رواية الم العشق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هبة طه
رواية الم العشق الجزء التاسع والعشرون
رواية الم العشق البارت التاسع والعشرون
رواية الم العشق الحلقة التاسعة والعشرون
وان سالوك عن حالى اخبرهم اننى مشتاق للقاء ان تتعانق أرواحنا وتختلط انفاسنا..
لحظه حاسمه ايقنت بها ان الحياة لا تستحق الا التصالح مع انفسنا اولا قبل العالم..
فتحت جفنائ ونبضات قلبى لاتتوقف تعلنا لى اننى ماذالت على قيد الحياة.. يصعقنى رؤية القناص وقد تجمدت اطرافه وتلوث وجهه بدمائه القذرة..
ترمش عينائ مرات عديدة وكأننى لم اثق بان هذا الكابوس انتهى وتحررت اغلالى..
لقد استهدف جبهته بطل من ابطال قواتى
العسكريه وقد عملا على اصابته راسه حتى لايقوم باذائ ك رهينه ويطلب الفرار وقت جنون الخوف..
ترجلت من السيارة بمساعدة العميد وكأننى ولدت من جديد…ابنتى هل انتى بخير..
قالها العميدبوجه مبتسم..
اومات براسئ اليه ودموع الفرحه تفيض من عينائ…
قال ابنتى لم نكن نقبل ان يصيبك سوا..
ايضا هناك شخص متلهفا لسماع صوتك.. واخيراا خرجت عن صمتى لاساله من هذا؟
ابتسم وهو يقول انظرى بنفسك..
تناولت الهاتف انظر اليه ا اا ا ا لوا ا ا ا الو..
وهنا سكنت الاملى واحزانى تفيض عيناى من الدموع .. ماان سمعت صوته الرجولى
بنبرته الحزينه التى اشتقت اليها وهو يقول سحر هل انتى بخير..؟
انطلقت باكيه لااعلم ان كان قد تسبب فى هذا اشتياقى له او ان ضعفى وعجزى بدونه يامن هو كل عائلتى…
ابى واخى صديقى وزوجى.. انه عشقى الابدى.. ظلا يردد سؤاله مرات عديدة عله يجد اجابه يتلاشئ بها غضبه ويخمد بها ناره
خلقتها داخله مخاوفه ان يصيبنى سوا..
قال متلهفا اخبرينى هل اصابك سوا؟
هل قام هذا الحقير باذؤك؟
وائ اذاء اكثر من ان افتقدت حبيبي..وائ سوا اكتر من اننا افترقنا… كلمات كان داخلى لم تقوة احرفى ان تخرجها اليه وكأننى ظما لسماع صوته فقط.. وكأننى وجدت الامان فى صوته الدافى الحنون..
داخل المطار فى صاله الانتظار كان يحدثنى وفجأةوقبل ان يرؤى اشتياقه ويسمع صوتى انقطعت الاشارة لايوجد استجابه يردد سحر هل تسمعينى..؟
لا. لقد افترقنا مره اخرى… نظرت الى الهاتف
اقبله.. ونظرت الى صغيرى لاقبله مرات عديدة واردد لقد انتهى الحلم السئ حبيبي.. ولكننى اجهل مايحدث معنا منذ ايام .. اتجهت الى العميد حيث يلقى اوامره بشأن القناص حتى تتم كشف هويته الحقيقه
ومن اى دوله هو قادم الينا..
تم حمل الجثه داخل سيارة وانطلقت الى وجهتها..
قاطعته قائله سيدى شكرا لك على انقاذنا..
التفت ينظر الئ وهو يقول اى. شكرا ابنتى انه واجبنا.. انتى ابنتى كما هو يامن تمام..
والدك صديقى وقد رحل عنا شهيد وشقيقك مراد البطل والشهيد ابن من ابنائ وهذا واجبى تجاه ابنائ
يقبل يامن الصغير وهو يقول سيكون بطل مثل والده تفتخرين به فى المستقبل..
قلت هل يمكنني ان اسالك سؤال؟
قال وهو يقبل يامن الصغير اى سؤال ابنتى
اسالئ ماشئتى.. ولكن نجلس داخل السيارة
يبدو انك مرهقه..
اومات براسئ اليه بهدوء وذهبت خلفه
انها سيارته الخاصه… صعدت داخلها وكان هو جانبى…
قلت ماحدث معنا انا وطفلى ماذالا غامضا..
اريد توضيح الاموار سيدى من فضلك…
قال مبتسما اى اموار هذه ابنتى؟
قلت ماحدث معنا منذ البدايه لقد وضعنى يامن فى ذلك المكان مع حراسه مشددة وفجأة اغتيل جميع الحرس بدماء بارده من قبلا خاطفين مجهولين وتم اختطافى… ايضا هذا الرجل ومافعله لقد اغتال الطبيب واصاب طارق.. ايضا يامن اخبرنى انه سيغادر فى مهمه رسميه وفجأة عاد يحررنى من الخاطفين ويغادر مرة اخرى ويعدنى انه سيجيب على كل اسئلتى من فضلك لم استطيع ان اتحمل اكتر من ذلك…
قال ابنتى لاتغضبئ كما اخبرك يامن انه فى مهمه رسميه.. بالنسبة للخاطفين نالو عقابهم
والان هم فى السجون… والقناص اين هو الان لقد انتهى ابنتى…
قلت وماذا عنى وعن طفلى لقد تعرضنا للخطف مرتين متتاليتان ربما لو لم يكن الحظ حليفنا كنا الان انتيهنا بدم بارد…
قال اعلم ان ماعشتيه فى هذه الفترة صعب و اتلف اعصابك.. مارائيك ننتظر حتى تهداء اعصابك ونتحدث فى كل ماترغبين به..
الان اقلك الى بيتك حتى تحظى بالاسترخاء والسكون ثم نقوم بما تريدينه مارائيك؟
اومات براسئ اليه حتى بداء فى المغادرة ولكن داخل صمتى ادركت ان الامر لايتحمل النقاش” اعشقه حد الجنون ولاينبض قلبى بدونه لااجد السكون الا معه ”
ولكن لن اظل معه علاقتنا يجب ان تنتهى..
اصعب شعور هو الخوف..الخوف ان تفقد رفيق روحك فى اى لحظه شعور لايتحمله احد..انه قرارى..
وسط مشاعر مختلطة اجتاحتنى طلبت ان اعود الى بيت عائلتى بيت اسرتى…
لم يضغط علئ العميد لانه يعلم جيدا اننى لست فى حاله تتحمل الضغط اشار الى السائق ان يصعد ويقود السيارة واخبره وجهتنا..
“Written by Heba Taha ”
وصلنا وجهتنا ولكننى لااملك مفتاح، تشوش عقلى اين اشبائ لااعلم فقدتها جميعها…
قلت بنفاذ صبر لقد فقدت كل شيء سيدى
حتى مفتاح بيتى..
قال بهدوء لاتقلقى بعض دقاىق وكل شيء
سيكون بخير واخبر السائق ان يحضر مختص ليقوم بعمله.. بعد ان فشل فى اقناعى بشتى الحلول منها ان اذهب الى بيت يامن او الى اوتيل حتى تهداء اعصابى
ولكن لم اجد سوا بيتى هو ملجائ الوحيد
طلبت منه ان استخدم هاتفه لاتواصل مع صديقتى…
قال بالطبع ابنتى… تناولته منه من الجيد اننى ماذالت اتذكر هاتف صبا تواصلت معها واخبرتها اننى بحاجه اليها..
فى المقابل تصيح صبا شوقا واشتياقا وصلتنى لهفته وعشرات الاسئله التى تريد اجابتها ولكن لم املك الا اجابه وهى اننى بحاجتك صديقتى..
قالت مسافه الطريق واكون بجانبك وانهيت الاتصال معها…
تقفز صبا فرحا تركض باتجاه خزانتها تخرج شيىا ترتديه..
“بالنسبة ليامن كان داخل الطائرة يجلس على مقعده شارد فى معشوقته لقد وصلته حالتى برغم صوت شهقاتى ولكنه لم يسمع حرفا يخرج من بين شفتاى هذا يعنى ان روحى تتالم… يعتصر قبضته يقطب مابين حاجبيها وهو يقول ماذا اصابك حبيبتي..”
“~
تم التواصل مع القيادات الفرنسيه وتقديم الادله الملموسه فى حق السيد استيف
خاصه باعماله المخالفه للقانون وهى الاتجار بالنساء.. يتم اختطاف فتايات فى اعمار صغيره مابين 12_20 عاما يتم اختطافهم والتعاقد على بيعهم فى جميع المدن… وكأنها سلع تباع وتشترى… وهذا بناء على الوثائق الذى تقدم بها يمان كدليل منه يثبت
برائته امام سلطات دولته…
تم القبض على استيف واثناء التحقيقات
قام يمان بطلب لقائه..
تململت داخل فراشى انعم بالنوم العميق وكاننى لاعوام عديدة لم اتزوق طعم السكون.. لااعلم كم من الوقت قد مر وانا هنا داخل غرفتى المظلمه حتى صغيرى تركته بحوزت صبا كنت بحاجه الى هذا الهدوء بعد ان تناثر داخلى ..ماذالت مغمضة العينان ولكن عقلى بداء يستيقظ… شعرت بزراع تطوقنى وجسد يحيطنى من خلف وكانه يعيق حركتى.. تجمدت اطرافى وانفاسه الدافئه تضرب عنقى من خلف..
كنت بمفردى هذا مااتذكره انه بيت عاىلتى
انتفضت من مرقدى وضغط بجانبى على الضوء.. لاجده جانبى… يغفو بسلام…
برغم غضبى منه وقرارى الا اننى تلاشى كل هذا مجرد انه امامى… عودت الى وسادتى بل الى حضنه انظر اليه فى صمت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)