رواية الم العشق الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم هبة طه
رواية الم العشق الجزء الرابع والأربعون
رواية الم العشق البارت الرابع والأربعون
رواية الم العشق الحلقة الرابعة والأربعون
فاجئنى حقا عندما اخبرنى انه يعد عطله من اجلنا ولكن الان فى هذا الوقت لا استطيع
اخبرته بان هناك دراستى ويامن لنوجل الامر
فى عطله الدراسه.. لكنه عنيد اعترض جميع اقترحاتى واخبرنى اننا بحاجه الى هذه العطله .. يمرر انامله على وجنتى ليقول بصوت حنون تعلمين ظروف زواجنا وماحدث الينا حرمنى من اقامه زفاف كما تتمناه كل فتاه من فضلك لاتعارضئ فكرة شهر العسل لاننى حقا احتاج اليها
يكفى مافعلته بنا الحياة .. اريد تعويضك
عن كل شيء حبيبتي ..
عذوبه همساته وحلوة كلماته تكفينى لتجعلنى احلق عاليا ولكن يبقا الواقع حائلا لكل احلامئ ..
نظرت اليه بحب ودنوت منه لاقبلا وجنته
وقلت يامن اعلم انك تحاول سعادتى ولكن
صدقا انا سعيده معك لاداعى للعطله الان
ظل شهرين على امتحانات هذا العام
احتضن وجهه بين يدئ لاقول له ننتظر كما انتظرنا مامر.. يمكننا ان نحظى باكثر من شهر ساكون ملك كماتريد ..
اوما براسه بعد ان قبل راحه يدئ بحب
اعلم مايشعر به انه يحاول بشتى الطرق ان يحافظ على مابيننا ..
نظرت الى سودويتاه وقلت بحبك يامن،لم تملك قلبى فقط بل تملك كل كيانى انت حياتي يامن ❤
قال وهو يجذبنى اليه بهدوء لاميل على صدره لولا انتى ماكان يامن اعلمى هذا جيدا .. ليتنى استطيع ان اخترق صدرى واجعلك تطالعيه وقتها لن تجدى غيرك يعتلى عرش قلبى .. رفعت عيناى انظر اليه
انظر الى عيناه ثم الى شفتاه وكأننى اطالب
بجرعتى وها قد يلبى مطلبى ويتناول شفتاى بين خاصته يروينى ويرتوى

هناك من كان يتابع مايحدث وهو يحترق
انها شهد التى ماان فقدت صبرها خرجت تلقانا فى الخارج ولكنها الان تحترق ..
تفضلا الانسحاب قبل ان ننتبه على وجودها
تغض قبضتها وهى تتجول ذهابا وايابا فى الاسفل تحاولا ان تسيطر على مشاعرها،.
تراوضها فكره بها تستطيع استعادة حب مستحيل،. حب فاقد للهويه
اومات براسها هناك نظرة شريرة تعتلى ملامحها ..
يقاطع افكارها وجودنا خلفها وصوت يامن المتساىل شهد هل ماذالتى مستيقظه الى الان؟
تنظر الئ والشر يتطاير من عيناها وكأننى اقرا من بداخلها ..
قالت لم اشعر بالنعاس حتى اطمىن عليك
يامن .. تتوتر وهى تنتبه الى انامله التى تقبض على خاصتى بتملك
قال بنرة حاده لم افهم لماذا تطمئنين علئ
شهد وانا مع زوجتئ ..
تلعثمت احرفها وهى تسمع مايعيق ماتتمناه
قالت انت صديقي يامن .. هل نسيت هذا؟
قال متجاهلا كلماتها لقد وعدتك ان اومن حياتك وفعلت لقد وجدت عملا يناسبك
فى شركه تتناسب مع دراستك وبمرتب مغرى والمنزل ايضا بالقرب من العمل،
ترمقنى بنظراتها وكأنها تخبرنى اننى خلف ذلك …
قلت يامن ساتفقد صغيرى
اوما براسه وهو يقول سنتفقدها معا ..
فى كل لحظه يثبت بها حبه وصدق مشاعرها
ولكن تقاطعه شهد وهى تقول يجب ان نتحدث معا يامن ..
نظرت اليه وغادرت لاعتلى الدرج
ليقول سالحق بكى ..
باما اكملت وجهتى وهى غرفه صغيرى ..
