رواية الهروب من الحب الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد
رواية الهروب من الحب الجزء الثاني
رواية الهروب من الحب البارت الثاني
رواية الهروب من الحب الحلقة الثانية
رفع المسد”س ناحيتي فغمضت عيني و أنا مستسلمة و ضر”ب بيه، حسيت إني كويسة ففتحت عيني و أنا ببص على نفسي لقيتني كويسة، بس لحظة فى د”م جمبي؟!
جية منين؟
بصيت ورايا لقيته ق”تل حد تاني بكل برود، حاولت أفوقه و أنا صوتي بيعلى:
– فوق؟ أنتَ هتبقى كويس.!
بصلي ببرود:
– لا ما ما”ت خلاص، و لا مخدتيش دة فى كليتك؟
قومت و قربت منه و أنا بضر”به:
– أنتَ أية حيوا”ن، يا أخي دا أنتَ قت”لته بد”م با”رد حد فى العالم بيعمل كدة؟
أعمل أية فيك يا أخي أعمل أية؟
نزل إيدي و نفس البرود على وشه:
– نااااااااااايا.
نزلت بنت جميلة بس شكلها عمليه و أتكلمت بنفس درجة البرود:
– نعم يا بوص؟
– خدي البت دي و أنتِ عارفة الباقي؟
ردت بعملية:
– تؤمر يا بوص.
رديت و أنا بحاول أبعد إيده:
– تأخدني على فين؟ هو أنا عبدة عندكم ولا أية؟ أنا عايزة أمشي وسع كدة؟
مسك إيدها جامد و هو بيقول:
– لسانك دة هيوديكِ فى دا”هية فلميه عشان شكلنا معمارين مع بعض؟!
حاولت تسحب إيدها بس كان ماسكها جامد و بيشدها لحد ما وصل لأوضة فى أخر الممر كان شكلها غريب فتح باباها بسرعة و هو بير”ميها فيها، قامت و جسمها وجعها:
– إلهي تد”غدع يا بعيد، حد قالك أني قدك، يا نهار أسو”د طيب أنا دلوقتي هعمل أية؟
دي مص”يبة بجد، و الطيارة هتروح عليا.!
أشوفك مدغد”ع يا عمي دغد”وغة دغد”وغة، ما هى كانت ناقصة أنك تطلعني بليل كدة.
دخلت نايا و هى بتبصلها من فوق و تحت فأتكلمت:
– يا أختي لو هتأخديني صورة كُنتِ هتأخديها أسرع؟
رفعت إيدها و هى بتحرك صوباعها بتكبر:
– أنتِ بقا أبرار؟
وقفت أبرار و هى بتبصلها بنفس الطريقة:
– أيوة أبرار يا ست بليتشوا.
– شكل قعدتك معانا مطولة فحابه أقولك….
قاطعتها:
– تقولي أية يا ماما؟ أنا هطلع يعني هطلع، مش واحدة زيك هتمنعني؟
قعدت على الكرسي ببرود و هى بتحط رجل على رجل:
– طبعًا أنتِ شوفتي حصل أية للراجل تحت، و طبعًا إلِ أتق”تل و شوفتيه، فالو فاكرة أنك هتموتي و خلاص فده مش صح؟
هتتعذبي أكتر.
ملامحها لانت و أتكلمت:
– هو سؤال بس قبل الكلام دة كُله؟
أنتِ عرفتي أني أبرار منين؟ و أبو قردان إلِ بره دة عرف أني فى طب ازاي؟
ضحكت بسخرية و هى بتقف و بتتكلم بثقة:
– دبة النملة بتبقى عندنا فى ثانية؟
بصيتلها بقرف:
– دبة النملة، نملة أية يا مفعص”ة دا أنتِ شكلك سو”سة و عارفة كُل حاجة؟
و غمزت:
– يس خافي على نفسك يا قطة أبو قردان لو عتقك، الله يرحمك.!
أتمنى و الله و أخلص منه كمان؟ ها …فين الأكل؟
رفعت حاجبها:
– هروح أجيبه؟
مسكتها من إيدها:
– ثانية كدة يا قطة؟ أنتِ عارفة أنا عايزة أكل أية؟
رفعت حاجبها:
– على فكرة أنتِ مخطو”فة لو واخدة بالك؟
– و لو بردوة لازم أكل، هاتيلي فراخ بانية و مكرونة بشاميل إلهي تنستري؟
– مش خايفة يكون محطوط فيها س”م؟
ابتسمت بسماجة:
هتخلصوني من الدنيا و ارتاح؟
جت تمشي فأتكلمت:
– يا نيلة….
