رواية المشاغبة والامبراطور الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شروق مجدي
رواية المشاغبة والامبراطور الجزء الثاني والعشرون
رواية المشاغبة والامبراطور البارت الثاني والعشرون
رواية المشاغبة والامبراطور الحلقة الثانية والعشرون
ادهم بهدوء : انا جيت معاك عشان متزعلش و شربت
القهوه لاكن غداء لا معلش عشان فيروز مش بتاكل من غيري
مازن بغيظ: وانا سايب ميرو و شموع والله
مصطفى بضحك: طب احمده ربنا انا منى مصممه اني بخونها ورايح اتجوز عليها
ضحك الجميع عليه
حاتم بهدوء : الحمد لله على ايه الحمد لله
طارق بعشق : ربنا يخليلي ليلتي
مازن بغيظ: ياعم روح مش كانت بتصوت و بتقولك طلقني من كام يوم
طارق بغيظ منه : مش عشان انت عيل بارد وعملت نفسك ست وتقولها انا مراته يا حبيبتي
يونس بأستغراب: وهي صدقت كده
ضحك مصطفي عليهم: لا ماهي قالها على علامات فى جسمه هههههههههههه
يونس يضحك : يخربيتك
طارق بغيظ منه: وعينك ما تشوف الا النور لقيت الكيوت ليلى الطيبه البيت بيتكسر فوق دماغي وانا مش فاهم لي اصلا
ياسين بضحك: طب معملتش في الباقي كده لي
نظر له حاتم ومصطفى وادهم بشر
مازن بضحك: لا طارق على ادي لاكن انا فيا قلم منهم شايف بيبصولي ازاى
ضحك الجميع عليه
يونس بهدوء : خلاص زي ماتحبه بس انتم معزومين في فرح الولاد ان شاء الله انتم والجماعه
ابتسم ادهم : نصيحه يارعد فكر البت دي هاتجننك هههههههههههه
رعد بغيظ منها : قدري ربنا يصبرني عليها
رحل مجموعه فريق الصخر
وصعد الجميع للنوم بعد تصميم من يونس ان الكل يظل بالمكان ولا احد يرحل اليوم
جاء المساء واستيقظ الجميع ولاكن ظلت سلسبيل نائمه
جهزت ندى والبنات الغداء تحت فرحت الجميع بالتجمع بذلك اليوم
…………………………………
كانت هي نائمه حلمت بكل شئ ولاكن بالعكس انها خطفت وانه عذبها وضربها بقوه ظلت تصرخ من خوفها من المكان ومنه
الى ان سمعت ضرب النار رقدت للخارج ببكاء ولاكن توقفت بصدمه وجدت والدها يونس غارق بالدماء ورعد مربوط بعمود بأحكام ظلت تصرخ ان يقف والدها ان يلحقها رعد و ينقذها منهم جذبها حسان بقوه وحاول ان يعتدي عليها وهي تصرخ بيونس أن ينقذها وتصرخ برعد ان يلحق بها
نعم تخيل لها حادث عمتها نورا انه حدث معها هي وظلت تصرخ بقوه
بالاسفل
شعر رعد بالتعب ووضع يده على قلبه
فهد باستغراب:مالك يا رعد
نظر رعد للاعلي باستغراب فهي نائمه لماذا قلبه يتألم الان
نظرت ندي له بأستغراب ثم نظرت ليونس
يونس بهدوء واستغراب من حال رعد لان ابنته بخير : سلمى حبيبتي اطلعي صحي اختك
سلمى : حاضر يا بابي ولاكن نظر الجميع بصدمه للاعلي من صوت صراخها ان يلحقها احد
رقد يونس ورعد وفهد ومروان والبنات للاعلي لها
وظل الباقي بالاسفل
فتح يونس الباب ووقف الجميع بصدمه وجدها نائمه تتشبث بالفراش عروقها منفوره بقوه وجسدها احمر بالكامل والعرق عليها كانها ترقد لمسافات وهي تصرخ بقوه
اقترب منها يونس وفهد وندي
واتجهت سلمي سريعا لغرفتها لاحضار لها حقنه مهدئ
للاعصاب
يونس بخوف عليها: سلسبيل فوقي ياحبيبتي ده حلم
وحاول معها ولاكن بدأت هي ان تتمسك بجسدها لدرجه انها جرحت نفسها
اقترب رعد منها بخوف عليها وجدها تضغط بيدها اكثر بقوه على جسدها اغمض عيونه بقوه وضربها قلم لكي تستيقظ
نظر له فهد. ويونس بصدمه
ولاكن بالفعل فتحت عيونها ونظرت الى والدها ببكاء
يونس وهو يحتضن وجهها : حلم حلم حلم اهدي كابوس مش اكتر مش اكتر من كابوس
نظرت بتوهان لهم وله: ياعني انا ما اتخطفتش وانت ما موتش صح انت ماموتش يابابا انا صاحيه هو معملش فيا حاجه واكملت بدموع: انا انا شفتهم ضربوك بالنار شفتهم وهما بيموتوك ربطه رعد جامد
فهد بخوف عليها : حبيبتى كبوس كبوس
صرخت بوجهه : لا مش كابوس ونظرت لجسدها اهو علامات ايده على جسمي مش كبوس انتم الى حلم انا انا لسه هناك محدش جيه خدني انا لسه هناك انا خايفه بابا مات قتله حد يجي يخدني من هناك انا خايفه
ندي وهي تحتضنها : كابوس ياروحي اهدي انتي في بيتك وفى حضني
ظلت تصرخ انهم يكذبون عليها وأنها ليست بخير
اتجهت سلمى لهم ونظرت لوالدها
جذبها يونس من ندى واحتضنها بقوه وهي تبكي وتصرخ انها مازالت هناك وانها خائفه
حقنتها سلمى وراحت هي بالنوم مره اخري واتجه الجميع للخارج
يونس بأستغراب: ماكانت كويسه اي الى حصل ده
جواد بهدوء: هي كانت وثقه انك جي و هتخدها و حبت تحسسهم انها مش خايفه عشان مايفتكرش انها سهله
او يمكن حبت فعلا فكرت المغامره لاكن من جواها كان خايف ولما حاليا بقت فى امان بداء عقلها الباطن يفرز كميه الخوف الى كانت جواها دي
مراد بتأكيد : فعلا عندك حق وده اصلا طبع سلسبيل مش بتحب تبين ضعفها لاكن لما بتهدى بيبان اد اى الموقف اثر عليها
لمعت عينيه بالدموع نعم فهي عشق روحه رعد بتوتر : طب و هتفضل كده كتير
ابتسم له جواد : لا لانها شخصيه قويه بطبعها مش هتفضل كده كتير ابدا
يونس بحزن : انا هدخل اقعد معها لحد ما تفوق مش ها سيبها كده
فهد بغضب : رعد دي اخر مره اسمح ليك انك تمد ايدك عليها سامع
نظر يونس بهدوء لهم وظل يستمع لحديثهم وبداخله فرح لغيره ابنه وغضبه وخوفه على اخته
رعد بحزن: اكيد مكنتش اقصد بس كانت ممكن تموت نفسها انت شفت عورت جسمها ازاى
فهد بغضب : حتى لو اي تمد ايدك لاااااا
نهاد بتأكيد : فعلا يا فهد تصرف رعد كان صح جدا كانت لازم تفوق انت وانكل يونس حاولتم ومافيش فايده
رعد بهدوء : انا اسف بس انت عارف كويس حبي ليها اكيد غصب عني
يونس بهدوء: خلصنا خلاص يلاه كل واحد على تحت انا هقعد معها
اتجه الجميع للاسفل ولاكن توقف رعد وهو ينظر له بتوتر
ندي بهمس وهي تقترب منه: انزل انت عشان الضيوف وانا هفضل معاها لما الناس تمشي اطلع لاكن هي مش هتفوق دلوقتى و ميصحش
يونس بهدوء: عندك حق طب مانتي كمان برضه لازم تنزلي
رعد : احم ممكن تنزله و اقعد انا معاها
نظر له يونس بتفكير اكمل رعد بخوف ان يرفض يونس : حضرتك سلمى جواد تحت وفهد برضه حور ولسه كاتبين كتاب وكان يوم صعب
انا بقه حبيبتي نايمه وتعبانه ماتخفش عليها هستناك لما تخلص واخرج لو سمحت انا كده كده مش هرتاح الا لما اطمن عليها ممكن
ابتسم يونس له: ممكن وجذب ندي واتجه للاسفل معها
اتجه رعد للداخل وجلس امامها وظل ينظر لها وهي نائمه ومازالت علامات الخوف على وجهها نظر لجرح جسدها واتجه للخارج وجذب كريم ومطهر
واتجه لها ووضع الكريم برفق حتي لا تتألم
ثم جلس بجانبها واحتضنها برفق ونظر لها لاحظ ان علامات الخوف على وجهها بدأت ان تختفي ابتسم عليها وغفل بالنوم وهو بجوارها
الجميع بالاسفل يجلس ويضحك بفرح وكل شخص معه حبيبته والكل سعيد
اتجه يونس للاعلي ونظر بابتسامة عليهم فهو يعلم ان رعد يعشقها و يذوب بها واستغرب من فكرت شعوره بتعب ان اصاب ابنته مكروه اى حب هذا ولاكن اكد له ادهم انه هكذا مع فيروز محبوبته وان الامر ممكن ان يحدث بالفعل
ثم اتجه للفراش وتحدث بهمس : رعد رعد قوم
نظر رعد له ووقف بخجل : انا اسف بس اصل كانت خايفه
يونس بهدوء: طيب تمام روح انت نام شويه
ابتسم رعد له. : انا برا لو احتجت حاجه انده لي مش هنام
ابتسم له: تمام
وجلس بجوارها وجذبها لحضنه وهو يفكر بها وابتسم عليها ندى معها حق عندما قالت له لست قريب من أكثر شخص بي اولادك مثلك بكل شئ
اه اخذت جنان ندى ولسان نادين ولاكن هي شخصيته كثيرا في طبعها وقوتها و غضبها وخوفها
وجدها تتحرك نظر لها بحب : سيلو انا بابا حبيبتي انا جنبك فتحت عيونها ونظرت حولها ثم نظرت له وجلست : هي الساعه كام انا نمت شكلي كتير هو انت قاعد كده لي يا والدي
نظر لها بغيظ عندما علم انها بخير : اسمها حضرتك
نظرت له بتهكم : مش فارق المعني واحد قاعد لى ونظرت لجسدها : اى الخرابيش دي ثم نظرت له بصدمه: هو انا مكنتش بحلم هو هو اعتدى عليا بجد
يونس بهمس : كابوس كابوس انتي الى عورتي نفسك ششششش اهدي
ابتسمت له بفرح: بجد
نظر لها يونس بحب : كنتي خايفه اوى كده
نظرت له بتفكير : مش عارفه اقولك الحق
وضع يده على شعرها: قولي حبيبتي
ابتسمت له: كنت خايفه وفرحانه ياعني خايفه منهم وإحساس انها مغامره حلوه كان عجبني
وكمان كنت وثقه انك انت ورعد مش هتسبوني وان كلها شويه و تيجوا تخدوني
بس لما ضرب النار حصل خوفت اوى عليكم وخصوصا لما قال حسان اقتلوهم خوفت انا مقدرش اعيش من غيرك انت ورعد
بس لما انتم بقيته بخير فرحت اوووووووى وحسيت ان كان يوم روعه روعه لايمكن يتنسي خصوصا ان قاتل زي ده انا اعلم في حياته الموضوع حلو اكيد
ثم اكملت بخوف : بس لو كان انت او رعد حصلكم حاجه كنت هموت
ابتسم لها :بتحبي اوي كده
نظرت له بدموع: اوي اوي يا بابا اوى و احتضنته بقوه
ابتسم عليها: ربنا يخليكم ليا يارب طب يلا قومي بقه الكل تحت وزعلان عليكي وعلى يوم كتب الكتاب الى باظ
ابتسمت له : طب انزل وانا هلبس واجي
…………………………………
بالاسفل يجلس الجميع ويبتسم بفرح بعد ان علمه من يونس انها بخير
نظر الجميع للاعلي بضحك عليها
كانت تنزل بجيب سوت باللون الزيتي وتفرد شعرها وتغني بصوت عالى: غنو وبلو الشربات اه و افرحه ده العمر ساعات اه جانا الفستان و الطرحه عقبال عندكم يابنات
ابتسم رعد بفرح عليها انها بخير
واتجهت هي لمكبر الصوت وشغلت الاغنيه وظلت تضحك وتجذب الجميع وترقص بفرح والكل يرقص ويضحك على فرحتها هكذا
واياد يرقص حولها ويغني معها بفرح
وهي سعيده لهم
فكرت ان تعوض يوم كتب الكتاب الذي هدم بسبب خطفها والكل مازال متواجد
جواد بهمس : حضرتك عملت اى فى جاسر والبنت الى معاه
يونس بهدوء: البنت ملهاش دعوه و متعرفش حاجه هو بقه سلمته و يتحاكم محاكمه عسكريه ووصيت عليه يهتمه بي ده حبيبي
ابتسم جواد عليه اكمل يونس : انت راجع شغلك امته
جواد بهدوء : يومين ان شاء الله ونظر لابنه بفرح على سعادته معهم
ابتسمت ولدت جواد بفرح : اياد بيحبهم اوى اول مره اشوفه فرحان كده كانت معاهم علطول كام وحيد
ابتسم جواد لها : فعلا يا امي عندك حق ونظر لسلمي بعشق فهي الضوء الذي نور حياته من جديد ودعى الله ان يحفظها له
ظلت سلسبيل تضحك وترقص معهم ولاكن لاحظت انسحاب رعد للحديقه و وقوفه بها بمفرده
اتجهت له سريعا: بس بس بتفكر في مين غيري
