رواية الوعد المدمر الفصل الثاني 2 بقلم سيرين مداد
رواية الوعد المدمر الجزء الثاني
رواية الوعد المدمر البارت الثاني
رواية الوعد المدمر الحلقة الثانية
دخل..أسد غرفته بإرهاق لاكنه صدم عندما رأى سوار مسطحة على الأرض وملامحها شاحبة وعن شفتيها اللتان تلونتا بلون البنفسجي أحس بنقباض روحه وتسارع دقات قلبه هرول إليها بخوف وهتف:سوار حبيبتي أنا أسف جرالك إيه أرجوكي فوقي حملها وأدخلها غرفة أخرى نظر لحال غرفتهما المزرية أمسك هاتفه بيد مرتعش ضغط على أرقام ليأتيه الرد من إبنة خالته ملاك
ملاك:ألو أسد…إنت كويس
أسد؛بصوت مخنوق ملاك سوار تعبت أرجوكي تعالي
ملاك:أهدى يا أسد شوى وبكون قصادك حاول تفوقها لبين ما أوصل “تمام”
أسد:تمام ملاك مستنيكي وأقفل أمسك قارورة بارفان وحطها على أنفها لحتا تستعيد وعيها وهوا يتحدت بصوت باكي سوار فوقي أنا أسف غلطت فحقك بس هداك واطي جبرني أعمل كدا وتذكر
Flash baegقبل الحادثة في الجامعة:
حسام:سوار أنا عايز أطلب إيدك لزواج
سوار:بخوف لاء يا حسام بلاها هلأ رح يجي أخي يا خدني من هنا أرجوك نبقا نحكي بعدين وفي تلك أثناء وصل أسد ليأخد سوار لاكنه تفاجأ بحسام أمامها كور قبضته بغضب حتى إبيضت وبرزت عروقه تقدم عليه بغضب إنت بتعمل إيه
بلع حسام ريقه بخوف وهتف بتعلثم.. صراحة سوار حكتلي أنك بتكون أخوها وأنا وهيا بنحب بعض وبدي أطلب إيدها لزواج أرجوك وافق ياأخ
كان يتحدث بتردد لينفجر ذلك البركان فيه وتتحول عيونه إلى لون أسود وعلا صوته لكنه بقوة على وجهه أحس حسام أن عظام أنفه تهشمت وهتف بغضب قال أخوها يا كلب دي بتكون مراتي ونهال عليه بلكمات يوجهها له دون رحمة وتحت عيون سوار التي كانت سيغمي عليها من الخوف أمسكته من رسخ يده وهتفت ببكاء أسد كفاية أرجوك رح يموت رمقها بنضرات حارقة كانت كفيلة لتمنيها الموت بعد أن أفرغ غضبه فيه ولم يتبقى به عضمت سليمة أمسكها من معصمها بقوة ووضعها في السيارة ونطلق يقود بجنون وصل إلى القصر وأنزلها يجرها من شعرها وسط صراخها ليتجمع الخدم وعمته وجده وأخته يرجونه أن يتركها فهم يعلمون مدى غضبه ولا يقوون على مواجههته أدخلها إلى الغرفة ودفعها لتسقط على سرير هتف بصوت حاد إزي قلتيه إني أخوكي إنطقي يا زبالة
سوار:بتعلثم…أنا…بصراحة لاكنه أمسك بفكها ليتكلم برعب لكن كفاية لعب رح نتمم جوازنا هلأ إتسعت عينيها بذهول وهتفت أرجوك لاء لاكنه لم يسمع لها فكان إغتصاب من العاشق فاق من شروده على وصول ملاك إبنة خالته دخلت بدون إستأذان وهيا تحمل حقيبتها الطبية شهقت بخوف عندما رأتها بتلك الحال هتفت بغضب أسد عملتلها إيه البنت
أسود:ملاك أبقى أحكيلك بعدين أرجوكي فوقها
ملاك:طيب أطلع برا يا أسود
أسود:..بس دي مراتي إزي
رمقته بنضرات ليفهم قصدها وخرج لتبدأ في علاج جروحها ووضع مرهم على جسمها كما أوصلت بيدها إبرة سيروم
خرجت بغضب أما هوا فكان يذهب ذهاب وإياب في رواق القصر تكلمت بصوت مسوع وهيا تجره من يده إلى أسفل
أسود:ملاك بتعملي إيه مش يعني أنك بتكوني بنت خالتي بتعملي كدا تكلمت بحدة أسد إنت غتصبت البنت جاوبني
أسد….:أخذت حقي بس مش أكثر
ملاك:البنت كانت رح تموت لو تأخرت أكثر مهم مفيش جدوى من نقاش معاك بس لازم تعرف أنو سوار رح تكرهك لما عملت كدا وردت فعلها لما تفوق مش هتكون كويسة أبدا المهم إهتم فيها ولا تنسا تحطلها لاكريم عشان تروح كدمات
أسود:شكرا عزبتك معي
ملاك:وهيا تضرب بكعبها أرض وهتفت بصوت مسموع لكل من عمته وأخته زينب مش عارفة إزي سمحتوله يعمل كدا معها المهم ربنا يهديكم كلكم على الظلم لي عم تعملوه فيها حرام وخرجت نضر أسد إلى وجههم فرأى علامات الغضب
الجد سليم:أطلع أطمن على مراتك ونزل على مكتبي عايزك ضروري وأوعك أتأخر
*في غرفة المجاورة*دخل فوجدها تنام على السرير بتعب ومحلول معلق على يدها أمسك يديها وهتف بندم أسف أرجوكي سامحيني إزي هتكون ردت فعلك لما يجي حدا ويقلك عايز أخطب مراتك ونحنا بنحب بعض وأكمل بتوعد بس وحياتك لندمه على كلامه بل حرف ومش هكون أسد الشامي لو ما عملتها �
بعد:ساعة بدأت سوار في إستعادة وعيها شعرت بألم رهيب في جسمها وصداع في رأسها توسعت بنضرها حتا توضحت رؤية نضرت لجهتها اليمنى لتنصدم وتصرخ وووو �
ياترى تفكرو شافت إيه سوار لحتا صرخت والجد عايز إيه من أسد وهل سوار رح تسامحه على عملته
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوعد المدمر)