بصيتلها بعصبية فكملت بإستفزاز:
– ممكن يا نيلة تجيبيلي اورانج جوس و يكون فريش، اة…مليش فى المعلبات؟
بصيتلها بتهديد:
– عارفة لو قولتي نيلة دي تاني هعمل فيكِ أية؟
– هو مش اسمك بردوة؟
ردت بنرفزة:
– اسمي نايا؟
حركت حاجبها بإستفزاز:
– نيلة؟
– مفيش أكل؟
– ماشي يا نيلة؟
ضغطت على اسمها بإستفزاز فمشيت و هى مش طايقة نفسها:
– أية الملل، أما ما فى حاجة تتعمل حتى البت نيلة مشيت؟!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بصتله لإهتمام:
– فكرك دة صح؟
حرك كتافه بهدوء:
– مش عارف، بس زيد بيوقع نفسه دايمًا فى المشاكل، و البنت دي شكلها مش بتسكت.!
اتنهدت نايا و هى بتقول بغيظ:
– شكلها كدة؟ بس هنعمل أية يا أكرم، أكيد مش هنسيب زيد لوحده.!
رد و هو بيأكل خيارة:
– أكيد لا، احنا دايمًا على الحلوة قبل المُر’ة ولا أية رأيك؟
اتنهدت و هى بتقول بقلة حيلة:
– أكيد معاه.
قطع كلامهم شخص و هو بيقول بضحك:
– صباح الأناناس على قلبي المحتاس؟
بصيتله نايا بطرف عينها و هى بتقول:
– مش ناقصاك؟!
– لية كدة يا شبح؟ دا أنا بحبك أنتَ؟
– أتلم يا بلال.
– ماشي يا ملوخية مصيرك تيجي تحت المخر”طة.
و وجه نظره ل أكرم:
– و أنتَ يا دوك؟ قالولي أنك عاوزني؟ و قالولي أن فى بنت جت هنا إنما أية صاروخ؟
ضربه فى إيده:
– اتلم يا زفت، و بعدين دة شغل؟
غمزله:
– شغل بردوة؟
برقت نايا و قالت:
– أكرم؟ مشيه من هنا قبل ما أرتكب جر”يمة فيه؟
رفع بلال إيده بإستسلام:
– ولا تزعلي يا قطة، ماشي و سايبهالك يا ملوخية.
رد أكرم بغيظ:
– فى د”اهية.
♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤
فى مكتب زيد.
_______________
دخل بلال و هو بيخبط على الباب:
– زيد…يا زيدو…يا زيدان….يا زيد يا قمر.
حس بحاجة على رأسه فادير و هو بيرفع إيده بإستسلام:
– هتق”تلني؟
رد زيد ببرود:
– دخلت مكتبي لية؟ مش قولتلك متدخلش؟
– جرا أية يا بوص، ما تراعي فرق الطول؟
– على أساس مين أطول؟
– أنتَ طبعًا فيها كلام.
و غير الموضوع بهدوء:
– مش جاي هزار المرة دى؟! بس محتاج أعرف ناوي على أية؟
قعد المكتب و من غير ما يبصله:
– لو عايزين تخلعوا اخلعوا؟
– احنا معاك علطول بس عايزين نعرف النهاية؟
رفع رأسه و هو سرحان و هو بيقول:
– أخرته أني هرجع الحق لصحابه؟
– و بعدين؟
– عايز أية يا بلال؟!
– أفهم، أفهم لية بتسد الباب معانا و أنتَ عارف أن احنا الوحدين إلِ جمبك و قبلنا بالوضع دة عشانك؟!
قام و هو بيخ”بط على كتفه بسخرية:
– كُله كان بمزاجكم عشان الفلوس.
جيه يمشي فوقف قدامه و هو بيقول:
– لا…مكنتش محتاج فلوس سواء أنا أو أكرم و نايا.
– بتضحك على نفسك ولا عليا؟
– مش بضحك على حد، بقول الحقيقة كُنا نقدر نشتغل و نعتمد على نفسنا، و الموضوع دة كل يوم بيتكرر و محدش عارف يوقفك مكانتش…..
قاطعه و هو بيضر”به بالبو”كس فى وشه:
– الموضوع دا أنتهى و مش عايزين سيرته تاني أو يتفتح؟!
بصله بصدمة و قبل ما يرد سمع صوت نايا و هو بتصر”خ:
– البت هربت يا زيد….أكرم….بلال…..اااااااااااااااااااااه.
بص زيد ل نايا و لقى أبرار واقفة جمبها بصدمة و …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية الهروب من الحب)