رواية النصف الأول الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية النصف الأول البارت الثاني
رواية النصف الأول الجزء الثاني
رواية النصف الأول الحلقة الثانية
…….. قد جاءت البنت وفتحت لها باب السيارة وركبت في المقعد الخلفي بعدها مشيت بالسيارة وغادرت القرية. البنت كانت تنظر في المراية العاكسة التي أمامي وساكتة، سألتها: اسمك ليلى صح؟ هزت رأسها بدون أن تتكلم
مشيت وبعد عشر دقائق قلت لها : أنت من هذه القرية؟
قالت: لا
فقلت لها هل هذا الرجل الذي كنت عنده من اقاربك؟
نظرت إلي بحدة في المراية حتى أنها أخافتني بعيونها وقالت: لا ليس من أقاربي
قلت لها: وكيف جئت إلى هنا؟
قالت: أنا هنا من أربعين يوما كنت مسافرة مع والدي نريد الذهاب للمدينة التي بعد هذه القرية ومرضت في الطريق وما استطعت أن أكمل السفر قام والدي وذهب بي لهذه القرية
لأنها كانت أقرب بلدة على طريقنا وتركني عند هذا الرجل على أساس يذهب للمدينة ولما يرجع يمر علي ويأخذني ولكن مر 40 يوماً ووالدي ما رجع بعد ساعات من المشي وصلنا إلى القرية نرمهان
نزلت من السيارة وتركت البنت فيها وطرقت على باب أول بيت طلع لي رجل قال لي تفضل
قلت له: أين أجد فريد ابن الوليد؟
قال لي: فريد سعيد النور؟
قلت نعم هو.
قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، هذا الرجل مات من أربعين سنة!
قلت له: من أربعين يوماً تقصد؟
قال: من أربعين سنة يا بني خرج من القرية من أربعين سنة ومعه ابنته مسافرين وقبل أن يصل لوجهته وجدوه ميتا على ظهر البعير الذي سافر به
أما ابنته ما أحد يعرف أين اختفت وما ظهرت من ذاك الزمن واليوم لما سمعت منه هذا الكلام توقف شعري من الخوف😳😳😳😳 ورجعت للسيارة
وقلت للبنت والدك ليس موجودا وسوف أوصلك للرجل اللذي أخذتك منه.
ثم بدأت تنظر للبيوت في قريتها وقالت: كل شيء تغير قريتي ما كانت كذلك يوم تركتها معقول كل هذا أصبح خلال أربعين يوماً!
رجعت في نفس الطريق الذي جئت منه وعندما وصلنا لمكان القرية التي أخذت منها البنت مرجانة كانت القرية اختفت بديارها وأهلها
وما رأيت غير مقبرة في مكانها نظرت في المراية العاكسة كي أكلم البنت وأسألها هل أنا أخطأت المكان وإذ بي أرى صورة البنت في المراية صارت هيكل عظمي 🏃♂️🏃♂️🏃♂️
ارتجفت من الخوف وأدرت رأسي للمقعد الخلفي مكان جلوس البنت ولقيتها قد اختفت.ة😳😳😳
مشيت بسرعة وغادرت المكان وتوجهت لاحد المدن القريبة وهناك تركت الكاميرا عند محل تصوير كي يحمض الصور التي التقطها للقرية
وبعد نصف ساعة رجعت لأخذ الصور فأعطاني إياها وهو يضحك ويقول شكلك من عشاق المقابر
قلت له كيف؟😳😳😳😳😳
فقال : انظر الصور كلها قبور وفعلا كل الصور اللتي التقطها للبيوت والناس في القرية طلعت بعد التحميض صور مقابر فقط ما فيها لا بيوت ولا أشخاص
بعد رحت عند صديق لي كان أبوه مؤرخ وسألته عن قرية اسمها شمهروش راح لمكتبة والده وطلع منها كتاب وقعد يقرأ فيه وفجأة نظر إلي بدهشة😳😳😳
وقال: هل قلت شمهروش؟ قلت: نعم هل وجدت لها ذكر في الكتاب؟
قال: نعم حسب ما ذكر والدي في هذا الكتاب أن هناك قرية صغيرة في نفس المكان اللتي وصفته لي مات كل أهلها بمرض غامض قبل أربعين سنة
بعدما أكلوا سمك مجفف ممطور (يعني سمك أمطرت عليه السماء) ودفنهم البدو في وسط القرية وبعد سنين اندثرت بيوتهم وما بقى غير مقابرهم.
حكيت له قصتي فقال لي: ربما ظهرت لك القرية بسبب تداخل الأزمان فأنت عبرت من زمننا الحالي إلى زمن قديم عبر بوابات الأزمان واحمد ربك إنك ما لمست البنت أو أي شخص من أهل القرية وإلا كنت علقت في زمانهم ولن تستطيع العودة إلى زماننا الحالي مرة أخرى.
بعد عدة سنوات كنت أمشي بسيارتي على نفس الطريق وفجأة ظهرت أمامي امرأة ومعها سبعة أطفال دوست على الفرامل وتركتهم يعبرون الطريق فقلت في نفسي لا أعرف شيئا عن منطقة في هذا المكان وفجأة اتخذت قراري وانعطفت وراءها…………منعطف خاطئ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية النصف الأول)