روايات

رواية التوأم الفصل الثاني 2 بقلم سمية خالد

رواية التوأم الفصل الثاني 2 بقلم سمية خالد

رواية التوأم الجزء الثاني

رواية التوأم البارت الثاني

التوأم
التوأم

رواية التوأم الحلقة الثانية

-طب عرفيني بنفسك أكتر كدة يامريم .
قولت بعفوية وبدون تفكير-ندي
-إيه !!!
“ندي إنتِ أسمك مريم أرجوكي متنسيش ”
الشركة دي بالذات كان نفسي تكلمني !
علي الرغم إني بكره الكذب ولكن كنت مضطرة أكدب المرادي عشان مريم اللي مستعدة أعمل اي حاجه عشانها.
-هه قصدي أنا مريم بعتذر أصل بحب أسم ندي .
أنا مريم عندي 26 سنة الحقيقة أنا لسة خريجه فرش بس نزلت تريننج ف كذا مكتب هندسي للمقاولات ، وبدأت احكي قصة مريم اختي بظبط .
قالي بغرور – أه يعني مشتغلتيش قبل كدة
قولت بنبرة حادة- هو مش حضرتك قرأت ال c.v مخدتش بالك قبل ما تتصل بيا إني اللي نزلته تريننج بس ولا وهو بتجيبو ناس من أماكن بعيدة وخلاص .
بصيت بصدمة وبحاول أستوعب الكلام اللي قولته بطريقة زفت شكلي هببت الدنيا مريم أساسا تنكة ورقيقة عني بمراحل حتي فشلت أمون أنثي لربع ساعة
قولت لنفسي بصوت واطي ريلاكس إهدي !
بصلي بصدمة وهو بيبرق -هو أنتِ بتتكلمي كدة ليه ؟ أنا بسألك سؤال عادي مش يمكن أشتغلتي حاجه ونسيتي تكتبيها
-أنا أسفة إني اتكلمت بإسلوب حاد أنا بس والدتي تعبانة ف إنفعلت ، قصدت أوضحلك إني زي ماقولتلك مشتغلتش بس نزلت تريننج ف كذا مكان من ضمنهم شركة العالمية وشركة فاير سيستم دي موجوده في السعودية ف كنت بسبورت مشاريع ليها عن بعد
-طيب وعاوزة تشتغلي معانا ليه .
قولتله بسخرية -تفتكر ليه بقي ؟ أصل قاعدة فاضية فقولت أعدي علي شركتكم أسلي وقتي ما أكيد عاوزة أشتغل عشان دة مجالي وانا مهندسة .
-لأ بجد أنا مش مستوعب طريقتك دي .
حطيت ايدي علي بوقي- صدقني مش قصدي أكون قليلة الذوق
-لأ ماهو أنتِ قليلة الذوق فعلاً انتي مش قاعدة علي قهوة هنا
-هي مين دي اللي قليلة الذوق أنت إتجننت ومالها القهوة إن شاء الله .
-طب إتفضلي أخرجي برا مكتبي بقي
خدت شنطتي ولسه هخرج النور قطع ، قلبي كان هيتخلع من مكانه من كتر الخوف قعدت أعيط بشحتفه
-مريم أنتِ كويسه سمعاني ؟
نزلت تحت المكتب وحطيت إيدي علي ودني
“فلاش باك ”
-احنا هنلعب إستغماية ندي أنتِ اللي فيها
كنا بنلعب في بيت جارتنا مع عيالها
-مريم أنا هستخبي هنا وهقفل الباب اول ما تبتدي تدور علينا اديني أشارة
وفضلت مستنية لحد ماادتني إشارة بصفارة فجأة النور كان قطع وجيت افتح الباب مرضيش يفتح فضلت ٣سعات محبوسة جوا ، وعد جارتنا مكانتش بتحبني قالت لمريم اني خرجت من بدري وكانت هي اللي قفلت عليا الباب عشان تخوفني ومن يومها وانا مش بعرف أنام ف الضلمة ولو النور قطع في مكان برجع وكإني الطفلة الصغيرة.
“علي أرض الواقع”
النور جيه ، كان إسمه رحيم ”
رحيم ميل بدماغه ونظراته مليانة صدمة وزهول
-مالك فيكي إيه أنتِ كويسه حصلك حاجه!!
قومت من مكاني بسرعه وانا بمسح دموعي قولت بتهته -أنا اسفه ..انا ..انا همشي وبعتذر علي طريقتي ومش مستنية فيد باك.
-طب أهدي ط…
-هو حد قالك اني مجنونه بعد إذنك
وخرجت ومشيت من المكان وحسيت بعبئ كبير اتشال من علي قلبي كنت بتنفس بصعوبة.
روحت البيت وبدأت أحكي لمريم اللي حصل
-أنتِ كويسه طيب !
قولتلها بعصبيه -اقسم بالله انا غلطانة اني سمعت كلامك
ده واحد ملزق ومهزق
-لأ ماتقوليش هو شاب ، يبقي ده رحيم إبن أخو
-ده عيل
-يابنتي مش عيل ده وارث الشركة دي عن باباه وعمه ماسكها معاه بس رحيم اشتغل كتير أوي عليها لحد ما وصلت كدة
-عادي مبقاش يهمني لأن قبل ما النور يقطع أنا هزأته وطريقتي كانت زفت
-اييييه يعني إترفضت !
-يلا ربنا يعوض عليكي بقي ماهو اللي بيسأل أسألة مش منطقيه انا كاتبة كله ف السي ڤي ومع ذلك بيسألني .
-مش مهم تغور أي حاجة إن شاء الله نلاقي حد احلي منه
-إيه؟
-هه قصدي شركة أحسن من دي .
-أممم
-طب أنتِ متضايقه ياندي
-أه متنيلة
-ليه .
-عشان مفيش راجل خلقه ربنا شاف ضعفي أو شافني وأنا بعيط يقوم اللي أسمه رحيم ده يشوفني !
حسيت إني اتشافت ع حقيقتي انا مينفعش أبان ضعيفة قصاد حد خصوصاً قدام راجل ..
-فهماكي
تلفون مريم جاله مسدچ فتحته بصت للرسالة وهي بتبرق بزهول وقالت بصوت عالي
-الحقي ده رحيم
-رحيم مين !!
-رحيم صاحب الشركه
-ايوة ماله اي اللي بعته خلاكي اتجننتي كدة
-بيقولي أنتِ أتقبلتي !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التوأم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى