روايات

رواية الوريث والوحيدة الفصل الأول 1 بقلم زينة بلال

رواية الوريث والوحيدة الفصل الأول 1 بقلم زينة بلال

رواية الوريث والوحيدة الجزء الأول

رواية الوريث والوحيدة البارت الأول

الوريث والوحيدة
الوريث والوحيدة

رواية الوريث والوحيدة الحلقة الأولى

تعالى يا حمادة هنمشى
ـ بس أنا لسة عايز العب مع خالتو
برقتله = لا يلا علشان بابا زمانه جاى من الشغل
=ما تسيبى الواد يقعد معايا يا حنان ، ولا أنتِ خايفة عليه منى ؟
ضحكت باصطناع بصوت عالى = ههه .. متبقيش هبله هخاف عليه من أية .. بس انتى عارفة عبدالله جوزى عصبيته وحشه
جت و شدت حمادة من أيده جامد قومته ، و ابتسمت وهى بتقول : يلا اشوف وشك على خير يا حبيبتى ..
قومت وراها و فتحتلهم الباب بابتسامة عريضة : المرة الجاية بقى يا حمادة هشترى لعب جديدة و نبقى جربها سوا …
حمادة بفرحة : استنينى يا خالتو رين ..
رين : حاضر يا قلب خالتو ..
حنان : قدامى يابنى .. مع السلامة يا رين
رين بحزن وهى بتبص عليهم و ابتسامتها بدأت تختفى : مع ألف سلامة .. نورتوا ..
فضلت واقفة سانده على ضرفة الباب ، لحد ما خرجوا من العمارة .. قفلت الباب و سندت ظهرها عليه و هى بتتنفس ببطء بتحاول تهدى نفسها ، بتحاول تمنع الدمعه من نزولها ، بتحاول تقنع نفسها أن مفيش حاجة و أنها كويسة !
———————
أنا رين .. بنت عندى ٢٩ سنه ، مش متجوزة .. آخر مرة حسيت فيها بإعجاب من حد كان وأنا عندى ١٩ سنه ، لما محمد حط الدبله فى أيدى .. و بقى خطيبى ، و آخر مرة كان بعد الخطوبه بشهرين لما انفصل عنى بمكالمه تلفون ، حتى مكلفش خاطره و جه لابويا علشان يشرحله الوضع ، علشان يطفى النا”ر إلى كانت قايدة جوايا .. مجرد مكالمه تلفون من واحد جبان كانت كفيلة أنها تقلب حياتى .. و تهد ثقتى فى نفسى أنى مستحقش !
من ساعتها وأنا مش مرتبطة .. الايام و الشهور تعدى ، الناس حواليا تتغير و تختفى .. زى ابويا إلى روحه معدتش موجودة فى دنيتنا ، و بالرغم من أنى اكبر اخواتى ..، كل اخواتى الأصغر بنات ، و امهات دلوقتى و أنا محوزتش إلا لقب خالتو !
و ده كان سبب اكتر من كافى بالنسبالهم علشان يخافوا منى .. لاحسن أحقد عليهم ،و ااذى ضناهم .. و ااذى بيتهم .. الواحده منهم تبقى جاية عندى كأنها داخله حقل ملغم !
و مبتاخدش نفسها إلا وهى على باب البيت بتسلم علشان تمشى .. يمكن وصية ابويا أننا منقطعش مع بعض هى السبب الوحيد فى أنهم لسة فاكرين أن لسة عندهم اخت اسمها رين !
————————-
كنت لوحدى كالعادة ، و اذ فجاة سمعت الباب بيخبط .. دى من النوادر لامرأة وحدانيه زيى ..
رين : ايوه ..
بصيت من العين السحريه لقيته جارى الجديد ، الناس بتشهدله بحسن الخلق .. فده خفف من هواجزى ناحيته ، حطيت حاجة على راسى بسرعة و فتحت : ؟؟
ـ أنا آسف انى بخبط عليكى دلوقتى .. بس ملقيش عندك ملح ؟
رين : لا عندى .. ثوانى خليك هنا
بعد دقيقتين كنت جايبة شوية ملح فى ايدى.. : اتفضل ..
ـ متشكر و بعتذر عن الازعاج تانى
هزيت راسى بهدوء و قفلت الباب ورايا .. باين عليه محترم فعلا وابن ناس ، و هدومه غاليه من برندات !
اومال ليه عايش هنا وليه بيسأل على ملح الساعة ١١ بالليل ؟!
مهمتش كتير و روحت كملت الكوفيه إلى كنت بحيكها بالتريكو .. هوايه ممله بس بحبها ..
———————-
بعد يومين ، متعاملتش تانى مع جارى من ساعتها .. مش عارفة ليه شاغل بالى وأنا حتى معرفش اسمه !
و مش عارفة ليه قلبى ضرب جامد لما الباب خبط .. قومت لفيت الطرحة عدل ، و عدلت هدومى .. لكن حماسى انطفى لما فتحت الباب .. و سمعت :
ـ الطلبات بتاعة كل شهر يا انسه رين ..
طلع بتاع السوبر ماركت .. كل شهر بطلب منهم مستلزمات الشهر كله ، وهما بقوا حافظين و مجهزين الحاجة عندهم .. حاجات تكفى مستخدم واحد بس ، إلى هو أنا .. حتى بتاع السوبر ماركت عارف أنى لوحدى اااه ! .. اممم اقصد أقول إنه فيه عشرة بينا لدرجة يمكن عارفين معلومات عنى اختى مش عارفاها !
تنهدت بضيق : نفس الحساب ولا زاد ؟
ـ الى تجيبيه حضرتك ..
ابتسمت بسماجة ، مبكرهش اكتر من الردود دى .. أنت مش هتقبل تاخد أقل من حقك ، وأنا لو ليا باقى هاخده منك .. فبلاش كلام المركبية ده و اتكلم بوضوح .. أنا زبون وأنت تاجر و خلصت مش هنتعارف هنا !
روحت اجيب البوك بتاعى .. و لسه بطلع الفلوس ، لقيت الباب بيتقفل و ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوريث والوحيدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى