رواية المنتقمة الفصل الخامس 5 بقلم سلطان
رواية المنتقمة الجزء الخامس
رواية المنتقمة البارت الخامس
رواية المنتقمة الحلقة الخامسة
بعدها، أحضرت منى أنبوبا و بعدها أدخلته في فمه، و عامر يحاول فك نفسه، و بكل برودة سكبة منى الزيت المغلي في الانبوب و ذهب كل ذلك الزيت الى معدة عامر، بدأ عامر في الارتعاش و الذخان خرج من أنفه مدلا على أن كل ما في معدته قد إحترق، و مات عامر.
خرجت منى من المطعم، و هي مستعدة من أجل ضحيتها الرابعة، و الذي عرفت فيما بعد أنه يعيش في الشارع.
كانت منى تبحث عنه، و إذا بها ترى شابا يجلس على قارعة الطريق و هو في حالة مزرية إنه “يوسف” 29 عاما.
نظرت له قليلا ثم إقتربة منه و قالت:
_ مرحبا، هل تحتاج شيء.
نظر لها ثم قال:
_ طعام، انا جائع.
تأمته قليلا ثم عرضت عليه أن يذهب معها الى مكان سكنها، فوافق.
ذخلت منزلها المتواضع أما هو فجلس ينتظر ما يأكله، و هنا خرجت منى من المطبخ و في يدها حساء ساخن رائحته زكية.
و ضعته على الطاولة، و قبل أن يمد يده قالت له
_ إغسل يديك أولا. سوف أحضر لك الماء،
و رجعت و معها الماء، فقالت له قبل أن يضع ديه في دلو الماء:
_ هل عرفتنى
_ لا لم أعرفك
منى: أنت يوسف صحيح
نظر لها و قال:
_ نعم أنا هو يوسف و من أنت
نظرت له و قالت:
أغسل يديك الان
وضع يديه في الماء و فجأة صرخ بقوة، فمياه جمدة يديه فور ذخولها الماء، و الذي لم يكن ماء بل ” النيترزجين”.
نظرت له منى و قالت
ألمك هذا أكثر من ألمي لقد قضيت على حياتي أنت و أصدقائك.. أنا منى يا هذا.
ذهل للأمر نظر لها و قال:
منى، أنا لم أكن أريد هم أجبروني هم.
منى: أنا أيضا لم أكن أريد بل أنتم من أجبروني على هذا.
فسكبت عليه الماء و تجمد من فوره و قامت بدفعه بتكسر و تناثر في كل مكان. نظفت منى البيت، و رمت بقطعه في النهر، و عادت لتكمل مهمتها.
ضحيتها الخامسة، لكنها تفاجئة بالشرطية سارة أمامها، نظرت لسارة و قالت:
_ قتلت رابعهم و الان تبقى إثنان فقد. فلا تقفى أمامي
سارة: لكن هذا مخالف لي لن أسمح لك بهذا
إقتربت منها منى و قالت:
_ أنا آسفت على هذا!
و غرسة في عنقها إبرة مخدرت و أغمي عليها فورا. سارت منى لمكان الخامس “مجدي” 30 سنه. و كان بائعا أدوات كهرومنزليه.
و بهذا تجهزت جيدا له بطبع مع تنكرها لكن فكرتها لقتل أكثر رعبا.
ذخلت المحل، و نظر لها مجدي و كان نفس الوجه لم يتغير، إقترب منها و قال:
_ كيف أساعد ما الذي أعجبك.
نظرت لغسالة و إبتسمت.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المنتقمة)