رواية المنتقمة الفصل العاشر 10 بقلم سلطان
رواية المنتقمة الجزء العاشر
رواية المنتقمة البارت العاشر
رواية المنتقمة الحلقة العاشرة
إلتقت منى بسارة، فطلبت منها المساعدة في أمر فردت سارة:
_ حقا، هل تريدين تسليم نفسك، رأيت فعادل هذا شخص ذو هيبة و غنى و الشرطة تبدل جهدا في القبض عليه لكنه يهرب، اما أنت فتظنين أنك ستقتلينه.
منى: نعم، سأقتله، لكن هناك مشكلة، فهو قد أخد شقيق صديقة لي قد تعرفت عليها سابقا و قد هددها به اي انها خطيبته و قد تم فسخ الخطبة بسبب عمله و هو الان يهدد في عائلتها
سارة: أي أنك تريدين أن نعثر على الصبي صحيح
منى: كيف عرفت أنه طفل، فأنا لم أخبرك ذلك
سارة: هذا هو عملي و أنا توقعت ذلك، أراك لحقا، لكن لا تنسي أحظري تنكرك معك.
و بهذا، تفرقا و ذهبا كل في طريقه، ذخلت منى منزل ميساء فقالت لها:
_ هل وافقت صديقتك الشرطية
منى: نعم وافقت، ولما لا توافق هل أن أسألك سؤال
ميساء: نعم، إسألي.
منى: كم عمر شقيقك الذي أخده عادل
ميساء: 8 سنوات لما..
منى: لا شيء، المهم غدا سنذهب لملاقاتها و بعد ذلك سنفعل الازم.
في اليوم التالى ذهبت منى و ميساء لمقابلة سارة و التي كانت مع شرطي آخر، كانت منى؟ متنكرة حتى لا يتعرف عليها الشرطة الآخرين.
إقتربت منهما فقالت سارة لميساء:
_ أنت ميساء إذن
_ ميساء: نعم، أنا هي، هل يمكنكم جلب أخي
الشرطي: نعم لا تقلقي كل الشرطة مستعدة هل أحظرت معك صوته؟
أخرجت ميساء صورت أخيها، نظر الشرطي لمنى و قال لميساء:
_ و من تكون هذه؟
ميساء: إبنت عمي، أروى.
لم يهتم الشرطي لها و ركب السيارة، بعد ذلك اعطتها سارة جهاز تعقب حتى تتمكن من إلتقاط إشارة أخو ميساء فقالت سارة لهما:
_ميساء، أنت إتصلي بعادل و قبلي شروطه لكن أطلبي منه أن يحظر أخاك إن لم يعطه لك ضعي هذه فيه و بعدها نحن نقوم بالباقي.
فشكرت ميساء سارة على ذلك، أما منى فلم تكن مرتاحة لما يحصل فقد كانت تشك في أمر سارة، و كأنها تخفى شيء عنها لكن ما هو.. من يعلم.
ت
إتصلت ميساء بعادل و بدأ هاتفه برنين فرد:
_ ميساء.. هل قبلت عرضي
_ نعم، لكن قبل ذلك أريد أن أرى أخي و بعدها سأقبل
_ حسنا حسنا، لكن إن لم توفي بوعدك فودعي أخوك مفهوم.
إتفقا على مكان اللقاء، لكن منى إختارت عدم مرافقتها لمقابلت عادل حتى يظن أنها قد ماتت في ذلك الحريق.
كانت ميساء تنتظر، مرت نصف ساعة. منى مختبأ بين الشجيرات و تنتظر عادل و تحاول البقاء مكانها حتى لا تفسد الخطة.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المنتقمة)