رواية الهاوية الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية الهاوية الجزء الرابع
رواية الهاوية البارت الرابع
رواية الهاوية الحلقة الرابعة
-ازاي عايزني اقنع جوزي أن الطفل منه ؟!
حطت امي أيدها علي وشها بتوتر وعيونها بدأت تدمع …كانت بتترعش بتوتر وبتبص حواليها ..
اتنهدت هي بتوتر وقالت:
-طيب يا حبيبي انا هتصرف …يالا سلام …وانا كمان بحبك ..خلي بالك من نفسك …
دخلت اوضتي وانا منها*رة …
…..
تاني يوم ….
-ايه حامل ..
ابويا كان بيقولها وهو طاير من السعادة …بدأ يضحك وفتح دراعه عشان يحضن ماما ..ماما حضنته وهي بتبصلي بتح*ذير وقالت بصوت ناعم:
-ربنا عوضنا يا حبيبي يمكن يجيلنا الولد اللي نفسنا فيه …
هز رأسه ودمو*عه بدأت تنزل وباس رأسها وهو بيقول :
-يارب يا حبيبتي يجي الولد اللي هيسندني …يارب
……
عشت الايام اللي بعدها في ق*هر وامي بسبب حملها بقت ترتاح في البيت وابويا كان طاير من الفرحة رغم أن ظروفنا بقت أس*وأ …
…
في الشهر السادس حصلت المعجزة الأكبر …طلع أن حسن معرفش يحل مشا*كله واتقبض عليه واترحل علي مصر ..وحالة بيتنا سيطر عليها الحز*ن …
….
…
كان بابا بيخبط كف علي كف وهو حزين وبيقول:
-ياريتني ما سيبته يمشي من البيت …اهم قبضوا عليه يا لوزة واترحل المس*كين …
كانت امي كاتمة دموعها بالعافية …كان باين عليها التعب والارهاق …قامت من مكانها وقالت بتو*تر :
-انا تعبانة يا قصي هروح ارتاح شوية …هو ربنا هيقف معاه متقلقش …
وبعدين دخلت الاوضة …بس قبل ما تدخل شوفت الد*موع بتنزل من عينيها …
…..
كان بابا نايم وكنت قاعدة علي التليفزيون لما سمعت همس ..اتسحبت علي المطبخ ولقيتها بتكلمه تاني :
-ازاي مبك*يش يا حسن وابني ده اللي هيطلع من غير اب…انا بم*وت من ساعة ما عرفت الخبر …
مسحت دموعها وكملت:
-موافقة اجيلك مصر بس أولد ههر*ب واجيلك ومش مهم اي حاجة كده كده انا معايا دلوقتي الولد …أنا كشفت وعرفت جنس الجنين ..ولد يا حسن …انت قولت أن نفسك في ولد وهجيب أنا الولد …
معدتي قلبت وحسيت اني فعلا همو*ت …ازاي هي قذ*رة للدرجادي … ازاي قدرت تخو*ن بابا …بابا اللي حبها وادالها اللي هي عايزاه .
…….
تمت الولادة …امي جابت ولد واللي بابا فرح بيه اووي. وكتبه علي اسمه ..ومعاملته بدأت تتغير معايا …
…
في يوم كان عادل اخويا الصغير علي حجر ماما وبابا بيلعبه …قربت عشان العبه وحاولت اشيله فبابا زعقلي:
–ايه التخ*لف بتاعك ده حاسبي لتوقعيه …ده لسه طفل …
-بابا أنا …
قولتها وانا كاتمة دموعي بالعافية فزعق فيا وقال :
-بلا بابا بلا زف*ت يالا غو*ري علي اوضتك مش عايز اشوف وشك !!
جريت علي اوضتي فعلا ودخلت قعدت علي السرير وانا بعيط جامد …من اول ما جه عادل والحب اللي كان في قلب بابا من ناحيتي اختفي تماما …بحس أنه مش بيط*يقني ..دايما بيز*عق فيا ومش عايزني المسه … دايما كا*سر خاطري ونفسي مسحت دموعي وحسيت بالغ*ضب صعب طفلة تحسه في الوقت ده وانا مقررة اقول لبابا علي كل حاجة …
ولسه هطلع اتجمدت مكاني وانا بسمع بابا بيقول:
-مبقتش اطي*قها يا لوزة …انتي عارفة …دلوقتي بقا معانا عادل ويدوب نصرف عليه وناريمان حملها كبير ..بفكر ارجعها المي*تم تاني بما أن بقا ليا ابن من صلبي !
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهاوية)