رواية الورد يليق بك الفصل الرابع 4 بقلم منة العدوي
رواية الورد يليق بك الجزء الرابع
رواية الورد يليق بك البارت الرابع
رواية الورد يليق بك الحلقة الرابعة
“عااا يا بارد..كان بيرد عليا بكل برود وهو حاطط السماعة في ودنه ولا مديني اي اهتمام..من كتر عصبيتي فتحت باب العربية وشلت السماعة من ودانه وصرخت عليه..و
“انت مبتفهمش..بقولك بابا عايزك تطلع عشان عايز يشوفك
_يونس فضل ساكت وهو مكتفي انه بيبص عليها وملامحة مش مبينه حاجة..
“فجاة لقيته طلع من العربية ووقف قصادي
“اتخضيت ورجعت لورا شويه..كنت متوترة ودقات قلبي بتتصارع..
فضلت ثابته مكاني شويه وانا بطرقع صوابعي وببص علي ملامح وشه
اوبس..حسيته اتعصب شويه صح..لا هو مش احساس يا مريم اتاكدي..
“لقيته بيقرب عليا وملامحة لا تبشر بالخير بدات ارجع اكتر وانا خايفة..ب بص ا..اهدي..ه.هو..
“مستنتش لحظة وطلعت اجري علي فوق ودخلت الشقة علي طول ولحسن الحظ سبت باب الشقة مفتوح..
“اول لما دخلت وقفت جنب الباب بعيد شويه وسندت بظهري علي الحيطة وغمضت عيوني وانا حاطة ايدي علي مكان قلبي اللي بيدق بسرعة وبدات اتنفس بصعوبة بسبب جري علي السلم
مريم مالك يا بنتي حصل حاجة..وفين يونس
“فتحت عيوني بسرعة لقيت بابا وعمو بلال وماما واقفين قصادي وهما قلقانين
“بلعت ريقي واتعدلت في وقفتي ونزلت وشي وانا مش عارفة اقوله اي..بابا هو يعني..ا..
_انا هنا يا عمي
“سمعت صوته من هنا واتنفضت وروحت استخبيت في حضن بابا..
بابا استغرب من حركتي بس حط ايده عليا وضمني ثواني وكان داخل من باب الشقة وهو مبتسم..
عم حسن دقق في ملامحة وبعدين ابتسم..تعالي يا ابني قرب
_يونس قرب منه ووقف قصاده وهو مبتسم..
في خلال ثواني كان عم حسن شده ناحيته وراح حضنه وطبطب علي ظهره..يااه تصدق يا ابني كنت شاكك انك ابنه لانك شبه ابوك اوي
_يونس ابتسم باحراج..شكك كان في محلة..اخبارك انت يا عم حسن..يونس نطق كلامه وكان هيبعد عنه بس عم حسن رجعة تاني لحضنه
بخير الحمد لله يا ابني.. وبعدين خليك في حضني كدا دا انت ابن صديقي الغالي
“ياربي علي الاحراج..انت يا حاج خليه في حضنك مين..بنتك هنا في حضنك ومحشورة بينكم..اي العيله ياربي دي اللي بتحب الاحضان
“كنت في حضن بابا ومش عارفة اعمل اي وكنت هموت من الكسوف بسبب الموقف دا..شكله بابا كدا نسي اني في حضنه..اعيط يعني..دا حتي مش عارفة ابعد لان نصي محشور بينهم
“هوف الحمد لله..اتنهدت وحمدت ربنا انه الحمد لله بعد عن بابا..
“بس بسبب الموقف المحرج دا مقدرتش اوريهم وشي وخبيت وشي في حضن بابا
‘اوف بقي بابي هو احنا مش هنخلص انا عايزة امشي عشان قرفت
داليدا احترمي نفسك
“بعدت عن بابا شويه بس كنت مازلت في حضنه وبصيت علي داليدا..كان صوتها زي ما تكون قرفانه..وعم بلال صرخ فيها
‘داليدا زفرت بضيق..بلا داليدا بلا زفت انا قرفت من البيت دا..يونس تعالي وصلني البيت وبعدين ارجع انت لبابا تاني
كانت لسه جاية تتحرك ناحية الباب بس عم بلال فجاة وقفها..
وفي اقل من ثانية كان نزل علي وشها قلم..
“مريم اتخضت وراحت علي داليدا بسرعة ووقفت قدامها وحطت اديها علي كتفها ووجهت كلامها لعم بلال..ينفع كدا يا عم بلال تضربها وكمان قدامنا
“وبعدين وجهت كلامها لداليدا وهي بتسالها بقلق..داليدا انتي كويسة
‘بس فجاة داليدا اتعدلت وشالت اديها عن خدها ونفضت ايد مريم من عليها بقرف..اوعي كدا اي القرف دا ياربي
عم بلال جز علي سنانه ووجه كلامه ليونس..يونس معلش يا ابني خد اختك واسبقني علي العربية وانا جاي وراكم
_يونس اكتفي انه هز راسة واخد داليدا من اديها ومشي بهدوء
عم بلال باسف..انا اسف نيابة عن بنتي هي كدا لسانها طويل شوية
عم حسن ابتسم..يا راجل اسكت بس بتعتزر ليه دي زي بنتي
عم بلال ابتسمله..طيب عن اذنكم يا جماعة لازم امشي
ماشي يا بلال تتعوض يلا مرة تانية
“بعد ما عم بلال مشي كنت جاية ادخل اوضتي بس لقيت بابا واقف قصادي وهو مربع ايده وبيبصلي..عرفت انه مستني مني اشرحلة اللي عملته من شويه
” مريم ابتسمت بسذاجة..احم بابي حبيبي انت شكلك عايز تنام صح..تعالي اوصلك لاوضتك
“ابتسمت ببرائة وانا شايفاه بيرفع حاجبة وهو مش مصدقني انا عارفة..فجاة طلعت اجري علي اوضتي وقفلت الباب
مر اليوم وتليها عدة ايام ولم يحدث بها شئ يذكر
وفي احدي الايام مع شروق الشمس وزقزقة العصافير بدا اهل القرية في الاستيقاظ ل يؤدي كل منهم عمله ويري كل شخص اشغاله
“خرجت من غرفتها واغلقت الباب وهي تتئاوب وعيناها يظهر بها الخمول والنعاس..
“سمعت صوت فتح باب غرفة قريبة منها لتلتفت للصوت فتبتسم بحب وهي تري والدها يخرج منها وهو يرتدي تيشيرت وبنطال من القماش وفي يده محفظة الاموال يضعها في جيبه
“اوه يبدوا انه ذاهبا الي مكان ما..
صباح الخير يا بابا..رايح فين علي الصبح كدا
عم حسن بابتسامه..صباح النور يا مريم..نازل يا بنتي عشان ارجع اشتغل تاني
“بس يا بابا مش احنا اتفقنا انك متنزلش الفترة دي تشتغل لحد لما تخف خالص
لازم انزل يا بنتي التاكسي تحت هيبوظ من كتر ركنته..وكمان كفاية كدا علي امك انا كنت مشيلها حمل البيت الفترة اللي فاتت ونزلت اشتغلت وتعبت.. وبعدين انا كدا هيزيد تعبي من قعدتي في البيت وانا مش بعمل حاجة
ماشي يا حبيبي ربنا يوفقك
لينتهي الحديث بينهم وتذهب مريم لمساعدة والدتها في تحضير الافطار واما والدها ذهب ليجلس علي الطاولة الصغيرة التي تجمعهم عند تناول الطعام
وفي ذلك الصمت بينهم وهم يتناولوا الافطار قاطعة صوت عم حسن وهي يردف متسائلا..مريم يا بنتي هتنزلي تتمشي انهاردة في يوم اجازتك ولا اي
“لا يا حبيبي مش خارجة انهاردة
طيب معلش يا بنتي هتعبك معايا انهاردة ابقي ساعدي امك في ترويق الشقة وجهزي معاها الاكل
“مريم بصتله باستغراب..في حاجة يا حبيبي انهاردة
“سكت عشان اسمع رد بابا عليا والغريب أن رده جعل قلبي دقاته تزيد
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية الورد يليق بك)