رواية المعذبه الفصل الرابع 4 بقلم اياد حلمي
رواية المعذبه الجزء الرابع
رواية المعذبه البارت الرابع
رواية المعذبه الحلقة الرابعة
اول ما ابرار وشهاب دخلوا لي الاوضه وشهاب قفل الباب…. فضل يضحك علي شكل ابرار…. مش قارد يكتم ضحتكه ….. تتعصب ابرار منه وتقرب منه وهي متعلقه في رقبته ومطوقه قدمها الاثنين في خصره وبت’شد في شعره…..
وهي تردد بغض”ب طفولي…..
ابرار: انت هتفضل تضحك عليه لحد امتي مش كفايه البت المايعه دي الا حطاني في دماغها…. والمصحف انا هاين عليه اجبها من شعرها وافضل اش”د فيه لحد ما تبقي ارعه….. وابتسمت بش”ر وهي تتخيل شعر شهاب انه شعر شذا….. فيصرخ شهاب بوجع…..
شهاب:اه شعري يا مفتريه هيطلع في ايدك ده شعري مش شعرها…. اه يا راسي انزلي من عليه هو انتي ايه جرداه انزلي بقي…..
وفجأه يتعصب شهاب من ابرار ويتجه نحو السرير ويرميها عليه بعد ان فك قدمها ويدها من عليه وباغتها بسرعه واصبح فوقها وثبت يدها وهو يلتقط انفاسه بصعوبه…… وينظر لي ابرار…. ويبتسم اما ابرار مبرقه ومصدومه من قربه منها وقلبها يدق يدق….. مثل الطبول…… ظل كل منهما ينظر لي الاخر باعجاب وهيام ونظرات اخري…. لي وقت من الزمن….
وما يرجعهما لي الواقع….. الا طرق علي باب الغرفه…… فترتبك ابرار ويحمر وجهها وخصوصا خديها وتدفع شهاب علي السرير وهي تقول اوع كده وانت تقيل ….
فيضحك شهاب ….. معجب بخجلها فتهندم ابرار من نفسها…..
فتنظر لي شهاب بحده…..
ابرار:ايه مالك متقول لي الا علي الباب يدخل…..
شهاب:ادخلي يا سندس…..
تتعجب ابرار وتقول في نفسها هو عرف مين تكنش حبيبته طب ما انا مالي….. هو انا مضيقه ليه يارب كل ما يقرب مني ببقي مش عوزه يبعد لا انا لازم اثبت نفسي فوقي انتي مش في وقت تحبي….
شهاب:طيب يا سندس انزلي وانا والمدام جين وراكي…..
تفيق ابرار علي صوت غلق الباب
ابرار بضيق:مين دي….؟
شهاب بخب”ث:وانتي بتسألي ليه تنكيش بتغيري عليه….
ابرار بتوتر:ايه ….ايه امممم لا طبع انا بس بسأل اصل عرفتها من خبطتها….
شهاب:امم دي سندس بنت حسين السواق بتاعي ومراته شوقيه الطباخه….. وانا الا مسميها سندس عشان اتولدت علي ايدي….. وانا بعتبرها اختي الصغيره … هي بس بتساعد امها…… وعندها ١٧ سنه يعني في سنك وعلي فكره هي في تانيه ثانوي عام وانا الا مشرف ومتكفل بدراستها وهقدملك في نفس المدرسه بتاعتها وهي مدرسه لغات دوليه لي المتفوقين بس وكفايه رغي عشان جدي والكل مستنينا علي العشا…. وسحبها من ايدها ونزلوا لي تحت…. اول ما دخلوا لي غرفه الطعام التفتت اليهم عيون الموجودين…… يتفحصوا ابرار من قدمها لي راسها … وذاك اربك ابرار فشعر بيها شهاب فوضع يده علي خصرها وضمها اليه وهذا وترها اكثر….. لكنها اخفت هذا وادعت الثقه وجلست بجانب امه اميره…. لانها تشعر بجانبها بلحب والامان ….
اميره بود:ازيك يا حبيبتي ….
ابرار ببسمه:الحمد لله وانتي يا ماما كويسه واخدتي الدواي….
اميره:ايواه يا حبيبتي تسلمي….
طبع الود والحب ده معجبش لا سميه ولا شذا….. الا كانوا ينظروا لي ابرار بحق”د وش”ر كبير ويتمنوا مو”تها……
لاحظ هذا هلال وحب يلطف الاجواء شويه
هلال:اهلا بيكي في عيلتي يا ابرار انتي من النهارده زيك زي شذا ….
ابرار:ده شرف ليه ويارب تبقي عند حسن نظنك…واكون جديره بثقتك….
سميه بمك”ر:ويا تري يا ابرار ابوكي فين وعيلتك مين وامك فين…؟
اول ما قالت كده انوجع قلب ابرار وكادت ان تبكي لانها شعرت من كلامها انها تعلم شئ عن حياتها…..
فيلاحظ ده شهاب ويضايق من سميه ويرد…..بحده…. وهو يمسك يد ابرار ويقبلها بحب
شهاب: مش وقته الكلام ده المهم انها بقيت ابرار شهاب الهلالي…. ملكه قلبي وسيدتي احلامي….
رد شهاب اشعل نير”ان الحق”د والكرا”هيه في سميه وشذا…..
هلال ببسمه:طيب يا شهاب مش تعرفها علي عيلتها ….
شهاب:طبع يا جدي…. بصي يا ابرار دي ماما حبيبتي واسمها اميره ودي بقي مرات عمي سميه وبنتها شذا وده جدي هلال كبرينا وحمايتنا وطبع بابا انت عارفه هو مش موجود اصله في الشركه مع نادر اخوي….. وعمي رامزي…..
وقبل ان ينطق يدخل نادر بمرح وهرج…..
نادر:انا هنا حد بيجيب في سيرتي
ازيك يا مرات اخوي يا قمر يا عسل يا بدر يا سكر يا خريبي هو فيه كده ونبي ملكيش اخوات عشان اجوزها……..
هو يقول كده ويلعب حواجبه وابرار تضحك من قلبها… وطبع عينها علي شهاب الا شويه وهينور من كتير الغ”ضب فيجذب نادر من قفاه ويرميه بعيد…..
شهاب: ميت مره قولتك ابعد عن مراتي ما عندك خطيبتك روح عاكس فيها براحتك وسحب ابرار وطلعوا علي الجينيه…….
وهو يزفر بعصبيه ابرار بتوجع حسب ايدي هتن”كسر في ايدك…..
شهاب بنرفزه:ميت مره قولتك لمي نفسك وبلاش تضحكي عمال علي بطال……
تتعصب ابرار ولسه هتنطق فتشوف شمياء بنت خالها وخيريه امها….. دخلين وهما بينظروا اليها بش”ر…… فترتعب ابرار وتختبئ وري شهاب الا التفتت خلفه حتي يري من هم قدمين…. ونظرات الش”ر في عيونهم……
يجذبها شهاب لي حضنه وهو يهمس لها بحنان حتي يبعث الطمئنينه لي قلبها….
شهاب:اياك تخفي من اي حد انتي دلوقتي ستهم وتاج راسهم انتي ابرار شهاب الهلالي……
كلامه وحضنه حسسها بلامان والثقه……
شهاب بتهكم وسخريه:اهلا مرات حسن… وبنته شرفتوا…..
خيريه بغي”ظ:مبروك يا شهاب باشا…. بس ملكش حق تنزل من مقامك وتتجوز الحثاله دي…… قالت كده وهي تزعق بصوت عالي وهي دخله لي القصر وبتزعق يا ناس شهاب باشا اتجوز من واحده مجهوله الاب وامها ست ف”جره
هربت يوم فرحها عشان تطفش مع عشيقها ورجعت ببنت الحرا”م دي….. ابرار الخدامه الا ضحكت علي سيديها واجوزته بعد ما ماشت معا وسلمته نفسها…..
فضلت تقول كده والكل اجتمع وبقيت فضيحه…. طبع كل ده وسميه وقفه تتفرجه هي وشذا بشما”ته وفرحه
شذا:ياه يا ماما ده انا فرحانه اوي..
وحضنتها سميه ولسه اكتر دي البدايه…….
ابرار مش قادره تتحمل اكتر من كده وانهارت في البكاء وهي لا تتحمل نظرات الخدم والموظفين لها وهم يتهامسوا عنها وينهش”وا في عرضها….يثور شهاب ويدخل بعاصفه من الغض”ب ويجذب خيريه وبنتها من شعرها ويرميهم بره القصره وهو يصرخ فيهم انتوا الا ولاد ح’رام وفجر مش ستكم وتاج راسكم دي بقيت علي اسمي…. وانا هوريكم مين شهاب الهلالي…… وامر الحرس برميهم في القبو لحد ما يبلغ البوليس بتهمه السرقه…….طبع خيريه شمياء فضلوا يصرخوا لا ارجوك بلاش تبلغ البوليس….لا لا
ورجع لي القصر يبحث عن ابرار فيجد عمه فريد بيتردها من القصر وفعلا ابرار خرجت تجري…..
فيجري ورها شهاب وهو بيصرخ بوجع ابرار اجعي بس هي كانت بتبكي بوجع ومش سامعه حد وهي بتمر من الطريق تصدمها سياره…. فينزل منها شاب ويحملها لي الدخل وينطلق بسياره بسرعه جنونيه….. شهاب جن ورجع لي القصر واخذ سيارته واطلق بسرعه الضوء…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المعذبه)