رواية الوجه الفصل الأول 1 بقلم ندى شريف
رواية الوجه الجزء الأول
رواية الوجه البارت الأول
رواية الوجه الحلقة الأولى
الطبيب و هو يُزيح الضمادات من على وجهها : مبروك….العمليه نجحت
فيروز و هي في قمة السعاده : انا متحمسه جدا عشان اشوف شكلي
فأحضر الطبيب لها المرآه…
_ مستعده؟؟
فيروز بسعاده : طبعاً
فأمسكت بالمرآه و نظرت لوجهها..
فيروز و هي في قمة السعاده : الله…انا شكلي اتغير كلياً….بقيت احلى بكتير
ثم دخل رجل الغرفه..
ظافر : أخبارك ايه؟؟
فيروز بسعاده : انت شايف ايه؟؟
ظافر : قمر
فيروز بسعاده : شكراً
ظافر : بصي أنا جيبتلك شقه جديده و غيرت اسمك
ثم أظهر لها بطاقتها الجديده..
فيروز بتعجب : ملك!!؟؟
ظافر : ايوه…انسي اسم فيروز ده خالص….انا عايزك تبدأي حياه جديده….انسي اللي حصلك
فيروز بحزن : صعب جداً اني انسى….بس هحاول
★★★★★★★★★★★
فلاش باك
حسام بغضب و هو ممسك بالهاتف : غبي……..اقفل دلوقتي انا جايلك
فيروز بتساؤل : في ايه؟؟
حسام : عرفوا مكانّا….لازم نتحرك فورا
فيروز : مين هم؟؟
حسام بغضب : مش عايز اسئله كتير …احنا هنسيب البيت
فيروز : طب و حاجاتنا؟؟
حسام بغضب : تولع….اهم حاجه الفلاشه معايا
فيروز : فلاشة ايه؟؟
فأمسك بيدها ثم خرجوا من المنزل و ركبوا السياره و تحركوا…
فنظرت فيروز في مرآة السياره و قالت : في عربيه سوده بتمشي ورانا
حسام : البسي الحزام
فيروز ، تمام
ثم قام بزيادة سرعة السياره…
ثم نظرت فيروز في المرآه مره اخري و وجدت أن السياره اختفت…..ثم ظهرت نفس السياره من جانب حسام و اصطدمت السيارتان ببعض….فإنقلبت السياره التي توجد فيها فيروز و حسام….مما أدى إلى تشوه وجه فيروز و قتل حسام زوجها…
★★★★★★★★★★★
باك
ظافر : سرحتي و لا ايه؟؟
فيروز و هي تخفي حزنها بإبتسامه : لا لا
ظافر : كنت بقولك استعدي عشان تروحي لبيتك الجديد
فيروز بتساؤل : ممكن اطلب منك طلب؟؟
ظافر : اتفضلي
فيروز : ممكن اشوف محتوى الفلاشه؟؟
ظافر : حسام بيه الله يرحمه نبه عليا ان محدش يعرف
فيروز : يعني انت عارف في الفلاشه ايه صح؟؟
ظافر متهرباً من السؤال : انا هستناكي بره
ثم خرج من الغرفه..
★★★★★★★★★★
خرجت فيروز ( ملك ) من المستشفى و دخلت السياره…
فيروز : برضو مصمم انك متقولِّيش؟؟
ظافر : مصيرك هتعرفي
فيروز : قصدك ايه يعني؟؟؟
فإبتسم لها ابتسامه خبيثه و تركها في حيرتها…
و عندما وصلوا للمنزل..
ظافر : انا هسيبك ترتاحي….لو احتاجتي اي حاجه اتصلي بيا
فيروز : متقلقش
ظافر : هعدي عليكي بكره
فيروز : تمام
ظافر : بالإذن
ثم ذهب…
توجهت فيروز مسرعه نحو الفراش و نامت نوماً عميقاً ولكن استيقظت على كابوس قبيح…
فنهضت فيروز من فراشها بتوتر و شربت الماء ثم اتجهت لغسل وجهها…فوجدت المصابيح تضيء و تظلم…
فيروز : ماشي يا ظافر….جايبلي بيت نوره بيرعش
ثم قامت بغسل وجهها و عندما نظرت للمرآه قامت بالصراخ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوجه)