رواية الهدف الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد
رواية الهدف الجزء السادس
رواية الهدف البارت السادس
رواية الهدف الحلقة السادسة
ضربني بوكس خفيف في جمبي: قولت ركزي و احمي نفسك متتكلميش وسط الماتش
” فضلت ادافع لحد ما ضربته ف جمبه نفس الضربة مكنتش مصدقه بدء ياخد وضع الهجوم و انا الى كنت بدافع و لحد ما وقفنا ”
– اوعي تتغري عشان ضربتيني انا سايبك بمزاجي
ضحكت غصب عني: أكيد يا فندم
– انتي بتضحكي علي اية ؟
سكت: ولا حاجه سعادتك ، بس اعتقد اني ضربتك بمجهودي
– مجهودك؟
= اها! و فكيت نفسي برضو قبل كدا بمجهودي.
ابتسم بسخرية: طب خدي وضع الإستعداد
بدأنا جوله تانيه و المره دي كان اشد! ضرباته سريعه قوية مكنتش لحقه ادافع! لحد ما كتفني للمره التانيه بقوة
– حضرتك خدعتني و لعبت بقوة
= لا هو ده لعبي العادي انا كنت متساهل معاكي بس
– طيب سبني
= مش انتي مستواكي عالي فكي نفسك
“حاولت كتير معرفتش مسكته ليا خلتني مش عارفه احرك راسي ولا احرك ايدي”
– انا مش عارفه!!!
ابتسم ياسين بأنتصار وسابها: استخدمي رجلك فالموقف ده ضربة واحده تحت الحزام هتقدري تسيطري على الى ماسكك لما يتوجع كام ثانيه و ساعتها هيسيبك و هيبقي عندك فرصة
– تمام
= وفي طريقة تانيه تسحبي نفسك لتحت ايدك بسرعه هتتفكي و تخرجي تضربي فالراس و الرقبه مباشر هنجربها دلوقتي
” كتفني تاني و عملت زي ما قالي نزلت لتحت بسرعه و بعديت لفيت لي و ضربت عالهوا ”
– صح كدا ، روحي ارتاحي بقا
= تمام يافندم
– لين
وقفت وبصتله فا قرب:
= هو انتي قعدتي كام سنة فالعسكريه؟!
– أ.. انا قعدت خمس سنين عادي
= اصل مهارتك غير الباقين
– بابا الله يرحمه كان بيدربني
= الله يرحمه
طيب انتي بتشتكي من حاجه معينة ولا اغم عليكي مجرد ضغط من الاختبار
” مكنتش عارفه اقول اي و لكن حسيت انوه داسلي على جروحي كلها و اني عاوزة اعيط ”
= لاء خالص هو بس تلاقيني مكنتش بنام كويس او حاجه لكن انا تمام.
– تمام اتفضلي.
” كنت مرتاحه رجعت على الاوضة كانت البنات بتمرن القطط و الكلا**ب شوية كدا قبل اللجنة بكره و انا لعبت مع العبيطه بتاعتي شوية و مرنتها برضو و انا عارفه انها هتخسرني و روحت عشان انام وانا جوايا احساس ملخبط ناحية ياسين.”
**********************************
( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
” تاني يوم الصبح ”
ياسين: صباح الخير انهارده مش هنتمرن غير ساعتين بس حاجات مهمه كدا عشان في اجتماع هتحضروا بخصوص مناقشة الاختبار و الحيوانات وكام حاجه تانيه
عمر: بعد اذنك يا سيادة المقدم
– اتكلم
= دلوقتي حضرتك طلبت مننا نعلم القطط و الكلا**ب حاجات معينة و منها انهم يسلموا
– وبعدين؟
= سيادتك القطة دي بتسلم بالخربشه و مش متربية
” الكل ضحك جامد ”
ياسين بجديه: ما هو انت كان مفروض تربيها يا سيادة الملازم دي مشكلتك
رجع بصلنا: ثااااابت ابدأو جري
” و بعد الساعتين الحلوين الخفاف دول كنا في مبني المؤتمرات لابسين الزي الرسمي و قاعدين قدام الرؤساء و منهم العقيد و اللواء محمود عبد الرحمن ”
اللواء محمود: الملازم لين عدلي
اتخضيت لما اسمي اتقال فالبداية و بصيت ناحيه ياسين هزلي راسه بمعني اطمني فا رديت:
– تحت امرك يافندم
= علاماتك كويسة ، لكن ردة فعلك وقت الهجوم على المبني مش افضل حاجه انتي و الملازم جميلة حسين
= اكيد يا سيادة اللواء ده مش هيتكرر مننا مرة تانيه احنا عشان مكناش متوقعين ان يحصل هجوم على المبني لأنه آمن فا ردة فعلنا مكنتش مُرتبه.
” لاحظوا ردها الذكي و ان فعلا محدش يتوقع ان المبني ده يحصل عليه هجوم وهما بس اتفاجئوا ”
” كملوا مناقشة مع باقي الملازمين و شافوا نتيجة تمرين القطط و الكلا**ب كمان و خدوا النقط و انتهي اليوم بعد ما عرضوا علينا حاجات كتير هنعملها لما ننزل شغل فعلي.”
___________________________
(اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد )
” فى اوضة الرجالة ”
زين: شوفت يلا؟ الكلب بتاعي شرفني ازاي؟ تربيتي
عمر: تربية عره
احمد: مش هتبقي عره اكتر من قطتك دي
عمر: ملكش دعوة بقطتي يعم
بص للقطة: مين حبيبة بابا؟
بخت فيه فا كلهم ضحكوا
عمر: بتحبني خلي بالك
احمد: هو انا الي حبيت الكلب ده جدا
زين: وانا خلاص بولت بقي صحبي
عمر: شايف رجعت تتمحك فيا ازاي؟ حبيتها برضو
خالد بضحك بص للقطة بتاعته: وانا كنت بخاف منها والله بس يلا غلبانه و شرفتني
*********************************
( استغفرالله العظيم )
“عند البنات”
جميلة: يغوتي عسل انتي خلتيني اخد نقط زيادة
مريم: مخلاص يحببتي!
فاطمه: انتي غيرانه عشان قطتك مش شاطره زي قططنا ولا اية؟
جميلة: كان مفروض تحبي قطتك عشان تحبك هي كمان و تتمرن كويس معاكي
مريم بغرور: مش محتاجه نقط القطة السخيفه دي اصلا انا شاطرة فكل الحاجات الباقيه يحببتي
جميلة: و انتي يا لين بتحبي قطتك؟
لين: هو مين كان يصدق ان العبيطه دي تخليني اخد نقط و تعمل التمرين صح شكلي كدا حبيتها وحبتني
” كلنا فضلنا نلاعبهم و علاقتنا بالحيوانات دي بقت قريبة جدا كأنهم عيالنا! ”
**********************************
( صلي على محمد )
” فات اسبوعين فاتوا بسرعه! و حصل حاجات كتير و كنت كل يوم بتمرن مع ياسين و حتي احنا اعتقد قربنا؟! المفروض ان انهارده هنعمل اخر اختبارات عشان بكره ننزل شغل”
– الساعه 4 العصر –
ياسين: المقدم رفعت رجع من الاجازة و هيكمل مع شوية ملازمين و الى هيفضل هنا خالد و عمر و احمد و زين و جميلة و لين و مريم و فاطمة
” الباقين اتحركوا و بقينا كدا 8 مع المقدم ياسين ”
– اسمعوني بقي احنا كدا خلصنا انهارده فاضل بس اختبار خاص لازم نعديه كلنا عشان بكره ننزل عمليه.
“كلنا انتبهنا ياتري اي تاني!”
خالد بصوت واطي لزين: احنا تعبانين خلقه والله يارب متبقي حرب رابعه
زين: مش مرتاح
ياسين كمل بجديه: كل واحد هيجيب حيوانه الخاص و يجي المبني الى هناك لوحده و يدخل الاوض و ينفذ ايا كان الى هيطلب منه اتحركوا طابور
” جبناهم و الى كان شايل قطتة و الى كان بيلاعب الكلب بتاعه و اتجهنا بعيد عن بعض كان في اوض كتير.
قبل ما اقرب ياسين وقفني: لين الى هيتطلب منك جوه تنفيذه علطول فاهمه؟
استغربت لكن رديت عليه: تمام يافندم اكيد
” مشيت و انا الباقين مشوفناش بعض اتفرقنا على كذا مقدم معرفش ليه”
” بعدين دخلت اوضة فاضية و عازلة للصوت تقريبا
كان قدامي واحد اول مره اشوفة فالمبني بعد ما المقدم آسر سابنا و انا وهو لوحدنا و بدأ يسألني ”
– الملازم ليان عدلي حيوانك الخاص قعد معاكي قد اي
= حوالي اربع اسابيع
– كنتي بتعتني بيه؟
= اكيد
– كويس
“قام حط مسدس ف ايدي و خد مني القطة حطها على الترابيزة قصادي ”
– وقتها خلص لحد هنا
بصتله بستغراب: يعني اي
= الاختبار انك تقتليها دلوقتي و معني انك تفشلي و متقدريش يعني هيتم استبعادك من هنا نهائي
بصتله بصدمه: اية ! سيادتك بتقول اي اكيد لاء ! مينفعش اقتلها دي روح حرام ! و بعدين ليه هي فيها حاجه؟؟
– نفذي الاوامر!
كان بيتكلم بجديه بصتلها كانت خايفة و بتبصلي ببراءة وجهت المسدس ناحيتها و قربت صوابعي من الزناد لكن مش قادرة اضغط عليه… انا هدفي هيضيع مني بعد كل دا لو مقتلتهاش!
اعصابي كلها كانت متلخبطه و سايبه مقدرتش..
فضلت امسح على وشي بعصبية و ابصله بترجي انوه يفهمني و لكن مفيش اي ردة فعل منه هو مستني اقتلها وبس !
– الوقت بيعدي نفذي!
**********************************
( سبحان الله وبحمده وعدد خلقة و
وزنة عرشه ومداد كلماته)
( خرجت متنرفزة و مش شايفة قدامي )
ياسين: مبروك
= و مين قال لحضرتك اني نجحت!
– الى بيفشل بيخرج من هنا على برا
= ليه كل ده ؟؟
– عشان مينفعش تتعلقي بحاجه لازم تتعلمي ازاي تتحكمي في مشاعرك
= بالطريقة دي؟
– حاولي تنسي لأن من بكره تركيزك لازم يكون عالي عشان العملية
= تمام يا فندم.
***********************************
( صلي على محمد )
” دخلت الأوضة و قبل ادخل شوفت احمد و هو بيطبطب على خالد و بيحاول يهزر معاه هو كمان تلاقيه عملها بالعافيه عشان هو بيخاف و لأن مكنش عندنا اختيار اصلا! دخلت لقيت مريم قاعدة ببرود ”
مريم بسخرية: تعالي عيطي جمب صحابك
“بصيت لقتها فاطمه بتعيط جامد و جميلة برضو فا حاولت اهديهم وبصيت لمريم بقرف و اشمئزاز”
– خلاص يا فاطمة ده غصب عننا اهدي انتي و جميلة مكنش عندنا اختيار!
مريم: اوفر اوي ، الموضوع مش مستاهل كل ده دول حتي كانوا مقرفين
وقفت قصادها: اسكتي شوية ها شوية وقدري الى هما فيه مش كلنا زيك
– انتي ازاي تكلميني كده؟؟
“مردتش عليها و رجعت جمب فاطمة وجميلة
خرجت من الاوضة بعد ما بصتلي بغل و عصبية ”
فاطمة: هو انتي عيطتي؟
– لاء
= مش عايزة تعيطي
– أنا… انا مبعرفش اعيط هشوف حاجه و اجي.
” خرجت قبل ما دموعي تنزل قدامهم كل ما افتكر شكل الد*م بعد ما ضربتها بالنا**ر بستحقر نفسي!! حاولت افتكر بابا و هو بيقولي ان دايما اي اختبارات بتحصل جوه المبني بتفيدنا بعدين لكن انا حاسه اني اتآذيت..! ”
” فكرت اني بكره هسافر و تقريباً ده اول سلم الخطر فا استنيت لما الدنيا هديت شوية و خرجت من المبني في هدوء بصيت يمين و شمال و اتمشيت وبعد دقايق حسيت بحركه ورايا و كانت عربية غريبة فضلت مكمله مشي عادي ”
– لياان؟!
” اتفاجئت ان الي نازل منها المقدم ياسين ! ”
– هو انتي ازاي تخرجي دلوقتي ؟ و رايحه فين
= انا كنت… كنت… هجيب حاجه
بعصبية: حاجة اية؟! انتي عارفة ان ممنوع تخرجي اصلا ؟ و انتي كدا خارجه من ورايا وانا الى هتسأل عنك؟ كنتي رايحه فين اتكلمي؟!
– كنت رايحه لماما انا وهي متكلمناش من ساعة ما وصلت هنا بسبب انها رافضه ده متكلمناش غير مرات قليلة فالموبايل انا كنت عاوزة اشوفها قبل ما نسافر مش اكتر
“فضل باصصلي وساكت و بعدين مسح على وشه بنرفزة”
– انا اسفة حقيقي مكنش قصدي اخرج كدا بس انا لازم اروح اشوفها و اوعدك هرجع بسرعه!
ضيق عينه: مينفعش تخرجي لوحدك! ده مش اوبشن
فكر لثواني وبعدين بصلها: اركبي
“اتجه ناحيه العربية وانا لسه مبلمه فا بصلي و كانت بصه كانت كفيلة تخليني اتحرك ركبت معاه بصمت و فضل ماشي بعد ما قولتله العنوان ”
– البيت هنا هطلع لها بسرعه و اجي
” خَرجت من العربية بعد ما هزيت راسي ليها في صمت ، من اولها كده مخالفة قواعد يا ياسين؟ و لسبب مجهول انا مش عارفه حتي ”
*********************************
( الحمد لله )
– هتفضلي ساكتة يا ماما؟!
= كفاية انك هنا قدامي بعد كل الفترة دي هقول اي و كدا كدا هتعملي الى فدماغك!
– طيب انا بس كنت جاية عشان اشوفك و عشان اطمنك اني كويسة و بقيت احسن
= استني يا لين اسمعي كلامي انا خايفه عليكي انتي بنتي الشغل ده اخرتة وحشة! عاوزة تعذبيني ليه و تخوفيني عليكي
– ماما احنا اتكلمنا فالموضوع ده ارجوكي افهميني انا اسفة لازم انزل لأن ممنوع اكون هنا دلوقتي
= كمان؟! مش هتستني حتي تشوفي اخوكي لما يرجع؟!
– مش هقدر استني حقيقي انا وقتي بحساب
“حضنتني قبل ما انزل وانا طبطبت عليها و مع قفلة الباب و انا نازلة لقيت ابن عمي على السلم لأننا في بيت عيلة..”
– لين!!!!؟؟
= بعد اذنك مستعجلة
– ليه استني!! خلينا بس نتكلم
نزلت و مردتش عليه فضل مكمل ورايا لحد تحت و لما بدأت اسرع خطوتي مسك ايديا فا لفيت و لويت دراعه: اوعي تفكر تلمسني مرة تانيه عشان مكسركش خالص يا محمد فاهم؟؟
زقيتة بعيد عني فا مسك دراعه بوجع
و ياسين نزل بسرعه لما شاف الى بيحصل فا وقفت قصاده: مفيش حاجه يلا نمشي
فضل باصص له فا اتكلمت تاني: محصلش حاجه حضرتك
“اتحركت فا مشي ورايا و ركبنا العربية وبدء يسوق و كان ساكت لكن اتكلم فجأة”
– ده اخوكي؟
= ابن عمي… بس علاقتنا مش احسن حاجه
كان بيسوق بشموخ: طمنتي والدتك
– اها تقريباً
= اتمني الجنان ده ميحصلش تاني لأننا مينفعش نخرج بيبقي في اجازات تقدري تروحي في اي حتة براحتك
– اكيد حاضر
” وصلنا للمبني و كان مفروض انزل عشان يركن العربية”
– انا مش عارفة اشكرك.. اشكر حضرتك إزاي و اسفة مرة تانيه عشان خالفت القواعد
” نزلت و رجعت الاوضة عشان انام ”
**********************************
” الساعه 8 الصبح ”
” وجه تاني يوم بعد ما تقريبا محدش فينا عرف ينام بسبب الى حصل غير بس مريم الى معندهاش ريحة الد*م ”
– جاهزين؟؟
” كنا احنا ال 8 طالعين مهمه المقدم ياسين قالنا هنعرف تفاصيلها فالطيارة!؟ ”
“و فعلا اول ما طلعنا بدء يشرح لنا”
– في خلية إرهابية مستخبين في سينا احنا هنوصل بالطيارة و هننزل المكان الى شاكين ان هما فيه حسب المعلومات هما مش هيتخطوا الأربع افراد لأننا اوردي مسكنا منهم كتير قبل كدا لكن هدفنا ده
” عرض علينا صورة واحد معين ”
– ده الى بيديهم الأوامر و المطلوب نجيبه حي اسمه اسماعيل الي معاه مش مهم و لكن مش هنتعامل إلا لو تم التعامل علينا منهم لو سلموا نفسهم هنرجعهم كلهم و اي اوامر هقولها هتتفذ بدون نقاش خالص اول ما ننزل من الطيارة فاهمين؟
– تمام يافندم
” مكناش مصدقين الخطوة الى بقينا فيها و بالنسبالي خلاص بقالي حاجات بسيطه جداً و احقق الى انا عاوزاة و جيت هنا عشانه ”
– كلنا تمام ؟ اتحركوا ورايا
عمر بهمس لصحابة: اتمني محدش يدوس على عقرب كدا تعبان كدا عشان انا عندي فوبيا
ياسين: احنا هنتحرك زي ما متعودين مش عايز اي غلطه افتكروا اية الى كان بيحصل لما حد واحد بيغلط هناك
عمر بسرعه: بنتعاقب كلنا سعادتك السيئة بتعم
– شاطر هنا بقي هنموت كلنا
عمر بخفوت: استر يارب
– يلا ورايا لين فالمقدمه و زين جمبك
” اتحركنا بتكنيك معين كنا بنمشي وسط الشجر غطينا مساحه كبيرة جدا حولين المكان الى كنا فيه بس مفيش اثر لأي حاجه فا نشطنا الحتة الى وقفنا فيها و اتأكدنا انها آمنه و رجعنا حطينا الخيم و حاجتنا و الاسلحة.. ”
– دلوقتي بقي هنتحرك فكذا اتجاه و نراقب عشان نعرف هما فين وبعدين نرجع هنا ، زين و خالد و جميلة هيروحوا فالاتجاه ده.
– و فاطمه و مريم و عمر فالاتجاه ده وانا هاخد معايا لين و احمد و نتحرك فالجنوب تمام؟!
“و فعلا بدأنا نتحرك على مجموعات”
فات نص ساعه و هما بيدوروا لحد ما زين لمح نار مولعه و ادة إشارة عشان يقفوا و بدء يتكلم بالهمس
زين: اعتقد هما دول ؟
جميلة: دول كام! ممكن ميكنوش هما
خالد: امال هيكونوا مين يعني! طلع ال hT عشان نعرف المقدم ياسين بمكانهم
(ال hT جهاز الإرسال و الإستقبال او اللاسلكي )
” زين طلعه و بدء يبعت الإشارة لياسين ”
– الو سامعني يافندم؟
= اتكلم يا زين ؟؟
– احنا على بعد ***** و تقريبا لاقناهم
= اوعي تتحرك لحد ما اجي متعملوش اي حاجه
– تمام يافندم
زين: خالد خد ساتر انت و جميلة لحد ما يجوا
“و فعلا وصلوا بسرعه و كان فاضل مريم و مجموعتها”
“ياسين كان عمال يبص عليهم اتأخروا ليه وقلقان”
فا لمحهم من بعيد و بدء يهدي
– محدش يتحرك غير لما ادي إشارة الهجوم مفهوم
” ياسين لف عشان يتأكد ان كل حاجه تمام و كلهم كانوا باصين عليه إلا لين كانت مركزة على حاجه معينة و فجأة ضربت نار لوحدها و وقعت واحد منهم”
ياسين بزعيق و صدمه: اية الى عملتيه ده !!!!!! قولت محدش يتحرك !!!!!!!!!!
فجأة ضرب النار اشتغل عليهم جامد من كل حتة…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهدف)