رواية الم العشق الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم هبة طه
رواية الم العشق الجزء السادس والثلاثون
رواية الم العشق البارت السادس والثلاثون
رواية الم العشق الحلقة السادسة والثلاثون
لم اتحمل اكتر من ذلك يجب ان ينتهى كل هذا الان.. تلفت اعصابي .. وماان قررت هذا داخلى تخبرنى صبا بمغادرة يامن وطارق الى مهمه سريه.. لم اتفوه حرفا فقط كان الصمت حليفى.. يستقيم يامن امامى ينظر الى بعينان تحيرت من فهم مشاعره اهو غضب ام اصرار ام حزن او كلاهما معا
عينانا عالقتان تخبرنى عن الصراع الذى نشأ بداخله .. ليته كان حلم او اوهام لكنه مع الاسف يخذلنى للمرة.. لقد تعبت من عدها
هناك الم يخترق كيانى ويولم قلبي ويمزق روحي … اعلم انه رجلا عسكري وعمله لايملك المزاح ولكن اين اناوطفلى من حياته
لملات مشاعرى التى تناثرت داخلى واتخذت قرارى .. لم اكون انانية فى مشاعرى فاانا ابنه اسرة عسكريّة ايضا .. واعلم جيدا عمل الرجل العسكري فاهو يقدم روحه فداء للواجب المقدس ولكن مراد لم يجعلنى بمفردى برغم مهماته .. حتى هو لم يتركنى لحظه من قبل ولكن بعد ان اصبح زواجنا حقيقي بدات اشعر ان الحياةتتفنن حتى تفارقنا والان بداء الامر من جديد لذلك
لن اسمح بذلك خرجت عن صمتى
قلت يامن لقد انتهى …
لم يفهم مااعنيه حتى احضرت المربيه صغيرى تناولته منها وغادرت فى صمت ..
تلحق بى صبا ويلحق هو بهاايضا .. لكن شهد ماذالت عالقه داخل اوهامها تعتلى شفافها ابتسامه جانببه تدل على سعادتها لما يحدث
، ماحدث الان كان حائلا يمنع مواجهتى معها
كان الاسرع حيث استقام امامى يمنعنى من المغادرة ..
قلت من فضلك اتركنا نغادر يكفينى ماعانيته
قال اعلم ان ماحدث معك يفوق قدرتك على التحمل ولكن هذه المرة فقط حبيبتي ..
قلت لقد تحملت من اجلك الكثير .. لاترغمنى
ان اتحمل اكتر من ذلك ..
قال والدموع متحجرة داخل مغلتيه
المهمه خاصه للغايه انها تخص عائلتى
لقد راهنت على هذه المهمه باسمى وعملى
لم افهم شي سوا اننى وجدت أصراره اقوة
اكثر من قبل.. على ائ شيء يراهن وماهو الشى المراهن لاجله يقاطع حديثى مع نفسي يديه التى تقبض على منكبائ بتملك وصوته المتحشرج وهو ينظر الى عينائ يقول سحر ظلى حتى اعود .. اقسم اننى ساخبرك عن كل شيء ولكن هذه المرة تحملينى من اجلى
تجمدت احرفى وانا اشاهد لاول مره حالته هذه .. الدموع متحجّرة داخل مغلتيه تعلنا عن صدق مشاعره و قله حيلته.. تعتلى
مشاعر الخوف الممزوج بالضعف ملامحه ..
ضعيف من فكرة ان يتحقق من ادانته يمان والخوف ان يفقدنى ..
قال فقط حتى اعود وقتها نتحدث كما تشأئ
لم املك امام حالته الا القبول ..
اومات براسي اليه فى صمت..
كانت صبا تشعر انها تسببت فى ماحدث بيننا بدون ان تنتبه مزامنتا بتلك التى تراقب فى صمت وكأنها كانت تتمنى ان ارحل عن هنا ولكن خاب ظنها حينما وجدتنى عدت ادراجى.. ماذالت عالقه فى مكانها.. تتلاعب باناملها بتوتر ..
قالت صبا اعتذر ولكن لم اشا حدوث هذا لقد ظننت انك اخبرتها من قبل يامن..
قال لاداعى للاعتذار اعلم حقيقه مشاعرك تجاه صديقتك يرفع عيناه ينظر الئ وهو يقول هيا الى طاوله الطعام انها فى انتظارنا ..
قلت لاشهيه لدى اساسا تاخرت على الجامعه
قالت صبا اليوم صعب للغايه يجب ان تتناولى طعامك بشكل جيد
التفت الجميع اليها يرمقهوها بنظراتهم بعدم فهم ..
قالت متلعثمه اليوم علينا ان نقوم بتطبيق
مادرسناه عمليا فى قسم التشريح ..لذ اخبرتك ان تهتمى بطعامك بشكل جيد ..
قال بتهكم اخشى على نفسي من هذا القسم فى حينا يقهقها معا.. كان الصمت حليفى ماذالت عالقه فى مايحدث ولكن ماان علقت عينائ بشهد، بدات لى متوترة قلت ولما لا نطبق الامر عمليا ونذيد من توترها.. يخرجنى صوت صغيرى من حديث نفسي ..
قلت سانضم اليكى بعد قليل صبا .. وذهبت باتجاه الدرج وجهتى كانت غرفه صغيرى ..
“Written by Heba Taha”
فى المساء:
لقاء لاافضله ولا ارغب به.. لقد حانت لحظه الوداع لحظه عليه ان يتركنا و يغادر .. قررت ان لااشهدها هذه المرة ورفضت لقائه اثناء رحيله .. فضلت ان اخفى مشاعرى داخلي وان اظل مع صغيرى داخل غرفته
متناسيتا كل شيء حولى ..
واخيرا يغادر يامن غرفته يحمل حقيبه صغيرة فى يده .. كانت عيناه عالقه على ذلك الباب المغلق ..الباب الذى يحيلا بيننا يعلم اننى لاارغب فى وداعه وان اللحظات هذه تولمنى لقد تفادها من اجلى ..
ذهب باتجاه الدرج يخطو حتى استقرت خطواته فى الاسفل .. يجد شهد فى انتظاره عيناها تفيض من الدموع..
قال الى اللقاء والتفت كى يخطو ولكن يقاطعه صوتها وهى تقول حافظ على نفسك يامن من اجلى .. هل تعدنى ..
يخرج تنهيدة عميقه من داخله والتفت ينظر الى الدرج حيث ترك قلبه .. متجاهلا ماتفوهت به
قالت ماذالت غاضبه اتركها حتى تعود ..
التفت ينظر اليها فى صمت… باما من راسه اليها ذهب باتجاه الباب يده على مقبضه يفتحه .. تتثاقل انفاسها بل تتمزق روحه لقد جبرته الظروف ان يتركنى فى هذا الوقت ويغادر ..
كنت داخل الغرفه اتجول ذهابا وايابا غارقه فى افكارى .. لم اتحمل كثيرا بدات وكأننى اختنق روحى تفارقنى
ترك يامن الذى يغفو فى فراشه وركضت باتجاه الدرج يصرخ الف سؤال داخلى
ماذا لو لم يعود كمافعل من قبل؟
ماذا ان فقدته هذه المرة ايضا ؟
تستقر خطواته امام سيارته يلقى حقيبته داخلها وماان ارد ان يعتلى مقعده وجدنى اركض من الداخل بانفاس لاهثه وعينان تحجرت الدموع داخلها .. يااااااااامن ..
لحظه اختطفنى بها داخل احضانه،.. تعانقنا
وكأن قلوبنا ارهقه الفراق.. سعادته وهو يقبض على جسدى بتملك يشبع بها اشتياقه
لست افضل منه حالا لم اتحمل فراقه بعد الان لاننى.. لاننى ضعيفه بدونه
ومحاولتى فى اخفاءدموع عينائ تغلبت عليها مشاعرى لتجبرها ان تغرق وجنتائ
كنت كاالطفله الصغيره التى تتشبث به
ليتنى تمكنت ان اختبئ بين اضلعه حتى لاابتعد عنه لحظه ولكن حررت عنقه بعد ان شعرت بالسكون داخلى حتى لايتاخر على رحلته ..

قلت يامن يجب ان تغادر الان الوقت يمر
بفضله اصبحت اعلى منه..وضعت جبهتى على خاصتى واغمضت عينائ اتنفسه عشقا
قال لدى شرط ان فعلتيه احررك واغادر
فتحت عينائ انظر اليه وجدت عيناه مابين شفتائ وعينائ اختلطت انفاسئ بانفاسه…علمت مايهدف اليه…وضعى لم يترك لى فرصه الرفض..تناول شفتائ بين خاصته بنهم مشاعرنا كانت كالعاصفه التى اجتاحت كينانا …
لكن هناك عينان تترقب مايحدث فى صمت
ولم يكن الصمت الا هدوء مايسبق العاصفه
كانت شهد تترقب مايحدث وهى تستقيم بجانب الباب … تعتصر قبضتها وتضرب الارض بقدميها وتنسحب الى الداخل .. لم تتحمل لهيب العشق او لحظات الوداع 😉.. حرر شفتائ حينما فرغت رائتيانا من الهواء صدرى يعلو وينخفض .. ليحرر جسدى وهو يقول لاتقلقى ساعود فى اسرع وقت لنكملا ماتركناه عالقا.. تخالجنى مشاعر لذيذه تدغدغ قلبى وتسلبنى سلامى الداخلى اخفضت عينائ الى الاسفل لاسال نفسي كيف له ان يمتلك قلبى هكذا؟
يمد يده اسفل ذقنى وهو يقول انتى هى كل حياتي حان موعد رحلتى .. اعدك عندما اعود نتحدث فى كل شيء يزعجك..
قلت انتبه لنفسك حبيبي .. لاتتاخر
اوما بعيناه يعانق وجهى بين راحتى يديه
يقبل جبينى بهدوء و التفت يصعد سيارته بداء باشغالها يلوح بيدها وهو يقول ساشتاق اليكى قبلى الطفل واهتمى به وبنفسك .. الوح بيدى اليه لااقول اليه لاتقلق … يقود سيارته تاركا المكان ويغادر… احتضنت نفسي اشعر ببروده وكأنه الدفئ الذى افتقدته . .. تناولت هاتفى تواصلت مع صبا مرحبا اين انتي الان؟
قالت انا فى طريقى عائدة الى البيت بعد ان ودعت طارق ..
قلت لا تذهبى الى البيت ستظلى معى حتى يعودون من مهمتهم لااريد نقاش فى هذا
تقهقه صبا .. تمام حبيبتي ساخبرهم فى البيت اولا .. ولكن ماذا عن تلك الفتاة؟
قلت بحده ينتظرها ماتستحقه.. بعدم فهم
قالت صبا ماذا تعني ماهو الذى ينتظرها وتستحقه؟
قلت ليس الان هيا انتظرك وانهيت الاتصال معها ..
“Written by Heba Taha”
لم يمر الكثير من الوقت على رحيل يامن
كنا نجلس معا فى الصالون هناك شهد التى تجلس مشغوله فى هاتفها .. وهنا اجلس انا وبجانبى صبا مشغولين فى دراستنا
وهنا يدق جرس الباب ..
جميعا ننظر باتجاه الباب الخادمه تركض
حتى تنظر من فى الخارج
استقمت من مقعدى لااقول لقد وصل الطرد
قالت صبا هل بهذه السرعه؟
كانت تترقبنا شهد فى صمت
قلت لايفيد التاخير فى مثل هذه الاموار
كان صندوق كبير للغايه فى الحقيقه هو مساحته تساوى 200سنتميتر
تعجبت شهد واستقامت من مقعدها متسائله ماهو هذا الشئ؟
كنت بجانب الصندوق وبجانبى صبا
تخطو شهد بسبب فضولها جانبنا حتى تكتشف ماهو هذا الشئ الذئ احضرناه
قالت صبا يجب ان نضعه داخل غرفه الخدم سوف ينزعجون منه ربما تتوقف قلوبهم
قلت ولكن من سيحمله معنا الى الداخل؟
قالت شهد ماذا يوجد داخل الصندوق سحر؟
قلت تناسينا امرك يجب ان تحملى هذا الصندوق معنا ثلاثتنا يمكننا حمله من هنا
قالت شهد وهى تبتلع لعابها لم تخبرونى على مايحتوى هذا الصندوق ؟
قلت ببلاهه جثه للتشريح
اتسعت عيناها وارتجف جسدها
قالت صبا هيا نحمله الى الداخل قبل ان يشاهده احد ..
تنظر شهد الينا بوجه شاحب وكانها فقدت اخر قطرات دمائها ..
دنوت منها متسائله هل انتى بخير وماان
مررت يدى اتحسس وجهها الا فقدت وعيها
قلت لم تشاهدى شيئا بعد .. هيا ساعدينى فى حملها،
ساعدتنى صبا فى حملها حتى وضعناها على الاريكه بشكل عشوائ ..
ذهبت الى جانب الصندوق وقمت بفتحه
انه هيكل عظمى ..
تضحك صبا وهى تقول لم اعرفك هكذا من قبل اصبحتى شرسه
قلت نجح الجزء الاول من المخطط ظل الجزء الثاني هل جاهزة صديقتي؟
قالت المهم ان تكون هى جاهزة و تتحمل ماينتظرها هههههه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)