رواية المنتقمة الفصل الثاني 2 بقلم سلطان
رواية المنتقمة الجزء الثاني
رواية المنتقمة البارت الثاني
رواية المنتقمة الحلقة الثانية
قصص وحكايات السلطان
1 س ·
المنتقمة2
تامر 30 سنة، مدير شركة، ذخلت منى بعد أن نجحت في أول خطة و هي العثور على عمل، و اتجهت لمكتب المدير تامر و طرقت الباب و ذخلت لمكتبه.
نظر لها تامر و قال لها:
_ يبدو أنك العاملة الجديدة صحيح
منى: نعم و إسمي “إسراء”
ابتسم تامر و قال: اسراء إسم جميل لقد لاق بك
سلمت منى الاوراق له و قبل أن تخرج نادها و قال
_ إسراء.. هلا أتيت لي بعد انتهاء دوامك
نظرت له منى و قالت:
_نعم بكل سرور
كان على منى تغيير إسمها حتى لا يتعرف لها، ذخلت للحمام و أخرجت مسدسها و وضعت كاتم الصوت و بعدها خبأته ذاخل ملابسها و خرجت من الحمام.
بعد ذلك و لما انهت دوامها ذخلت لعند تامر و اغلقت الباب، نظر لها تامر و قال:
_هل تعلمين أنت جميلة جدا
أبتسمت معه و قالت:
_ نعم، هل نلعب لعبة
تامر: نعم بكل سرور فل نلعب
منى: انا أسألك و انت تجيب.. سألك عن تاريخ معين و انت قل لي ما حصل
وافق تامر على اللعبة نظرت له ثم قالت:
_ يوم 11/07/2006 الساعة 16:30 مساء ماذا حصل
نظر لها تامر ثم ضحك ضحكة، صمت و قال
_ أممم حسنا هل تودين أن تعرفي ما حصل
منى: نعم متشوقة
تنهد تامر و بتسم ثم قال:
_ اغتصبت فتاة مع أصدقائي و بعد ذلك قتلناها أو هذا ما عتقدنا لكنها حية
تظاهرت منى بالصدمة ثم قال لها تامر:
_ و انت ماذا حصل لكي في ذلك اليوم و الساعة
لم تتوقع منى سؤال كهذا ثم مشت قليلا و هي تقول و كانت قد نزعت عدساتها الاصقة
_ ذهبت في نزهت مع صديق لي الى انه خدعنى و احظر أصدقائه و قامو بالتحرش بي
لما نظرت له رأي أنها ليست بعيون خضراء و انما سوداء. اقتربت منه فقال لها
هل هذا ما حصل لك؟
نزعت شعرها و قالت:
_ نعم
تامر بتعجب: أنت لست بعيون زرقاء و لا شقراء
إبتسمت معه، و نزعت القناع الذي على وجهها ففوجأ بها بالأنها منى، مد يده للهاتف لكنها قامت بغرس قلم في يده نظرت له و قالت
_ أتعلم لك الشرف ان تكون أول ضحية لي سوف اعثر على البقية و أوصلهم بك
فأطلقة النار في عينه اليمنى ثم اليسرى و أفرغت خزان المسدس فيه و خرجت من الشركة، كانت ذكية لدرجة أنها خربة كل الكميرات حتى لا تنكشف.
عثرت الشرطة على جثة تامر، و شطبة صورته التي كانت تحتفظ بها مع باقي الصور ثم نظرت لصورت “بلال” و هو أحد الشباب الفاعلين، علمت أنه يعيش في تركيا، فقررت زيارته بزي آخر و قناع آخر. و فكرت أخرى لقتله..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المنتقمة)