رواية الهجينة الفصل العشرون 20 بقلم ماهي أحمد
رواية الهجينة الجزء العشرون
رواية الهجينة البارت العشرون
رواية الهجينة الحلقة العشرون
هدير : ( في المطار ) انا خايفه اوي علي ماما ياداغر
داغر : ماتقلقيش خير ان شاء الله
هدير : المشكله ان بابا مش راضي يقولي اي حاجه حرفيا كل ما بكلمه يقولي عملت حادثه وبس
داغر : ( وقف قدام هدير ) هدير مامتك قويه مش ضعيفه وهنعرف كل حاجه قريب اوي ماتستعجليش
الطفله : ماتخافيش ياهدير ان شاء الله هتبقي كويسه
هدير : يارب ياغدير يارب
رعد : معاد الطياره دلوقتي هطلع الشنط
داغر : انا جاي معاك
هدير : داغر استني
( رفعت ايدها لسه بتتأكد من الكاميرا المصغره اللي دايما بتحطها لداغر علي الايس كاب بتاعه داغر نزل ايديها من علي الايس كاب وحطها جنبها )
داغر : ماتقلقيش رعد معايا وشامم ريحته
هدير : داغر المكان جديد
داغر : عارف عشان كده بقولك ماتقلقيش
داغر مشي هو ورعد وراحوا عشان يجيبوا الشنط
وهما في الطياره
هدير : ( حطت ايدها علي بطنها وبصت يمين ناحيه داغر) انا عارفه انك خايف عليا من السفر عشان اللي في بطني
داغر : هوووووش ماتفكريش في اي حاجه دلوقتي المهم نطمن علي والدتك الاول
داغر سمع صوت كعب رجلين جاي عليهم ومع انه اخر الطياره لسه ماجاش
داغر : المضيفه هتيجي دلوقتي وتسألك اذا كنتي محتاجه حاجه ولا لاء لسه بيتكلم المضيفه جت
المضيفه : محتاجه اي حاجه يامدام هدير
هدير استغربت عرفت اسمها منين
بصت لداغر
هدير : اه لو بس ينفع مخده الراس مش اكتر
المضيفه : تحت امرك
هدير : هي عرفت اسمي منين
داغر : مافيش عرفتها ان مراتي حامل وانها تبقي تيجي كل شويه تشوفك اذا كنتي محتاجه حاجه ولا لاء
هدير : ( ابتسمت لداغر ) ربنا يخليك ليا يارب
هدير بتبص لاقت واحده بتبص لداغر من بعيد
هدير بصت عليها بغيظ واتنهدت
داغر : ( سامع البنت دي وهي بتتكلم )
البنت : الشاب اللي لابس بيزونط ده لون عنيه تحفه اوي
داغر ابتسم
البنت اللي جنبها : باين علي اللي جنبه دي تبقي مراته
البنت : يارب لاء .. يارب تكون اخته
داغر ابتسم
هدير : ( بغيظ ) طبعا انت سامع هما بيقولوا ايه .. عشان كده بتبتسم .. عجبك كلامهم اوي
داغر : بتغيري عليا
هدير : وهغير عليك ليه ان شاء الله لاء طبعا مافيش الكلام ده انا ولا بغير ولا زفت
داغر : ممممم فعلا واضح انك مابتغيريش
هدير: ( بنرفزه ) ايوه بغير .. ومن حقي اغير انت مش جوزي ولا ايه
وبعدين لو كان حد بيعاكسني انا.. كنت هتغير عليا ولا لاء
داغر : ( بغيظ ) وهو حد يقدر يعاكسك اصلا ده انا كنت فصلت راسه عن جسمه
هدير : ( بلعت ريقها وهي عارفه ان داغر بيتكلم جد ) لا وعلي ايه الطيب احسن
هدير مسكت ايد داغر وشبكت ايديه بأيديها ورفعتها للبنات وشاورتلهم علي الدبله اللي في ايديه
البنت بسرعه حطت وشها في الارض وبصت الناحيه التانيه
داغر وقتها ابتسم ابتسامه قمر زيه وباسها من جبينها وقربها لي اكتر
————————-( بقلمي ماهي احمد )———————–
(في نفس الوقت )
ياسين : علواااااااان
علوان : انا معاك يا ياسين
ياسين : انا عايز رجاله اكتر انت فاهم .. عايز رجاله قويه جامده مايعدووش العشرينات في عز شبابهم
علوان : كل رجاله البلد جيبتهوملك ياياسين
مش عارف اجيبلك رجاله منين تاني
ياسين : مش عايز اسمع الكلمه دي انت فاهم تئب وتغطس وتجيبلي رجاله زياده كل اللي تقدر عليه
يا اما انت عارف ايه اللي هيحصلك
علوان : لاه .. لاه خلاص انا هجييلك اللي انت عايزه بس ما تأذنيش
ياسين دخل البيت والبيت اتحول لمقبره حرفيا رجاله مافيش حد فيهم يعدي سن التلاتين كلهم معضوضين ولسه بيتحولوا
ياسين لانه صغير في السن والقوي اللي فيهم هو الوحيد اللي يقدر يحول الرجاله ويبقوا زيوا بس اللعنه .. طول ما اللعنه موجوده هتصيبهم بالضعف كلهم حتي اللي بيتحول جديد
ياسين : مش هسيبك ياعمار ولا انت ولا العربي وشمس هتبقي ليا مهما حصل 😈😈
————————-( بقلمي ماهي احمد )——————-
يزن : عمار تعالي اطلع معايا .. تعاالي نطلع من هنا
عمار سند علي يزن وطلعوا من الحمام
عمار : ( بص ليزن ) خايف مني مش كده
يزن : انا ابتديت اخاف عليك مش منك
عمار : حاسس اني مش انا .. لما كنت مغم عليك من الغاز وقتها خوفت لاخسرك معرفش حصلي ايه وقتها ايديا بتتحول مره واحده مابتبقاش طبيعيه نهائي صوابعي ..بتطلع حوافر من صوابعي زي الحيوانات بالظبط مابكونش طبيعي
يزن : عارف .. وعنيك كمان .. عنيك لونها بيتحول للون غريب لون احمر شوفتها لما طلعنا المكتب بتاع العربي بس بعدها كدبت عنيا وقولت اكيد بيتهيألي بس لما لون عنيك اتغير للمره التانيه دلوقتي اتاكدت اني مش بيتهيألي
عمار : شمس .. انا عرفت فين شمس
يزن : ( باستغراب ) مش فاهم .. عرفت هي فين ازاي
عمار : ( بلع ريقه ) لما كنت في الحمام مره واحده ببص لاقيتها قدامي وهي متربطه من ايديها في المزرعه بتاعت العربي بس الكلاب والحراسه علي المزرعه كانت في كل حته وسمعت صوتها وهي بتقول ساعدني .. حسيت اني معاها في المكان ..
يزن : مش ممكن يبقي بيتهيألك
عمار : لا يمكن انا كنت ببعد الكلاب عني أكنهم حقيقه
صدقني يايزن انت لازم تصدقني .. انا مايهمنيش حد في الدنيا يصدقني الا انت يايزن
يزن : ( طبطب علي كتفه ) مصدقك ياصحبي ..
عمار : طيب وبعدين ..هنعمل ايه دلوقتي
يزن : احنا لازم نعرف ايه اللي بيحصلك بالظبط ومش معني بيحصلك انت بالذات
عمار : قبل ما نعرف اي حاجه لازم ننقذ شمس يايزن
عمار : ( قام ووقف من مكانه بخنقه وعصبيه ) يادي شمس اللي من ساعه ماشوفناها واحنا المصايب كلها بتقع علي دماغنا مصيبه ورا التانيه .. مش يمكن اللي بيحصلك ده هي السبب فيه
لما اللي اسمه ياسين ده عضك .. عضك بسببها انت ماشوفتش العضه كانت عامله ازاي في كتفك وانت شايف ياسين ده قوته عامله ازاي
مش ممكن نقلك العدوه اللي عنده
عمار : ( حط ايده علي كتفه ) انا مش شايف اي اثر للعضه اللي عضهاني
يزن : ( بص شمال ويمين وبقي يدور علي اي حاجه تقيله )
عمار : بتعمل ايه
يزن : ممممممم شيل الدولاب ده
عمار : انت اتجننت يايزن هشيل دولاب
يزن : ايوه شيل الدولاب ده انت مش شوفت اللي اسمه ياسين ده كان بيشيل العربيه ازاي وبيرفعها بايده لو فعلا انت بعد العضه دي بقيت زيه يبقي هتعرف تشيل الدولاب ده
عمار : تفتكر
يزن : اكيد طبعا
عمار وقف قدام الدولاب وفرك ايديه
ووطي وحاول يشيل دولاب اوضه النوم
حاول بكل قوته مافيش الدولاب ماتحركش حتي
عمار بعد شويه عن الدولاب مش قادر
يزن : في حاجه غلط وهعرفها
ما هو يا اما بعد العضه دي انت بقيت زيهم عشان كده ايديك بتتحول وعنيك يا اما انت في الاصل كده مختلف عننا بس مكنتش تعرف وخليك فاكر انت ما اتأثرتش بالغاز زينا
عمار : انا كنت حاسس بخنقه من الغاز بس في نفس الوقت كنت قادر اتنفس
يزن : بالظبط وده مابيحصلش في الطبيعي
عمار : ( بقي بيحاول في ايديه مره تانيه ) انا مش عارف اطلع ضوافري مره تانيه هي بتطلع لوحدها
يزن : استناني شويه
بقلمي ماهي احمد
يزن جاب الفون بتاعه وكلم رعد
يزن : الوو ايوه يارعد
يزن : وصلتوا
رعد : لسه واصلين القاهره حالا
يزن : طيب احنا جاينلكم
ابعتلي اللوكيشن بتاعك
رعد : مش هينفع دلوقتي استني شويه داغر مش هيوافق يساعدكم بالسهووله دي وانا مش عارف اجيبهاله ازاي
يزن : ابعتلي اللوكيشن مش اكتر قدمنا لداغر علي اننا صحابك مش اكتر مش هنتكلم في اي حاجه
رعد : طيب
رعد قفل مع يزن وبعتله اللوكيشن بتاعهم
بالظبط
يزن : يلا بينا ياعمار
عمار : انا مش متفائل
يزن : اهي محاوله مش اكتر
عمار راح مع يزن ويزن قفل الباب بالمفتاح قبل ما يمشي علي ساره
وراحوا علي مكان اللوكيشن بتاعهم ..ووقفوا قدام عماره والد هدير
يزن : الوو ايوه يارعد احنا تحت العماره انتوا فين
رعد : لسه ماوصلناش انا بعتلك العنوان اللي هنبقي موجودين فيه قدامنا ٣ دقايق بالظبط ونبقي موجودين
يزن: هستناك
يزن قفل مع رعد
عمار : ( حط ايده علي زوره ) شمس .. حاسس بيها .. حاسس انها مخنوقه
يزن : انت ايه علاقتك باللي اسمها شمس دي
عمار : مش عارف .. بس في حاجه بتربطني بيها .. انا ممكن ابعد عن كل ده والعربي وياسين محدش فيهم هيقربلي بس انا مش عارف ابعد عنها حاسس ان كل الاجابات عندها ..
يزن : ده اخر كلام عندك يعني مش هتتخلي عنها مهمه حصل
عمار : افهم يايزن مش بمزاجي .. انا شايفهه في كل مكان
يزن : بيبص لقي عربيه وقفت قدام العماره
يزن : بس .. بس اهم جم
هدير اول ما نزلت من العربيه بتبص لاقت عم محمد البواب
هديير : ( بخوف ) ماما مالها ياعم محمد طمني عليها
عم محمد اول ما شاف داغر ولأن داغر كان هيفصل رقبته من جسمه قبل كده بص لداغر وبلع ريقه ورجع خطوه لورا من الخوف
بقلمي ماهي احمد
داغر : ( بكل برود ) ياريت تطمنها علي مامتها ياعم محمد
عم محمد : ( بص لهدير) حسام .. حسام هرب من السجن يابنتي وهو السبب في ان يضرب نار علي والدتك
هدير : حسام 😳😳
يزن وعمار وقتها كانوا في العربيه وعلي مسافه ماتقلش عن ٥٠ متر تقريبا بعيد عن البيت داغر وقتها شم ريحه عمار ريحته مش طبيعيه ريحه غريبه مش ريحه البشر
داغر كان في لحظه عند عمار وبكل قوته ضرب الازاز الامامي
ومسك عمار من رقبته وطلعه من العربيه
داغر : انت مين
عمار : 😳😳
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهجينة)