رواية المظلومة الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم جميلة القحطاني
رواية المظلومة البارت الثامن والثلاثون
رواية المظلومة الجزء الثامن والثلاثون
رواية المظلومة الحلقة الثامنة والثلاثون
أسد وهو يصرخ؛ لن تغادري هذا المكان سيكون سجنكِ حتى الموت .
قمر وهي تبكي بانهيار ؛ طلقني ودعني اغادر انت سترتاح مني وانا سارتاح واربي ابني بعيداً وان سأل عنك ساخبره بانك مستقر ولا داعي للقلق ساعمل اي عمل من اجله حتى يكبر .
فتقدم نحوها فخافت منه أسد ؛ستبقين حتى يولد وبعدها ساطلقكي واجد من تربيه وتعتني به .
فلم تعد تتحمل فاغمي عليها وكلم الطبيب فأتى بعد دقائق وكشف عليها وحقنها وعلق لها المحاليل وخرج.
أسد ؛ماذا حصل هل هي بخير؟
الطبيب؛ لا أعرف ماذا اقول حالتها غير مستقرة وهي في غيبوبة.
أسد ؛كيف هذا هل ستفيق ؟
الطبيب؛ لا أعلم ربما غداً او ربما اسبوع شهر او أكثر لا اعرف اهتمو بها سارسل ممرضة لكي تعتني بها فغادر وانهار أسد وظل يصرخ ودموعه تسيل ونهظ وجلس بجانبها وهو يمسح بيده على رأسها ونام بجانبها وبعد يومين أتى أشقاء قمر ففتحت لهم الخادمة فدخلا .
سامر؛اين هو أسد واين هي أختي قمر؟
الخادمة بحزن؛هو فوق مع زوجته فهي في غيبوبة منذ يومين.
عمر؛ ماذا تقولين ماذا أصابها تكلمي ؟
الخادمة؛لا أعرف ماذا حدث هي فوق .
فدخل خالد ومعه عادل المصاب ولا يعرف شيء فهو كان مرافق لعادل في المستشفى؛ أهلا بكما تفضلا اجلسا .
سامر؛ ماذا اصاب أختي لتدخل في غيبوبة تكلم؟
خالد وهو مصدوم؛ لم اعرف الا منك الان اجلس هنا يا عادل فجلس وصعد خالد وتبعه عمر وسامر ودخلا جناح أسد وقد كانت حالته يرثى لها.
فتقدم عمر مسرعاً نحوها وامسك يدها وقبلها ودموعه تنهمر بغزارة؛ أختي حبيبتي
استيقظي ماذا فعل بكي هذا الوغد.
أسد وهو حزين وبالكاد صوته يسمع ؛أخبرها بأني أحبها لم اقصد جرحها لم اقصد قول اي شيء أنا أحبها مستعد لخسارة اموالي وكل شيء الا هي وانهار يبكي.
سامر؛ لماذا وصلت لهذه الحاله ماذا حدث تكلم؟
أسد وهو يبكي؛ انا السبب انا من جعلها تعاني ان افاقت ساتنازل عن كل شيء ولن اخذ ابني منها المهم ان تفيق .
خالد؛ الم احذرك من التهور وهي طيبة لا تستحق ذلك .
أسد وهو يمسك بيدها؛ اذهبو وتناولو الإفطار سابقى معها لن اذهب حتى تفيق حتى لو لم تفق سابقى معها وقبل يدها فتحركت يدها ففرح وقبلها ودموعه تسيل حبيبتي انا معكِ انا آسف افيقي لقد اشتقت لك أريد سماع صوتك حبيبتي قلبي يتمزق وانتِ هكذا.
خالد؛ هيا يا أخي وتناول الإفطار معنا واستحم وبدل ملابسك .
أسد وهو حزين؛ كلا لن اتحرك من هنا حتى تفيق
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المظلومة)
جميلة جدا