رواية الموتى ينتقمون الفصل الثالث 3 بقلم محمد طه
رواية الموتى ينتقمون الجزء الثالث
رواية الموتى ينتقمون البارت الثالث
رواية الموتى ينتقمون الحلقة الثالثة
_هاله بخوف..ش.ش.ش.شغلك..أ.أ.أ.أنته هتعمل إيه
=هسل،خك
_أتسعت عنيها من الخوف وصوتها راح مش قادره تتكلم من كتر الخوف والرعب اللي إتملك منها..
وعماله تحاول تتكلم عايزه تقوله إنها عايشه مش مي،ته..عايزه تتوسل ليه وتترجاه إنو يرحمها..
وما يلمسهاش لكن صوتها مش طالع من الخوف
_وبعد ما جردها من كفنها طلع السلا،ح اللي
هيسل،خها بيه وقام دا،بحها..
ومن نص رقبتها وشقها نصين وبدأ يس،لخ جلدها
وهيا من شده الخوف مغمضه عنيها..
عشان ما تشوفش هوا بيعمل إيه..
والغريبه إنها مش حاسه بحاجه خالص..
قالت تفتح عنيها تشوف يمكن سابها ومشي..
وأول ما تفتح عنيها تلاقيه بيس،لخ جلدها بلا رحمه
وفقدت الوعي تماما من بشاعه المنظر
___________________________
__(في بيت مجدي الهواري)__
_النهار طلع ومجدي صحي من النوم..
ميلاقيش إلهام نايمه جنبه..ويفتكر إنو دخلها
الحمام بالليل وسابها ورجع نام..
يقوم بسرعه يروح يشوفها ف الحمام ما يلاقيهاش
وهوا راجع من الحمام يلاقيها مرميه ع الأرض
جنب السرير..يجري عليها ويشيلها وينيمها ع السرير
ويحاول يصحيها
_مجدي…إلهام إصحي يا إلهام..إلهام..إلهام
_لكن إلهام ما زالت نايمه ف سابع نومه..
وبدأ مجدي يملس على شعرها بكل رومانسيه
ويبصلها بكل حب وحنان وعنيه جات على شفايفها
وأفتكر اللي حصل بالليل لما حاول يبوسها
وشفايفها اتحولت (لشفر،ات مو،س حاد)
وقرر مجدي إنو يحاول يبوسها وبدأ يقرب
من شفايفها وعنيه وتركيزه كله على شفايفها
لحد ما بدأ يلمسها ومفيش أي حاجه حصلت
شفايفها طبيعيه وفضل مجدي يبوس فيها
وكأنه لأول مره يبوسها
_وفجأه إلهام تفتح عنيها تلاقي مجدي بيبوسها
تتفزع وتقوم بسرعه وتبعد عنه وهيا خايفه ومرعوبه
وبدأت تقول كلام مش مفهوم وجسمها بيتنفض
من الخوف..ومجدي مذهول من رد فعلها
ومستغرب هيا ليه خايفه منو بالشكل ده
وكأنها شايفه قدامها عفريت
_مجدي يهدئها…إهدي يا إلهام..مالك فيه إيه..
إهدي ما تخافيش أنا مجدي جوزك وحبيبك
_إلهام بخوف…م.م.م.م.مجدي..أ.أ.أ.أ.أ.أنته
_مجدي بدأ يقرب منها وياخدها فحضنه
ويهديها ويطمنها وهيا ما زالت خايفه منو
_مجدي يهدئها…إهدي يا إلهام متخافيش..
أنا أول مره أشوفك خايفه كده..فيه إيه..
وإيه اللي حصل خلاكي خايفه كده
_إلهام بدأت تهدي شويه لكن ما زالت خايفه..
وبدأت تحكي لمجدي على اللي شافته بالليل
_إلهام بخوف…أنا إمبارح بالليل لما خرجت من الحمام وقربت من السرير لقيتك هيكل عظمي
_مجدي يقلق لكن يحاول يطمنها ويهديها
_مجدي بابتسامه خفيفه…هيكل عظمي إيه بس..
ما أنا قدامك طبيعي أهو..
هيا ليله إمبارح دي إحنا كنا متوترين..
وهيا كانت ليله ما يعلم بيها إلا ربنا..
_ويقطع كلامه خبط على باب الأوضه..
وكانت الشغاله جايه تبلغ مجدي بيه..
إن الشيخ جمعه ف إنتظاره بره
_مجدي ل إلهام…قومي كده خدي دش ساقع..
وروقي كده لحد ما أشوف الشيخ جمعه عايز إيه
وآجي نفطر سوا يا أحلي وأجمل إلهام ف الدنيا
_ويخرج مجدي يروح للشيخ جمعه ويلاحظ
إن الشيخ جمعه قاعد خايف ومرعوب ومش
على بعضه.. يقول مجدي ف سره..هوه فيه إيه
النهارده.. هوا النهارده يوم الخوف العالمي ولا إيه
_مجدي…مالك يا شيخ جمعه..(وينادي ع الشغاله)
كوبايه ميه يا بت بسرعه للشيخ..
يشرب الشيخ جمعه وياخد نفسه ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويبدأ يهدي شويه
_مجدي…مالك يا شيخ جمعه..خايف ومرعوب
وبتتنفض ليه..خير إيه اللي حصل
_الشيخ جمعه بخوف…الواد جابر إبن عبد الصمد..
اللي مكملش عشرين سنه..ما،ت ليله إمبارح
_مجدي باستغراب…البقاء لله..ربنا يرحمه..
بس دي المفروض حاجه تحزن مش تخوف..
أنته مالك خايف ليه كده
_جمعه يبلع ريقه ويتكلم بخوف…بعتولي عشان أروح أغسله..وروحت وأول ما دخلت وشوفت الواد..
حسيت إنو عايش مش مي،ت..وكتاب الله الواد عايش وأكنه نايم..وأهله بيقولوا إنو مي،ت..
وأنا متأكد إنو عايش
_مجدي بطول بال وصبر…طيب يا شيخ جمعه..
أنا رجل أعمال.. يعني بتاع تجاره وبيزنس..
يعني المفروض تروح لدكتور تاخده وتروح للواد..
تخليه يكشف عليه وهوا اللي يقولك..
إذا كان الواد عايش ولا مي،ت
_جمعه…وكعبه ربنا عملت كده..والدكتور كشف عليه
وقال إن الواد مي،ت..وأكدلي إنو مي،ت..
وبعد ما الدكتور مشي دخلت عشان أغسل الواد..
لقيته قاعد وقالي بالحرف..(حرام عليك يا شيخ جمعه هتغسلني وتكفني وتدفني وأنا عايش)
طلعت من الأوضه أصرخ ف الناس اللي برا وأقولهم
الواد عايش..الواد عايش مش مي،ت..
إبنك عايش يا عبد الصمد..
ودخلنا نشوف الواد لقيناه مي،ت..
الناس اللي واقفين كلهم بقو يستجننوني..
خرجنا من عند الواد وفضلت أقرأ قرآن وأستغفر ربنا
وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم..
ودخلت تاني للواد لقيته هيكل عظمي
_مجدي سمع جمله هيكل عظمي وأفتكر إلهام مراته
لما قالتله إنها شافته ليله إمبارح هيكل عظمي
وبدأ الخوف يتسرب لقلب مجدي
والقلق بدأ يظهر على وشه
_مجدي بنرفزه وعصبيه…أنا دلوقتي يا شيخ جمعه..
أنا عايز أعرف أنته جايلي ليه..أنا مالي ومال الحوار
دا كله..أنته جايلي ليه يا شيخ جمعه
_بقلم…محمد طه عبد المجيد
_جمعه…هوا مش حضرتك كبير القريه..
جاي آخد مشورتك وتقولي أعمل إيه وأتصرف إزاي
_مجدي بعد تفكير…شوف يا شيخ جمعه..
أنا هسألك سؤال وتجاوبني عليه..
الدين بيقول.. رأي الجماعه ولا رأي الفرد
_جمعه..رأي الجماعه طبعا
_مجدي…وهنا الجماعه بيقولوا إن الواد مي،ت ومعاهم دليل..والدليل اللي معاهم..الدكتور اللي أكد إن الواد مي،ت..إنما أنته الفرد..ولا معاك دليل يثبت إن الواد عايش..ولا معاك شاهد يقول إن الواد عايش
أتوكل على الله يا شيخ جمعه وروح غسل الواد..
ولو عايزني آجي أقف معاك وأنته بتغسله..
أنا معنديش مانع
_جمعه باستعجال…يا ريت حضرتك تاجي معايا
_مجدي…حاضر يا شيخ جمعه..هقوم أغير هدومي وآجي معاك
_وراح مجدي مع الشيخ جمعه يغسلوا الواد..
وبدأ الشيخ جمعه يغسل الواد..ومفيش أي حاجه
غريبه حصلت..لحد ما وصل الشيخ جمعه
لمنتصف الغسل..والواد إتكلم وقال..
(لو دفنتوني اللعنه هتصيب القريه كلها)
الشيخ جمعه أتفزع وأبتعد عن ج،ثه الواد بسرعه
_جمعه برعب…شوفت وسمعت يا مجدي بيه..
صدقت إن الواد عايش
_مجدي قدر يحافظ على ثباته الإنفعالي..
وما صدرش منو أي رد فعل..وقال للشيخ جمعه
بكل ثبات وهدوء..لا شوفت ولا سمعت..
وأنته لو شوفت أوسمعت حاجه يبقي بيتهيألك..
كمل يا شيخ جمعه الغسل
_وبدأ الشيخ جمعه من الخوف والرعب يحط قطن
ف ودانه وغمض عنيه عشان لا يسمع ولا يشوف حاجه ورجع يكمل غسل الواد
_وبعد ما خلص الغسل وبدأ يكفن الج،ثه..
وقبل ما يغطي وش الج،ثه فتح عنيه وبص لمجدي
وقاله.._(اللي جايلك مش إبنك)_
_وطبعا الشيخ جمعه لا شاف ولا سمع حاجه
لأنه مغمض عنيه وحاطط قطن ف ودانه
_وطلع مجدي عشان يروح..وهوا ماشي ف القريه
ف إتجاهه للبيت..جمله _(اللي جايلك مش إبنك)_
بتتردد ف دماغه ومش فاهم معناها
_وفجأه يقابل واحده مجنونه عندها حوالي 50سنه
وأول مره يشوفها ف القريه
وسمعها بتردد جمله واحده بس
_المجنونه…الميتين طالعين ينتقمو من العايشين…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الموتى ينتقمون)