رواية الوريثة الوحيدة الفصل الثاني 2 بقلم رضوى عماد
رواية الوريثة الوحيدة الجزء الثاني
رواية الوريثة الوحيدة البارت الثاني
رواية الوريثة الوحيدة الحلقة الثانية
“كبرت بطلتنا الجميلة، بقت شابة كويسة بتحب الخير للناس، بقت الاميرة” جميلة، اتربت تربية حسنة، تربية مليئة بالحُب، كأنهم بيكفروا عن ذنبهم، لكن السؤال الاهم، لو هي عرفت الحقيقة هتسامحهم ولا لأ؟”
____________________________
سالي: جميلة، يا جميلة
جميلة: ايوا يا ماما فيه حاجة، فيه حاجة تعباكِ؟؟
سالي وهي بتملس علىٰ خدها بحنان: مفيش حاجة يعيون ماما، كُنتي بتعملي ايه؟
جميلة: كُنت موجودة في الجنينة يحبيبتي.
سالي: وكُنتي بتعملي ايه في الجنينة بقىٰ؟
جميلة: كُنت برسم السما، الغيوم شكلها جميل اوي انهاردة.
اكملت وهي بتحتضنها بإيدها: يترىٰ حبيبتي كانت عيزاني ليه؟
ضحكت” سالي “بخِفة وقالت: انهاردة عندنا عشا بسيط كدا مع عيلة الدوق، باباكِ طلب انك تحضري انهاردة، ايه رأيك؟
“جميلة”: بس كدا، يا خبر!، ده احنا عيونا لبابا ومراته القمر، الا قوليلي انتِ احلوتي كدا ليه؟
ضحكت” سالي” وضمتها ليها وهي بتربت على ضهرها بحنان.
____________________________
“الهدوم موجودة السرير والرُكنة الموجودة في الاوضة، والطُرح متعوزة بطُرق عشوائية في الاوضة، واقفة وسط كُل ده” جميلة”، وعلى ملامحها غضب طفيف وتوتر، دخلت “سارة” واللي بالمُناسبة هي بنت احدى الخادمات الموجودة في القصر، واللي تُعتبر صديقة واخت لـ”جميلة”، بصت لها بزهق مصحوب بضحكة طفيفة، واتجهت ليها”
سارة: ايه يا بنتي اللي حصل؟، ايه اللي عَمل فـ الاوضة كدا؟؟
جميلة: فاضل ساعتين بس على العشا وانا مِش عارفة البس ايه، ماما قالتلي على العشا قبلها بـ 5 ساعات بس مُتخيلة!!!
سارة وهي بتكتم ضحكتها: يا خبر!، لا ملهاش حق تعمل كدا، بس سؤال، انتِ عملتي ايه في ال3ساعات اللي فاتوا دول؟؟
جميلة: كُنت بشوف اللبس ده، مفيش حاجة عجباني، عندي لبس كتير اوي وانا مُعترفة، بس بجد معرفش البس ايه، يعني مثلا، ده لبسته في العشا مع الدوق اللي جه قبل كدا، ده حضرت بيه الاجتماع اللي كان معمول، ده مِش بحبه، ده………
قاطعتها “سارة”: مِش وقت بُكىٰ على اللبن المسكوب.
بصتلها “جميلة” بإستغراب؛ فتابعت “سارة” وهي بتتوجه للفساتين: قصدي ان فاضل يادوب ساعتين نلحق نخلص فيهم، عندك مثلًا، الفُستان ده، رقيق، لونه لايق على بشرتك، هيدي طابع مَلكي وهو المطلوب، كملت وهي بتمسك حجاب مِن الموجودين: الحجاب ده هيليق على الفُستان، اكملت: الجزمة تبقىٰ مقفولة ومنغير كعب لأن العشا تحت مش فـ حتة بعيدة، وتبقىٰ لون الحجاب، واخيرًا، المكياج، حُطي حاجة رقيقة، لأنك حلوة فـ الاساس يا اميرتي.
ابتسمت “جميلة” وضمتها ليها بسعادة: انا بجد بحبك اوي، معرفش حقيقي مِن غيرك كُنت عَملت ايه.
طلعتها “سارة” مِن حضنها وهي بتقول: العشا الملكي فـ انتظارك يا اميرة.
____________________________
“وصلت عيلة الدوق للقصر الملكي، استقبلهم المَلك والمَلكة، اتجه الدوق وابنه مع الملك لأوضة السُفرة، واتجهت المَلكة مع زوجة الدوق لاوضة تانية”
‘خبطت علىٰ الباب واذن لها الدخول، دخلت”جميلة “بـِ طَلتها الساحرة، وهي بتمشي بـ خطوات هادية ورزينة، سلمت علىٰ زوجة الدوق، قعدت علىٰ السفرة يتكلموا لحد ما العشا يجهز”
زوجة الدوق “شادية”: حقيقي اسم علىٰ مُسمى يا” جميلة”، كُل مرة بشوفك بنبهر بجمالك اكتر واكتر، انتِ فعلًا محظوظة يا “سالي” ان عندك بنت شبه جميلة.
ابتسمت “جميلة “وشكرتها، اما” سالي” بإبتسامة: عندك حق، حقيقي بنتي “جميلة” مِن النعم اللي ربنا انعمها عليا، حقيقي بحمد ربنا كُل يوم عليها.
شادية بإبتسامة: بالمُناسبة السعيدة دي، حابة اعبر عن اعجابي الشديد لشخصيتها واخلاقها، وأُبدي رغبتي الشديدة انها تكون زوجة ابني المُستقبلية….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوريثة الوحيدة)