روايات

رواية الوعد الأبدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسيل زرارقة

رواية الوعد الأبدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسيل زرارقة

رواية الوعد الأبدي الجزء الرابع عشر

رواية الوعد الأبدي البارت الرابع عشر

الوعد الأبدي
الوعد الأبدي

رواية الوعد الأبدي الحلقة الرابعة عشر

**تنهد محمود و أردف قائلا بإستسلام**
محمود: من يجي 40 سنة….كنا عايشين بالصعيد… أنا و اخواتي و ابويا و أمي….. و كانت حياتنا هادية و بسيطة اوي….. كان ابويا شغال في حقل عند عيلة معروفة بالصعيد….وفي يوم… كانت بنت العيلة دي اسمها “ثريا”….. كانت على طول عينها على ابويا…وتحاول توقعه…مع أنه في عمر ابوها…. المهم…لما ابويا رفضها و علمها أن الي بتعمله ده حرام و غلط… زعقت فيه….و هددته أنها هتدفعه التمن غالي اوي…..
**صمت محمود بعد ذلك بحزن…..و نظر له اخويه بشفقة….في حين أردف ادهم قائلا**
ادهم: حصل ايه بعدين؟
محمود بحزن: ثريا دي راحت قتلت…. ابوها….
الجميع بصوت واحد مصدوم: قتلت ابوها؟؟!!
محمود بحزن: اه….
ملك بشفقة: ازاي طاوعها قلبها تعمل كده ؟
وفاء بكره : دي ثريا….. تعمل أي حاجة عشان توصل لهدفها…….
**أكمل محمود قائلا**
محمود: بعدها و بمساعدة جوزها الأولاني… رموا جثة ابوها الحقل…..و في اليوم التالي….اجا ابويا عشان شغله….و في لحظة اجا البوليس…و لبسوا ابويا جريمة قتل “وهدان العزايزي”….. مع أنه معملش حاجة….. قعد ابويا 4 سنين في السجن ظلم و افتراء….و بعدين اطلقوا سراحه بكفالة….بس عيلة العزايزي مكفاهمش ده….. طردوا ابويا من شغله…و حاولوا اكتر من مرة انهم يخلصوا عليه….. في الوقت ده أمي مرضت من التعب….. و ماتت على طول…بقينا أنا و نازلي و ممدوح…معا ابونا…..و عيلة العزايزي ما سابوهش فحاله…كنا مضطرين نسيب الصعيد و نسافر لأي مكان تاني….. سافرنا القاهرة…و استقرينا فيها….و ابويا لقى شغل بسيط…كملنا دراستنا….و أنا بقيت شغال في شركة….و كنت اطور من نفسي…. حتى بقيت راجل أعمال…و بعدين ابويا مات …… و بقينا أنا و ممدوح و نازلي….. و كل السنين دي ….. نسينا عيلة العزايزي…و كنت اعتقد انهم نسيونا هم كمان …..معرفتش هوما رجعوا ليه….
**أردف مالك بتوعد و غضب**
مالك: متقلقش يا بابا….. ثريا دي هتدفع التمن غالي اوي…..
محمود بتحذير: مالك…مش عايز أي تصرف مش كويس….
مالك بخبث: متقلقش….هكون عاقل….
**********************
**في الصعيد….تنزل تلك السيدة التي يبدو عليها التقدم في السن قليلاً…و وجهها به علامات الخبث و الحقد…… أردفت قائلة بتكبر**
ثريا: العروسة فين ؟
حسنية بحزن و خوف: في اوضتها….
ثريا ببرود: شوفي شغلك….
**انفعلت عليها حسنية غاضبة…و صاحت بصراخ**
حسنية: ثريا…الزمي حدودك…. أنا مش خدامة هنا…..
ثريا بغضب: نعم؟؟ اومال أنتي ايه؟؟ لو كنتي فاكرة أنك مرات اخويا فايز…. فبقولك…متعيشيش الدور …. لأنك مهما عملتي تبقي بنت الحمال ….. خدامة لينا و بس……
**اخفضت حسنية رأسها بحزن….في حين رأت ثريا شقيقها فايز قادم نحوهما…ذرفت دموع التماسيح و أردفت قائلة ببكاء مزيف**
ثريا: شفت يا ابيه…. مراتك دي قليلة الأدب… أنا كنت انصحها أنها تغير من تصرفاتها…و تتصرف بشكل لايق على عيلة العزايزي….قامت زعقت فيا و قالت لي اني معنسة…و مش من حقي اتكلم….. يرضيك يا أخويا الطريقة دي؟؟
**اسودت عيون فايز…و أردف قائلا بغضب**
فايز: دا أنتي حتت خدامة تتطاول على ثريا العزايزي ؟؟ أنا هوريكي….
**كاد فايز أن يصفع ثريا…في حين تدخل صوت قائلا بقوة**
ليل: استنى….
**التفت الثلاثة لمصدر الصوت…. و أردف فايز بجدية….**
فايز: نعم….عايزة ايه ؟
ليل بقوة و هي تنظر لثريا بتحدي: أنا شوفت كل حاجة يا عم فايز…..
فايز بتفاجأ: شفتي ايه؟
ليل: الست دي هي الي غلطانة…..
**قالت ليل جملتها…وهي تشير إلى ثريا**
فايز بصدمة: هي؟؟
ليل بقوة: اه… أنا كنت نازلة عشان اطلب من طنط حسنية توريني مكان الحمام…. بس وقفني صوت زعيق الست دي….و هي بتهين طنط حسنية….و بتقول أنها بنت حمال….و هتبقى طول عمرها خدامة لعيلة العزايزي….مش كده يا طنط؟
ثريا بتوتر: لا ….. أنتي بتكدبي كده ليه؟؟ ما أنتي بنت محمود…ابن يونس…هنقول ايه؟؟
**احمرت عيون ليل من شدة الغضب…و أردفت قائلة بفحيح**
ليل: قسما بالله..لو الكلام دا عن عيلتي اتكرر تاني.. هتشوفي وش عمرك ما شفتيه…… و قد اعذر من انذر يا ست ثريا….
**لتتركهم و تذهب…تحت نظرات الشماتة من أسد الذي جاء قبل قليل و رأى الموقف…..و نظرات فايز و حسنية المصدومة و نظرات ثريا الغاضبة و الحاقدة**
ثريا بغضب و صراخ: تعالي يا بت أنتي……يا زبالة…يا حقيرة…ازاي تكلمي ثريا العزايزي بالطريقة دي… أنا هوريكي……
**كادت ثريا أن تصعد إليها لتعاقبها على طريقتها الوقحة معها…لكن تدخل أسد قائلا بغضب**
أسد: كفاية يا عمتي…. أنا واقف قدامك اهو…و م أسمحش أنك تغلطي في مراتي كده… أنا هحاسبها بطريقتي…… ثم اكمل قائلا بغضب “كلامي واضح”؟
ثريا بخوف من نظرات اسد الغاضبة: حاضر…..
**ليتركها هو الآخر و يصعد إلى غرفة تلك التي ستصبح زوجته بعد ساعات**
**كانت ليل في غرفتها…. تتوعد لتلك المسماة ثريا….وهي تتذكر كلام حسنية عنها…و أنها هي من قتلت الجد العزايزي و ليس جدها….**
ليل بتوعد: ماشي…. هوريكي يا ست ثريا…ازاي تلعبي معا عيلة الشهاوي…..
**قاطعها دخول أسد…وهو يرمقها بنظرات غاضبة و محتقرة…صحيح أنه لا يحب عمته…لكنها تبقى كذلك…ومن دمه…ويجب أن يدافع عنها…صاح بغضب**
أسد: أنتي ازاي تتجرأي و تكلمي عمتي بالطريقة دي؟
ليل بسخرية: عمتك؟؟؟ أنا عرفت أخيرا انت بتشبه مين….. عمتو الحرباية ههههههه
أسد بجنون: اخرسييييي…..
**صمتت ليل و توقفت عن الضحك …و أردفت قائلة بغل**
ليل: مش ليل الشهاوي الي جربوع زيك يخوفها….. و في علمك… أنا هاخد حقي وحق عيلتي منكم…و بوعدك أني هكشف الحقيقة قبل جوازنا……
اسد بإحتقار: أنتو كلكم زبالة فاجرين…مش كفاية قتلكم لجدي…و ناوية تكملي على عمتي كمان ؟؟ بس أنا مش هسمحلك….
ليل بعدم مبالاة و سخرية: اعلى ما في خيلك ركبه يا ابن العزايزي…..
أسد بتحدي: هنشوف مين هيفوز في الآخر….
**ليتركها و يغادر….وهو يتوعد لها بالجحيم…في حين أن ليل امسكت هاتفها و اتصلت على أحد ما….**
ليل: عملتي الي قلتلك عليه؟
مجهولة: اه….كل حاجة مضبوطة….فاضلة بس الخطوة الأخيرة…..
ليل بشر: اليوم بالليل….. هنكمل آخر جزء …..
مجهولة: وناوية ترجعي لأهلك بعد كده؟
ليل بسخرية: اومال هقعد هنا اعمل ايه؟؟ اموت لا اتجوز ابن عيلة العزايزي المجرمين…..
**لتغلق الخط…و تجلس على السرير تفكر في الخطة القادمة**
***********************
**في قصر الصاوي…. يجلس يوسف يتابع أعماله…وهو يفكر في ذلك الحلم الذي يراوده منذ مدة…. كان يرى فتاة ما….. في النهر ….تكاد تغرق…وهي تستنجد به…لم تكن ملامحها واضحة بالنسبة له….. لكنها كانت تبكي و تصرخ…و تطلب المساعدة……افاق على صوت شقيقته ريتال….تطلب منه النزول…. لأن جدهما يناديه**
ريتال: يا ابيه….
يوسف بإبتسامة: في ايه يا ريتال؟
ريتال: جدو طالب منك تنزل لتحت….عشان عايزك…..
يوسف: تمام… أنا جاي اهو….
ريتال بإبتسامة: تمام…..
**لتنزل و تتركه…في حين أردف هو قائلا لنفسه**
يوسف: انتا اتجننت ولا ايه ؟؟
**نزل إلى الأسفل ليرى ما يريد جده**
*********************
**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة… كانت سارة تجوب الغرفة ذهابا و ايابا وهي تقضم اظافرها بتوتر…و التلفاز امامها لم ينطفئ منذ ساعات….. تريد أن تعرف أين وصلت اخبار قتل ساندي….جاءها صوت جلال الساخر قائلا**
جلال: مالك بس يا بيبي؟؟ هي ماتت و غارت…لازمته إيه القلق؟
سارة بغضب: بقولك يا جلال… أنا قتلت الست…. هيحصل إيه لو مسكوني؟
جلال بعدم اهتمام: في اسوء الحالات هتقضي عشر سنين بالكتير بالسجن…و بعدين تعيشي حياتك براحتك… أما بنتك الي هي بنتي….فهي معا الي فاكراه ابوها..ومش هتخصها حاجة….
سارة : اه…بنتك الي رفضت أنك تعترف بيها….
جلال بغضب: الست الي بتخون جوزها الي معيشها ملكة….انا ما بوثقش فيها بالمرة…. مش ممكن أنها بنت حدا تاني غيري ؟؟
سارة بصدمة: أنت بتقول ايه يا جلال؟؟ أنا بحبك أنت بس….
جلال بضحكة خبيثة: اثبتيلي…. يلا…
سارة: ازاي؟
جلال بضحكة خبيثة: هنتسلى شوي يا بيبي…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوعد الأبدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى