رواية الهجينة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ماهي أحمد
رواية الهجينة الجزء الرابع والثلاثون
رواية الهجينة البارت الرابع والثلاثون
رواية الهجينة الحلقة الرابعة والثلاثون
زهره وخاله حكيمه ودكتور علي اخيرا وصلوا علي مكان اهل البنت
هاجر : ( بتشاور بأيديها ) ياريت تقف هنا .. ايوه .. ايوه هنا .. ( بصت لخاله حكيمه وزهره ) انا متشكره اوي ياجماعه انا مهما فضلت اشكركم مش هوفيكم حقكم انتوا ماتعرفووش عملتوا معايا ايه ؟
الخاله حكيمه : خللي بالك من نفسك يابتي الدنيا مش امان
وماينفعش بنيه زينه زيك تمشي لوحدها في وقت زي ده
ولاد الحر”ام كتييييير
هاجر : بس غصب ع ( لسه هتكمل خاله حكيمه قطعتها في الكلام )
خاله حكيمه : البني ادم مابيعملش حاجه غصب عنه مهما كانت ( بصت لعلي واكنها بتوجهله الكلام ) دايما في البديل
بقلمي ماهي احمد
انزلي يابتي انزلي ربي يسترها عليكي
البنت نزلت وقفلت الباب وراها
الدكتوى علي : ( بص لهاجر وهي نازله ) مش هنمشي الا لما تطلعي تشاورلنا من البلكونه انك طلعتي
هاجر : ( شاورت براسها من فوق لتحت ) حاضر
زهره اول ما علي قال كده للبنت ابتسمت وبصت لعلي نظره مختلفه وقتها عجبتها اوي الحركه دي منه .
البنت طلعت وشتورتلهم من البلكونه وعلي اول ما شافها حرك العربيه ومشي
—————————-( بقلمي ماهي احمد )——————–
عمار نزل ومعاه شمس علي صوت المنشاوى وهو بيزعق مع يزن
وكلهم اتجمعوا مره تانيه
المنشاوى من طبيعته انه عصبي جدا ومابيعرفش يتفاهم سلطته ومكانته اللي هو فيها بتخليه يؤمر واللي قدامه ينفذ وبس
المنشاوى اول ما شاف عمار
المنشاوى : ( بص لعمار وهو متنرفز ) اخيرا اتكرمت ونزلت
عمار : ارجوك اهدى شويه
المنشاوى : اهدى .. اهدى ايه .. انت من شويه كنت هتقتلني وتقولي اهدى
عمار : انا مكنتش في وعيي
المنشاوى : واي اللي يخلينا نتحمل واحد زيك ممكن يفقد السيطره علي نفسه في اي وقت .. احنا حتى ما نعرفش انت ايه جنسك ايه مانعرفش عنك اي شىء
بقلمي ماهي احمد
( رفع ايده وشاور لعمار بصوباعه ) اسمع يابني انت .. انت تاخد بعضك وتمشي من هنا حالا .. انت فاهم ولا لاء
احنا لوحدنا عندنا مشاكل الدنيا كلها ويادوبك بنحاول نطلع منها ونعيش عيشه طبيعيه زينا زي بقيت البشر لكن طول ما انت هنا احنا مش هنشوف وراك خير ابدا
يزن : احنا مكناش هنفضل هنا علي طول لحد بس مانقدر ندبر امورنا
المنشاوى : وانا مش هستنى لحد ما تدبر امورك ويتحول مره تانيه وياعالم يحاول يق*تل مين المره دي
يزن : ايوه بس
بقلمي ماهي احمد
(عمار قطع يزن في الكلام )
عمار : يزن .. سياده اللواء عنده حق
كل واحد بيخاف علي اللي منه اكيد ودي حاجه انا احترمها فيه انا لو مكانه كنت هخاف علي عيلتي .. ( بص لداغر ) انا متشكر اوي علي كل حاجه عملتها معانا لولا مساعدتك لينا
مكناش طلعنا ابدا من عزبه العربي مهما حصل .. بس ارجوك كمل جميلك معانا شمس وساره ويزن مافيش خطر منهم هما مالهمش ذنب يطلعوا من هنا وتاخدوهم بذنبي
(يزن قطع عمار في الكلام )
بقلمي ماهي احمد
يزن : ( بص لعمار بغضب ) انت بتقول اي ؟
عمار : يزن اسكت خالص
(عمار بص مره تانيه لداغر )
عمار : انا همشي حالا بس ارجوك خليهم هنا لحد بس ما اقدر ادبر مكان واخدهم معايا ولحد الوقت ده مش هلاقي حد اثق في انه هيقدر يحميهم ويخاف عليهم اكتر منك
داغر ادا وشه لساره وسمع دقات قلبها هي وشمس ويزن
وبعدها سكت ودخل اوضته من غير ولا كلمه
عمار : ( استغرب وضم حواجبه من رد فعل داغر )
هدير اول ما شافت داغر دخل الاوضه بصت لساره هي وشمس لاقيتهم واقفين علي الباب وبيستعدوا انهم يمشوا
(هدير مسكت ايد ساره وشمس )
هدير : ارجوكم ماتمشوش انا هدخل اتكلم معااه
هدير : ( بصت لرعد ) رعد اوعى تخللي حد. فيهم يمشي انت فاهم
رعد : ماتقلقيش مش هيحصل
المنشاوي بص علي تصرف هدير وداس علي سنانه لانه مش عاجبه تصرفها ابدا بتفكر بقلبها مش بعقلها ابدا
ساره وقفت علي الباب هي وشمس ويزن
يزن : ( بص لعمار ) انت فاكر ان انا ممكن نسيبك تمشي لوحدك .. ده من امتي بيحصل ياصحبي
عمار : من وقت بقي معانا ناس ( بص لساره وشمس ) قريبيبن من قلوبنا نخاف عليهم وماينفعش نفكر في نفسنا قد ما لازم نفكر فيهم
احسبها معايا يايزن .. ساره مالهاش ذنب انها تتأذي ابدا هي دخلت وسطنا غلط
وشمس .. شمس كمان
شمس حطت ايدها علي بوق عمار عشان مايكملش
وشاورتله بأيديها انها هتفضل معاه مهما حصل ومهما داغر قرر
رعد ابتسم وبصلهم كده وهو مبسوط بيهم جدا
رعد : عارفين كل المشاكل اللي انتوا بتمروا بيها دلوقتي واللي انتوا عديتوا بيها.. واللي لسه كمان هتعدوا بيها احنا عدينا بيها قبل كده طبعا مع اختلاف المشكله انا وداغر وغالب الله يرحمه وهدير وحتي الطفله كنا عايشين في مشاكل وصراعات وبس لحد ما قدرنا نطلع من كل ده وداغر ما تخلاش عني
ميرا جت من وراه رعد وبقت تتكلم بهمس
ميرا : ( بابتسامه وشااورت براسها علي ابو هدير بالراحه وبقت تتملم بهمس ) شايفين الراجل ابو هدير ده .. هو .. هو نفس الراجل كان عايز داغر يتخلى عن رعد ويسلمه للبوليس بس داغر اتمسك برعد اخوه جدا وعمرى ما هنسي اللحظه اللي داغر حط رعد ورا ضهره ووقف قدامه وقدر يحمي اخوه من اي حاجه ممكن تأذيه
تحس كده ان الراجل ده السبب في كل مشاكل
يزن : ( بابتسامه ) وطي صوتك لا يسمعك
ساره : او هدير تسمعك وتزعل
ميرا : اعمل اي ما هو فعلا تنح
عمار ابتسم ابتسامه بسيطه
عمار : بس هو عنده حق في كل كلمه هو قالها
ميراا : يوووه بقي
——————————-( بقلمي ماهي احمد )——————-
هدير دخلت الاوضه علي داغر لاقيته قاعد علي الكرسي وضامم ايديه بتوتر وباصص في الارض
قعدت علي ركبها وبقت قدام داغر
هدير : داغر اي اللي انت بتعمله ده
داغر : هدير انا مش عايز اتكلم دلوقتي
هدير : لاء لازم تتكلم كلهم مستنيين قرارك بره
داغر : ( قام وقف وبعد عن هدير خطوه ) وانتي عايزاني اقول ايه
هدير : ( قامت وقفت وقربت من داغر وبقت ورا ضهره )
هدير : داغر في ايه اول مره اشوفك سلبي كده اول مره احس انك مش قادر تاخد قرار
داغر : ( ادا وشه لهدير ) عشان بين نارين .. الناس اللي بيطاردوهم دوول مش عاديين .. اللي اسمه ياسين والعربي دوول مش بني ادمين زينا
فاكره .. فاكره اول مره دخلتي البيت عندي كنتي فكراني ايه ؟
هدير : ايوه فاكره .. كنت فكراك شيطان
داغر : افتكرتيني شيطان لمجرد اني سريع مش بطىء
هدير : مش بس كده قوتك ياداغر مش زي اي حد حتي قوه السمع عندك مش عاديه
داغر : شايفه كل اللي بتقوليه ده انا اكتسبته من معاشرتي للذئاب لكن هما الذئاب نفسهم الشر باين وواضح حتي في دقات قلوبهم
هدير : ( ضيقت عنيها بعدم فهم ) تقصد اي بأنهم الذئاب نفسهم
داغر : مش عارف ياهدير مش عارف المشكله اني مابشوفهمش بشم ريحتهم وبس ريحتهم ريحه الذئاب بالظبط مش مجرد انهم يعاشروهم لاء هما ذئاب فعلا قوتهم فوق الطبيعيه واكتر حاجه قلقاني السم اللي بيبقي تحت ضوافرهم انا جربته وفعلا مميت واحد غيري مجرد ما ضوافرهم تدخل تحت الجلد يموت من الالم وانا مش هسمح ان يجرالك حاجه انتي او رعد او الطفله او اي حد ولا جدتي الست الكبيره اللي ما صدقت رجعتلها هي وميرا
انا بقيت شايلكم فوق ضهرى .. ضهرى اللي انحني بيكم.. الاول مكنتش خايف من حد ولا علي حد مافيش غير الطفله وبس لكن انتوا كتييير ولو بقيت موجود عشان واحد او اتنين او حتي تلاته مش هقدر ابقي موجود عشان الباقي في نفس الوقت واللي اسمه ياسين ده مش سهل ومافتكرش انه هيسيبني بعد اللي عملته في بسهوله ..عشان كده احنا لازم نرجع ونسافر بيتنا في اقرب وقت انتي حامل والايام بتجرى وشويه وهبقي أب مش عايز ابني يطلع علي وش الدنيا ويلاقي اهله مش ناس طبيعيه مش عايزه يعيش زي ما انا عيشت انا والطفله عايزه يهيش طبيعي ياهدير فاهمه يعني اي طبيعي
هدير : داغر انا فاهماك واكيد انا كمان بتمنى كده
بس وهما.. هما ياداغر هنسيبهم كده
داغر : ( ضرب بأيديه علي الحيطه بكل نرفزه ) ما ده اللي مجنني انا ما بين نارين لا عارف اسيبهم يمشوا .. ولا عارف اقولهم يقعدوا وعمار .. عمار لو فضل وسطنا وحب يتغذى ورجع لحالته هيتغذى علي مين فيكم
هدير : يااااه انا مافكرتش فيها بالشكل ده
داغر : عشان بتفكرى بقلبك مش بعقلك
مهما عمار أجل فتره التغذيه بتاعته هييجي وقت وهيتغذي تحبي اقولك الذئاب بتتغذى علي ايه ولا انتي اكيد عارفه
هدير : كفايه ياداغر انا خلاص فهمتك
داغر غمض عنيه واخد نفس ومسح ايديه بوشه وهو مختوق جدا
هدير : بس عايزه اقولك حاجه .. حاجه اخيره مش اكتر
ماتنساش ان شمس هي اللي انقذتك ولولاها كنت زمانك مش قادر تتحرك لحد دلوقتي
داغر : ( ودا وشه شمال وضم بوقه وداس علي سنانه اكتر )
داغر : ماتقلقيش انا مش ناسي
هدير : ( قربت منه ورفعت ايدها وحطت ايديها علي خده ) انا عارفه انك عندك حق في كل كلمه قولتها بس عارفه برضوا انك داغر .. داغر الوحش اللي ما بيستسلمش واكيد لو فكرت شويه هتلاقي حل يرضي الكل
بقلمي ماهي احمد
هدير : انا هطلعلهم واسيبك شويه تكون فكرت في اللي هتعمله وانا هدعمك في اي قرار هتاخده مهما كان عشان هبقي عارفه ومتاكده انه هيبقي القرار الصح
هدير اتنهدت وطلعت بره الاوضه وقفلت الباب وراها واول ما طلعت كلهم بصولها
عمار : اي هيرضي يخليهم ؟
هدير : ( ابتسمت في وش عمار ) ممكن بس تديله شويه وقت مش اكتر ؟
يزن : وقت قد ايه ؟
هدير : عشر دقايق مش اكتر .. مش كتير
عمار انا طالع بره
عمار اخد نفس واتنهد اول ما طلع من باب الڤيلا وطلع سيجارته وولعها وبقي ياخد نفس
ساره اول ما شافته واقف لوحده طلعت وراه وقفلت باب الفيلا وراها
——————————
ميرا : تحب اعملك حاجه تدفيك في وسط البرد ده
يزن : ( فرك ايديه الاتنين في بعض ) احب طبعا
ميرا : بعمل هوت شيكولات حلو جدا
(بصت لهدير بابتسامه ) وافتكر ان انتي كمان ياهدير بتحبيه
المنشاوى بص كده وبلع ريقه بغيظ وقام من علي الكرسي ودخل اوضته ورزع الباب وراه
هدير اول ما شافت باباها كده
بصيت لشمس ويزن
هدير : ماتزعلوش منه هو عصبي شويه بس والله قلبه ابيض
يزن : ( بسخريه ) لا باين انه قلبه ابييييييييبيض جدا يعني
هدير : ( اتنهدت وسكتت )
يزن : ممممم عشان كده هنعمله مج هوت شيكولات يدفيه في البرد ده معانا
هدير : ( بابتستمه )متشكره اوي
ميرا : وانتي ياجدتي مش عايزه
الجده : ( حركت الكرسي بتاعها ) لا يابنتي انا سهرت اوي النهارده كفايه عليا كده انا هدخل انام جنب الطفله
رعد : اعمليلي واحد معاكي
ميرا : ( بابتسامه ) ده كده كده هعملك اصلا
يزن وميرا دخلوا المطبخ سوا وبقوا يعملوا الهوت شيكولات
ميرا : ناولني من عندك الهوت شيكولات من فوق
يزن : من هنا
ميرا : لاء افتح الدرج التاني
يزن : ده
ميرا : اللي جنبه بقي
يزن : ( فتح الرف ) فين مافيش حاجه
ميرا : يوووووه انتوا الرجاله كده مابتعرفووش تعملوا حاجه اصلا
ميرا وقفت قدام يزن بالظبط وبقي يزن في ضهرها ورفعت ايدها عشان تجيب الهوت شيكولات
ميرا : ( وهي بترفع صوابعها ) شايف اهووه
ميرا بتحاول تجيبه بس عشان قصيره شويه فمعرفتش تجيبه بقت ترفع صوابع رجليها بس برضوا كان ابعد يزن قرب منها اكتر من ضهرها و رفع ايده وهو وراها بالظبط ومد ايده وجاب الهوت شيكولات ميرا لفت وشها بالراحه وبصيتله وهو كان لسه رافع ايده وفي ايده الهوت شيكولات
رفعت وشها وبصت لملامحه وقربه منها اللي مافيش حاجه اصلا بتفرق ما بينهم يزن سمع صوت نفسها اللي بقي بيطلع وينزل من كتر قربه منها وهي بصاله ابتسم ابتسامه بسيطه وهو بيبصلها وبلع ريقه ورجع لورا خطوه وهو بيرجع لورا من غير قصده اخد برطمان السكر معاه والبرطمان كان مفتوح والسكر وقع كله علي ميرا وعلي شعرها
يزن اول ما شافها كده حرفيا تنح
وميرا اول ما لاقت السكر وقع عليها داست علي سنانها وبقت تبص ليزن بصت غيظ ونرفزه
يزن : كله هيتصلح ماتقلقيش بصي سبيلي نفسك خالص
ميرا : ( رفعت ايدها الاتنين كده ) اسيبلك نفسي اسيبلك نفسي ازاااي بس الله يسامحك والله
يزن حط ايده علي رقبتها وخلاها توطي وبقي ينضفلها كل السكر اللي علي شعرها وعلي هدومها وبقي بينضفلها وشها بصوابعه بالراحه جدا وهي كانت بصاله .. بصاله وبس كان في سكر علي شفايفها
يزن : ( شاورلها بايده ) في سكر علي شفايفك
ميرا : ( طلعت لسانها وبقت تمرر لسانها علي شفايفها )
ميرا : هنا
يزن اول ما لقاها بتعمل الحركه دي
اتوتر وبلع ريقه
يزن : لاء هنا
ميرا : رفعت صوابعها وبقت تشيل السكر من علي شفايفها
يزن : وفي كمان جنب شفايفك
ميرا : فين
يزن : استني هنا
يزن قرب من ميرا اكتر وبقي يشلها السكر اللي جنب شفايفها بالظبط
ميرا : ( وهي بتبصله في عنيه )خلاص كده
يزن : اه .. اه خلاص
ميرا : طيب اتفضل اطلع بره بقي وكفايه البهدله اللي بهدلتهالي في المطبخ دي
يزن : يعني مش هعمل معاكي الهوت شيكولات
ميرا : لا افتكر كفايه كده اوي انا اول ما اخلص هناديك عشان تشيلوه معايا
يزن : ماشي براحتك
——————————
ساره خبطت بصوابعها علي كتف عمار من ضهره
عمار لف وبصلها وهو حاطط السيجاره في بوقه
عمار : ساره .. اي اللي طلعك في البرد ده
ساره : وانت ايه اللي موقفك لوحدك كده
عمار: مافيش حبيت افكر لوحدي شويه هنعمل ايه لو داغر قرر انه يخليكوا تمشوا معايا
ساره : وانت فاكر ان لو داغر قرر انه يخلينا انا هفضل هنا .. انا هاجي معاك طبعا ..مش هسيبك
عمار : مش هينفع ياساره تبقي معاايا
ساره : ليه
عمار : عشان انا مابقيتش زي الاول انا ممكن أأذيكي في اي وقت
ساره : وانا راضيه بس المهم ابقي معاك
عمار .. عمار انت ماتعرفش انت بالنسبالي ايه
عمار انااا
(ساره كانت لسه هتتكلم راحت سكتت )
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( اتنهد وفهمهما ) ساره .. ينفع نتكلم مع بعض شويه
بقلمي ماهي احمد
ساره : ( بلعت ريقها ) انا قولت حاجه غلط
عمار : ( رفع اايده اللي ماسك بيها السيجاره وهرش علي جبينه )
عمار : ( بتنهيده وهو بيحرك راسه شمال ويمين ) لاء ماقولتيش بس برضوا عايزه تقولي واللي عايزه تقوليه هو اللي غلط
بقلمي ماهي احمد
عمار : عارفه ياساره انا لو عارف ومتأكد انك بتحبيني بجد ولو للحظه واحده هحترم حبك ده .. لكن انتي مابتحبنيش
ساره : اي. اللي انت بتقوله ده لاء طبعا انا ( لسه هتكمل )
عمار قطع كلامها
عمار : انتي واحده مدلعه متعوده تاخد كل حاجه وقبل ما تطلب اللي عايزاه بيكون عندها ..كتييير بيحبوكي وهيموتوا عليكي وانتي طبعا اللي بتتحكمي فيهم
ولما جيت انا وشوفتيني قدامك من حتي واحنا صغيرين لاقتيني مختلف عنهم ماببصش لساره بنت العربي بيه اللي الكل هيموت عليها وده كان الاختلاف مش اكتر .. عشان كده لفت نظرك ومتأكد اني لو بقيت معاكي هبقي زيي زي غيري
بقلمي ماهي احمد
بصي حواليكي ياساره بصي للي قلبك بيحبوا بجد وانتي لسه مش واخده بالك .. ( عمار ركز شويه وغمض عنيه سمع صوت ميرا ويزن وهما بيتكلموا سوا وبيضحكوا )
(ابتسم) فوقي قبل فوات الاوان وترجعي تقولي ياريتني واوحش حاجه في الدنيا هي كلمه ياريتني
ساره دموعها نزلت منها وبقت تعيط
عمار : ( ضم حواجبه باستغراب ) بتعيطي ليه ؟
ساره : مش عارفه.. مش عارفه اذا كنت بعيط عشان فعلا كلامك صح اني متعوده اني اخد كل حاجه ولا
مش عارفه اذا ..
عمار : اذا ايه
ساره سكتت وماقدرتش تكمل كلامها
—————————————–
ميرا : يزن انا خلصت ياريت تيجي تشيل معايا
يزن اخد الماجات من ميرا وبقي يقدم لهدير ورعد وشمس
يزن : ودي كوبايه داغر
هدير : هدخل ادهاله
شمس مسكت الكوبايه وحطيتها جنبها مابقيتش عارفه تشرب منها
ميرا : ( بصي امسكيها كده )
ميرا بقت تعلم شمس ازاي تمسك الكوبايه
بقلمي ماهي احمد
يزن بص شمال ويمين مالقاش ساره وعمار
رعد : ماشوفتش عمار
رعد : اه شوفته وهو طالع بره الفيلا هو وساره
يزن : ساره
يزن فتح الباب ومعاه الكوبايات المج وطلع بره
—————————-
عمار بص لساره واتنهد و رفع ايده وبقي وشه في وش ساره ومسحلها دموعها )
عمار : ( وهو بيبصلها وبيمسحلها دموعها ) مالهاش لازمه الدموع .. انتي دموعك غاليه علي ناس عزيزه عليا هنا
عمار : كله هيتصلح مش عايزك تقلقي
( عمار رفع ايديه وابتسم وشاور بصباعه علي راسها )
بس عايزك تفتحي دماغك دي شويه وتشوفي الناس اللي حواليكي بتحبك قد ايه
ساره ابتسمت وهزت راسها من فوق لتحت كده وراحت سندت راسها علي صدر عمار
عمار رفع ايديه الاتنين كده مكانش عايز يحضنها
ساره : ( وهي في حضنه ) انت من هنا ورايح اخويا الكبير مش اكتر عمار اول ما سمع الكلمه دي اتبسط جدا وراح نزل ايديه واخد ساره في حضنه وضمها لي
يزن اول ما شاف ساره في حضن عمار داس علي سنانه من الغضب والمجات وقعت من ايده
عمار سمع صوت المجات وهي بتقع في الارض
وساره بصت ليزن
عمار : يزن 😳
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهجينة)