رواية الوسيم والخجولة الفصل السادس عشر 16 بقلم اياد حلمي
رواية الوسيم والخجولة الجزء السادس عشر
رواية الوسيم والخجولة البارت السادس عشر
رواية الوسيم والخجولة الحلقة السادسة عشر
عاصي بنرفزه:بقي كده يا عنبر طيب نهارك اسود واسرع في الخروج من غرفته ونزل علي السلالم وهو يتمتم بغض”ب ناري
عاصي:ماشي يا عنبر بقي هي دي الحر”ب الا قصدك عليها ماشي ام امسكك بس… يره ماجد وهو مشتع’ل وبيكلم نفسه ..
يضحك ماجد…ساخرا:ما انا حذرتك يا عاصي وانت مصدقتش ام اروح اتفرج علي عاصي….
يخرج عاصي لي الحديقه وهو يزفر بنرفزه مثل الثور…يطيح بكل احد يعترض طريقه فكل ما يقابل احد يلك”مه بقوه او ير”كله بعزم من فيه…
يصرخ عاصي علي عنبر التي تقف ولا يهتز لها جفن بل تبتسم بتشفي….. يقترب منها عاصي ويقف امامها وعيونه محتضنه جحن*م…..ويجذبها من معصمها
عاصي:بقي كده يا عنبر بتكس”ري كلامي وتعملي الا في دماغك وتوافقي تمثلي اعلان عن ملابس الحمل لا وكمان بكل جبروت وافتره جيبهم هنا في القصر لا يا هانم فوقي. …… وكله كوم وانك تسمحي لي الزفت الا سمه نجم الدين ده انه يقرب منك وتخليه يحط ايده علي وسطتك والله لولا انك حامل كنت كس”رت دماغك
تتاوه عنبر من اثر ضغط عاصي علي معصمها بقوه…..
عنبر:اي يا عاصي انت بتوجعني….
لكن عاصي يتعصب من تجاهلها اليه…..ويقربها منه ….. ويهمس لها
بصوت مخيف جعلها ترتجف خوفا
عاصي:مش عاصي اكمل الا يبقي قورطاس علي اخر الزمن…..
وانا هوريكي ردي عليكي بس اخلص من الزبال”ه دي…..وافاضلك
يصرخ عاصي علي الحراس بغض”ب فيأتي اليه مهرولين
رئيس الحرس بخوف:تحت امرك يا عاصي باشا…..
يجذبه عاصي من الكرافته بعصبيه
انت يازفت شيل الزبا”له دي بره ونمله مش عوزها تخرج وتدخل من غيري اذني انت سامع والا هعلقك علي باب القصر….غور نفذ
ينفذ رئيس الحرس اوامر عاصي وفي خلال دقايق القصر كان خالي….
ينظر لها عاصي ببرود وتحدي ويتركها يذهب وهو يغني…بسعاده
تتعصب عنبر:بقي كده يا عاصي طيب صبرك اتحمل الا جاي بقي…..انا لازم اكس”ر غرورك ده…
عند وسيم…
يجلس وسيم في الشرفه مهموم شارد الذهن …..ويتنهد بضيق….
ويهمس بحزن
وسيم:وايه اخر الا بيحصل معاي ده انا تعبت من كده اه يا قلبي واخرتها معاك ايه لازم تنسها دي مش من حقك….وحاول تعيش من غيرها انا لازم ارجع لندن تاني…..
ونهض لي غرفته وبدأ يجهز حقائبه لكن فجأه يرن جرس الباب فيذهب لي فتحه…. ويصعق حين يري عنبر هي الطارق….
عنبر:ازيك يا وسيم انا محتاجك اوي…..
صوتها رقتها نظراتها التي طالمه اشيتاق اليهم وجودها اربكه وهز كيانه….وظل متجمد علي الباب يتأمل عنبر بحب.. وهيام
عنبر:ايه يا وسيم مش هتقولي ادخلي……
تفر دمعه من عيون وسيم ولا يدرك نفسه الا وهو يضمها بقوه ويدفن وجه في شعرها يتنشق عبيره ويغمض عينها …. تتفاجئ عنبر من هذا الموقف وفكرها يتوقف …. وتظل مزهوله …ومبرقه عينها…. في تعجب…. في نفس الوقت جاءت ياسمين حتي تزور وسيم فقد اشتاقت اليه لكنها تصدم حين تره بين احضان عنبر فتصرخ لاااا ولا تتحمل هذا الموقف وتفقد وعيها وتسقط عن الدرجه فاصطد”م …. جبهتها في السور ويسيل دم”ها … يجري وسيم وعنبر عليها فتصرخ عنبر… ياسميين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوسيم والخجولة)