رواية المشرحة الفصل الثاني 2 بقلم حمادة زهران
رواية المشرحة البارت الثاني
رواية المشرحة الجزء الثاني
رواية المشرحة الحلقة الثانية
اليوم التانى روحت المشرحة لكن مكنش فيه حد موجود غير الأمن بس….
دخلت المستشفى واتجهت على المشرحة دخلت الممر لكنه مظلم حاولت أشغل النور لكنه فاصل مفيش غير نور خافت خارج من المشرحة مشيت في الممر طول الممر تقريباً كده ١٠ متر……
وف أخر الممر كانت المشرحة لكنها مهجورة…
شوفت كل أبواب التلاجات مفتوحه وعليها تراب وف نص غرفة المشرحة فيه أنبوبة أكسجين كبيرة والتراب مغطي المشرحة كلها كأنها محدش دخلها من سنين وشوفت كل ده علي نور لمبة بالعها الظلام………
الخوف اتملك مني ولازم أهرب حالا لفيت بجسمي علشان أرجع لقيت الممر اللي كان 10متر بقي تقريباً 1000 متر صرخت وجريت وصوت بيجري ورايا ممزوج مع أصوات صراخ ناس بتتعذب وكأن كائنات الجحيم بيجروا ورايا وأنا من الخوف مش قادره أبص ورايا والممر مش بيخلص وفجأة لقيت أخر الممر لقيت جثمان كنعان واقف……..
خايفه أوقف جري وحش بيجري ورايا وجثة مستنياني يا رب أفقد الوعي يارب وفعلاً مع دقات قلبي السريعه ورعبي الشديد فقدت الوعي………
فوقت لقيت نفسي في المستشفى وبيقولوا اني جالي أنهيار عصبي بدون معرفة السبب……
لقيت أمي وأبويا مخضوضين عليا مرديتش أحكي أي حاجه علشان ميقلقوش عليا أكتر……
بيدور في دماغي مين ده وقصته ايه وعايز مني أنا ايه….
تن تن
“أنقذيني يا أما هولع في المستشفى باللي فيها”…
اتشجعت ورديت: طيب أساعدك أزاي قولي….
تن تن
“تروحي الضريح بتاعي وتجيبي كتاب بعنوان العراف”
:كتاب إيه ده وهعمل بيه إيه….
تن تن
“هترجعيني للحياة”
: وعنوان الضريح ده فين…..
تن تن
“أركبي أي مشروع قوليلوا وديني ضريح الشيخ كنعان”
: طيب أعمل ايه بالكتاب…..
مردش عليا بس استني ايه الهبل ده جثة ازاي تكلمني وأنا إيه اللي أنا بعمله ده أستغفر الله العظيم جثة إيه اللي ترجع تاني للحياة…….
خرجت من المستشفى ورجعنا البيت أنا وبابا وماما وطنشت الضريح والجثة والرعب ده أنا مليش دعوه خلي اللي يحصل يحصل أنا مش هعمل حاجه من اللي قال عليها ولو بعتلي مش هرد…….
تن تن
“لو منفذتيش كلامي،كده بقي اللي انا وعدتك بيه هيتم”
تجاهلت الرسالة رغم أن الفضول مموتني ونفسي أعرف هو إيه اللي هيتم……..
تن تن
“أمك وأبوكي هيموتوا”
أترعبت على بابا وماما وقولت: حاضر هعمل اللي أنت عايزه وقومت اجري……
خرجت من أوضتي بصيت علي ماما وبابا وأتأكدت أنهم نايمين وأتسحبت وخرجت برا الشقه…..
الساعه 11م شاورت لتاكس وركبت معاه وطلبت منه يوصلني لضريح الشيخ كنعان وريحة التاكسي لا تطاق الراجل كان غريب وطول الطريق بياكل توم….
وصلت الضريح لقيت ست كبيره وشها مكرمش وشكلها يرعب…..
هي: كنعان اللي باعتك مش كده
أنا:أنا ايوه اه هو أنتي عرفتي أزاي
هي: أنا اللي مخلفاه ومربياه وعارفه ألاعيبه كويس
أنا: طيب هو محتاج كتاب اسمه “العراف”
غابت شويه وأنا فضلت ألف بعيني أستكشف المكان
عبارة عن أوضه كبيره أرض رملية وكرسي كبيرة وقدام الكرسي مشعلة زي بتاعت الدجالين وموجود كنبتين علي في وش بعض وبينهم المشعلة …….
رجعت الست وماسكه في أيديها كتاب….
كتاب لونه بيج درجة قمحاويه ومكتوب عليه العراف بلون بني ملمس الكتاب غريب كأني ماسكه بأيدي جلد بني آدم…
أخدت الكتاب واتجهت علي المشرحة وأنا بفكر هدخل ازاي من غير ما حد يشوفني…….
وكأن كل حاجه مترتبلها فرد الأمن اللي مسؤل عن حراسة المشرحة كان في دورة المياه انتهزت الفرصه وف ثواني كنت بقيت داخل المشرحة……
أنا خايفه ومرعوبه لكن خايفه الجثة دي تأزي بابا وماما وفجأة النور فصل واقفة في نص المشرحة وأنا جسمي بيتنفض وحاسة بأكتر من حد محاوطيني وفجأة لمبه فوق راسي نورت ومكشفتش غير المكان اللي أنا واقفه فيه وجنبي سرير عليه حد متغطي ووباقي المكان ظلام ملهوش نهاية……
كشفت الغطا من على وش اللي نايم لقيته هو كنعان….
تن تن
“أفتحي الكتاب يا اسراء صفحه 73 يا اسراء”
فتحت الصفحه وبدأت أقرأ لكن مش من الكتاب بدأت اقول بصوت قوه وتحدي….
{ وَاتَّبَعوا ما تَتلُو الشَّياطينُ عَلى مُلكِ سُلَيمانَ وَما كَفَرَ سُلَيمانُ وَلكِنَّ الشَّياطينَ كَفَروا يُعَلِّمونَ النّاسَ السِّحرَ وَما أُنزِلَ عَلَى المَلَكَينِ بِبابِلَ هاروتَ وَماروتَ وَما يُعَلِّمانِ مِن أَحَدٍ حَتّى يَقولا إِنَّما نَحنُ فِتنَةٌ فَلا تَكفُر فَيَتَعَلَّمونَ مِنهُما ما يُفَرِّقونَ بِهِ بَينَ المَرءِ وَزَوجِهِ وَما هُم بِضارّينَ بِهِ مِن أَحَدٍ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمونَ ما يَضُرُّهُم وَلا يَنفَعُهُم وَلَقَد عَلِموا لَمَنِ اشتَراهُ ما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ وَلَبِئسَ ما شَرَوا بِهِ أَنفُسَهُم لَو كانوا يَعلَمونَ }…….
خيالات سوده فضلت تلف بسرعه شديده في المكان وصوت صريخ ناس كتير وبدأت جثة كنعان تتهز ويتلوي من الألم
وأنا مش مبطلة قراية قرءان وبدأ كنعان يصرخ وطالع منه دخان بسيط وفجأة كده أتحول لصورة بشعه ومسكني من رقبتي وصرخ في وشي وفضل يخنق فيا يخنق يخنق يخنق خلاص هموت في أيده وبدأت الرؤية تغيب واحده واحده وفقدت الوعي……
صحيت الساعه 6ص حد من أصحاب أبويا بيرن علي بابا بابا رد عليه وكان مخضوض الراجل قال:حصل حريق في المستشفى اللي بنتك بتشتغل فيها أتحرقت باللي فيها من…
بدأت أستوعب واحده واحده اني أنا في بيتي علي سريري وطلعت كنت بحلم وأني مروحتش الضريح وأحداث الليلة اللي فاتت كلها كانت مجرد حلم…….
وبعدها بفترة قصيرة انتقلت لمكان تاني وأنا من غير ما أعرف الجثة خلاص انتهت في الحريق ولا لسه….
عدت فترة طويلة وعمري ما هنسي الموقف ده طول حياتي بكل تفاصيله…….
تن تن
“وحشتيني يا اسراء كنتي فاكره نفسك هتنفدي مني غيرك نفذ اللي طلبته منك وانتي رفضتي تنفذيه وبوعدك لما أكون جاهز أول حد هنتقم منه يكون انتي”…..
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المشرحة)