رواية الوحل الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شروق الجندي
رواية الوحل الجزء الثالث والعشرون
رواية الوحل البارت الثالث والعشرون
رواية الوحل الحلقة الثالثة والعشرون
“يشعر أن أنفاسه ثقيله والعرق يتصبب منه ويده ترتجف,فزفر حسن بضيق وضرب سطح المكتب بقوة:-يابنى ماتنطق قرفتنى بقالى ساعتين صابر عليك”أنتفض سمير بخوف وأبتلع لعابه بتوتر:-هكلم ياباشا بس تحمى أمى واخواتى أنا عملت كل ده عشانهم ومش مستعد أخسرهم”تحكم حسن فى غضبه فيجب أن يطمئنه:-متقلقش أنا هبعت حد تبعى يخبيهم لحد ما القضيه تخلص بس أتكلم عشان تكون شاهد ملك مش متهم زيهم
:-بص ياباشا أنا كنت مساعد أحمد أخرى اساعده فى العمليات ومتولى وفتحى مسئولين عن الخطف وساعات قتل وأحمد كان هو اللى بيدنا الفلوس وكان بيحط الأعضاء فى صندوق معقم لحد مايمشى وفى مره فضولى جرنى أنى أروح وراه لاقيته دخل مستشفى خاصه نضيفه أوى بس دخل من باب خلفى مضلم ودخل فى أوضه بس الغريب أنى لما بصيت من خرم الباب ملاقتش أى حد واحمد أختفى فخوفت ومشيت”عقد حاجبيه بدهشه:-ازاى مفيش حد?
:-والله ده اللى حصل ومعرفش غيره بس فى مره سمعته بيقول,أنا خايف من الأنتربول يكشفك فى فرنسا معنى كده أنهم شغالين برا كمان”ضيق عينيه وقال:-فرنسا..اسمها ايه المستشفى دى?
:-الرحمه التخصصى فى المعادى”وقف وأمسك هاتفه وقال بلهفه:-جهز القوة بسرعه يامعاذ خلاص هانت وهنكشفهم.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوحل)