رواية الم العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم هبة طه
رواية الم العشق الجزء الحادي عشر
رواية الم العشق البارت الحادي عشر
رواية الم العشق الحلقة الحادية عشر
حاولت ان اعتدل من مرقدى ، بعد ان تاكدت
انه يمان، نظرته هذه اعرفها جيدا،
قلت ابيه يمان… نعم انت ابيه يمان ولكن
اين يامن الم ياتى لرؤيتى؟
كان يفضل الصمت حتى يلملا شتات افكاره،
قلت اين يامن سائلتك الن تجيبنى؟
قال يامن…
كنت اترقب كلماته التى تخرج من شفاه بشغف، لكنه كان متعلثما فى كلماته، وهذا ازعجنى للغاية شعرت ان شيئا اصابه، القيت الغطاء عنى،قائله اريد ان اغادر من هنا، قلتها بعصبيه
قال وهو يحاول تهدئتى لايمكنك ان تغادرى الان، شعرت بدوار اغمضت عيناى وشحب وجهى..
قال وهو يحاول التمسك بى، هذا ماكنت اعنيه سحر، فترة ستة اشهر وانتى داخل غيبوبه، بالطبع يصيبك الدوار لحركتك هذه المفاجئة ، يجب ان تحذرى من الان كل خطوة تخطينها…
نظرت اليه بحده لاقول اليه لاتلمسنى ابدا
ينزل يداه عنى وتراجع خطوتين للخلف،
ماذالت اشعر بدوار، بطنى البارزة تعيقنى،
جلست على طرف الفراش اغمض عينائ محاولة الملا شتات نفسي…
اشعر باننى داخل حلم سئ ماذا يحدث؟
هل هذا واقع او اننى ماذالت داخل الغيبوبه الملعونه؟
هذا الشخص عليه ان يجيبنى هذا ماكنت ايقنته داخل صمتى، فتحت عيناى الغاتمه، انظر اليه بحده يمكنك ان تخبرنى شيئا اين يامن الان من فضلك لاتظل تطالعنى فى صمت…
هل اصابة مكروة اخبرنى؟ قلتها بنفاذ صبر
قال متلعثما يامن لم يعود سحر، حاولت ان استقيم بعدم فهم سالته كيف يعني لم يعود، هل تتلذذ فى اثارت غضبى؟
قال اخشى عليكى من الحقيقه التى جعلتك داخل غيبوبه لاشهر…
قلت ماذاتعنى هل يامن اصابه مكروه؟
تكورت الدموع داخل عيناى..
قال اهدئ قليلا واجلسئ سوف اخبرك بكل شي ولكن حذرنى الطبيب من هذا الامر، لانه يخشى من هذه الازمه على الجنين
طالعت بطنى ونظرت اليه ماذا تعنى لماذا لاتصارحنى؟
قال تمام تذكرين عندما غادر يامن الى تلك المهمه،
اومات اليه براسي..
يكملا قائلا لقد اخبرونا انه مفقود… حتى من كانو معه وجدوهم مابين قت/لى وجرحى
اغمضت عيناى الغاتمه لتتساقط منها الدموع لقد اصابنى الالم قلبى وعقلى لاينصاعان لهذه الفكرة كلهما يوكد انه ماذالا حيا قلبه ينبض من اجلى..
قال عندما علمتى بالامر فقدتى وعيك وهذا حدث منذ سته اشهر….
سمحت لعيناى ان تنظر اليه برغم الحزن الذى تسلل داخلى لاقول له لكن قلبى يخبرنى انه ماذالا على قيد الحياة.
قال كيف لقد بحثنا وحاولنا كثيرا ولم نعثر عليه
قلت اانا لااثق فى الاثباتات التى تتحدث عنها، فقط اثق بقلبى ومشاعرى، يامن ماذالا حيا وسيعود لايمكنه ان يتركنى،
قال هذه المشاعر التى توكد اليكى انه ماذالا حيا، تحدث بسبب الجنين الذى بداخلك،
اهتمى به لانها امانتنا من اخى الراحل
قالها وكأنه يؤكد الامر… ينهى الامل بداخلى
مشاعر من الغضب اجتاحتنى جعلتنى انظر اليه بحده وقسوة، يامن سيعود لايمكنه ان يتركنى لقد وعدنى ان يحافظ على حياته التى هى ملك لى، حتى وان لم يستطيع ان يفى بوعده ويعود هذا الطفل امانتى انا وحدى لاشان لك به،
حاولت بكلماتى ان ينتهى الأمر لديه ايضا..
احتضنت بطنى البارزة وكاننى اعانق طفلى
الذى هو الذكرة الوحيدة من عشق كتب اليه القدر ان ينتهى…
بقلم hebataha
كنت اجلس داخل غرفتى واخبرنى الطبيب
ان اهتم بالراحة النفسية من اجل صحة الجنين، اومات اليه براسى لكننى لست مقتنعه، كيف ل يامن ان يتركنى وهو يعلم مدى تعلقى به؟
هل تركنى مثل ابيه مراد،؟
احتضنت بطنى لقد اخلفت وعدك معى يامن
لكن ساحافظ انا على وعدى اليك من اجل امانتى، اتمنى ان يكون الجنين طفلا يشبهك
ساهتم به من اجلك، سوف يذكرنى بك دائما
ساخبره عنك دائما، اعدك ان اجعله نسخه مصغرة منك، تفيض عيناى من الدموع،
تمر الايام وقررت ان اعود الى البيت تكفينى
اجواء المشفى، اريد ان استنشق رائحته القابعه فى كل مكان كان يخطو به ،
قام يمان بمساعدتى حتى وصلنا الى البيت،
خطوت اولى خطواتى حتى توصلت الى الداخل، ظننت اننى ساجده فى بيته الراحه التى كنت دائما اشعر بها، لكننى اخطائت حينا ظننتا هذا،
ماان خطوت الى الداخل تذكرت لحظاتنا معا، شردت واصبحت مابين الواقع والخيال،،
يعيدنى صوت يمان وهو يقول هل انتي بخير
كيف اكون بخير وانت امامى، نسخه من عشقى تخطو على الارض امامى،؟
كيف اتحمل ان التقى بك كل يوم؟
هل لاتالم اكتر كلما تعمقت ملامحك، نفيت براسئ لاقاطع حديثى مع نفسي لاقول له
اين هاتفى واشيائ؟
قال كل شئ داخل غرفتك، هل انتى بحاجه لشئ، اخبرينى يمكننى مساعدتك؟
قلت لايمكننى ان اظل هنا بدونه،.
قال من اجل طفلك يجب ان تصمدى وتكونى قويه، اعلم ان الامر صعب تحمله، لكنها مشيئةالقدر، ان يفارقنا يامن، فى هذا الوقت اعلمى ان الحزن لن يعيده الينا، لذلك ان نهتم بطفله هذا يجعله سعيد فى عالمه، الذى رحلا اليه…
قلت ماذا تعنى بان نهتم بطفله؟
اليست اليك حياتك من فضلك لاتقف استمر فى حياتك واتركنى اهتم انا بحياتى…
قال انتى امانتى من اخى، وهذا الطفل امانتنا علينا ان نهتم به معا انتى بصفتك والدته، وانا بصفتى عمه…
هيا الان الى غرفتك اخلدى الى الراحه، حتى اقوم باعداد شيئا تحبينه لتتناوليه..
قلت لااشتهى شيئا..
قال ليس من اجلك بل من اجل امانتك ستتناولين وتركنى وغادر الى المطبخ،
خطوت الى الاعلى بخطوات متثاقلة حتى توصلت الى غرفة يامن، خطوت داخلها و جلست على طرف الفراش امرر اناملى عليه احتضن وسادته ماذالت عالقه فى تلك اللحظات التى اختطفناها من الحياة،
ذهبت الى خزانته اخرج ملابسه استنشق رائحتها بدموع منهمرة…. لايمكننى ان احياء بدونك يامن، كيف تركتنى وغادرت الحياة،؟
الم تفكر بامانتك لحظه.؟
الم يوصيك ابيه مراد ان تهتم بى ولاتحزننى
لقد فعلتها واحزنتنى طيله حياتى يامن ااا
وسط شهقاتى المكتومه اشعر بركله تولمنى
نعم ركله تسكت انينى و تسكينا الامى.
انها ركله من الطفل الذى يسكن احشائ،
وكأنه يخبرنى ان اكتفى من الحزن، بل وكأنه يخبرنى انه هنا من اجلى، لاهتم به وبحياته
امتزجت شهقاتى بالضحك الذى تلاشت به الالمى، حسنا حبيبي لن يكون هناك حزننا بعد الان، ذهبت ابحث عن هاتفى، ووجدته فى احدى الادرج.. اعدت تشغيله، وكانت كلمه البسوارد هى تاريخ زواجنا انا ويامن
وجدت صورته على شاشه الهاتف قبلتها حتى ارتويت، تواصلت مع صبا
لا تصدق اننى اتحدث معها، لقد فقدت الامل من عودتى الى الحياة
قالت لااصدق اذناى انتى تتحدثين الى، لقد عودتى من جديد صديقتى، يالله كم اشتقت اليكى… كلماتها المتلهفه تصدير ضجيج، وكاننى لم ابتعد عنها كل هذه الاشهر،.
