رواية الوصية الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم
رواية الوصية الجزء الخامس
رواية الوصية البارت الخامس
رواية الوصية الحلقة الخامسة
جومانه: انا هسافر انا واللي في بطني هسافر بلد بعيده مش عايزه افضل هنا وانتي كملي مكاني في الشاركات
مريم: انا مستحيل اخليكي تعملي كده
جومانه بعصبيه وصوت عالي: انتي بتقولي ايه انا بقولك انه طلقني وانا دلوقتي حامل هاعمل ايه في اللي في بطني ده اول ما قولتله طلقني قالي اوي اوي انتي طالق
مريم: عادي ممكن يرجعك لو قولنه له انك حامل
جومانه: ومين قال اني عايزه ارجعله انا هستني في بيت ابونا لحد مايبعتلي ورقه طلقنا بعد كده هسافر انا بجد مش طيقاه
مريم: انا مش هسمحلك تعملي كده ابدا
جومانه: انتي مبتفهميش قولتلك طلقني ولو قولتله اني حامل هيرجعني ليه بس علشان الطفل اوف انتي ليه عايزاني ابقي شبهك قوليلي ليه عايزاني ابقي شبهك انا مش هبقي جبانه انا هسافر وهبني نفسي هناك وهربي ابني او بنتي ومشيت وسابت مريم لوحدها اللي وقعت علي الارض علي ركبها
مريم بصراخ: يارب ليه يارب اشمعني انا اللي مش بخلف اشمعنا انا اللي مش هيتقالي كلمت ماما وهتركن جنب الحيك ليه يارب خلقني جبانه ليه انا مش شجاعه زيها هي عملت علشاني كتير وانا كل مره كنت بهزقها علشان انا مهزقه ايوه انا
مهزقه بسبب اللي انا عملاه لنفسي ده اوف انا غبيه اوي اه يارب انا تعبت ونامت مكانها
مرت الايام ووصلت لجومانه ورقه طلقها وسافرت الي كندا و مريم نقلت هي ويوسف مريم مصره علي الطلاق وعمرو حالته ادمرت علي حب عمره اللي طلقها بغباء ومر تمن شهور علي نفس الوضع وكانت هايدي ولدت ولد فافي اليوم ده مراحش يوسف لمريم فامريم كان الامر فاض بها الامرفتركت له رساله انها ستسافر لانها زهقت منهم جميعا
وهي تفكيرها كله كان مع جومانه اللي بتكلمها كل فتره تططمنها عليها والتي اقترب موعد ولادتها ووسافرت اليها وبعد كده تاني يوم الصبح ذهب يوسف الي البيت ولقي رسالة مريم وهو في وقتها انهار وولدت جومانه بنت زي القمر وفضلوا يوسف وعمرو يدوروا ويدورا لكن معرفوش يوصلولهم
ومرت الايام والسنين
بعد مرور اربع سنين
تلفون مريم كان بيرن وكانت هي وجومانه قاعدين بيشتغلوا ردت مريم وعلت الاسبيكر وكانت صاحبتهم التالته جنا
جنا: الحقوني في مصيبه حصلت احنا خسرنا مبلغ كبير اوي وعلشان كده في شركه واحده ممكن تساعدنا واللي هي شركه عمرو ويوسف
جومانه ومريم في صوت واحد: ايه لا طبعا
جنا: هو ده الحل الوحيد
(ملحوظه جنا دي شريكتهم التالته وهي دي اللي سابولها الشركه تديرها وهما بيساعدوها من هناك)
جومانه: تمام سلام يا جنا انا هحاول اقنع مريم وقفلت جومانه مع جنا
مريم: مين قالك اني هقتنع اصلا
جومانه: لازم نعمل كده لازم علشان مستقبلنا
مريم: جومانه انا حاسه انك ناسيه اني لسه مراته
جومانه: لا مش ناسيه ما احنا كمان هنرفع عليه دعوت خلع
مريم: تمام اهم حاجه مستقبلنا
جومانه: كده انا احبك
وفي الوقت ده دخلت مصدر السعاده والبهجه لجومانه ومريم
ليلي: يا سلام وانا مش بتحبيني
جومانه: لا مش بحبك
مريم ضربت جومانه علي كتفها براحه وليلي كشرت
جومانه: انا مش بحبك بس انا بعشقك
ليلي رمت نفسها في حضن جومانه ومريم حضنتهم جامد
وبعد مرور فتره رجعوا مريم وجومانه وليلي والداده بتاعت ليلي مصر
دخلوا بيت ابوهم وناموا كلهم
ثم تاني يوم راحوا لجنا علشان يروحوا مع بعض الاجتماع اللي بنهم هما وعمرو ويوسف
(ملحوظه عمرو ويوسف مكانوش يعرفوا مين اللي هيشاركوهم ولا حتي الشركه)
دخلوا جومانه ومريم وجنا الاجتماع
عمرو ويوسف كانوا قاعدين وفجاءه قاموا من الصدمه
وهايدي كانت بتشرب زورت وامسكت ايد يوسف وقالت بنظره قرف: ازيك يا مريم انتي وجومانه
جومانه ومريم تجاهلوها
جنا: الحمدلله هما كويسين
هايدي: وانتي مالك بتردي ليه هما القطه بلعت لسانهم
جومانه: لا مبلعتش لسانا لاكن مبنردش علي امثالك
جنا: وانا غلطانه اصلا اني رديت وعملت ليكي قيمه
وطبعا كل ده وعمرو مصدوم ان جومانه واقفه قدامه
عمرو وهو بيمد ايده: ازيك يا جومانه
جومانه بتجاهل لعمرو: هنبدا اجتماعنا ولا ايه
وبعد كده خلص الاجتماع وبقوا شركاء
تاني يوم راحت جومانه الشركه قبل مريم
عمرو: ممكن اتكلم معاكي
جومانه: لا مش ممكن
عمرو: انتي ليه بتعملي كده عل فكره انا مش غلطان
جومانه: يعني تطلقني وتقولي مغلطش خليك انت كده جدع
عمرو: مش قاصدي اني مش غلطان لا طبعا غلطان وستين غلطان
جومانه: بقولك ايه انت الكلام معاك مبقاش منه فايده
وعمرو كان لسه هيرد فجاءه دخلت مريم ومعاها ليلي
ليلي اول مشافت جومانه جريت عليها وقالت لها ماما
للكاتبه: إسراء إبراهيم
وبس كده هنوقف البارت ايه رايكم وياتري عمرو هيعرف انها بنته ولا لا وباي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوصية)