رواية المملكة الغريبة الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani
رواية المملكة الغريبة الجزء الخامس
رواية المملكة الغريبة البارت الخامس
رواية المملكة الغريبة الحلقة الخامسة
…..صمت قليلا ثم قلت: يارفاق لا اريد ان اخيفكم ولكن يبدو جليا لي باننا الأن في عالم الجن لقد اخبرني جدي ذات يوما ان بعض قبائل الجن عندما تغضب نسائهم تشتعل نارا ولن تنطفئ النار حتي تهدأ وهذا ما حدث.
عندما لمس عمر هذة الفتاة قد اغضبتها وهذة النار هي طريقة تعبيرها عن غضبها
فقال حسن: حقا هل تستطيع فعل ذلك دون ان تحترق.
قال احمد: يبدو ذلك عنده محق وانسيتم ان الجن مخلوق من نار
فقلت: يا رفاق الأن نحن علمنا أين نحن الآن يجب ان نواصل سيرنا يبدو اننا اقتربنا من إحدى قرى الجن لذا يجب ان نستعد لما هو قادم نحونا
قال عمر: يا الهي نحن في عالم الجن
قال احمد: اجل فنحن الان تحت الارض ولا يوجد بشر يعيشون تحت الارض ومنذ دخولنا الي هذا النفق قد علمت باننا في عالم اخر.
لأن كل ما كان يحدث يبدو غريبا اولا ذلك الطريق ثم تلك السيارة العجيبة والان هذة الفتاة
قال حسن: نعم يا رفاق لقد صدقتم وايضا تلك الطرق الأخرى التي عبرنا من خلالها
قال عمر: اذا ماذا نفعل ؟
قلت: سنواصل سيرن.
ثم واصلنا السير في ذلك الطريق حتي وصلنا إلى نهاية ذلك النفق فوجدنا انفسنا في غابة كثيفة الاشجار ولأول مرة نرى الشمس منذ ان دخلنا ذلك النفق وكانت الشمس في كبد السماء.
قال عمر: يا رفاق هل يعلم احدكم كم عدد الايام التي قضياناها داخل هذا النفق؟
قلت: لقد دخلنا النفق في عصر السبت الثاني من ديسمبر ولكن لا ادري كم يوم قد مرت منذ ذلك الحين
نظر احمد الي هاتفه ثم قال اليوم الجمعة الثامن ديسمبر ثم قال يا الهي لقد مرت ست ايام.
قال حسن: يا رفاق يبدو اننا قريبون جدا من منطقة ما اني اشتم رائحة طعا.
قال عمر ضاحكا: يا رجل انا جائع لذا أنت تتخيل الطعام وتحلم به ثم ضحكنا جميعا لحسن التطواني قال احمد: يجب ان نواصل سيرنا يا رفاق حتي نصل الي منطقة ما قبل قروب الشمس.
ثم تحركنا في طريقا واسع كان يمر بمنتصف تلك الغابة
وبعد ان سرنا قليلا تناهي الي اسماعنا اصوات بعض الحيوانات والناس ثم جاءتنا رائحة الطعام وكنا نشعر بالجوع فنحن لم نذق طعاما منذ ست ايام وبرغم اننا لا ندري شيئا عن ذلك المكان ولكننا سعدنا جدا باننا قريبون من منطقة ما، فاسرعنا في سيرنا.
وبعد مرور وقتا ليس بالقليل سمعنا صوت خيول تاتي من ذلك الطريق الذي كنا نسلكه فطلبت من رفاقي الاختباء داخل الغابة اختبئنا بين الاشجار وكنا نراقب الطريق،
فجاء بعض الرجال يمتطون خيولا ويحملون اسلحة ولم يكن هناك شيئا غريبا في اشكالهم سوي تلك اللغة الغريبة التي لم نفهمها التي كانوا يتحدثون به.
فانتظرنا حتي مرت تلك الخيول ثم خرجنا من مخبئنا فقال عمر: يا رفاق هؤلاء القوم لا يختلفون عنا في شئ سوي لغتهم التي لم نفهمها فلا اظن انهما من الجن.
فقلت: انت مخطئا يارفيق فالجن منهم الكثير يشبهنا في الشكل فالشكل يا رفاقي لا يهم ولا يدل علي انهم بشر انسيتم امر تلك الفتاة هل كانت غريبة الشكل؟ lehcen Tetouani
قال حسن: نعم لقد صدقت يا محمد لم يكن شكلها غريبا ولم يشك احدنا بانها جنية حتي اشتعلت نارا.
قال احمد: حسنا يا رفاق الان دعونا نكمل سيرنا يبدو اننا اقتربنا كثيرا من هذة المنطقة
فسرنا في ذلك الطريق حتى وصلنا إلى نهاية الغابة فظهرت لنا مدينة ذات مباني شاهقة مختلفة الألوان فكانت تبدو في غاية الجمال وكان يحيط بها سورا عالي فواصلنا سيرنا نحو تلك المدينة وكان على يسار الطريق جسرا عالي يعبر النهر من الشرق الي الغرب.
فسرنا حتي وصلنا إلى مشارف تلك المدينة ولم يقابلنا احد في الطريق وعندما اقتربنا من السور وجدنا بوابة ضخمة وعليها رجالا يحملون اسلحة وكانوا ذوي اجساما ضخمة كانوا يقفون في انتباه شديد فبدانا نقترب منهم رويدا رويدا وكانت رؤيتهم تبث الخوف في النفس
وعندما اقتربنا منهم هجم علينا الرجال وهم يصيحون بلغة لم نفهمها وأشهروا أسلحتهم في وجوهنا فطلبت من رفاقي ان يهدأو لنرى ماذا يحدث
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المملكة الغريبة)
