رواية الهجينة الفصل الثاني 2 بقلم ماهي أحمد
رواية الهجينة الجزء الثاني
رواية الهجينة البارت الثاني
رواية الهجينة الحلقة الثانية
المأذون : ( بخوف وهو لسه مغمض عنيه ) لع .. لع .. عندي عيال انا ماشوفتش حاجه چوه البيت .. لستني مغمض عيوني .. ماعشوفش حاجه .. وحياه ربنا ماشوفتش حاجه
الضبع : ياسين خل”ص عليه
ياسين : امرك يابوي 😈😈
المأذون : لع .. لع ..
ياسين مره واحده قرب من المأذون ولف راسه بأيديه قطمها في اقل من ثاانيه ووقع في الارض وم”ات
ياسين بص للمأذون في الارض وابتسم
ياسين : ( بابتسامه شماته ظاهره بجانب شفايفه ) ياخساره المأذون ده كنت بلعب ببته واحنا صغيرين
الضبع : ( ضم حواجبه ) بتلعب ببته كيف يعني
ياسين : ( بضحكه خبيثه ) كنت دايما بلعب معاها عريس وعروسه ورغم اكده ماجدرش يفتح عينه ويطلع بوشي
الضبع : ( سند علي عكازه ) الخووووف .. الخوووف ياولدي واكل قلبهم اكل بيخافوا .. وخوفهم منا ده هو اللي عاملنا قيمه بينتهم .. ولسه عيله الضبع واقفه علي رجليها لحد دلوك
بقلمي ماهي احمد
الضبع : شيل جتته من اهنه وانت خابر هتعمل بيها ايه ؟
ياسين : أمرك يابوي
————————–
( في نفس الوقت )
خليله اخدت الطفله علي دراعها ومشيت وفتحت باب حديد من كتر ما هو قديم الصدا كان واكل الحديد اكل
نزلت علي السلالم لتحت ورجعت فتحت باب خشب ودخلت زي بدروم .. لاء مش بدروم ده كلمه بدروم كتييره عليه زي ما يكون قبو مافيهووش حياه ..الفيران كانت رايحه جايه فيه
وفيه زي براميل مصديه عليها فيران خليله وقفت في نص القبو ورفعت ايديها لفوق داست علي الكبص بتاع اللمبه كانت لمبه صفرا ومتلونه باللون الاحمر عشان الاضاءه بتاعتها تبقي باللون الاحمر
الطفله كانت بتصرخ .. بتصرخ من كتر الجوع
الام وقتها وهي نايمه علي سريرها اللبن نزل من صدرها
الام: ( بكسره في قلبها ) بتي .. بتي جعانه ياعلوان حسيت بيها
علوان : ( وطى وبص للام بنظره حاده ) انسيها بقي .. انسيها لاقطع خبرك من علي وش الدنيا بتك ملعونه من قبل ما تتولد انتي وهي ملعونين ولو مكونتيش اختي شقيقتي كنت دفنتك حيه
الام : ماعتقدرش ياعلوان .. ماعتقدرش تقت”لني .. خابر ليه
علشان انت چبان .. ومش راچل .. انا عمرى ما كنت ملعونه وبتي قويه من صلب راجل قوي وهترجعلي مهما عدى علينا الزمن
علوان : الراجل اللي بتچيبي سيرته ده مات وشبع مووت
الام :هو مات صح بس عاش راچل .. ومات راچل مش زيك عايش چبان وهتموت برضوا چبان
علوان : ( ضرب اخته بالقلم ) لمي لسانك يازهره احسنلك
انا المره دي مش هحاسبك علي اللي قولتيه بس لو اتكررت مره تانيه مش هعمل حساب انك من دمي .. انتي فاهمه 😡
علوان رزع الباب وراه ومشي
زهره ( الام ) : ( حطت ايدها علي صدرها وبتعيط ) بتي .. بتي بتموت من الچوع ياناس
خاله حكيمه ( مسكت العصايه بتاعهتها وبتتسند عليها وبترفع ايدها عشان تحسس علي زهره ) : ماتخافيش عليها يابتي .. بنتك مايتخافش عليها دي بيجرى فيها دم ابوها المهدي .. واللي بيجرى في عروقه دم المهدي مايتخافش عليه واصل
بقلمي ماهي احمد
——————————( في نفس الوقت )———————
خليله كانت بتشيل الفيران بأيديها من علي البراميل
خليله : هششش .. هشششش
خليله حطت الطفله علي البراميل والطفله لسه بتصرخ
خليله : ( بصت للطفله بغيظ ) اتخرسي بقي .. اتخرسي
انتي السبب في كل اللي انا فيه ده .. بسببك انتي اتحكم عليا اني اعيش معاكي اهنه وادخل بيت الضبع برچليه .. اتحكم عليا ماشوفش عيالي واصل عشان اربي بت غريبه ماهياش من دمي ولا من لحمي .. اتحكم عليا اعيش هنا معاكي اللي باقي من عمرى عشان اربيكي .. لحد ما تبلغي وتجيكي الدوره وتبجي عروسه ..
