رواية الواقع الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة الدمرداش
رواية الواقع الجزء الثاني عشر
رواية الواقع البارت الثاني عشر
رواية الواقع الحلقة الثانية عشر
ألاء: انا جديده هنا وسارة دى معملتها وحشه اوى معايا
مى: وانا كمان بصراحه حاجه فظيعه
ألاء: طيب أى رأيك ناخد حقنا بما يرضى الله
مى: ازى بقى دى صعبه جدا
الاء: نلبسها مصيبه كده
مى: طيب لما نلبسه مصيبه اى اليرضى ربنا ف كده
الاء: تمام خليها تشتم وتهزق فيكى وتبكى فالاخر بعد أذنك
مى: استنى هنا
الاء: يانعم
مى: مصيبه زى اى
الاء: هى مش مصيبه كبيرة اوى يعنى نقول قرصة ودن خفيفه كده
مى: مش ملاحظه انك بتتكلمى بالغاز
زى قرصة ودن يعنى
الاء: شكلك مخك مقفول وهتتعبينى
مى: طيب ماتفهمينى
الاء: طيب انا استفسر كام حاجه كده المواظفيين هنا بيعاملوها ازى
مى: الحقيقه كل بيعاملها باحترام لانها شديده فالتعامل ومش بتقصر مع حد حتى المدير بيقدرها جدا ده حتى الخزنه فالمكتب عنده عارفه الباسورد بتاعته لان واثق فيها جدا
الاء: كده بدات العبه تحلو
مى: ازى
الاء: هو كل حاجه ازى ازى ماتفتحى بقى معايا
مى: تعرفى انتى فيك شبه كبير اوى منها
الاء: اسكتى قال فيها شبه منى
دلوقتى فالبريك هناخد فلوس الخزنه وهنحطهم عند سارة
مى: ما الكلام سهل مين هيعمل كده
الاء: بت متعصبنيش الله
مى: ماشى نفترض اخدت الفلوس الكاميرات هتجيبنى
الاء: لاف دى عندك حق
مى: طاب اى هنكسر الكاميرات
الاء: مهو عندك مخ اهو امال عاملة نفسك عبيطه ليه
مى: ماخلاص بقى
الاء: سيبينى شويه اخطط بقى ع مزاجى واشوف هنعمل اى
مى: تمام انا فالمكتب العلى اليمين ده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد يالا غسيل ونشرتى وفطار واكلتى سمعينا بقى
انتظار: حاضر يابني
لما كنت انت وأختك صغيرنى كنت بشتغل انا ونرمين وسعاد
بس كنت انا اشطر وحده فيهم فالتجارة جه يوم نرمين تعبت وعطتنى بضاعه كبيرة اوى من كل انواع الاقمشه على كذا عربيه كنت لوحدى انا والسواق عشان اوزع البضاعه
بس من نصيبى ان يطلع عليا شويه ناس مش محترمه ضربونى واخدوا البضاعه كلها
نرمين مسكتتش وكانت تطالبنى بحقها
وبما ان مليش سند وقتها ابوكم مات الله يرحموا كان صعب عليا اسدد المبلغ ده سددت جزء صغير جدا بس
وفضلت اشتغل كذا حاجه عشان متبقوش اقل من بيت عمكم الشايفين انهم احسن منكم ف كل حاجه وربنا كرمنى وربيتكم أحسن تربيه وعلمتكم احسن تعليم
يمكن كنت قاسيه ف معاملتى معاكم بس لان كنت بمر بظروف صعبه انى اقوم بدور الاب والام وكل حاجه ليكم ده كان كاسرنى لان مكنتش مدركه كل حاجه وفضلت فترة كبيرة ببذل جهد عشان اعوضكم عن ابوكم
والحمدلله على كل حال يبنى
احمد: بدموع نزل للارض وقبل ايد ورجل أمه
انتصار: لايبنى رجلى لا
احمد: ازى بس يا امى دا انتى يما شلتى عنى حاجات كتير اقل حاجه ف حقك
المفروض كل يوم اصلى ركعتين لله واشكر ربنا عليكى
حقك عليا يا أمى سامحينى لو كنت زعلتك بس موضوع كان صعب فعلا انت عانيتى كتير اوى بس لان غبى مقدرتش كده خالص
ريناد: انتِ احسن أم فالدنيا بجد مش كلام ربنا مايحرمنى منك
انتصار ولا يحرمنى منكم اللهم آمين
احمد: بس يا امى مهما كان تم البضاعه دى متوصلش مليون جنيه زمان كانت الحاجه رخيصه جدا ف حاجه غلط فالموضوع
انتصار: عارفه يبنى بس هى اتكاتر عليا هى وكل الف سوق ومكنتش عارفه اعمل اى.
ـــــــــــــــــــــــ
كانت تجلس نرمين بخوف شديد على الافطار
مؤمن مالك يماما
نرمين: بخوف وفزع ماليش ماليش والله غصب عنى
مؤمن ف اى يا امى مالك كده
نرمين: مافيش شوية صداع بس
مؤمن: هو انت نمتى كويس عنيكى تحتها سواد مش طبيعى من قلة النوم.
نرمين اه نمت
ليدق الهاتف
مؤمن مين يماما
نرمين دى وحده صاحبتى ثانيه بس هدخل الاوضه
الشخص المجهول: من اولها هتتاخرى عليا فالرد
نرمين: اسفه
الشخص المجهول: مش ناويه تردى الحقوق لاصحابها ولا اردها انا بطريقتى…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية الواقع)