رواية الوعد المدمر الفصل الرابع 4 بقلم سيرين مداد
رواية الوعد المدمر الجزء الرابع
رواية الوعد المدمر البارت الرابع
رواية الوعد المدمر الحلقة الرابعة
لتتفاجأ بشخص يجدبها من دراعها ويغلق الباب
ملاك:بفزع وتكاد تصرخ لاكنه يضع يده على فمها
أيهم:أشششش أنا أيهم كفاية صراخ رح شيل إيدي لتومئ بنعم..ويزيل يده تلاقت تلك العيون بعد فراق طويل فعن ذلك عاشق مخمور قد أنهكه فصول البعد وإشتياق كان يعمق في كل نضرة لها كأنه يشبع من ملامحها التي لطالما كانت سبب ضحكته وسعادته فهيا صديقة طفولته وحنانه بعد وفاة ولدته…
أما عن ملاك فكانت تبادله نضرات العتاب تخبره أنضر أين أوصلت نفسك إلى حالك هل أنت سعيد بهذا البعد عني لتتجمع الدموع في عينيها كانت كقطرات ندى وسط أكاليل رفع إصبعه يزيح تلك الدموع بحنان وحذر كأن ذلك الوجه ألماسة يخاف خدشها لم تعطه دقيقة لتهتف بحزن…..ليش….يا أيهم �
تذكر ذلك اليوم وأي ذكرى فهو يوم كسر قلوب لطالما تعاهدت على البقاء معا لاكنها رحلت دون وداع…….
Flash bag�
ملاك بعد خروجها من الجامعة
حنين:على فين يا مزة
ملاك:رايحة على شركة أيهم ليوم عيد ميلاده هعمله ياها مفاجأة
حنين:وتضحك بخفة ربنا يديم سعادة مع بعضكم
ملاك:أمين يارب العالمين….وتركب سياتها وتنطلق
تدخل شركة وهيا تدندن بأغنية لطالما أحبتها فهيا تحب حبيبها لتدفع الباب وهيا تحمل له الهدية عبارة عن إطار يحمل صورتهما معا أثناء خروجهما في إحدا حفلات لتقع تلك الهدية وينكسر زجاجها وقلبها عندما رأت أيهم وسكرتيرته يحتضنان بعض
أأخبركم من� أصعب أفعال هي الخيانة فعندما تراهن قلبك عند شخص ويكسرك فهيا كسرة الفؤاد وعذاب الروح…لقد جربت فرويت�
عودة منflash bage
أيهم:أسف أرجوكي يا ملاك سامحيني ولله بحبك أنا بموت يوم ميت مرة وإنتي بعيدة عني أرجوكي….
ملاك:مش قادرة يا أيهم أنا سنين دي لي عدت حاولت أرجع من أول بس إزي
لم أشفى…ولم أتجاوز شيئاََ على إطلاق…… أنا فقط أضع جرحا….فوق الأخر وأجعل….أيام تمضي من فوقها…لكي لا أحس بطعم الفراق�……
كانت تلك كلمات كفيلة لتجعل قلبه يتمزق داخل قفصه ليدعها ويتراجع بخطوات كادت قتلهما هما إثنان معا ليستدير ويفتح الباب ولاكنه قبل أن يخرج نضر لتلك التي تتمسك بطرف المكتب ودموعها تغرف وجهها فكانت تلك نظرات أشبه بوداع بارد كأنه رحل وهوا لم يكن وما إن أوصده لتنهار في البكاء وصوت شهقاتها يصل لمسامعه كأنها سكاكين تفطع لحمه وروحه معلقة على خيط من العشق ركب سيارته وهوا لا يعلم وجهته إلى أين فقط يريد الهروب من هذه الأحاسيس القاتلة وشعور الذنب الذي قتل عهد قديم فأصبح عهد مدمر أخذ الجميع…..
&&&&&&&في قصر فخر الشامي&&&&&&&
كانت تجلس سوار في سريرها تفكر فيما حدث معها لن تستطيع إكمال معه فهيا ليست رخيصة أيعقل من يحب يجرح وما ذنبها إذا أحبت قاسي مثله ليس له قلب وتدخل في صراع عنيف فقد كبرنا وتغير الحلم لم نعد نريد السعادة فقط العيش بدون ألم وهيا ستتألم معه كانت تنضر إلى زواية الغرفة تنضر لها كان صراخها يعيد الذكريات إليها لقد ترجته أن يتركها طفلة خائفة لم ترد شيئ سوى دخول الجامعة أحست بفقدانها لحضن ولدتها فهيا من كانت تفهمها توفيت وهيا في العمر 10سنوات فلم يستطع ولدها تربيتها ليلجأ إلى إمرأة ماكرة كانت توحي له أنها تهتم بها لاكنها كانت تعنفها ما ذنبها إذا كانت جميلة وبريئة
ويبقى حضن الأم وطن لا يحتل بسلاح ولا مال حافظو على أمهاتكم فلجنة تحت أقدامهم��
دلف إلى الغرفة فوجدها تكور نفسها في وضع الجنين تهرب من متاعب الحياة وضلمها تأملها ليلعن تصرفه معها في ذلك الوقت لم يكن ذنبها ماذا فعلت لتستحق العقاب حرك يده على شعرها بروية…كأنها طفلته الصغيرة حرمت من حنان الأم
شعرت بيده الخشنة على رأسها لتنتفض بخوف من تكرار تلك اليلة
سوار:متلمسنيش تاني
أسد:إنتي مراتي وبضن هذا حقي
سوار:إنت مجنون أنا مش مراتك طلقني بقا يا أسد
أسو:وهوا يقف وتتحول سواد عينيه في ليلة مثلجة على ضوء القمر ليصرخ فيها بعنف قلتلك سيرة الزفت الطلاق مجبهيهاش على لسانك دا وإلا قسما ب الله لوريك حاجا مش هتعجبك
سوار:ببتسامة وألم هههه هتويرني توريني إيه أخدت شرفي وكسرتني أضربني كمان لتقف وتحمل قبضتيه توجه أقلام على وجهها وتبكي بصراخ أضربني أضربني أني غبية وحبيت واحد زيك وتستمر في ذلك وهوا واقف كصنم ليمسكها من رسخ يديها ويهتف بحزن ممزوج ببعض الغضب كفاية سوار غلطت ونادم سامحيني
نضرت له بعيون حمراء وشعرها قد إلتسق بوجهها نتيجة البكاء لم تمهله لحضة لتهتف برا
أسد:أنا بس كان بدي……..قطعت كلمته بهستيرية كبرى….
برااااااا أطلع من وشي مش عايزك ليجدبها إلى حضنه ويدعها تبكي في داخله بكاء مرير لم يكفي بل كان بداية ألم لى لأنثى…..دبحها حبيبها
أحس بستسلامها بين يديه فعلم أنها قد غابت عن الوعي حملها ووضعها في السرير ليقسم أنه سيرجعها ملكه إلى أبد………
في اليوم التالى يبزغ فجر جديد على أبطالنا وقد أشرقت شمس خلف الأفق يحمل في طياته خفايا جديدة عليهم��
تستيقض بتعب لتتذكر ما حدث معهما أمس وهيا تشعر بألم حاد في رأسها إستحمت وأدت فرضها وهيا بعد أن فكرت إرتدت سروال من الجينز وبلوزة بيضاء عريضة مع كوتش بيضاء ورفعت شعرها على ذيل حصان وقررت المواجهة فهوا من كسر وسترد الصاع صاعين نزلت فوجدتهم يهمون للإفطار وجد في المقدمة وعلى يمينه حفيده الأكبر أسد وأيسر حفيده طائش أيهم وزينب وعمتهم
هتفت بحلاولة لتشيطه
صباح الخير…
الجد سليم:صباح النور بمرات الغالي يا قلب جدك
سوار؛عايزة أفطر عشان تأخرت
أسد:ومشرفة فين؟؟؟
سوار:ببرودة على كلية طبعا!!!
ليأكل الجميع وكل من الجد وحفيداه يتكلمان عن صفقة وشركة أما سوار فكانت صامتة لتنهض لذهاب……
أسد:أستني هوصلك وهمس أمام أذنها بخفة جبتي شجاعة دي منين وشيلي زفت روج من على شفايفك حلوين أحسن مشيلهم بطريقتي
رفعت حاجبها بسخرية وتكلمت بصوت أخفت خوفها فيه مش هشيله وريني شطارتك إزي
إبتسم ليجدبها بقوة ويقبلها بعنف ولاكن سرعان ما تحولت قبلته لحنان إنصدمت لتدفعه بقوة
وينصدم بدهشة عندما هتفت حيوان….يا كلب أصحك تلمسني تاني قلتلك متقربش مني يا أخي أرحمني بقا أخذت لي كنت عايزه دبحتني زليتني مسحت فيا جزمتك أرجوك سبني طلقني وخليني أرتاح… وأضافت بغل أكرهك…بكرهك يا أسد
كانت تلك الكلمات في موجة غضبها ولاكنها لم تنظر لذلك الذي تحول هدوءه إلى عاصفة تجتاح لتدمر كل من يأتي في طريقها أمسكها من معصمها ووضعها في السيارة لينطلق كان يسوق بسرعة لدرجة أنهما كانا سيوشكان على عمل حادث ليتوقف أمام كليتها وهوا ينظر لها بغضب وأنفاسه متسارعة نزلت بهدوء فهيا تعلم تحوله المفاجأ ستكون عواقبه وخيمة عليها رمقها بطرف عينه ونطلق يجعل ورائه فتاة عشقها كسرها يوما فلم يستطع إصلاحها…
الجميل أن تكون لك قدرة لتغير وتصبح لديك قوة على مضي قدما �
&&&&في المكان المهجور &&&
يجلس ديفيد وهوا يشرب سيجارته بروية وجبروت لتصل عشرة سيارات سوداء الون تتوسطها أخرى من نوع مرسيداس سوداء نزل بكل جبروت ووسامته التي تخطف الأنفاس تقدم على ديفيد ليقف الكل إحترام له جلس على الكنبة ووضع الساق فوق أخرى وهتف لتكبر
مشرفنا يا ديفيد:مش كنت ناوي تنزل الشهر الجاي
ديفيد:بمكر مشرف بوحودك يا أسد الشامي لاكنك تعرف طبيعة عملنا ليس لها وقت محدد
أسد: أمممم تمام إذن متى ستصل شحنة السلاح
ديفيد:وهوا يرفع حاجبه بشك ومنذ متا وأنت مهتم بموعد تسليم الشحنة
أسد:ببرودة يجب أن أهتم فأموالي كلها هناك وأنت تعرف لا أحب إضاعة الأموال هناك وهناك
ديفيد:حسنناَ سنلتقي مرة أخرى ونتفاهم هناك
أه صحيح مبارك!!!!
أسد:مبارك على ماذا؟؟؟؟
ديفيد:سمعت بزواجك وأخبروني أن زوجتك جميلة للغاية ربما نلتقي في يوم أخر
إحمرت عيونه من الغضب وقبض على قبضته حتى إبيضت عضامه هتف بحرق أعماه أوعك يا دفيد ووجه له لكمة قدف منها دماء من فمه وأحس بعظام أنفه تهشمت ليهتف برعب وفحيح لو عدتها تاني هدفنك بسابع أرض ومش هيلاقولك خيط يا حبيبي
ليركب سيارته بعد أن وضع نضارته شمسية بتكبر وتحدي وهوا يقسم إذا نضر إليها أحد سيقته ويخرجه من هذا العام……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوعد المدمر)