روايات

رواية الموتى ينتقمون الفصل الأول 1 بقلم محمد طه

رواية الموتى ينتقمون الفصل الأول 1 بقلم محمد طه

رواية الموتى ينتقمون الجزء الأول

رواية الموتى ينتقمون البارت الأول

الموتى ينتقمون
الموتى ينتقمون

رواية الموتى ينتقمون الحلقة الأولى

(قريه الأعور)_
=بتعيطي ليه..إنتي مش عارفه إني مبحبش أشوفك بتعيطي..بتعيطي ليه دلوقتي
_عشان همو،ت وأنا خايفه أوي
=يرد عليها بعصبيه وصوت عالي..قولتلك مليون مره قبل كده ما تفتحيش الموضوع ده
_هيا بدموع وخوف..دا مش موضوع دي الحقيقة أنا همو،ت
=يرد عليها بغضب وهوا ماسك أكتافها..أنتي مش هتمو،تي..أنتي مش هتمو،تي..إنتي سامعه مش هتمو،تي
_هيا بدموع..أنا مقدره حبك ليا..بس أنا بقولك ما تربطش حياتك بحياتي..لأن حياتي قصيره..
أنا إن عشت النهارده مش هعيش بكره
=يرد عليها بهدوء وحب ويحاول يطمنها..طيب إهدي وافهميني وركزي معايا..إنتي مش عيانه..وعمرك ما إشتكيتي من حاجه..والحمدلله صحتك زي الفل..
يعني مفيش أي سبب يخليكي تقولي إنك هتمو،تي..
إنتي عارفه إن أنا مقدرش أعيش من غيرك
_هيا بحب وتلمس خده بإيدها..يا سيف أنته مش عايز تصدق عشان بتحبني..بس غصب عني..مو،تي مش بإديا..(وتحضنه جامد) أنته هتوحشني أوي
=سيف وهوا حاضنها وبيملس على شعرها..لو بتحبيني يا هاله ما تجيبيش سيره المو،ت على لسانك تاني
________________
_(في بيت مجدي الجيار)_
_مجدي الجيار أغني وأقوي راجل ف القريه..
وزوجته الهام..مبيخلفوش لكن بيحبو بعض جدا..
وراضيين بقدرهم ونصيبهم..ومع دخول منتصف الليل..من داخل غرفه نومهم..مع إضاءه خفيفه..
باللون الأزرق..والهام بقميص نوم شفاف..
وف قمه جمالها وإثارتها
_مجدي بحب ونظره رومانسيه..أنا بحبك أوي يا الهام.. ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك أبداً
=الهام تبوس إيده وتحط إيدها على صدره وتقول بصوت كله رقه ورومانسيه..بحبك..أنته أحلي حاجه
ف دنيتي..أنته الهوا اللي بتنفسه
_ويبدأ مجدي يقرب منها عشان يبوسها ف شفايفها
لكن فجأه شفايفها تتحول (لشفر،ات مو،س حا،د)
يبعد مجدي بسرعه وهوا مذهول من اللي شافه
=الهام باستغراب..إيه مالك فيه إيه
_مجدي باستنكار..لأ مفيش حاجه..
(ويحاول يقول أي كلام)بقولك إيه..
أنا عايز أغير لون اللمبه دي
=الهام بصوت رقيق..أنا بحب اللون الأزرق أوي..
بس لو دا هيريحك أنا موافقه..
(وتحس بشئ لمس كف رجلها من تحت)
= هيا بابتسامه.. أنا بغير إبعد رجلك عني
_مجدي بعدم استيعاب..أنا رجلي بعيده عنك..
أنا حاسس إن الاضاءه دي بتخلينا نتخيل حاجات غريبه
=الهام بزعل مصتنع..والله أنته اللي شكلك غريب الليله.. أنا هقوم أدخل الحمام
_مجدي باستغراب وقلق..فيه إيه.. إنتي خامس مره تدخلي الحمام
=الهام بعدم فهم..أنا كمان مش عارفه فيه إيه..
بحس إني عايزه أدخل الحمام..ولما أدخل ما بعملش حاجه..هوا الاضاءه واللون الأزرق ليه علاقه برضوا بالموضوع ده
_مجدي بحده..إنتي بتهزري..أنا هقوم أطفي اللمبه دي خالص (ويقول ف سره) هيا شكلها كده ليله ما يعلم بيها إلا ربنا
=الهام بخوف..بس أنا بخاف من الضلمه
_مجدي بحب واحتواء..تخافي إزاي وأنا موجود..
كلمه بخاف دي ما أسمعهاش تاني..
(وياخدها فحضنه)
=الهام قبل ما تقرب من حضنه..مش قادره عايزه
أدخل الحمام
_مجدي بابتسامه..طيب هنورلك بالتلفون..
_ويحاول ينور بالتلفون..التلفون ما يشتغلش..
يقوم يحاول ينور اللمبه..اللمبه ما تشتغلش..
يسندها ويدخلها الحمام ف الضلمه..ويرجع على السرير ويغلبه النعاس وينام..والهام تخلص وتخرج
من الحمام وتقرب من السرير تلاقي مجدي جوزها أتحول هيكل عظمي..تصرخ بأعلي صوت..
ويغمى عليها من الخوف
بقلم…محمد طه عبد المجيد
___________________
_(خلف الطبيعه)_
_جمجوم كبير المو،تى وأولاده التلاته..هيكل وعضمه
وبنته سلسله..جمجوم هوا وأولاده التلاته ما،تو ف حد،ثه والوحيده اللي نجت من الحاد،ثه هيا مراته وجمجوم شاكك إنها ليها يد ف الحاد،ثه..
لكن سواء ليها يد أو ملهاش..
جمجوم قرر ينت،قم من الجميع..
ومسخر أولاده وجميع الأمو،ات ف أذ،يه الأحياء
(ملحوظه) جمجوم وأولاده على شكل هياكل عظميه ولابسين عبايه سودا وأصواتهم مخيفه
_جمجوم..أخوك هيكل فين يا عضمه
_عضمه..ف قريه الأعور يا كبير..وزمانه على وصول
_جمجوم غاضبا..وإيه اللي عاجبه ف قريه الأعور..
عشان كل ليله ينط على هناك..دا بدل ما يركز ف الإنتقا،م من اللي حرمونا من الدنيا..
وخلونا نسكن القبور
=سلسله تفتن على أخوها..واقع ف غرام واحده متجوزه..لأ وكمان أكبر منو..دا بدل ما يحب بنت صغيره كده وبداره ولسه بنت بنوت..
هيفضل طول عمره خايب
_جمجوم ذاد غضبه..يا زين ما خلفت يا جمجوم..
نسيب طارنا ونروح نحب ونعشق
=سلسله بدلع..يا كبير ما فيهاش حاجه لما ندلع
العضمه شويه وكمان..
_عضمه يقاطعها..وبتدخلي عضمه ف الحوار ليه..
شوف يا كبير..اللي إبنك وبنتك بيعملوه ده مش ف دماغي..أنا متعتي الوحيده ف أذ،يه البشر الأحياء
_جمجوم غاضبا..إسمعو إنتوا الاتنين..خطه إنتقا،منا هتبدأ بقريه الأعور..القريه دي لازم كل يوم يفتحوا المقابر بتاعتهم ويد،فنو بالاتنين والتلاته
_____________________
_(قريه الأعور)_
في منتصف الليل كان فيه أربع شباب في سن 19 سنه..أدهم ورامز وعماد وياسين..
كانوا سهرانيين برا القريه وراجعين..
وهما ماشيين يضحكو ويهزرو..فجأه ظهر قدامهم كلب شكله مخيف جدا..
أدهم ورامز وعماد فضلو يحدفوه بالحجارة
وهوا مش عايز يتحرك..لحد ما فيه حجاره جات ف عينه وبدأ ينز،ف د،م..وبعدين الكلب بدأ يتحرك
ف إتجاه المقابر الخاصه بالقريه
وياسين بدون إراده منو لقي نفسه ماشي ورا الكلب
وأصحابه ما رضيوش يسيبوه ومشيو وراه
_التلاته ف صوت واحد..هوا الكلب صعب عليك
ولا إيه يا ياسمين
_وياسين ما يردش عليهم وماشي ورا الكلب
وكأنه مش ف وعيه..لحد ما قرب يوصل للمقابر
يتشنكل ياسمين ويقع على الأرض
ولما وقع على الأرض لقي سلسله بس شكلها غريب
شبه سلسله العمود الفقري للإنسان
_وأصحاب ياسمين أستغربو من وقوع ياسين على الأرض لأن الأرض مستويه ومفيش فيها حاجه
ويروحوا يسندو ياسمين ويقوموه
_أدهم لما شاف السلسله أتسعت عيناه بالفرحه..
أووووووووووه يا إبن المحظوظه..
إيه السلسله دي..دي حلوه أوي
_رامز بخوف..حلوه إيه يا عم..دي شكلها يخوف
_عماد بتجاهل لكلام أدهم ورامز..حلوه وحشه مش دا المهم..المهم هيا دهب ولا فالصو..
وريني كده يا ياسمين
_أدهم بضحكه سخريه..أنته عايز تلاقي دهب
ف قريه الأعور
_وأول ما عماد مسك السلسله حس بتنميله
ف جسمه كله..وأدهم ورامز أخدو بالهم
والخوف سيطر عليهم
____________________
_(نرجع لسيف وهاله)_
=هاله وهيا ف حضن سيف..سيف عشان خاطري
إسمع اللي هقولك عليه ومتقاطعنيش..
أنا بعد ما أمو،ت..مش عيزاك تبكي عليا دمعه واحده
وعيزاك تحب وتتجوز وتعيش حياتك..
(وتبدأ دموعها تنزل) بس عيزاك تبقي تيجي تزورني
عشان أنته هتوحشني أوي
_سيف بغضب وصوت عالي..إنتي مش هتمو،تي
إنتي مش هتمو،تي يا هاله..مش هتمو،تي يا هاله
=أم سيف..أصحي يا سيف يا إبني..أصحي يا إبني
هاله مي،ته من 7 سنين..وكل ليله تحلم بيها
أصحي يا سيف..أصحي يا سيف
_سيف يفتح عنيه وما يلاقيش أمه
ويلاقي نفسه لابس أبيض×أبيض
ومش قادر يحرك جسمه..
ويبص على يمينه يلاقي فيه جث،ث
يبص على شماله يلاقي جث،ث
_سيف بذهول وصدمه وخوف..
أنا متكفن وف القبر….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الموتى ينتقمون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى