رواية الوحل الفصل الأربعون 40 بقلم شروق الجندي
رواية الوحل الجزء الأربعون
رواية الوحل البارت الأربعون
رواية الوحل الحلقة الأربعون
كان يدور ذهابا وأيابا أمام غرفة العمليات وقلبه يرتجف خوفا على محتلة كيانة وشريكة دربة وعلى صغيره الذى لم يرى النور بعد,فأوقفة معاذ:-أهدئ ياحسن ودلوقت هيخرجوا بأذن الله”وفجأة دخل صفوت وأمه يهرولون بأتجاه حسن:-طمنى يابنى سارة عاملة ايه?”رد وهو يحاول طمئنتها بينما القلق ينهش قلبه:-لسه ياماما مخرجتش أقعدى أرتاحى”رأى صفوت القلق على وجه أخيه فعانقة بقوة,فزفر حسن بأرتياح بعدما شعر بالأمان فهمس أخيه له:-متقلقش ياحبيبى هيخرجوا بالسلامة”فجأة سمعوا صراخ يسرق القلوب فتهللت أساريرهم وأنهالت المباركات على حسن,وخرجت الممرضة بوجه بشوش وهي تحمل الصغير:-ألف مبروك ع النونو القمر ده”مد يداه وحمل الصغير بحب وطبع قبلة على جبهتة وشم رائحتة الذكية وأردف:-وسارة عاملة ايه
:-المدام كويسة وهتخرج كمان شويا
:-ماشاء الله قمر ياحسن وطبعا هتسميه معاذ ع أسمى كفاية أنى ضحيت بفرحى وسبت عروستى عشان الباشا اللى شرف ده”نظر صفوت له بأشمئزاز
:-معاذ مين امشى ياعم من هنا,هيسميه صفوت طبعا
:-بس بس أنت وهو ولما سارة تطلع نشوف الأسم
‘شروق الجندى’
رن هاتف حسن فأعطي الصغير لوالدتة وفتح الهاتف:-آلو”بجد يافندم أنا متشكر جدا حضرتك بشرتنى بالخير.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوحل)