلان المصعد
يبتسم ايان وكان يسرق النظرات لها وهو يبتسم وكانت تقف وعد مرتبكه وبعد قليل
إيان : وعد
وعد : نعم
إيان : شو رأيك نشرب شي مع بعض
وعد : ماشي بس مش عايزة أتأخر
إيان : بنشرب عند بتاع العصير إللي عند محطة مترو
وعد : ماشي
يخرجان مع بعضهما خارج المصعد و أثناء خروجهما من البوابه يتوقف إيان
ايان : يا الله
وعد : في ايه
إيان : نسيت ملف مهم هطلع أجيبه على طول. استني
وعد : ماشي
و أثناء انتظار وعد لإيان بالقرب من البوابة يقترب منها علاء أخو زوجة أبيها. تنظر وعد بتعجب واستغراب شديد يقترب
علاء : ازيك يا ابلة وعد
وعد : في حاجة يا علاء
علاء : في كل خير أنا كنت باشتغل هنا قولت أعدي أروحك
وعد : لا شكرا أنا هروح لوحدي
علاء : ليه بس كدة يا ابله وعد
وعد بحدة : أنا حرة ومسميش آبله أوعى كدة
يقترب منها إيان
إيان : يلا
علاء : آه ما تقولي كدة عندك طالعة مع حد تاني
وعد بغضب : ماتحترم نفسك
إيان : مين ده
وعد : علاء أخو مرات بابا
علاء : هتيجى معايا والا…
وعد : مش هاجي واحترم نفسك واتفضل امشي
علاء : اشمعنا أنا لما أقولك نخرج سوى بترفضي ولا علشان هما أغنيا و معاهم فلوس وبيلبسو بدل على الموضه ، قولي و أنا أديكي اللي انتي عايزاه ما أنا كسيب برضو بدل ما أنتي دايرة تتسرمحي مع الأغراب
إيان بشده وقوة : احترم حالك ..
ويقوم بإعطاؤه لكمة في وجهه ويقع على الأرض
تجري وعد على إيان لكي تحاول فض الاشتباك بينهما
وعد : إيان بس متغور بقى والله لقول لبابا
ينهض علاء ويقترب من إيان لكي يضربه لكن إيان يمسك يده ويضربه مرة أخرى ويتجمع الناس والأمن
لفض الاشتباك بينهم يقترب منهما سيف ومراد
مراد : بس بس في إيه
علاء: الهانم بنت خالتك المحترمة بتخرج مع الشباب
مراد بقوة : أنت مجنون ولا إيه ..
يحاول أن يضربه لكن يمسكه الأمن
سيف بقوه و حدة : بس خلاص كل واحد على مكانه علاء امشي. بقولك امشي أحسن
علاء : ماشي يا ابله أما نشوف عم سليمان رأيه إيه
مراد : ولا اا لو ممشتش هديك بالجزمه
يرحل علاء كانت تبكي وعد بحرقة
ايان : أنا بأعتذر منكم هاد الزلمة فورلي دمي كان عم يخبص بالحكي
مراد : ده عيل حشاش متعتذرش أحسن إنك ضربته
سيف : يمسح وجهه حصل خير وعد تعالي معايا مراد أنا هوصل وعد… وعد يلا
مكتب سيف
كان على ملامح وعد الضيق وكان على ملامح سيف الضيق والغضب
سيف بغضب : ممكن أفهم إيه إللي حصل
وعد بدموع : كنت مستنية إيان عشان نمشي سوى، لقيت الحيوان ده، عايز يروح معايا ، طبعا رفضت ، لما شاف إيان قالي ، أنتي بتتسرمحي مع الشباب بعد الشغل أنا بتسرمح
سيف بنرفزه : هو أنا مش قولتلك علاقتك بإيان وغيره تنتهى مجرد خروجك من الشركة
وعد : أيوة بس أنا وإيان بنمشى سوى لحد المترو. وبعدين ده يديله الحق يغلط فيا
سيف بضيق : لا ، بس إنتى إللي اديتي له الفرصة يقول لك كدة و أكتر ، ايه منظرك دلوقت قصاد الناس ،إن في شباب بتتخانق عليكي عجبك كدة (بشده ) ماتردي
دقق سيف فى ملامح وعد فهى كانت تبكي بحرقة يقترب منها
سيف بحنان وأسف يربت على كتفها : وعد أنتي بتعيطي، أنا زعلتك. أنا مكنتش أقصد ، أنا خوفت عليكي أكيد هيقول لأخته وهيعملك مشكلة ، أنا آسف .. يمسح دموعها .. مقدرش أتحمل فكرة إني السبب فى إنك تعيطي
وعد : أنا زعلت عشان أنت بتزعقلي لي لأول مرة وكمان بتشك في أخلاقي
سيف يضع أصابع يده على فمها بحب وحنان : ششش بس مستحيل أعمل كدة ، أنا .. يصمت قليلا.. أنا غيرت ، غيرت عليكي من إيان تنظر وعد له بستغراب
سيف : وعد أنا بحبك
وعد بعدم تصديق : إيه
سيف : بحبك
في نفس اللحظة يرن إيان تنظر وعد للاسم ثم تنظر لسيف بتساع عينها وعدم تصديق
سيف : تتجوزيني
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوفاء العظيم)