قلت اهدى صبا نعم لقد عودت من جديد،
انا ايضا اشتقت اليكى حبيبتي،
قالت اين انتى الان حبيبتي اشتاق لرؤيتك؟
قلت انا ايضا اشتقتاليكى صبا، لذلك او شئ قمت بفعله هو ان اتواصل معك،
الان انا فى البيت، اريدك ان تاتى صديقتي
قال ستجدينى عندك فقط مسافه الطريق..
انهينا الاتصال ووضعت هاتفى جانبا….
اعدت ظهرى الى الوساده اتكى عليها،.
بقلم hebataha
فى المساء:
لقد غادرت صبا بعد لقائ معها، صعدت الى غرفتى بخطوات متثاقلة، ركلات صغيرى لاتنتهى اصبح الامر سيىا للغايه هههههه
لست على درايه بهذه الاموار، اننى حديثه بها، جلست على طرف الفراش وانا اتحدث مع صغيرى هل تنزعج ياصغيرى لاننى جلست كثيرا مع صبا؟
معذرة حبيبي لقد اشتقت اليها كثيرا، لم نشعر بالوقت ونحن نتبادل الأحاديث تذكرنا الايام الماضيه،كنا نتشارك كل شئ معا..
حسنا ارهقتنى لتنام اذا، سوف اتكئ لاجعلك
تشعر بالراحة..
لااعرف كم استغرقت من الوقت وانا اتحدث اليه، لقد قررت ان كان صبيا اسميه يامن
ليظل امامى دائما… يامن الصغير..
غفوت دون ان اشعر بذلك، كانت الساعة الثانيه صباحا، يعود يمان الى البيت،
صعد الدرج ولم يصادف احد من الخدم،
توجه الى غرفتى تثاقلت انفاسه وتجمدت اطرافه، يده تحرك المقبض، لقد اعتاد على ذلك طيله السته اشهر الماضيه، وانا داخل الغيبوبه فاقده الوعئ،
يخطو الى الداخل حتى توصلا الى جوارى
يمرر انامله على بطنى بدون ان اشعر،
خصلات شعرى المتناثرة حولى على الوسادة
ملامح وجهى، كان يطالعنى فى صمت…
جذب الغطاء فوقى، الجو بارد، نزل على ركبتيه بهدوء يقول لى بصوت غير مسموع ليتنى استطيع ترميم قلبك الذى تناثر حزننا على يامن، يقتلنى الندم كثيرا حبيبتي،
كيف رفضت الزواج منك، لو كنت قبلت حتى وان كان شكليا كنتى الان معى زوجتى..
لو يعود الزمان بنا اقسم لقبلت الزواج منك
ماذا افعل كنت مخدوع من تلك الحقيرة، مرر يده على وجنتى بدون ان ينتبه هو لذلك
حتى اننى استيقظت لاجده امامى…
تتسارع نبضات قلبى وقطبت حاجبى لوجوده داخل غرفتى… حاولت ان اعتدل من مرقدى لااقول له انت ماذا تفعل هنا؟
قال لاتنزعجى سحر الجو بارد الليلة لذلك اتيت لاطمىن عليكى…
قلت لايمكنك ان تدخل غرفتى بهذا الوقت تحت اى ظروف،
استقام وهو يقول معذرة سحر لكننى اعتدت الاشهر الماضيه اتى الى جانبك و اهتم بك
قلت لاداعى لذلك بعد الان ابيه يمان، لقد عودت لاهتم بنفسي وحياتى، اشكرك كثيرا لاهتمامك ولكن الافضل ان تهتم بحياتك انت وليس حياتى،.
غادر الغرفه يغلق خلفه بدون ان يتفوة بحرفا، كنت قاسيه معه لكن كان هذا افضل لكلانا، يجب ان يبتعد عنى، التشابه القوي بينهما يذكرنى ب يامن اتالم كثيرا بجانبه،.
كيف احياء وانا بجواره، كيف اتناسئ يامن حب حياتي وعشق الابدى وسط شهقاتى
تنهمر دموعى بغزارة وانا اردد اشتاق اليك يامن كثيرا لايمكننى الحياة بدونك 💔💔
يتجول يمان وهو يقول كيف تقولين ان اهتم بحياتى وانتى هى كل حياتى،
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)