تركت الامر اليه لقد دافعت عن حبي من قبل بالطريقة التى تناسبنى .. وعليه الان ان يدافع عن حبه بالطريقة التى تتناسب معه
وكما يشأ ويحافظ على عائلته..
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
يعتلى مقعده بكل شموخ.. يحمل سجار بين طرفى انامله ..يجلس مواليا اليه محامى السيد استيف .. قدم اليه يمان المستندات التى تثبت انهاء الشراكه بينه وبين موكله
وقال هذا شيك يوازى حصه استيف فى الشركه ..اعطيه اليه
تناولا المحامى الشيك وتفحصه وهو يقول حسنا سيد يمان سوف التقى غدا واخبره
قال يمان لقد انتهاء العرض يمكنك ان تغادر
استقام المحامى وغادر..
تدخل اليه فتاة تتمايلا بخطواتها المتناسقه
وتدنو منه وهى تقول سيدى لقد تم الاعلان
عن سكرتيرة كما طلبت وبالمواصفات التى امرتنى بها وهناك العديد من الراغبات فى الحصول على هذه الوظيفه ..
قال تمام… اختارى انتى احدهنا لاطاقه لدى
فى مقابلات ..
قالت تمام سيدى ساختار الافضل من بينهم
واحضرها اليك…
قال لاداعى الامر متروك لكى اهتمى انتى
واستقام من مقعده وهو يقول لدئ امر هام فى الخارج .. عندما اعود التقى بالسكرتيرة
وغادر الى الخارج ..
هناك العديد من الفتايات الانيقات المختلفات فى ملامحهنا وفى لغاتهنا ولكن يجتمعنا فى شيئا واحد وهو طلب الحصول على هذه الوظيفه …
فى الاسفل يترجلا يمان من المصعد وهو ينفث عن سجارة يخطو باتجاه الخارج
ليتصتدم بفتاه تحمل ملف فى يدها
ليتناثر كل مابه ..
قال اعتذر ولكنك اخطائتى لانك لم تنتبهى
قالت وهى تجمع ماتناثر منها انا لم اخطائ
بل انت كان عليك ان تنتبه اكتر ..
ينزلا الى مستواها وماان التقى بعيناها صعقه ماس كهربائ ..
ثقلت انفاسه وتجمدت اطرافه
تستقيم وهى تذوم شفتاها غضبا تتركه وتغادر الى الداخل.. تاركته خلفها يعانى صدمته للقائها
التفت خلفه استقام يريد اللحاق بها ولكنه
فشلا بذلك .. عندما توصلا الى المصعد كان اغلقا وصعد بها ، ركض على الدرج يتابع اين يتوقف هذا المصعد اللعين..
قال يامن ماذا تريدى شهد ؟
قالت يامن ظننت انك تهتم بى وبحياتى
عندما رفضت مغادرتى فى ذلك اليوم شعرت بانك تريد حمايتى ولكن الان تغير كل شيء لماذا يامن تريد ان تبعدنى عنك؟
لماذا تتخلى عنى؟
قال شهد لم اتخلى عنك لقد وجدت لكى الافضل وهذا ماجعلنى اعارض امر مغادرتك .. شهد يجب ان تستقر حياتك
يمكنك ان تبدى من جديد وتجدى الشاب المناسب الذى يحبك ..
قالت ولكننى لااريد سواك انت يامن
قال ماتشعرين به هوس مدمر ليس لكى فقط ولكن سيدمر حياتي
قالت ولكننى لااريد شيئا سوا ان اظل جانبك
قال مقاطعا لها لايمكننى بعد الان .. انسئ مشاعرك هذه لانها مستحيله لم احب ولن احب فى حياتى سوا زوجتى ..
لولا حبها ماحييت .. شهد انتى فتاة لطيفه
الكثير يتمنا حبك ولكن يجب ان يكون حب متبادلا من الطرفين وليس طرف واحد ..
تخفض رأسها للاسفل وسط شهقاتها ..
قال اسمعينى جيدا شهد ساكون دائما حمايتك كما وعدتك ولكن لن يكون اكتر من ذلك .. كونى بخير واهتمى بنفسك
ولا تنسى دائما ساكون حمايتك وسندك ..
يلتفت عنها يصعد الدرج تاركها خلفه تتخبط
داخل مشاعر الهوس التى تغلبت عليها ..
Written by Heba Taha
يهرولا يمان على الدرج الذى لم تنتهى
تتسارع نبضات قلبه وتلهث انفاسه .. ركضوه يعنى الكثير اليه وكأنه وجد الحياة
تنتهى خطواته به امام شركته ..
لقد شاهدتها تدخل هنا .. نعم داخل شركته
توقف يلتقط انفاسه التى تبعثرت ليس لذلك الركوض لكنه لانه التقى بها،.
تدخل وتخبر السكرتيرة انها هنا من اجل الوظيفه ..
اخبرتها ان تجلس حتى ياتى دورها ..
ذهبت تجلس وسط العديد من الفتايات الاتى يجلسنا فى انتظار interview
كان يتابع عن بعد وهو يبتسم
اخرج هاتفه وتواصل مع السكرتيره
اقبلى الفتاه الاخيرة
صعقها الامر وهى تقول سيدى هل انت هنا؟
قال اخبرك ان تقبلى تلك الفتاة التى ترتدى الاسود وانهاء الاتصال ..
عيناها تبحث عنه وهى تقول اين هو؟
برغم العديد من الجالسات الان انها مجبره ان تستقيم من مقعدها وتنهى الامر بقول
اعتذر منكم جميعا ولكن السيد يمان مدير الشركه لقد اختار سكرتيرته ..
استقام الجميع وغادرو بوجه عابث
تستقيم الفتاه ذات الثوب الاسود حتى تغادر
كما جائت اخرهم تغادر اخرهم
لتقاطع خطواتها السكرتيره وهى تقول من فضلك انسه ..
التفتت تنظر اليه وهى تقول هل انا؟
قالت نعم المدير فى انتظارك
بعدم فهم تقول ينتظرنى كيف يعني؟
قالت الم تاتى الى هنا من اجل الوظيفه؟
قالت نعم
قالت حسنا اذا المدير فى انتظارك بالداخل
كانت الفتاه تطالعها بتردد وذهبت بخطواتها
حتى وصلت الى ذلك الباب الذى اشارت اليه
السكرتيره وتوقفت تلملا شتات نفسها ..
فاهى لم تتوقع ان تحظى بهذه الوظيفه لانها لاتملك جميع الشروط التى تم الاعلان عنها
والخاصة بان تملك اكتر من لغة فاهى لاتملك الا لغة فرنسيه ..
تخطو بخطوات متناسقه حتى وصلت امامه
كانت تنظر الى المقعد الذى يعتليه احدهم
ولكنه باتجاه بشكل معاكس
تتسارع نبضات قلبها وهى تنتظر لحظه
يلتفت اليها .. حتى انه يسمع تلك النبضات
قالت مرحبا سيدى
التفت ينظر اليها والابتسامه تعتلى شفاه
اتسعت عيناها وهى تنظر اليه
قالت انت..
ترك مقعده حتى يتجولا حولها فى سعادة
قال مااسمك؟
قالت وماشأنك بااسمئ
قال بل هو شأنى لاننى مديرك
قالت لكنك لم تنظر الى معلومات الخاصة بى
قال وهو ينظر اليها مااسمك؟
قالت مارجريت ..
قال هل لديكئ اخت توام
بعدم فهم تنظر اليه وهى تقول ماذا؟
قال سؤال عادي انا لدئ توام واسالك
لاننى شاهدت فتاة تتطابق معك فى نفس الملامح .. يتجول حولها يطالعها بتوجس
يقول لقد ظننتك هى عندما التقيت بكى
قالت مااعلمه اننى وحيدة عائلتى ..
قال هل انتى مرتبطه؟
تقطب مابين حاجبيها وتقول ماشان هذا بعملى ..
قال كل مايرتبط بحياتك هو يخصنى اعنى
كا مدير شركه محترم يجب ان اعلم كل شيء عنك وعن حياتك هل فهمتى ذلك
اومات براسها وهى غير مقتنعه بمايقوله
بعد مرور عدة ايام:
تستقيم شهد امامنا وهى تحمل سلاح فى يدها تريد ان تنتهى من حياتى ..
يستقيم يامن امامى من اجل حمايتى ويصاب بدلا عنى برصاصه اخترقت صدره
يترخى جسده وسط صرخاتى ..
يسقط السلاح من يدها وسط صرخاتها بشكل هستيرى ..
لا تصدق ان يامن من أصيب بدلا عنى ..
تم القاء القبض عليها من قبلا الحرس ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)