رواية النصيب الفصل الثاني 2 بقلم ساندرا الطرابلسي
رواية النصيب الجزء الثاني
رواية النصيب البارت الثاني
رواية النصيب الحلقة الثانية
“احداث القصـه في بيضاء حقيقيـه100%”
اللساني ارتبط معرفتـش شن بنحكيله ! بنقوله فيصـل صاحب خوتـي ! : منقـدرش وليـد.
وليـد يصيح وصوته عالـي : علاااش تحمي فيـه ! تحبيـه مالا ! راك وليتـي مرتـي و نقتلك وندير فيك شن نبـي لكن ساهل وين تولي عنـدي تولي تغردي تغريـد ….” و صكر عليـا….”
اني وليت نشـبح للتلفون وأدموعـي ينزلو وايديـا ع بطنـي. …حسيت بكبدي زاعمه هلبـا طول مشيت للحمـام”يكـرم القارئ ” بعدهـا مسحت وجهـي وطلعت مالـدار…
خويـا ; مبروك غزوله. …
اني شبحتلـه وهزيت راسـي : وين ماشي ؟
خويـا : نوتي في روحـي اللليله زفة فيصـل رفيقي…
اني فنصت أعيونـي و صكرت قبضـةة أيدي و لفيت و وليت لـداري. …..بكيـت هلبـااااا الـدار هـادي شاهـدع ع دموعـي و اللي عشتـه ….جبدت الفيس. ..ودخلت لايميلـه كان بث مُباشـر….
شفتـه بالبدلـه السوداء عايش فرحتـه كامله متانـق ! راسم لحيتـه ضحكتـه من الوذن للوذن وكيف يرقص مع أصحابـه بـ اكثوفــه وضحكتـه بين أعيونـي نـار في قلبـي نـار………شبحت لباقـه الورد اللي في أيـده باش يدخل بيها للصالـه. .
وهو يدوي ويضحـك ; عزوبيـه عزوبيه وداعا للعزوبيـه هي خليتها ليكم واسـعه …
زمطت ريقي وحسيت بنـار فيــا .وانخنقـت …….
مشيت للروشـن فتحتـه وطلعت راسـي ندور في نفـس وأدموعـي حالفين وقتهـا ما يوقفــو….دقيقتيـن و وقف البـث عليـه وهو خـاش لباب القاعـه وايشيرلهـم …….طاح التلفون من يـدي و شبحت لروحـي فالمرايـه….
“اني شن درت باش نستاهل هـذا كلـه ! علاش اني اللي تحملت هالولـد وقلت نجيبـه ونشيله علاش مقدرتش نتخلئ عليـه ! علاش من الاصـل مجش في بالي فكرةة أن نجهضه….علاش تمسكت بيـه وحاستـه جزء لا يتجزء من جسمـي …..و كانـه ماليش حد غيـره في هالدنيـا …….علاش هو عاش فرحتـه كاملـه وكانه مادارش ولا حاجـه ! مكانـش عنده وحـده مكسـوره ولا عنده ولد جـاي ع الدنيـا ! زعمـا يا ايامي شن جايبيلي ! و وليـد كيف حيـاتي معاه……”
دق الباب عليـا
أختـي ; غزل را وليد بيشوفـك !
اني انجمطـت ; هااااه..
أختي ضحكـت و بعدهـا ركزت في ملامحـي عقدت حواجبهـا : خيـرك تبكي !شن في شن صايـر ؟
اني ; علاش بيشوفنـي !منبيشي منبيشي اني…
اختي : راجلـك راه وبوي قال خليها تطلعله في المربوعـه
اني شبحتلهـا وهزيت راسـي…شبحـت للعبايه لبستهـا و شبحت للوشـاح،لفيت عليـه وجهـي أصفر …..
اختـي : ابرمي ع روحـك خاشه ع راجلك مش عزي !
اني شبحتلهـا و تنـهدت خديت نفس وطلعت بسرعه لمربوعه منبيش حد يشبح وجهـي ويبدا يتكلـم !
وصلت للمربوعـه تنحنحـت ; احم السـلام عليكم …
وليد شبحلـي كـان لابـس سـروال بيـج وعليه سوريـه بيضاء. ….وريحةة برفانه في المربوعـه كلهـا رفع عيونـه فيـا وبعدها بدقيقه رد : وعليكم السـلام…
اني قربـت منـه وين رفعت عيونـي فيه….شبحت فيصل في أعيونـه النظـرات وكاني فريسـه قدامـه عيونـه حمر هلبـا فيـا. …اني وخـرت خطوه. ..هو شبحلي بنـهرب مشي يجري لباب المربوعـه صكـره وج وقف عليـه : وين؟
اني وليـت نرعـش وجسمي شوك مع بعضـه : وليـد..
وليـد شدني من اكثوفـي وضاغط عليـا هلبـا : من هوا ؟؟؟؟؟؟تكلمـي من هوا ولد الحـرام هـذا متخلينيش نمد أيدي ..
اني شبحتلـه هزيت راسـي بـ لا وهو أيزيد يضغط عليـا واني نغمض في عيونـي من الالـم لين دفيتـه بكل جهـدي و هـو ما استسلمش. ..قرب وشدني من فكـي بكل قوتـه ; تكلميييييييسي يلعن الساعـه اللي جيتي فيهـا واللي خلتني نتـزوجك من ولد ستين كلب اللي دارها فيـك من وين تعرفيـه تي كيف دخلتيه للحوش ! هـذا ردك لبوك وخوتـك هـادي الثقـه يلي…
اني وليت نهز في راسـي يمين ويسـار وحطيت أيديـا ع اوذانـي مش قادره نتحمله ولا نسمع كلامـه اللي ينزل عليـا زي السـم بالضبـط ….
وليد شدلي ايديـا ودفني عالصالـون وجي فوقي. ..اني وقتهـا غمضت عيونـي بالقـوه ووليت نبكي بالعبره والصوت العالـي….لاااااا لاااااااااا
وليـد فنص اعيونـه ووقف و وقفنـي يبيني نسكـت ! أنصدم من عياطـي ملقش في يده شي الا يجبدنـي ويلمني في حضنـه بكل ما ليـه من قوه لمنـي بين أيديــه واني نحـاول نبعد فيــه مـعاش قدرت لين ارتخيـت و فشلـت …رد حطني عالصـالون لف شبحلـي : ولله ماني ساكت لين. ……نربيـك. …..ونربي الـ…..
و طلع……..
و ليل الليـل واللي متهنـي وباله فاضـي هو اللي متطمن و راقـد. ….وانـي طول ليلي نقرا في تهديدات وكلام وليـد ليـا باش نعتـرف ما خلئ مـا قال هـانني وهـان تربيةة هلـي واني ساكتـه …..و عالفـجر مقدرتش نشد روحـي رديت خشيت لصصفحةة فيصـل….كـانت وحـده دايـره في خانةة العلاقـات متزوجـه من فيصـل. …..منذ عشر دقائق …..و هـو بين التعليقـات كاتبلهـا ” ربي يخليـك ليـا. ..🤍”……
صكـرت تلفونـي وكيف غمضـت عيونـي وخدي في عينـي النـوم. …حلمت بـ أني شاده ولد. ..ونجـري بيه في طريق فاضـيه ….لين طحـت و بعدهـا انمدتلي أيد راجل مش باين لكن اللي نتفكـره اني شديت في ايد الراجـل لين وقفت ع حيـلي …..
و فقت مخلوعـه من الحلمـه … و جي بين عيونـي زعما وليد كيف عـرف موضوعـي !! نهـاري يطلع زابـط و يعرف ولا فيصل مشي وحكاله شي….اني كيف نسيت نسالـه !
و تحـدد فرحــي بعد فاتحتـي بيوميـن …و وليد منعني اندير فـرح وقاعـه ……في مكالمـةة قاللي اللي كيفك متستاهلـش تلبس أبيض وهي اصلا مش نظيفـه بالـك بترقصي ! وبتعيشي جو البنـات …فيقي لعمـرك راك مش بنـت !. ….و حلفت اني مانلبس فيلـو ملبستش غير قفطـان ابيض طويـل و مكيـاج حـوش. …كانت ليلـتي عاديه لمـه مش فرح نساويـن هدرزو و تعشـو ومن بعدهـا جت اللحظه الحاسمـه !
اللي ركبت فيهـا لسيارة وليـد ……دقائق و ركب هوه من بعــدي. …..شغل المكيـف علئ 2….وقتهـا الجو صقع هلبــا. …شبحلـي : ليلتنـا طويلـه يا بنت عمـي…
اني بلعن ريقـي و مستغربه في كلامـه و زاد استغرابـي وين ولع فريتتشـات الاربعـه و ولئ ايبيب. …ويتسهـوك مع الشبـاب. ..لين طلعنـا من المنطقـه السرعـه من60ولت لـ180 يجـري ويصيح ويخبـط ! و راسـي قداش حصل خبطـه في طبلون السيـاره …منشبحش في شي لين وقف في مكـان نزل فتح القـوراج “هذا مش حوش عمي ولا شقته هنـي” ورد ركب رخشش سياره ونـزل باش يصكر،القـوراج….
اني رفعـت راسـي شبحت شـي ثانـي ! هـذا شنـي ! اني وين ؟؟؟؟؟؟.
مكملش كلامـي لين جي وليـد فتح الباب وجبدني من ايدي بكل قوتـه و صكر الباب برجلــه و ولى يجـر فيـا وراه…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية النصيب)