رواية الورث الفصل الثالث 3 بقلم صالح الديب
رواية الورث الجزء الثالث
رواية الورث البارت الثالث
رواية الورث الحلقة الثالثة
فهد.. خير يادكتور عمرو طمنني
دكتور عمرو.. فالحقيقه يا فهد بيه انتو كبرتو الموضوع .. شويه خدوش وكدمات بس هي كانت مش بتاكل ولا بتشرب ودا اللي عمل فيها كده علقنا ليها محاليل وهتبقي كويسه
فهد بجد يا دكتور ياعني هي كويسه مفيش فيها حاجه ..
دكتور عمرو اه الحمدلله اطمن وعلشان تطمن اكتر هسيب معاها اتنين تمرجيه بنات علشان يتابعوو حالتها وانا هعدي بكره اطمنك اكتر
فهد… حبيبي يا دكتور منحرمش منك..
دكتور عمروو ولا اي حاجة تحت امرك استاذن انا بقي
فهد اتفضل ياادكتور…
مع الدكتور يامحمد..
عمرو.. لا زي ما انت انا عارف طريقي مفيش داعي..
محمد .. عايز افهم في اي وليه جبتها هنا وهتعمل اي
فهد.. دي بنت غلبانه والناس دي شكلها مش كويس وانا مش هقدر اسيبها لوحدها ومكنش ينفع اوديها اي مستشفي . تفوق بس كده وهنعرف منها كل حاجة.. المهم تخلي الرجاله تفتح عنيها ويركزوو كويس..
محمد حاضر متقلقش ومحدش هيقدر يجي هنا وانت عارف
فهد اه عارف بس برضو لازم ناخد بالنا مش شويه عيال محدثي نعمه زي دول هيشوفو نفسهم علينا..
ممرضه. فهد بيه فهد بيه
فهد خير في حاجه ولا ايه ..
ممرضه الهانم فاقت وطالبه تشوف حضرتك
فهد بجد انا جاي حالا…
محمد انا جاي معاك
فهد لاء خليك مع الرجاله هطمن عليها واجيلك
محمد.. ماشي ياسيدي اما نشوف..
ممكن تسيبينا لوحدنا لوسمحتي..
ممرضه حاضر
فهد حمدالله علي سلامتك .. عامله اي
الحمدلله بخير متشكره لحضرتك جدا واسفه لو سببتلك مشاكل
فهد مفيش اي حاجه وانا معملتش غير اللي مفروض يتعمل.. بس احكيلي مين دول وعايزين اي وليه بيعملوو معاكي كده
هكليلك كل حاجه
انا اسمي ريم محمد البارودي وشهرتي ريم البارودي. وحيده ابويا وامي امي توفت وانا صغيره… وبقيت انا كل حاجه في حيات بابا..
وهو كل حاجه في حياتي بابا غني جداا وعندنا فلوس واراضي وشريكات كتير وكانت صحته زي الفل…
ودول ولاد عمي… وكانو طمعانين فينا ونفسهم بابا يتوفي علشان يورثوو.. كل حاجه
لحد ماجه اليوم اللي بابا قرر يكتب كل حاجه باسمي وكانه حاسس حبيب قلبي وفعلا راح كتب كل حاجه باسمي ولاد عمي دول منهم لله.. عرفوو بالخبر وفكروو ينتقموو منه او يخلصوو منه قبل ما يرجع الفيلا…
ولكن قضاء الله كان اقوي منهم… وسبقهم. والدي رجع الفيلا.. قبلهم وقالي ع كل حاجه وكان محضر خزنه كبيره وحاطط فيها مبلغ كبير وكل الاوراق اللي فيها املاكنا..
واخد بصمتي ع الخزنه وبصمه وش.. دا غير المفاتيح
والخزنه دي مش بتفتح غير بالتلات حاجات دول…
وتاني يوم مات حبيبي وابويا وكل حاجه حلوه في حياتي
وانا بقيت وحيده ولوحدي.. وولادي عمي دول ما صدقوو العزاء خلص وعايزين يورثوو…
بس كلام المحامي ليهم نزل عليهم كالصاعقه وكانوو هيجننوو
ومن بعدها الشر والحقد اللي جواهم ابتدي يظهر ويباان ع وشهم وبقيت بشوف دا بعنياا وبجاحتهم معايا…
وابتدوو يفتعلوو المشااكل في كل مكان يخصنا بيحاولوو يستفزوني..
ومن هنا قررت اجيب حراسه ليا وللفيلا بزياده..
لحد ما جه معاد الاربعين بتاع بابا وكنت مخنوقه قوي ومشيت لوحدي… ومكنتش حابه اي حراسه معايا
مكنتش اعرف انهم مرتبين لقتلي بما اني انا صاحبه الملك وهما حاليا الورثه الشرعيين بعد وفاتي
وداا كان من اصعب ايام حياتي… وانا ماشيه بالعربيه. لمحتهم جايين ورايا
دوست بنزين وجريت وحاولت اهرب منهم لكن للاسف كانو مجهزين كل حاجه وعاملين حسابهم…..
وفجأه لقيت….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الورث)