رواية المصير الفصل الثاني 2 بقلم مريم عماد
رواية المصير الجزء الثاني
رواية المصير البارت الثاني
رواية المصير الحلقة الثانية
لما ابويا رن عليا اقفلت راح رن تانى و ف المره التاته فتحت متوقعتش انوا هيفضل يرن كده كتير لما فتحت قالى اى ى عمر انت فين دانا رجعت من السفر ملقيتكش…. انا سكت مكنتش عارف اقول ايه…. بس قلت ف نفسى دا انت اللى قولتلى امشى….. قالى ى عمر انت مبتردش ليه… مامتك محجوزه ف المستشفى ى عمر وانا عايزك معايا يبنى…. قلتله وانا مدايق هوه ى بابا انا لما مشيت مفكرتش هنام فين واكل منين ولا ممكن يحصلى ايه ولا حتى امى… ودلوقتى بعد لما جرحتونى بتقلى تعالى…. قالى كل ده شيله جواك برحتك… مش هتيجى.. مامتك تعبانه خالص ى عمر…. قفل وانا بعد لما قفل كنت مدايق وعمال افكر اعمل اى…بس انا معرفش ايه اللى مخلنيش رحت ف سعتها….بس رحت تانى يوم وستأذنت ا.جابر مدير المحل انى هروح واجى ع طول…. رحت المستشفى اللى ابويا قالى عليها وبسأل ع امى… قالولى مش هنا دى اتنقلت مستشفى تانيه عشان حالتها متسمحش انها تكون هنا قلتلهم ايه… ورنيت ع ابويا بسرعه… قفل مسبتهوش غير لما فتح… بقلوا انت فين… قالى هوه انت لسه فاكر خلاص… امك ى عمر ف العنايه المركزه….. قلتله متقلش كده انا جى…. رحت وفضلت قاعد ف المستشفى معاها…. ف اخر اليوم…. ا. جابر رن عليا وبيقولى انت فين مش قلتلى ى عمر انك رايح مشوار بسرعه وجى… قلتله ان امى…. قالى الف سلامه عليها يبنى ربنا يقومها بالسلامه…. قلتله ى رب…. قالى متخفش ى عمر…. قلتله اصل ماما كان عندها السكر…وهو علي عليها وراحت ف غيبوبه… بص ى عمر اللى ربنا كتبه هيكون…. تانى يوم جه هوه ومراته… ومشى ونسى التليفون جانبى ومشى… راح تليفونه رن ببص لقت مكتوب دنيا… انا مكنتش متوقع انه هينسى التليفون…..فكنت عمال اقول ارد ولا لأ… رحت فتحت بقول الووو… قالت ايوه ى بابا.. بقلها لأ دانا…. رحت افتكرت ان ا.جابر هوه اللى كان قاعد جنبى… رحت بقلها ايوه دا استاذ جابر نسى تليفونه ف المستشفى… قالتلى هوه راح المستشفى يه….رحت قلتلها ان انا شغال عنده ف المحل
قلتلها طب رنى ع مامتك… واقول لما تقولك هما فين قوليلى وانا هروح ادى ل ا.جابر التليفون…قالتلى تمم ماشي…. راحت رانت ع مامتها لقت التليفون فاصل… راحت رنت عليا وقالتى ماما تليفونها فاصل قلتلها خلاص انا هنزل اشوفه… قالتلى سلام… قلتلها انتى مش عاوزه تعرفى انا اسمي ايه… راحت دحكت قالتلى هوه انت هتهزر… قلتلها لأ بجد… قلتلها اسمى عمر… قالتلى ماشى… يلا بقى سلام….رحت نزلت تحت وانا وخلاص هخرج برا المستشفى لقيت ابوها كان جى قلتله…. حضرتك نسيت تليفونك… قالى اه…. متشكر ى عمر…. انا مش عارف اودى جميلك دى فين…قلتله ى ا جابر…. ولا يهمك… هطلع انا بقى… راح قالى ربنا يطمنك ع مامتك ى عمر….. رحت طلعت لقت ابويا مش موجود فبسأل الممرضه راحت قالتلى ابوك دخل جوه… مامتك فاقت… رحت دخلتلها… لقيت ماما قامت وخدتنى بالحضن…”اصل هيه لما راحت ف الغيبوبه متوقعتش ان هتلاقينى جيت”… قالتلها انا وفرحان قعدى ى ماما… يلا بقى اومى بالسلامه عشان عاوز احكيلك ع حاجات كتير…. انا فرحت اوى ان امى فهمت اد ايه انا بحبها وعمرى معرف ازعلها… والحمد لله قعدت اسبوع لغايت متحسنت خالص وبقت كويسه وانا نزلت الشغل…اول لما دخلت لقيت احمد صاحبى ف الشغل… بيقولى ياسطا المدير عاوزك ضرورى… قلتله ف ايه… قالى هوه هيقولك… رحت رحتله قالى اقعد ى عمر… انا عاوز اكلمك ف حاجه… قالتله نعم.. قالى هوه انت تعرف دنيا… انا مكدبتش عليه… قلتله لما حضرتك نسيت التليفون… هيه رنت عليك ف انا اللى رضيت مكنتش عارف ده تليفون مين… بس لما هيه رنت وانت كتبها دنيا عرفت انو تليفون حضرتك… قلتله هوه ف حاجه حصلت… قالى دنيا كانت بتسألنى عليك… رحت فرحت من جوه… ودحكت من برا… هوه قالى خلاص… وانا مشيت.. لقيت احمد جى و بيقلى هوه ا جابر قالك ايه قلتله ع اللى حصل… قالى دانا و رايحله لقته بيكلم مراته ف التليفون وبيقلها دا كان فرحان عشان قلتله دى سالت عليك… راحت قالتله حاجه وانا مسمعتهاش طبعا ى عمر…. قالى بس راح قفل…. قلتله شكرا ى احمد… ولما روحت بليل قلت ل امى انا عاوزك تيجى معايا عشان تخطبيلى…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المصير)