(بصت للقبو بقرف )
خليله : ( بتكلم نفسها ) بس هعيش حياتي اهنه كيف بس ياربي .. ياريتهم كانوا قتلوني ولا اني اعيش اهنه ١٦ سنه بحالهم وياعالم بعد العمر ده كله هيخلوني اعيش ولا هقتلوني انا التانيه
خليله قعدت واخدت الطفله علي حجرها وطلعت صدرها وبقت ترضع الطفله وبقت تفتكر اللي حصلها وجات بيت عيله الضبع ازاي
———————( flash back )———————————
قبل ايام من ولاده الطفله
في بيت بسيط علي قد حاله في ضواحي الصعيد
زوج خليله : ( قعد جنب خليله علي السرير ) مبروك ياخليله جيبنا الواد اخيرا.. بعد خلفه خمس بنات اخيرا چيبنا الواظ
خليله : مش قولتلك هفضل احبل واولد لحد ما اچيبلك الواد اللي نفسك فيه يا ابراهيم
في نص الليل وهما نايمين وخليله واخده ابنها في حضنها ونايمه مره واحده الباب اتكسر عليهم
ياسين : ( ظهر لخليله ومره واحده بقي قدامها هي وجوزها )
خليله قامت مفزوعه من نومها وهي حاضنه ابنها هي وجوزها
خليله : ( بخوف غمضت عنيها بسرعه هي وجوزها ) عيله الضبع اهنه .. احنا عملنا ايه
زوج خليله : ( وهو مغمض عينه ) اسكتي ياوليه .. اسكتي
اللي تؤمر بيه عيله الضبع ننفذه من سكاااات
ياسين : سيبي ابنك اهنه وهتجي معانا في التو واللحظه
خليله : ( بخوف وهي مغمضه عنيها ) ليه انا عملت ايه ؟
ياسين : ( ورجالته واقفين وراه ) انتي بتسألي ولسه هياخد ابنها من حضنها
خليله : لاه .. لاه انا چايه معاكم سيبوا ابني .. انا هعمل اللي انتوا عايزينه
خليله راحت مع ياسين ورجالته ودخلوا البيت وهي لسه مغمضه عنيها
الضبع : فتحي عنيكي ياخليله
خليله : ( بخوف ) لو فتحتها ماهطلعش من البيت واصل
الضبع : من اهنه ورايح ماهتطلعيش من البيت واصل ياخليله
خليله : ( وهي لسه مغمضه عنيها ) ليه .. حد يفهمني ياناس عملت ايه
الضبع : هترضعي بنت هتتولد عن قريب .. انتي مش لسه والده وبترضعي
خليله : ايوه .. صح
الضبع : هتعيشي معانا اهنه لحد ما تخلص مهمتك .. هترضعي .. وتكبري لحد ما البت تبلغ انتي فاهمه 😡😡
ولو كلامي ماتنفذش او حاولتيي تهربي انتي خابره زين اللي هيحصل لولدك اللي لسه مولود
خليله : ( بتوتر وخوف) خابره .. خابره من غير ما تقول خابره زين
ياسين : عبيد
خدها ارميها في القبو لحد ما البنيه تتولد
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
خليله بقت تبص للطفله وهي بترضع منها
خليله : ( بحقد وغيظ ) انتي السبب في اللي انا فيه
لو مكنتيش انتي اتولدتي كان زمان واخده ولدي في حضني
عدت الايام وخليله كانت بتسيب الطفله تصرخ طول الليل مكانتش بتسأل فيها كانت يادوبك بترضعها بالعافيه وبتغيرلها
هدومها وطول الليل كانت بتسيب الطفله تصرخ .. تصرخ لحد ما الصراخ ياكل قلبها وتنام زي ما تكون كانت بتستمتع بصراخ الطفله وبتنتقم من عيله الضبع فيها
ياسين : ( كان كل يوم مابيعرفش ينام من صراخها واول ما ينزل القبو كانت خليله تغمض عنيها علي طول ما بتفتحهاش ابدا علي امل ان الطفله لما تكبر يبقي عارفين ان هي ماشفتهمش وممكن يطلعوها حيه من البيت
ياسين مسك خليله من رقبتها وزقها في الحيطه
ياسين : البت دي ماعيزش اسمع صوتها واصل انتي فاهمه 😡
خليله : ( بخبث وخوف في نفس الوقت ) كل الاطفال اكده مابيسكتوش طول الليل .. وماينامووش بيصرخوا وبس
ياسين : شوفيلك طريقه توقفي بيها صراخها
خليله : مافيش .. مافيش طريقه نوقف بيها صرخها طول الليل كل العيال الصغيره علي كده
