روايات

رواية المعذبه الفصل الأول 1 بقلم اياد حلمي

رواية المعذبه الفصل الأول 1 بقلم اياد حلمي

رواية المعذبه الجزء الأول

رواية المعذبه البارت الأول

رواية المعذبه الحلقة الأولى

ابرار انتي من الليله هتشتغلي خدامه في بيت الهلالي باشا…. وده اخر كلام……
تبكي ابرار بمرار:بس بس يا خالي انا لسه في اولي ثانوي وحملي اكمل تعلمي وادخل كليه التربيه وابقي مدرسه…..
يجن حسن خالها من كلامها ويجذ’بها من شعرها بقسوه…. لدرجه ان شعرها اتق”طع بين ايده
وابرار فضلت تصرخ وتبكي بوجع ارجوك يا خالي ارحمني ورحمه امي عندك …..خالي حرام عليك شعري هيقع في ايدك اههههه شعري……
حسن بش’ر:اخرسي يا بت الح”رام احنا منعرفش امك الله يجح’مها مترح مراحت جبيتك منين بعد ما هربت يوم فرحها علي عريسها وبعد سنه رجعت مريضه وماتت هنا وانتي علي درعها لولا جدك كنت رميتك في الملجأ بس جدك مات وانا عوز اخلص منك جهزي نفسك عشان هتخدمي في بيت الهلالي باشا الا في الاسكندريه ورمها علي الارض… وبزق عليها…
جاتك القرف…..

 

 

انهارت ابرار في البكاء وهي تناجي ربها ان يرحمها من العذاب ده……
ومسحت دموعها…. يارب سلمت امري لك……انتي معيني يارب……
طبع كل ده وشيماء بنت خالها وقفه تتفرج عليها وشمتنه فيها اصلها بتك”رها هي وامها. وهما الا اقنعوا حسن بموضوع الخدمه دي عشان يكس”رها ويستولوا علي ميراثها من جدها…..
شيماء بشماته:تستهلي يا حقي’ره قال ايه عوزه تبقي مدرسه اديكي هتبقي خدامه….. قالت كده ومشت…… انهارت ابرار في البكاء لكن ماذا يفيد البكاء مع الظلم والجبروت….. بس ربنا موجود…..
يمر اليوم ويأتي الليل بما فيه من وجع فقد وصلت ابرار لي قصر الهلالي……وكانت هناك حفله ضاخمه……. وهي خطوبه شذا حفيدت الهلالي علي ابن عمها نادر….. وبدون رحمه دخلت ابرار وسط انظار الخدم عليها ما بين متعجب وحاقد كيف لي هذا الجمال والبراءه ان تعمل خادمه…… لبست ابرار زي الخدم….. وشرعت في العمل وهي تبكي في داخلها ومرعوبه من هذا العالم الجديد…….
وفجأه وسط المزيكا والرقص يتوقف كل هذا بمجرد دخول شهاب حفيد الهلالي…… الكل يرتعب من نظرات هذا الوسيم….
طبع لان شذا كان تريد ان تتزوجه لكنه رفضها……. وبمي مجردت ان وقعت عينها علي ابرار خطر في باله فكره يقهربيها شذا اكثر…..

 

 

ينظر الجميع لي شهاب الذي يضم ابرار المصدومه اليه ويجذبها من خصرها وقبلها……ثما قال
ايه يا جماعه مش تبركوا ليه انا اتجوزت ابرار…..
الكل صعق من هذا الخبر لا الصمت عم المكان وكأن هناك صاعقه صعقتهم…. وما كسر هذا الصمت الا صوت كف ابرار علي وجه شهاب….
وهي تقول لهو انت احق”ر انسان انا شوفته ساف’ل و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المعذبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى