رواية المشاغبة والامبراطور الفصل الرابع 4 بقلم شروق مجدي
رواية المشاغبة والامبراطور الجزء الرابع
رواية المشاغبة والامبراطور البارت الرابع
رواية المشاغبة والامبراطور الحلقة الرابعة
بعد خروج ياسين ويونس نظرت ريم لها ببرود ونظرت للاب توب مره اخرى
ندى بملل : نفسى افهم بتعملى اى على البتاع ده
ريم ببرود: لا لوكلوك بتاعك ده ماليش فى اتكلى على الله شوفيلك لعبة اللعبى بيها يلا هش
نظرت لها ندى بغيظ واتجهت لغرفه يونس
…………………………….
كان چو يجلس بمنزل ب اليكس والغضب علية من ذلك الامبراطور من من هذا لياخذ منه الجوهرة
وماذا فعل حتى الان الشرطه لم يتم تبليغها بالسرقه فهو سمع عن ذكاء ذلك الخارق ولاكن صدم من جرائته عندما قذف من النافذه امامه بلا خوف عليه او عليها
من هذا من لابد ان اعرف هويته
: سرحان فى اى
چو بصدمه : انت انت دخلت هنا ازاى
الامبراطور ببرود وهو يجلس امامه يرتدى القناع ببرود تام : لالا انا بس الى اسأل وبعدين انا ادخل اى مكان فى اى وقت انا مينفعش يتقالى دخلت ازاى عيب فى حقى
جاء چو ينده الحرس ولاكن قاطعه هو …..تؤتؤتؤ محدش هيرد عليك
چو بصدمه وخوف : قتلتهم
الامبراطور وهو يضع رجله على الطاوله امامه ببرود تام و يفرد ظهره على الكرسي ويضع يده خلف رأسه : الله انت ما سمتعش عنى ولا اى
واكمل بخبث : انا اقتل استغفر الله حرام انا راجل بخاف ربنا
نظر له چو بخوف من مظهره وبرودة وثقته بنفسه الغير متوقعه فهو مرعب حقا وهو لم يراه فماذا لو ازال القناع يا الهى من انت واكمل بخوف : انت عايز اى
الامبراطور وهو لم يتحرك من وضعه هذا :انت الى عايزنى قولت اجيلك نتكلم خير يا حبيبى
چو بتوتر : انا انا معرفش بتكلم عن اى انت عايز اى
بحركه سريعة انزل قدمه ووقف امامه و بغضب وصوت عالى حاد يرعب كل من يستمع له : التمثال
چو بخوف بل رعب منه وتوتر : فوق فوق فى مكتبى
وضع الامبراطور يده حول رقبت چو ببرود تام : اممممم شاطر و فلوسى
چو بخوف وهو يبلع ريقه : فوق كله فوق
الامبراطور ببرود تام : قدامى وشاور له للاعلى
اتجه چو بخوف ورعب منه للاعلى لغرفته وفتح الخزنة واعطى له الفلوس و التمثال
نظر الامبراطور للتمثال بتركيز : شاطر هو مش تقليد برافو يا حبيبى
واكمل بتحذير : ندى لو جيت جنبها هامحيك من على وش الارض ها سامعنى لو كنت فى بطن امك هاجيبك ماشى يا حبيبى انت شطور و بتسمع الكلام
اه صحيح هى مش تبعى دى بت هبله اطمن
چو برعب وخوف : حاضر حاضر
الامبراطور وهو ينظر خلف چو ببرود تام: نعم
نظر چو برعب لينظر من جاء لم يرى احد نظر مره اخرى الامبراطور ولاكن اختفى ولا كأنه كان هنا من الأساس ……..
چو برعب : اى ده وجلس على الكرسى بتعب: اى ده اى الكائن ده اااااه لالا ده مرعب يا ابن الك’ااالب ده اى ده اااه
…………………………….
انطلق ياسين سريعا بالسيارة بعد رجوع الامبراطور له
ياسين بفرح : امتى بقه نخلص من الراجل ده هو والصياد
نظر له يونس ببرود بطرف عينيه ونظر للامام مره اخرى واكمل ببرود : مش باين
ياسين باستغراب: لى كده هانت اهو
يونس ببرود: اممم وندى
ياسين بتعب : مالها ندى يا امبراطور
يونس ببرود: ها تحبها يا قناص. وانت الى هتبوظ كل حاجه خد بالك وبعد ماكنت عايز تنتقم ها تقول انت بنفسك لا كفاية
ياسين بغضب : انا ما حبتهاش ولا قولت كده يمكن اعجاب يمكن ……. قاطعه يونس بغضب : هايقلب ل حب افهم بقه البت دى خطر عليك ابعد عنها يا قناص انا بحظرك ها تندم
نظر له ياسين بتعب ثم نظر امامه وظل يفكر بكلام يونس هو حقا يشعر انه ينجذب لها بدون ان يشعر كيف كيف يحبها وهو يريد الانتقام من كل من له علاقه بالصياد
وابيها ذراعه اليمين و اخوها ايضا يريد ان يحرق الجميع
كيف يقول لها احبك وهو يريد قتل اقرب الناس لها نعم انه محق لابد ان اضع حد لتلك البنت معي
…………………………….
بغرفه يونس تدور ندى بأنحاء الغرفه وتنظر لها باستغراب فهى غرفه مرتبه للغاية كل شئ بها موضوع بعناية كأنها متحف فنى نظرت للمكتب ووجدت ان القلم نفسه علية موضوع بنظام يالله انه شخص مرتب جدا ودقيق
ظلت تدور وتنظر وجلست على المكتب وظلت تقلب بالاوراق وتلعب بالقلم
بعد قليل
: اى الى انتى هببتى ده هاااا
قفذت من على المقعد بصدمه : سلام قول من رب رحيم فى اى يا عم بتفرج
اقترب منها يونس بغضب : انتى مين سامحلك تدخلى هنا
ندى بخوف تحاول ان لا يظهر : اااى فى اى ياعنى دخلت مكتب الخلطه السرية لدجاج كنتاكى
يونس باستغراب منها : نعم ده اشمعنى ده
ندى بفرح : اصل هاموت وعملها واقتربت منه بتفكير. ماتيجى نسرق الوصفه دى
يونس ببرود: انا مش حرامى انتى مش بتفهمى ولا اى
ندى بلا مبالاة وهى تشوح بيدها : مش مهم المهم تعالى يا فنان نسرقها يوووه قصدى نخدها واكملت بسخريه من كلامه على التحف والمتحف : اصل حرام الوصفه دى كل الشعب يا كلها تعالى نكلها احنا بس
نظر لها هو بعدم فهم : انتى بتقولى اى انتى واكمل بغضب : افهم اى الى هببتى ده اى دخلك هنا وازاى تبوظى الدنيا كده اى القرف ده
ندى باستغراب: على فكره كده احلى كانت منظمه اوفر اووى واكملت وهى تحرك يدها على مكتبه : وبعدين انا .. … ونظرت بخوف له لقد وقعت طفاية من على المكتب انكسرت …… قاطعها هو بغضب من افعالها وجذبها مثل الارنب للخارج براااا ابو اليوم الى شفت اهلك فيه براااا
واغلق الباب بعنف
#بقلم_شروق_مجدي
نظرت هى ل ياسين وريم بضحك : بيحبنى اوى
ياسين بتأكيد : واضح طبعا اصلا كويس انك كسرتى حاجه بمكتبه وسيبك عايشه دى معجزه يا بنتى ده بيخاف على حاجته اكتر من نفسه
ندى بملل وهى أمام غرفته : اه هو مرتب اوفر الصراحه ترتيب ملل
فتح هو الباب فاجاه وجذبها للجانب ببرود واتجه للحمام واغلق الباب
ياسين بضحك : ههههههه شكلك تحفه
نظرت له ندى بغيظ واتجهت لغرفه ريم
…………………………….
ماركوس البوص للشبكه بامريكا : ازاى ده حتت عيل يدخل بيتك و يخدر رجلتك ويعمل كده انت كبرت و
خرفت يا چو ولا اى
چو بغضب : هرجع كل حاجه التمثال والجوهرة انا ها جيبه الكلب ده
ماركوس بغضب : كلم الصياد اتصرف لم كل الرجاله الواد ده ليبقى معانا وهنا نستفيد كتير لا نخلص عليه فاهمني الصياد شاطر اظن فاكر الى عمله زمان بعيله الهلالى
چو ببرود :طبعا فاكر ده كانت كابوس حاضر حاضر يا بوص واغلق الخط
چو بغضب: معانا فين ده انا هاقتله بايدى صبرك عليا
…………………………….
يونس ببرود: فهمت هتعمل اى
ياسين بهدوء: قشطه سهل نسافر امتى
يونس ببرود: افلاطون فهمتى
ريم ببرود: كله تمام لا تقلق طب و التمثال الاصلى
يونس ببرود وهو يضع رجله على احد الكراسى : لحد ما الخواجه يكتشف ده يكون احنا كتينا
و التمثال الاصلى مش ها يخرج من ارض الوطن انا برضه مواطن محترم بلدى يابنتى مصر
يونس بضحك : والله صدقتك حلاوتك يا مواطن يا حلو
ندى بفرحه وهي تتجه لهم : الله اول مره اشوف اثار
يونس ببرود: سيبى التمثال يا ماما
ندى فرحه : استنى بس ده حلو اوى اوى بقولك اى تعالو انا اعملكم خطط احلى من الامبراطور ده
ياسين بضحك وهيام : قول يا حلو يابيض انت انا معاك في اي حاجه
ندى بضحك : حبيبى يابو الصحاب والله احنا نسلم التمثال للحكومة و ناخد 10٪عموله اى رايكم
ياسين بصدمه : كحلى
ندى باستغراب: هى اى دى
ريم ببرود: ليلتك يا حبيبتى كحلى ان شاء الله بس يابت انتى مش نقصه هبل
ندى بفرحة : مش مهم المهم انى شفت آثار الله
يونس ببرود: ابوكى تاجر اثار واول مره تشوفيها غريبه
ندى بتأكيد : معرفش حاجه عنهم ابويا بيخاف منى لا بلغ عنه ههههههه
ياسين بضحك : طب على فكره الى فى ايدك ده تقليد ال حقيقى الى جنبه
نظرت ندى للاخر وجاءت تحمله وقع منها الاخر اتكسر
نظر لها ياسين وريم بصدمه ونظره ليونس بخوف من القادم
وظلت هى تنظر للتمثال بصدمه
يونس ببرود قاتل ونظره مخيفه وهو يقترب منها : اى ده اى الى حصل دااااا
ندى بدموع وخوف : اسفه والله انن ….. قاطعها هو ببرود تام ونظره مرعبه : احمدى ربنا ان الى اتكسر التقليد انتى عطلتى العمليه لسه هعمل غيروو
ندى بدموع : انا …..قاطعه هو وهو على نفس نظرته لها : ها غمض عينى وافتح ملمحش وشك بالبيت كله وشاور بيده على باب المنزل : چو مش هيقربلك
ندى بدموع : مكنتش اقص…….قاطعها هو ببرود تام وحاد : براااااا
ريم بهدوء: استنى تاخد فستانها و تدينى هدومي
ياسين بصدمه : ده وقته ها يولع فيكى انتى اخرسى
ريم بغيظ : مش هدومي
يونس ببرود: سمعتى انا قولت اااااى
اتجهت ندى للخارج بدموع ورحلت
ياسين بحزن مصطنع : لى كده بس طب كنت استنى تعملى اكل بكرا
يونس ببرود: اخرس بقه عشان افكر بحل للقرف ده
ريم بتركيز وزعل: يونس انت مش شايف ان الوقت متاخر تمشى كده لوحدها
يونس ببرود: كانت من بقيت اهلنا وانا معرفش ما تولع
باسين بهدوء : انا مع ريم واصلا ممعهاش فلوس تروح يا اخى ولبسها كمان بيتي اوي
يونس ببرود: زى ما روحت قبل كده تروح عادى هو جديد عليها ياعنى دي تربيه شوارع واتجه لغرفته ببرود وقبل أن يغلق الباب قاطعه ياسين : المرة الأولى ربنا سترها
نظر له يونس ببرود واغلق الباب
…………………………….
كانت تسير بخوف وتمد حتى تصل لمنزل ابيها
ولاكن قاطعها احد الشباب : الله الحلو رايح فين دلوقتى
ندى بخوف : اوعى كده انت وهو
وجاءت ترحل قاطعها الاخر بقوه: انتى جوزك قفشك مع عشيقك ولا اى خرجه بلبس للبيت لالا انا بيتى مفتوحلك تعالى وحملها بقوه من خصرها وكتم الاخر فمها وجذبها لمكان بعيد عن العيون
ظلت تصرخ بهم وتصرخ ان ينقذها احد ولاكن لاحد يسمعها
جذبها هو وصديقه للارض بقوه ولاكن ضربت احدهم برجليها وعضت الاخر بيده واستغلت الموقف ورقدت برعب منهم لبعيد
وظلت ترقد بخوف وتنظر خلفها وتبكى وهم خلفها يحاولن امساكها
رقدت لمكان مظلم باحد الممرات وجلست حول مجموعه من الصناديق وحاولت كتم انفاسها
وهم يبحثون عنها وظلت تدعى ربها ان ينجدها احد و غمضت عيونها بخوف : يارب زى ما بتوقف جنبى و تنجينى كل مره خليك جنبى يارب بلاش اشيل انا ذنب ابويا يارب وظلت تبكي بخوف
وجدت احد يضع يده عليها ارتعبت بخوف ورجعت للوراء وهى مغمضه عينها بدموع
اقترب منها هو بهدوء ووضع يده على خدها يزيل دموعها برفق : انا يونس اهدى
فتحت عيونها سريعا و احتضنته بخوف وفرح وظلت تبكى وتتشبس به بقوه : يونس يونس الحمد لله
نظر لها بأستغراب لماذا تشعر هكذا بالأمان لتواجده فهو لص وحاول قبل ذلك اغتصابها كيف تشعر معه هكذا
وضع يده على شعرها بهدوء والاخرى إسنادها بها لتقف : اهدى خلاص انا جيت اهدى
ندى بخوف وهى تنظر له :شكرا
نظر لعيونها بتوتر فهو يشعر اتجاها بشعور غريب لم يشعر به من قبل
اقترب منها بهدوء ومسح دموعها برفق وبتعد فاجأه بتوتر بعد ما تذكر كلامه مع ياسين : احم تعالى اوصلك
اتجهت معه بصمت للمنزل
ووقفت قريبا من المنزل : شكرا
يونس ببرود: العفو وتركها ورحل دون ان ينظر
ندى بغيظ : تلاجه ديب فريزر متحرك ونظرت للسماء بارب ثمن ثمن البرود ده يارب عشان اقدر اتعايش مع الواقع المرير يارب واتجهت للمنزل
…………………………….
الجوكر ببرود: شرفتى يا حلوه اهلا
ندى بتعب : بابا ونبى انا تعبانه
الجوكر ببرود: اجهزى بكرا مسافر انا ونتى وچو
ندى باستغراب: فين
الجوكر ببرود: ( ايطاليا مدينة البندقية/ فينسيا)
ندى بفرح : بجد بجد ونبى الله اخيرا هاخرج بقه واتفسح
الجوكر ببرود: اه و كابنت مش ولد
فرحت هي بسفرها للخارج بقوه وكانت سعيده للغايه هي تعشق السفر والمغامرات
…………………………….
جاء الصباح وسافرت ندى وجو و الجوكر لهناك
كانت تسير فى ممر الفندق بفرح واهتمام واتجهت للخارج وظلت تنظر حولها بفرح من جمال البلد
ولاكن فاجأه اصطدمت باحدهم ندى بغيظ : احول يا جدع انت
نظر لها يونس ببرود : احول اى ده هى ايطاليا لمت ولا اى اى جابك هنا يابت
ندى بغيظ : اه لمت زى ما جبيتك كده
نظر لها بصدمه رقدت هى للداخل قبل أن يتمسك بها
يونس بغضب: ماشى يا ح’يوانه ماشى.
…………………………….
عائلت الهلالى هى عائله يونس الهلالى ماذا حدث معهم من الصياد ؟
ماذا يفعل الامبراطور عندما يعلم ان ندى ابنت الصياد ؟؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المشاغبة والامبراطور)