ياسين زق خليله لورا وفي لحظه مكانش قدامها وقفل الباب وراه ومشي
خليله : ( ابتسمت ابتسامه بخبث ) مش هخليك ترتاح وتنام ابدا ياياسين
الايام عدت اكتر وياسين اتعود علي صريخ الطفله لحد ما الطفله كبرت وكملت اربع سنين
خليله مكانتش بتهتم بيها حرفيا ومكانتش بتحميها ودايما كان شعرها منكوش ومكسر زي الكيرلي بس طبعا مش كيرلي اكيد .. كانت دايما مقعده الطفله في الضلمه ودايما تطفي النور .. الطفله مكانتش بتشوف النور الا مره واحده في الاسبوع لما باب القبو يتفتح وياسين يدخل ومعاه شنط الاكل ومطالبهم .. كان بيقف علي اول السلم مكانش بينزل ابدا
وخليله تطلع السلم وهي مغمضه عنيها تاخد منه الحاجه اللي جايبها
البنت اول ما الباب يتفتح وتشوف النور كانت تخبي عنيها علي طول من كتر قعدتها في الضلمه بقت بتشوف في الضلمه والنور بيأذى عنيها
الطفله مكانتش بتتكلم كتييير لان خليله مكانتش بتتكلم معاها اصلا
الطفله : ( بتنطق بالعافيه ولسانها تقيل ) ال.. الكي. الكياس
خليله كانت بتبرأ للطفله
خليله : ( وهي مبرئه عنيها للطفله ) اوعي اشوفي تتكلمي في يوم .. ماعيزاش اشوف لسانك بيتحرك وينطق انتي فاهمه 😡
الطفله وقتها كانت بتخاف من خليله جدا .. خليله عقابها صعب كانت دايما بتستخبي في ركن في القبو بعيد في وسط الضلمه .. عمرها ما شافت في حياتها غير الفيران اللي بتتحرك حواليها والصراصير والعناكب من كتر قعدتها معاهم كانت بتتحرك زيهم علي ايديها ورجليها مكانتش بتمشي طبيعي زي البني ادمين
———————-( في نفس الوقت ) ————————-
في مكان تاني في القاهره
الام : يلا ياولاد عشان نحضر العشا
الطفل : استني يا امي خليكي انتي وانا هحضر العشا مكانك
الام : ( بابتسامه وطت ووقفت في مستوى الطفل ) ربنا يخليك ليا ياعمار مع انك اصغر اخواتك بس دايما بتساعدني وواقف جنبي مش زي مروان واختك محدش فيهم معبرني
عمار : ( باس ايد مامته ) انتي دايما بتتعبي علشانه احنا لازم نريحك
مروان : ( بضيق ) انا مش بساعدك عشان انتي دايما بتحبي عمار اكتر مني انا واختي واحنا كلنا عيالك
الام : عيب تقول كده يامروان انتوا كلكم اطفالي
مره واحده سمعوا صوت الباب بيخبط جامد جدا
الام : ( بخ”وف ) مييين 😨
الأب : افتحي يابدريه انا حربي
عمار : بابا
عمار جرى وفتح الباب بسرعه
الام ( بدريه ) : مالك ياحربي فيك ايه .. بتنهج كده ليه ؟
الاب( حربي ) : خبي العيال بسرعه يابدريه خبيهم
الام : ليه في ايه حصل ايه ؟
الاب : مافيش وقت لاسئلتك دي خدي العيال واطلعي بيهم من الباب التاني بسرعه
الام لسه هتاخد ال ٣ اطفال وتطلع بيهم بتبص لاقت اللي كسر الباب عليهم ودخل الشقه
ال ٣ اطفاال استخبوا بسرعه في حضن امهم
دخل عليهم ٣ رجاله مس”لحين
الراجل اللي دخل عليهم كان معاه مس”دس ورافعه علي راس ابوهم
الراجل : يعني برضوا مسدتش الدين اللي عليك ياحربي
حربي ( الاب ) : هسدده والله هسدده بس اصبر عليا شويه
الراجل بص للاطفال وهما ماسكين في مامتهم وبيحضنوها وبيعيطوا
الراجل : ( رفع المس”دس في وش الاطفال ) اختاري مين فيهم يم”وت
الام : انت بتقول ايه .. ( ضمت عيالها اكتر بأيديها) كلهم عيالي
الراجل : (فك الزناد وهو كله غضب ) لو ماختارتيش حالا هموتهم هما التلاته انطققققققي 😡
الام : ( شفايفها بتترعش ومش قادره تنطق ودمو”عها نازله علي خدها )
الراجل : يبقي انتي اللي جنيتي عليهم
الام : خلاص هقول .. هقول ( بتوتر والكلمه مش قادره تطلع من شفايفها ) ع.. ع.. عمار .
الطفل عمار وقتها كان عنده 10 سنين بصلها نظره كلها براءه ودموعه نزلت من عنيه كده ومابقاش مصدق انها اختارته هو انه يموت
الراجل: مين فيكم عماااار
عمار : انا 🥺
الراجل وجه المس”دس ومن غير اي تردد ضر”ب عمار بالنار
الام : ( بصريخ ) ابننننننننننني
الراجل بص للاب والاب مش مصدق اللي بيحصل
الراجل : كده انت سديت الدين اللي عليك ياحربي
الراجل اخد جثه الطفل ومشي والام شايفه ابنها وهو سايح في دمه والراجل شايله وماشي زي مايكون الزمن وقف بيها للحظات وهي شايفه ابنها الاقرب لقلبها ميت قدام عنيها وهي اللي اختارت انه يموت قدان عنيها
الطفل اختفي من قدامها والرجاله ركبت عربيات jeep واخدت الطفل معاها
واحد من الرجاله : انت جايب الجثه دي معانا ليه انت اتجننت
عزيز : ده مش جثه انا ماموتهووش انا ضربته في كتفه بس
الراجل اللي معاه :ناوي تبيعه
عزيز : اومال هسدد ديون ابوه ازاي يايبقي تجاره اعضاء يا اما العربي باشا ياخده ويربيه علي ايديه ويبقي راجل من رجالته
الراجل : بس الواد ده كبير ممكن يرجع تاني لاهله ده مش اقل من عشر سنين
عزيز : ما عشان كده خليت امه تختار ان هو اللي يموت ما بين عيالها عشان لو فكر يرجع يعرف ان امه هي اللي حكمت عليه بالموت ووقتها عمره ما هيفكر يرجع تاني
———————–( بقلمي ماهي احمد ) ————————-
(بعد مرورو ١٢ سنه )
الطفله كبرت وبقت عروسه جميله كملت ال ١٦ سنه
مره واحده مسكت بطنها
ومن كتر ما مابتتكلمش مع حد بقيت ما بتتكلمش
فضلت ماسكه بطنها وبتتوجع من الالم وقعدت في الارض
خليله : ( ضمت حواجبها وقربت من البنت )
وطت وقعدت بتبص لاقت البنت بلغت والاندر مليان دم
خليله اول ما شافت كده فرحت اخيرا هتطلع من هنا .. اخيرا هتشوف الشمي من تاني طلعت بسرعه علي السلالم وبقت تخبط علي الباب من كتر فرحتها
خليله : ( بفرحه ) البنيه بلغت .. البنيه اخيرااا بلغت
البنت كانت قاعده وخايفه مش فاهمه في ايه ولا فاهمه الدم اللي بينزل منها ده عباره عن ايه
الضبع جه بسرعه هو وابنه علي صوت خليله وخليله اول ما شافت الباب بيتفتح جابت شاشه سودا وحطتها علي عنيها بسرعه
خليله : ( بفرحه ) البنيه بلغت
الضبع : ( بقي بينزل علي السلالم ودي كانت اول مره البنت تشوفه فيها كانت دايما بتشوف ياسين من بعيد اوي ملامحه مابتبقاش ظاهره اوي
الضبع : اخيراااااا
خليله : ( وهس مغمضه عنيها ) انا كده خلاص عملت اللي عليا وماشوفتش حاجه طول السنين اللي فاتت دي ..
ياسين : ( قرب منها بخبث ونظره حاده ) انتي كده فعلا عملتي اللي عليكي وزيااااده
ياسين مره واحده مسك راس خليله ولفها مره واحده قطمها ما بين ايديه وقعت في الارض ماتت في ساعتها
البنت كانت قاعده في ركن وفاتحه رجلها والدم ما بين رجليها
واول ما شافت خليله وهي مرميه في الارض كده صوتت
البنت : ااااااااااااااااااااه 😱😱
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهجينة)