رواية المطلقة الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي
رواية المطلقة البارت الثاني
رواية المطلقة الجزء الثاني
رواية المطلقة الحلقة الثانية
نظر نائل اليه بحده ثم تحدث مردفا: جبل ما نعنل الدفن عايز اعرف كل حاجه عنه متحوز ولا لع… اهله مين… عنده كام سنه… لو فيه واحده في حياته مين.. وجول للناس مفيش عزا
نظر مراد اليه بضيق ثم تحدث مردفا: لع يا نائل بالله عليك خلينا نعمل العزا بلاش نولع البلد كلها
نائل بعصبيه: زي ما مرتي وابني ماتوا لازم ال عمل اكده يموت هو وعيلته كلها
مراد بحده: انت عندك ابن تاني اهتم بيه وخلي الشرطي تعرف اي مين وياخد جزاءه
نائل بغضب: محدش هياخد بتار مرتي غيري انا
في صباح اليوم التالي في شقه دياب تحدثت والدته بعصبيه مردفا: معرفتش مين دي ولا بنت مين
دياب بضيق: لع معرفش حاجه واول ما خبطتها هربت علطول انا معرفش طلعتلي منين دي
طاهره بحده: طيب حد شافك
دياب: لع محدش شافني الحمد لله
طاهره: خلاص متجولش لحد حاجه ولا كأن في حاجه حوصلت
جاء دياب ليتحدث فقاطعه صوت طرقات الباب فذهب ليفتح ووجد سلسبيل امامه وهي تحمل الصغيره فتحدث بحده مردفا: مش انا جولتلك مش عايز اشوف وشك لحد ما يجيلي مزاجي اي ال جابك… اهلك مستحملوش تجعدي عندهم يوم واحد
سلسبيل بحزن وكسره: انا اسفه.. عايزه ارجع بيتي ومش هغلط تاني
طاهره ببرود: خلاص بجا يا دياب دخلها. واهه اخواتك جاين انهارده تساعدني بدل ما اعمل لوحدي
نظرت سلسبيل اليها بضيق فتحدث دياب مردفا: ادخلي ومش عايز اسمع منك كلمه تاني كلام امي يتسدع وكل حاجه اطلبها تبجي جاهزه
سلسبيل: حاضر
دخلت سلسبيل الي غرفتها ووضعت ابنتها التي كانت غارقه في نومها ثم جلست علي الفراش ونحظثت ببكاء وكسره مردفه: منكم لله.. حسبي الله ونعم وكيل فيكم
انا عند نائل كان يقف امام المقبره والجميع يقدم وتحب العزاه وسط همسات البعض وخوف البعض الارض فأقترب احدي الشيوخ من نائل ثم تحدث مردفا: نائل يا ابني سيب الشرطي تتصرف بلاش نولع في البلديا ابني بالله عليك
نائل بحده: انت يا حج محسن مجولتش الكلام دا ليه لجوز بنتك لما خد بتار ابوه؟؟! جولتله اكيد بس هو مستحيل يسمع كلامك علشان احنا صعايده وبناخد بتارنا بأيدنا وانا هعمل اكده
محسن بحزن: ربنا يستر يا ابني ويعديها علي خير انا عارفك مش هتسكت
القي محسن كلماته ثم ذهب وبعد دقائق ذهب الجميع ووقف نائل امام القبر ثم لامسه وتحدث بحزن مردفا: وغلاوتك عندي ما هسيب ال عمل فيكي اهنيه غير لما ادمره حياته ووجتها بس هجدر اعمل العزا.. هتوحشيني جووي يا عايده
عند سلسبيل كانت في شقتها تنظر بحسره علي حماتها واخواته وهم يجلسون في الشقه واحدي اخوات دياب في غرفتها تستعمل ادوات الميكاب الخاصه بها والاخري تري ملابسها اما هي فوقفت في المطبخ فدخلت احدي اخواته وتحدثت بضيق مردفه: سلسبيل احنا اسفين انا االله ما اعرف اجول لأمي واخواتي اي انتي عارفاهم
سلسبيل بحزن: عادي يا شهد دا بيت اخوكم
شهد بضيق: لع يا سلسبيل دا بيتك انتي بس اخ اتي وامي محترموش خصوصياتك… انا هساعدك في الواكل بدل ما انتي واجفه لوحدك
دخلت طاهره علي صوتهم وتحدثت بحده: شهد تعالييا بنتي اجعدي معانا متتعبيش نفسك هي هتطبخ
شهد بضيق: لع يا ماما انتي عارفه اني بحب اطبخ بأيدي مفيهاش حاجه لما اساعدها
طاهره بحده: انتي جايه في بيت امك علشان تشتغلي… تعالي اجعدي وهي تعمل. امال هي لازمتها اي
شهد بعصبيه: لازمتها اي ازاي يعني هي خدامه عندنا مش كفايه بناتك ال جاعدين في اوضتها ويفتشوا في حاجاتها ومفيش عندهم دم
جاؤا اخواتها علي صوتها وتحدثت احداهم مردفه: فيها اي يعني يا ست شهد لما اجرب حاجاتها مش دي حاجات اخوي
شهد بحده: لع يا ست صابرين دي مش حاجات اخوكي.. دي حاجاتها هي انتي ترضي حد يعمل اكده في بيتك
صابرين بضيق واحراج: لع دا بيت اخوي وانا اعمل ال انا عايزاه
الاخت الاخري: ايوه احنا نعمل ال احنا عايزينه في بيت اخوي
طاهره بغضب: مبسوطه اكده يا بنت المؤذيه بناتي هيتخانقوا مع بعض بسببك
سلسبيل بحزن: شهد خلاص بالله عليكي
شهد بعصبيه: ماما حرام عليكي بدل ما تجولي لبناتك يحترموا صاحبه البيت ال داخلينه تخليهم يعملوا اكده
صابرين بعصبيه: مبسوطه اكده يا ماما بسبب مرات ابنك اختي بتتخانق معايا
سلسبيل بضيق: وانا عملت اي دلوجتي ما انا سيباكم تعملوا ال تعملوه في بيتي لا اتكلمت ولا جولت حاجه
طاهره بغضب: بيتك؟؟! بيتك مين يا ام بيت دا بيت ابني وخير ابني انتي ملكيش بيت انتي اهنيه خدامه لأبني بس فاهمه
الصغيره بعصبيه: ماما مش خدامه لحد يا تيته ومتكلميهاش اكده
نظرت طاهره الي جنه بضيق ثم وجهت نظرها الي سلسبيل وتحدثت بغضب مردفه: مبسوطه اكده وانتي بتخلي البنت الصغيره تكرهني
صابرين: ما هي تربيه سلسبيل عايزاها تطلع اي
سلسبيل بحده: انا بنتي متربيه احسن تربيه يا صابرين انتي بالذات متتكلميش عن التربيه
نظرت طاهره اليها بغضب ثم صفعتها بقوه علي وجهها وتحدثت بغضب شديد: انتي كمان بتشتمي بنتي
جنه بصراخ: انا بكرهك انتي تيته وحشه
نظرت صابرين اليها ثم ضربتها بقوه وتحدثت بغضب: اتكلمي كويس يا بنت انتي مع جدتك
اقتربت سلسبيل من ابنتها وتحدثت بغضب مردفه: انا ممكن اسكت علي اي حاجه ماعادا اكده انتي فاكره نفسك مين دا انتي جوزك مش طايج يبص في وشك بجا انتي تضربي بنتي.. اطلعي بره بيتي يا بنت انتي بدل ما اجطعك بسناني
طاهره بغضب: انتي بتطردي بنتي من بيت اخوها انتي ال تمشي
سلسبيل بصراخ: وانتي كمان بره مش عايزه اشوف وشك حد منكم اهنيه تاني ولما ابنك ال فاكر نفسه راجل يجي يبجي نشوفلنا حل يلا بره
خرجت صابرين واختها وخلفهم طاهره وهي تتوعد لها فأقتربت شهد من الصغيره وتحدثت مردفه: معلش يا حبيبتي عمتوا مش جصدعا تضربك
جنه ببكاء: انا بكرها زبكره تيته وبكره بابا كلهم وحشين انا مش بحبهم
شهد بحزن: معلش يا حبيبتي متزعليش هما بيحبوكي بس كانوا متعصبين شويه
اما عند نائل كان يجلس في مكتبه وبيده السيجاره فدخلت والدته وتحدثت بحزن مردفه: يا حبيبي انت مأكلتش حاجه من امبارح وكمان مشوفتش ابنك وجاعد تشرب في سجاير وجهوه هتفضل اكده لأمتي
نائل بضيق: اعمل اي يا حجه… عايزاني اعمل اي
اعتماد بحزن: جوم يا ابني شوف ابنك ولازم تاكلك اي حاجه وروح شوف شغلك
نائل بعدم اهتمام: بعدين هبجي اعمل كل دا
جاءت اعتماد لتتحدث ولكن قاطعها دخول احدي الحراس فخرجت والدته وتحدث الحارس مردفا: اسمه دياب محروس يا بيه عنده 31 سنه بيتشغل مدير حسابات في معرض عربيات اهنيه في الصعيد هو حالته الماديه متوسطه متجوز وعنده بنت صغيره وعنده 3 اخوات بنات متجوزين وامه بس فيه مشاكل كتير بينه وبين مرته مع انه بيحبها جووي
اعتدل نائل ثم تحدث مردفا: ازاي يعني
الحارس: هو فاكر انه لما يضربها يبجي اكده راجل غير انه بيمسع كلام امه واخواته وامه من الحموات الصعبه جوي ومش بتحب مرته دي علشان ابنها في الاول وجف جصاد امه وجال انه هيتجوزها ودي كانت المره الاولي والاخيره ال وجف فيها جصاد امه
نائل بخبث: حلو جووي.. هاتلي عنوانه وعايزك تفضل مراجب كى خطوه من خطواته
الحارس: اوامرك يا بيه
القي الحارس كلماته ثم ذهب فدخل مراد ونحدث بعصبيه مردفا: نائل انت ماالك بمرته وبنته
نائل ببرود: هجتلهم بس بطريجه تانيه اما هو فخليه يموت بدل المره مليون مره وبعدها هخلص عليه بأيدي
مراد بحده: بس مرته وبنته ذنبهم اي
نائل بغضب: ومرتي وابني ا في بطنها كان ذنبهم اي هما كماان عملوا اي علشان يجتلهم ويهرب ويسبهم في الشارع لحد ما ماتت كان هو يجدر ينقذها ويوديها المستشفي بدل ما سابها في الشارع بتموت… انا مش عايز اي كلام تاني في الموضوع دا
جاء المساء سريعه وكانت سلسيل تشعر بالخوف الشديد حتي وجدت باب الشقه يتفتح وصوت صراخ دياب تملئ الشقه فهرجت من غرفتها ووجدت دياب وطاهره وصابرين واخوته وفجأه اقترب منها وسحبها من شعرها وصفعها علي وجهها بغضب ثم تحدث مردفا: انتي مين علشان تجولي لأمي واخواتي يمشوا من اهنيه
سلسبيل ببكاء وصراخ: هما ال دخلواشجتي وضربوني وضربوا بنتي وبوظوا حاجتي
دياب بغضب: امي واخواتي يعملوا ال هما عايزينه فااهمه انتي اهنيه خدامه عندهم
اقتربت شهد وحملت الصغيره بحزن حتي لا تجعلها تري هذا المنظر فتحدثت طاهره بغضب مردفه: صدجتني لما جولتلك ان البنت دي مش هتنفعنا اهي بهدلتنا في غيابك يا ابني
شهد بعصبيه: يا ماما حرام عليكي
دياب بغضب: انا مش عايز اشوف وشك اهنيه تاني فااهمه انتي طاااالج وورجت هتوصلك بكره
انفزعت سلسبيل وانصدمت شهد ولكن الابتسامه امتلأت وجوه طاهره وصابرين واختها ثم اكمل دياب مردفا: وهتنزلي اكده بهدومك دي يلا غوري
ركضت سلسبيل وحملت ابنتها ثم تحدثت بدموع مردفه: طيب دياب خليني البس هدومي وانا اسفه والله مش هعكل اكده تاني.. انا اسفه يا ماما.. اسفه يا صابرين. خلاص يا دياب اعتذرتلهم ومستعده اعمل اي حاجه بس بلاش تمشيني بالله عليك
طاهره بغضب: مش جالك انتي طالج يلا غوري من اهنيه يلا
نظر دياب اليها بغضب ثم سحبها من خصلات شعرها ونزل الي الاسفل ودفعها الي الخارج واغلق الباب فنظرت سلسبيل حولها ثم نظرت الي ابنتها ولكنها لم تجيب فنظرت بفزع وتحدثت مردفه: جنه حبيبتي انتي نمتي ولا اي في اي مالك
لم تستجيب الصغيره فتحدث سلسبيل بلهفه مردفه: بنتي ماالك
نظرت سلسبيل الي الشارع حتي يساعدها احد ولكن لم تجد وايضا لم تستطع ان تسير اكثر من ذالك اما عند نائل فكان قادم بسيارته من بعيد وهو ينظر اليها بدهشه فهذه التي ساعدها من قبل تكون زوجه هذا الحقير فأقترب منها ووقف بسيترته امامها ولكن سلسبيل حاولت ان تخفي نفسها فنظر نائل اليها بتفحص ثم خلع جاكيته ومد يده بها وتحدث مردفا: البسي دا
اخذت سلسبيل الجاكيت وارتده ثم تحدثت ببكاء مردفه: بالله عليك بنتي تعبانه جوي وشكلها اغمي عليها
نظر نائل الي الصغيره ثم فتح باب السياره وتحدث مردفا: اركبي العربيه هنرزح المستشفي
ركبت سلسبيل السياره وانطلق مائل وطوال الطريق لم ينظر اليها ولو بالصدفه حتي وعندما وصلوا الي المستشفي تحدث مردفا وهو مازال لا ينظر امامها: هاتي البنت وانا هدخل المستشفي وانتي خليكي في العربيه مش هينفع تدخلي اكده
سلسبيل بتفكير وحزن: ماشي
حمل نائل الصغيره ونظر الي وجهعا البريي الملائكي ثم دخل الي المستشفي وطلب احدي الاطباء لفحصها وبعد الفحص تحدث الطبيب مردفا: هي دي اول مره يحصل معاها كده
نائل: مش عارف هي مالها بالظبط
الطبيب: خلينا نعملها تحاليل وبعد يومين تطلع النتيجع وانا عملتلها شويه حاجات وهي هتصحي دلقتي بس هي هتكون كويسه انشاء الله وهاتلها العلاج دا
اخذ نائل الروشته ثم نظر الي الصغيره فوجدها تفتح عيونها بتعب وانفزعت ثم تحدثت مردفه: ماما.. ماما فين
نائل بضيق: اهدي… ماما مستنيه في العربيه
جنه: انت عمو ال ساعدت ماما جبل اكده صوح
نائل: ايوه انا.. انتي عامله اي دلوجتي
جنه ببراءه: انا تعبانه جووي جووي بس فيه حاجه هتصحيني
نائل بتساؤل: اي هي طيب
جنه: شيبسي.. هو ال هيصحيني
ابتسم نائل تلقائيا وتذكر ابنه الصغير فهو ايضا مشاكس مثلها فأقترب منها وحملها وتحدث مردفا: طيب يلا ننزل لماما وانا هجيبلك شيبسي
نزل نائل وهو يحمل الصغيره واقترب من السياره ولكنه انصدم عندما وجد ووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المطلقة)