رواية الهروب من الحب الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد
رواية الهروب من الحب الجزء الأول
رواية الهروب من الحب البارت الأول
رواية الهروب من الحب الحلقة الأولى
– البت دي تجيبوهالي من تحت الأرض فاهمين؟ لو المعلومات دي عرفها حد غيرها هنروح كُلنا فى ستين داهية، فاهمين؟؟
– تمام يا باشا.
مشيوا فقرب شخص منه و قال بلكنة غامضة:
– متأكد أنهم هيجيبوها؟
بصلة و قال بغموض:
– لا، هضطر أتعامل معاها بنفسي للأسف دي فتحت أبواب جهنم على نفسها.
– شكلك بتفكر لحاجة كبيرة؟
لفله و هو بيلمس دقنه الخفيفة بنبرة غريبة:
– لازم نعمل كدة، لازم.!
– على كدة عارفها؟
– هعرفها؟ بس دلوقتي لازم أتصرف.
كانت بتجري بسرعة و هى مش عارفة تعمل أية؟! استخبيت فى شارع جانبي و هى حاطة إيدها على بوقها و بتحاول ما تعيطش، بس دموعها خانتها و بدأت تعيط و هى بتحاول متطلعش صوت و المشهد إلِ حصل بتكرر قدامها…..
Befor 1 hour.
بصيت لشنطة هدومي و بصيت لعمي بغل، نفسي أفهم دة كُله عشان أية؟
قاطع كلامي لما أتكلم:
– هتخليكي واقفة كتير ولا أية؟ أنا عايز البيت.
– يا سيدي راعي جنا’زة المد’فون معداش عليه 24 ساعة حتى؟
– الحي أبقى من الم’يت، يلا.
– هرجعلك يا عمي و الله، هرجعلك و أ’نتقم منك و على مر’مطتي دي؟!
هرجعلك يا عمي؟
– يلا يا بت من هنا.
– حسبي الله و نعم الوكيل فيك، حسبي الله فيك يا شيخ.
مشيت و أنا بعيط مش عارفة هو بيعمل معايا كدة لية؟ دا أنا من لحمه و دمه أومال لو كُنت غريبة كان عمل أية؟
دا بابا ميت إمبارح، الجبر’وت جابه أنه يطر’دني؟!
ابتسمت بسخرية:
– ما هو زور عقد الشقة أنها بتاعته و طر’دني كان فرقت معاه حاجة.!
اتنهدت و أنا بحاول أخد نفسي لازم أروح أبات عند هند صحبتي و بعد كدة هطلع تاني يوم على المطار و أسافر.!
الساعة كانت 11 بليل و حقيقي كُنت أكتر من مرعوبة، بس…أية دة؟
بصيت قدامي لقيت واحد رافع المسد’س على شخص و بكل برود قتله.؟!
حالة صمت رهيبة حلت المكان و أنا بشوفه و هو بيقت’له، الشارع فاضي بطريقة رهيبة، مفيش شخص فى الشارع، صمت رهيب عدى عليا ثانية …اتنين ….تلاتة لحد ما فوقت على نظرته ليا.!
بصيته غريبة معرفتش أحددها أنا مش عارفة أصلا أية إلِ بيحصل.!
فوقت و أنا بجري بأقصى سرعة لازم أمشي قبل ما يمسكوني.
أنا خايفة بطريقة لا تصدق.
دخلت شارع جانبي و أنا بكتم بوقي، أنا خايفة أوي.!
حسيت بإيد على كتفي فانتفضت و أنا برجع لورا، شوفته تاني، أنا خايفة:
– أرجوك أبعد، و الله ما هقول لحد خالص و الله، أبعد أرجوك.!
نزل لمستوايا و هو بيلمس شعري:
– امم…و أية كمان؟
رجعت أكتر و أنا ببلع ريقي و مرعوبة، و اتكلمت بصوت متقطع:
– أ..أن……
قبل ما أتكلم كان شالني على كتفه، بدأت أضر’به و أصوت لعل حد ممكن يكون هنا بس للأسف حظي فى النهاية كان أوحش حظ؟!
فأتكلم بكُل ببرود:
– شوفي مهما تعملي محدش هيسمعك فأنتِ بتضيعي وقت على الفاضي؟
– نزلني يا حيو’ان، نزلني.!
وصل للعربية و رماني فيها و قفل الباب، حاولت أفتح الباب بس كان مسوجر.
أتكلمت بنرفزة مش عارفة جت مين:
– أنتَ واخدني على فين؟ على فكرة أنا من حقي أعرف؟
زاد سرعة العريبة و مهتمش و فى ثانية وقفها فاتخبطت فى الشباك جمبي:
– اة…يا ابن المجنو’نة.
لفلي ببرود و رفع صابعه:
– شكلنا معمارين شوية مع بعض، فالملحوظة الأولى صوتك ميعلاش عليا.
جيت أرد بس قاطعني بصوت أعلى:
– فاهمة؟
انكمشت فى نفسي و أنا خايفة أكتر، أكيد هيق’تلني، نزل من العربية و فتح الباب بتاعي و شدني من إيدي جامد، دخلني للبيت من جوه…بيت أية دا قصر؟
و زقني على الأرض، رفع المسد’س عليا، فغمضت عيني و أنا مستسلمة و ………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية الهروب من الحب)