رواية المعذبه الفصل الخامس 5 بقلم اياد حلمي
رواية المعذبه الجزء الخامس
رواية المعذبه البارت الخامس
رواية المعذبه الحلقة الخامسة
انطلق شهاب بسرعه مجنونيه وهو يضرب علي عجله القايده بجنون…
ويصرخ بغضب انا غبي كان لازم احميها بس والمصحف ما انا رحم اي حد اتسبب في نزول دمعه واحده مني مراتي….. وفجأه شاف السياره التي صدمت ابرار وقفه امام بيت صغير وبسيط لكنه جميل وبيه حديقه صغيره ويتوسطها ارجوحه…… تنام عليها فتاه صغيره
تقريبا عمرها سنتين….. لكنها جميله….. جيدا وتشبه ابرار…. تعجب شهاب مما رأي…… ووقف مكانه متجمد من الصدمه …. وعينها متسعه علي اخرها…
فاقترب من البيت…. لي يسمع حديث الشاب الذي صدم ابرار……
وهمس بدهشه معقول ده سيف ابن اخو….. سميه…. كده بقي انا فهمت اللعبه وابتسم بسخريه ومك”ر هما احرار يتحملوا الا هيحصل لهم……اللعب مع الشهاب ليه قانون واحد وهو قانون عشق الشهاب….
في داخل المنزل…..
سيف بعصبيه: ايه الهبله ده يا عمتي بقي انا تخليني اخطف بنت رقيقه زي دي بس والله ما انا ساكت لو مجوزتنيش ليه زي ما وعدتيني انا بحبها من زمان وهي ده البنت الا بدور عليه…..
سميه بخب’ث:عشان كده يا حبيبي انا طلبتك عشان اقولك بس مراتك فله هتعمل ايه معاها ام ترجع من السفر انت عارف انها مضيفه طيران… وهترجع بكره……
سيف بضيق:متفكرنيش يا عمتي انا بكرها واتجوزتها بس عشان خاطر ابرار….. وبعدين انا مستحملها عشان حبيبه بنتي الوحيده…… انا بعشقها…..
سميه:طيب اقفل بقي واحنا اتفقنا زي ما هو……
خلصت المكالمه وسيف طلع يستحمي ويغير هدومه….
يتعصب شهاب ويتنرفز عشان الا سمعه
شهاب:بقي كده يا سيف بتحب مراتي…. وخطفها بس انا هدفعك التمن غالي اوي بس هو مرضاش يقول لي سميه عن مكانها وياتري ايه باقي الخطه…… ومين فله دي وايه علاقتها بي ابرار…… لا انا لازم العب معاهم صح بس الاول ارجع ابرار ازاي…..فضل يفكر شويه…. لحد ما سمع صوت امرأه تبدوا في العقد الخامس وهي تتجه نحو الارجوحه التي عليها الفتاه فاختبئ شهاب وري الشجره حتي لا تري….. وخطر في باله فكره هيرجع بيها ابرار……
فتسحب بشويش خلف المرأه وضربها علي راسها فوقعت ارضا
شهاب بندم:اسف والله مش من طبعي امد ايدي علي ست بس مجبره وشالها وحطها علي الارجوحه وحمل الفتاه النائمه بكل…… حب وحنان وهو سيجن كيف ان تكون تلك الفتاه شبه ابرار
المهم حملها وصعد لي سيارته بعد ان وضع الفتاه الصغيره التي اسمها حبيبه…… وهو يبتسم وصعد لي السياره وانطلق بهدوء….
في قصر الهلالي….. هناك عاصفه من الغض”ب ….والجنون…..
هلال بعصبيه:ازاي يا رامزي تطرد مرات شهاب من قصري ازاي وفضل يزعق فيه ويعنفه وقمسا بلله يا رامزي ما انت راجع القصر ولا شركتي الا لما ترجع ابرار…..
رامزي بعصبيه:بقي كده يا ابوي….
بتطردني عشان وحده رخصيه بنت حرام زي دي…..
يصفع”ه هلال بقوه…. البنت دي اشرف من مراتك وبنتك واي كلمه تاني هنسي انك ابني وهتشوف مني الوش التاني وكفايه الا حصل لي فله بنتك وانك خسرتها من تحت راس مراتك البومه….
رامزي بغض”ب:ليه بس يا ابوي بتفكرني بي بنتي الكبيره الا خسرتها مرتين مره ام امها ماتت وهي غضبانه عليه والثانيه يوم ما اتجوزت سميه وبعدها اتبدلت معملتها معاي وبعدت عني ليه ليه…. قال كده وخرج يجري من القصر لانه حس بوجع في قلبه وكان علي وشك البكاء…..
هلال بحزن:اه يا ولدي مكنش قصدي اضغط عليك…. ربنا يعدلها……
في مكان ما ….
تفيق ابرار لي تجد نفسها في غرفه غريبه عنها وهي نايمه علي السرير وراسها يالمها وبعد تذكرت ما حدث فبكت بوجع وبدون وعي همست باسم شهاب فكانت تحتاج لي حضنه…… فمسحت دموعها ونهضت من مكانها…. هي تكلم نفسها…..حتي تقوي…
ابرار: العياط مش هيحل حاجه انا لازم اخرج من هنا مهما حصل….
فبدأت في البحث عن اي مخرج وفجأه تدخل لي غرفه ملينه بصورها من وهي صغيره الي عمرها الحالي….. فصدمت وتغيرت معالم وجهها اول ما شافت… ما فاق كل خيالها فانفجرت في البكاء وجرت عليه تضمه بقوه……
وكأنها طفل صغيره انا خايفه اوي انا موجعه اوي الدنيا كلها جاي عليه اياك تبعد عني….. مهما حصل….
بقلم اياد حملي
يبتسم بحب ويمسح دموعها انا عمري ما تخلي عنك مهما حصل يا ابرار انا وعدك اني احميكي مهما حصل….. تبتسم ابرار. .. بثقه في كلامه……لكنها تستغرب وتساله هو انت عرفت مكاني ازاي يا شهاب….
يبتسم شهاب بحب:انتي لسه متعرفيش مين شهاب الهلالي… بس هقولك …..بس مش دلوقتي مش يلا بينا نروح …..
ملاحظه ازاي شهاب انقذ ابرار ده الا هنعرف الحلقه الجايه عشان هيكشف كتير من الاسرار والاحداث
ابرار بحزن:لا انا مش عوزه اروح القصر ده تاني اناااا
يقطعها شهاب… بانه وضع يده علي فمها…..
شهاب: اششش اياكي تكملي اول درس هعلمهولك اياك تهربي من اي معركه لازم توجهي وتكوني قويه وتثبتي انك صاحبه حق عشان صاحب الحق محتاج القوه مش الضعف….
ابرار:عندك حق…. يلا بينا ومسكت في ايده وركبوا السياره ورجعوا القصر…..
بقلم اياد حملي
اول ما دخلوا اختبئت ابرار في حضن شهاب…..
شهاب:من اليوم ابرار مكتوبه علي اسمي واي حد هينطق بكلمه هيتعامل معاي انا….. يلا يا ابرار نطلع فوق……
في الجنينه كانت سندس واقف تراقب نادر وهي هيمانه في حبه ودايبه في عيونه…… سندس بتحب نادر هو مش حساس بيها
واثناء سندس ما تراقب نادى وهو جالس امام حمام السباحه بيراجع بعض الملفات وبيشرب العصير تلمح رجل ملثم يتسللل لي داخل القصر وسميه تشير اليه بدخول….
وفجأه…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المعذبه)