رواية الم العشق الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم هبة طه
رواية الم العشق الجزء الثالث والأربعون
رواية الم العشق البارت الثالث والأربعون
رواية الم العشق الحلقة الثالثة والأربعون
قلت لااصدق ماحدث امامنا اليوم
مافعله طارق غير متوقع حتى انه أجبر صبا ان تعترف بمشاعرها امام الجميع ..
قال انا ايضا تفاجات وقت ان أخبرته بان هناك شخص يريد الارتباط بها وانه الان معها فى لقاء تعارف .. خرج طارق عن صمته لم اشهد يوما على غضبه بهذا الشكل.. يبتسم وهو يطالع الفراغ امامه.. ليقول هكذا هو العشق ان تعلقا الامر بالقلب يفقد الشخص عقله ..
قلت توقف هنا من فضلك .. لااعلم شعرت بالاختناق … بالالم ..
توقف جانبنا وتركت السياره من جانبه وذهبت لاخطو خطوات متناسقه حتى استقرت خطواتى اعلى مرتفع ..
جمعت زراعائ و اغمضت عيناى لاشتنشق الهواء ..لاسكنا ضجيجى
ترجلا يامن من السيارة حتى يلحق بى ..
شعرت بانقباض قلبى … لم اتحمل الصمت اكترمن ذلك..
كيف اصمت على وجودها فى حياتى وانا اعلم جيدا انه تريد تدمير حياتى؟
تريد ان تسلبنى حبى، ولكنه هو من جعل من وجودها جانبى امر اجبارى …
تلمع الدموع داخل عينائ اريد ان انفجر فى البكاء ..هذاالارتفاع وهذا الظلام يذكرنى بمعاناتي، اريد ان احطم هذا واصرخ، نعم
اصرخ حتى تنفذ طاقتى ..
ولكنه يقاطع ذلك الغضب الذى نشأ بفضله
ياتى الى جانبى يسالنى هل انتي بخير؟
فتحت عينائ وماذالت اطالع ذلك الارتفاع وكأننى اهرب به منه ..
يلفتنى اليه بهدوء ينظر الئ عينائ بحب
سحر اخبريني ماذا يحدث معك؟
ماذالت سجينه غضبى أخشى من مواجهته
ماذا ان كان يبادلها نفس مشاعرها ..؟
ماذا ان كان يحبها كاامانته مثلى
الم يقول انها امانته كما كنت انا بالنسبة له،
اعلم ان هذا جنون … ولكن ماذا يمكننى ان افعل امام ماوضعونى به؟
هل اواجهه ام اخفى الامر داخلى ..
خرجت من حديثى مع نفسي على صوته وهو يقول لقد تواعدنا ان لايخفى احدنا شيئا على الاخر .. لماذا لاتخبرينى باالشئ الذى يزعجك.؟
كسرت صمتى لتخرج كلماتى من بين شفتائ
وقلت له وهل تريد حقا ان تعلم ماهو الشئ الذى يزعجنى يامن؟
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
تجلس صبا على الاريكه تحمل هاتفه.. تنظر اليك ملامحه وهى تعتلى شاشة هاتفها وهى تبتسم .. ليفاجئها وهو يتواصل معها
تستقيم من مقعدها وهى تقول مرحبا حبيبي
قال ❤I love you
قالت وانا ايضا ولكن مافعلته اليوم لم اتوقعه منك لقد خجلت امام عائلتى .. ايضا ذلك الشاب لااعرف شعرت بالسوء من اجله
قال لقد اخطأ عندما فكر ان ياخذ شئ خاص بئ
قالت ولكنه لايعلم مابيننا طارق ..
قال عليه ان يتسال حيال الفتاة التى سيرتبط بها بعد الان، برائ مافعلته اليوم سوف يساعده فى حياته ..
تضحك صبا وهى تقول لم ادرك ان حبيبى مجنون هكذا .. لا يمكننى ان اتوقف عن الضحك كلما اتذكر دخولك علينا هكذا وانت تصرخ بالشاب وتجاهلت والدئ وصرحت بااننى ملك لك ولايمكن لاحد ان يقترب منئ
لااصدق مافعلته طارق
قال وقت يتعلق الامر بقلبى اخرج عن صمتى
قالت بدلال وهل تحبنى حقا طارق؟
قال اكثر مماتتوقعين ولكن لاتنسئ ان هناك عقاب ينتظرك لاخفائك الامر عنى
قالت متلعثمه عقاب … اى عقاب طارق؟
قال ستعرفين فيمابعد والان امامك اسبوع على اعلان ارتباطنا بشكل علنئ ..
اخبرى عاىلتك الاسبوع القادم سنقيم احتفال لاعلان ارتباطنا ..
قالت ولكن اسبوع قليل جدا وايضا لست متفرغه من اجل هذا .. تعلم جيدا هناك دراستى التى تاخذ كل وقتى ..
قال انه خطأىك انسه صبا .. لقد تقبلتى لقاء
رجلا وانتى تعلمين مابيننا.. عليكى ان تفكرى قبل القدوم على فعل شيء ..
قالت وهى تغوص اناملها بين خصلات شعرها اقسم لك اننى رفضت ولكن والدتى
اخبرتنى ان التقى به حتى لايغضب والدى
ولكن لن يجبرنى احد على الارتباط به ..
يعنى لم يوجد داعى لمافعلته طارق بك لاننى كنت سارفض الارتباط …
يخفى سعادته والابتسامه التى تغزو شفاه
ليقول حسنا انسه صبا منذ اللحظة التى اعلنت بها امام الجميع انك حبيبتى
وكل شيء في حياتي انتى ملكى للابد
وانتظر اليوم الذى يجمعنا بيتا واحد
تقبض على شفتها وهى تقول بخجل احمممم
طارق بك يكفى هذا لاتنسى انت تشتت أفكاري ربما ارسب هذا العام بفضلك
قال لاتقلقى حبيبتي ساكون انا مساعدك فى دراستك من الان لايمكننى ان اتزوج من طبيبه فاشله قالها ليشاكسها ..
تذوم شفتاها غضبا وهى تقول طارق بك
لن اكون طبيبه فاشله يوما .. وايضا علمت فيما سيكون تخصصئ لاداعى ان تساعدنى
قال بتهكم يبدو اننى علمت ماهو هذا التخصص جراحه اليس كذلك..
قالت بتحدى بل تشريح 😜
تتسع عيناه اثر صدمته..
Written by Heba Taha
قال بثقه بالطبع اريد ..
قلت اسمعنى اذا لاخبرك مابداخلى يامن
وضعت يدى على صدرى ونظرت الى سودويتاه وقلت لااتحمل اكتر من ذلك ..
بعدم فهم ظلا يطالعنى .. يقبض على منكبائ بيديه…
قلت حاولت ان اتحمل ولكن كيف وانا اعلم بمشاعرها تجاهك
لقد صعقه الامر وتجمدت اطرافه
قلت برغم انك تعلم بمشاعرها تجاهك ولكن
جعلتها تعود .. لماذا يامن لماذا؟
قال انا ..
قلت لقد اجبرتها ان تغادر بعد ان واجهتها
بمااعلمه… وابتسمت لااقول له لم تنفى مشاعرها بل اكدت الامر لى
والمولم فى الامر انك جعلتها تعود وتظل جانبك …بيننا وانت تعلم حقيقه مشاعرها وانت تستهين بمشاعرى ..
جعلتها تعود لاشاهدكما معا لتزعجنى وتولمنى اليس كذلك يامن؟
قال حبيبتي اقسم لك الامر ليس كما تفكرين
لم اعيدها لتنزعجك او لتولمك
بل اعدتها لانها امانتى لايوجد لديها احد غيرى ..
تفيض عيناى من الدموع مرغمه مااشعر به يفوق قدرتى ..
مد يده يريد يذيلا دموعى عنى ولكننى رفضت ذلك بل وابتعدت عنه…
قلت ساغادر يامن لاتقلق امانتك لن تعانى
ساهتم بنفسي وبطفلى لن اسمح بان اتالم بعد الان يامن والتفت عنه، لكنه كان الاسرع
عندما جذبنى اليه ليقول الى اين تغادرين
وهل يترك القلب الجسد؟
وهل تفارغ الروح الجسد؟
يقبض على خصرى بتملك وهو يقول سحر اننى جسد وانتى هى القلب الذى ينبض والروح التى تحيينى .. كيف تغادرين؟
تنهمر عينائ كالمطر لتغرق وجنتائ فى صمت
قال متاثرا هذه الدموع تقتلنى حبيبتي اننى لااتحمل رؤيتك هكذا تعانى امامى ..
قلت اتركنى يامن اتركنى من اجل حبك تحملت واخفيت عنك معرفتى بالامر حتى لاافقدك .. تعلم انك كل عاىلتى التى فقدتها .. يامن ان كنت مجرد زوج كنت ابتعدت عنك وبدون ان اتالم هكذا لكنك …
لكنك اخى وابى صديقى و كل شي فى حياتى … لذلك لم اتحمل وجودها جانبك وهى تحبك .. وانت تعلم بمشاعرها تجاهك فكرت .. فكرت بانك اخفيت الامر عنى لانك تبادلها نفسي المشاعر يامن ..
هل انت مدرك الى اوصلتمونى ..
قال اقسم بربي انها لاتعنى لى شيئا .. اعلمى هذا جيدا حبيبتي لا هى ولا غيرها من نساء العالم تعنى لى شيئا ..
يرفع. زقنى عاليا ينظر لعينائ التى ذبلت من الدموع ليقول “بكى اكتفيت عن العالم ”
لقد جعلتنى اشتاق الى تفاصيل روحك واكتب من انفاسك بدايه حياتى ”
يذيلا دموعى بانامله وهو يقول لم ينبض قلبى الا لكى لولم تكونى انتى لما كان يامن
لقد شعرت بالسكون داخلى اغمضت عينائ وقت احتضننى اليه يقبض على جسدى
بقوة ساعديه ..
Written by Heba Taha
تمر اللحظات وانا بين ذراعيه بجانب قلبه
السكون حولنا .. ابتعد عنه بعد ان اسكنا غضبى وقلت له تاخر الوقت كثيراً يجب ان نعود يامن ..
قال مبتسما تمام ولكن يجب ان اخبرك شيئا اولا حتى ينتهى الامر ..
نظرت اليه فى صمت
قال لقد اعدت شهد الى بيتى حتى اؤمن
لها مكانا وعملا وقد حدث ذلك ..
لقد وجدت من اجلها عملا وبيتا حتى تستقر
لااريد احد يشاركنا مملكتنا حبيبتي ..
تغزو الابتسامة شفائ ولكن سرعان مااختفت هذه الابتسامة عندما سالنى
ولكن يحيرنى الامر كيف اجبرتى شهد على المغادرة ؟
تلعثمت قليلا ولكن انتهى حينما قال
شهد فتاة تثق بنفسها كثيرا وقويه جدا
لايمكن لاحد ان يرغمها على شئ وهى لاتقبل به.. اعنى على الاقل ترفض المغادرة حتى اعود انا من المهمه اليس كذلك؟
قلت بكل ثقه لقد خافت منئ
بعدم فهم تسال متهكما تخاف منك كيف؟
قلت نعم وبدات اقص اليه ماحدث ومافعلته
بها فى ذلك اليوم ..
لقد صعقه مااخبرته به، لم يتوقع يامن اننى اقوم بهذا الامر … لانه ماذالا عالقا باننى الفتاة البريئة و الرقيقه اللطيف المدلله صغيرته كما يقول دائماً
باننى لايمكننى ان أؤذئ احد فى حياتى ..
خرج عن صمته بعد ان صعقه الامر ليقول
انتى فعلتى هذا؟
قمتى بوضع هيكل عظمى بجانبها 😳
احضرتى معدات التشريح وقمتى باعاقه حركتها صدقا.. انا لااصدق هذا
قلت نعم وفكرت ان القنك درسا قاسيا مثلها ولكننى تراجعت اشفاقا عليك حبى ..
قال اشكرك حبيبتي لانك اشفقتئ على حالتى ولكن لم اتوقع منك هذا ابدا تشريح
قلت وانا اعانقه ان تعلقا الامر بقلبى افعل كل شيء
يحيط جسدى بساعديه وهو يقول يبدو ان علينا اعادة التفكير فى اجاد تخصص لطيف من اجلك حبيبتي اخشى علىٰ من غضبك ..
نظرت اليه وقلت لاتقلق حبئ لقد تخطيت برائتى من اجلك ..
برائ انت المذنب الوحيد بهذا الشئ …
لماذا جعلتنى عاشقه لك الى هذا الحد ..
خطوانا باتجاه السيارة واغلق الباب بعدان جلست داخلها، ليذهب يعتلى مقعده ويغادر
فى مكان اخر:
تتجول شهد ذهابا وايابا فى الاسفل ..كانت خطواتها مابين الصالون والباب .. عيناها مابين ساعة يدها والنافذة التى تطل على الحديقه الاماميه تفرك اناملها تشعر بالتوتر
قالت اين اختفو كل هذا الوقت.؟
ماذا حدث معهم ؟
لقد تاخر الوقت كثيراً الاتفكرين فى صغيرك
سيدة سحر؟
اى ام هذه التى تترك صغيرها كل هذا الوقت
لو تقبل ان نتنزوج يامن يمكننى ان اهتم بالصغير يكفى انه يحمل نفس اسمك ..
ماان انتهت كلماتها حتى تغزو الابتسامة شفافها .. لقد شاهدت عودتنا حينما مرت السيارة من البوابةالرئيسية ..
تترك النافذه وتذهب باتجاه الباب تتنظر لقائنا ..
تتوقف السيارة ينظر الئ بعينان لمعتان وهو يقول
I love you Sahar ❤
انتى كل حياتي ثقى بذلك .. لقد اعددت من اجلك
مفاجأة صغيرة اتمنى ان تنال اعجابك
قلت مفاجأة … اى مفاجأة حبيبي؟
قال وهو يخرج تذكرتين امامنا رحله شهر عسل
لقد وعدتك باان نبداء من جديد ..
قلت ولكن كيف والصغير والجامعه
قال لقد قمت بترتب كل الاموار لاتقلقى حبيبتي
هيا الى الداخل لقد تاخرنا على الصغير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)