نظر لها ببرود ثم نظر امامه : نعم خير عيزا اى
وقفت امامه بحزن طفولي ونظرت له وظلت تحرك وجهها بحركات مضحكه له
ابتسم عليها: حلو فقره البهلوان دي اوعي بقه
سلسبيل بغيظ: الله انت زعلان لي انا عملت اى طيب
نظر لها ببرود وهو يربع يده امام صدره: ولا حاجه حضرتك بس شاكيتي فيا اني بخونك مش فاهم ازاي ازاي بجد جالك تفكير ان ممكن اعمل كده بعد ما قربت منك ونظر لشفتيها بهمس : تفتكري انا اخلاقي كده انا اقرب منك واكون بخونك انا كده انا اصلا ندمت اني قربت منك كده
نظرت له بصدمه اكمل هو بهدوء: عشان النظره دي مردتش ابين اني ندمت و اتعملت عادي
سلسبيل انا مش عايز حاجه بينا تبقى حرام عايز ربنا يبارك في حبنا ده مش عايز تجاوزات نندم عليها افهميني ارجوك و ساعديني عشان اقدر اعمل ده لاني بضعف قدامك ومش بقدر اقوامك
نظرت له بهدوء : اولا انا ماشكتش فيك اصلا انا روحت أتأكد منك لقيتك بتكلم فعلا على حد اسمه هنا خرجت أتأكد لاني كدبت حتي ودني قولت مش ممكن رعدي يعمل فيا كده
ثانيا انت عندك حق انا فعلا بغلط معاك بس والله مش قصدي انا متعوده اني بحضنك من صغري مش بقصد حاجه وحشه
ابتسم لها: اولا كنت بتكلم على جدت جاسر هنا
وثانيا بقه بس دلوقتي مبقاش ينفع وحتى الاول كان غلط انا مش اخ ولا اب ولا عم ولا خال ولا جد ولا زوج دينك بيقولك كده
ابتسمت له بخجل: اسفه
اكمل بخبث : امممم طب مانتي مش بتحضني مروان من سنين زيي
ابتسمت بخجل و فركت يدها وهي تنظر للاسفل
اكمل هو : امممم وكنتي عيزا بقه تتجوزي حسونه و تسافري معاه ها لا وكمان مبسوطه و بتدعي تفضلي هناك وعيزا تعملي معرض الذكرى الخالده
ابتسمت له: نكلم بالعقل كان لازم اخطط لمستقبلي معاه الله نفرض محدش عرف يوصلي اسيبه يعتدي عليه ولا يتجوزني احسن المنطق بيقول اى ان لازم التعايش مع الواقع
نظر لها بصدمه: لا يا شيخه
ابتسمت له بتأكيد: ايون هو ده الصح صدقني
اما بقه المعرض ده بجد مش بهزر ده نقله تاريخية يابني تخيل كده معرض لمجرم دولي ووووواو بجد
نظر لها بتفكير : ااااه هيبقي حلو مش فكره وحشه
ضحكت له بشقاوة: لا و هعمل صوره لي وهو بيتوب بقه و بيركع ليه عشان اقبل ابدأ معاه واو
نظر لها بغيظ وربع يده ونظر امامه
ابتسمت عليه وضرب كتفه ب كتفها بضحك : بهزر يا رعدي
نظر لها ببرود طفولي : انا زعلان منك بجد اوعي بقه وجاء يرحل
ضحكت عليه وعلي منظره الطفولي : طب فين الدباديب طيب
رعد باستغراب: دباديب اى
سلسبيل يضحك : هما بيقولو كده مش فركشنا هات دبدوبي
نظر لها بغيظ : بت ….. قاطعته هى بهمس: بحبك يا رعدي بحب اوى
همس لها بعشق : قولتي اى
ابتسمت له بشوق: بحبك اوى اوى
اقترب منها ووقف امامه ووضع يدها على قلبه وهو يتحدث بوجع : انتي مش فاهمه اليوم ده عدى عليا ازاى مش فاهمه بكيت ازاي و لعنت اليوم الى سفرت فيه هناك
ده كان بيموت ، اهون عليا اموت ولا انك تبعدي عني يا سيلا قاطعته بخوف : بعد الشر عنك يا قلب سيلا انا اموت من غيرك يا رعدي
همس لها بعشق: بحبك
نظرت له بفرح: قول تاني كده
ابتسمت له وهو ينظر داخل عينيها : بحبك لا انا عديت مرحلة الحب من زمان انا حتى العشق عديته معاكي مش عارف اوصلك انا بموت فيكي ازاى
هست له : انا حسه بيك من غير ما تكلم معرفش ازاى كنت غبيه كده انا بعشقك يارعدي
بعدك عني بيموتني اوعى تسبني تاني ممكن
اقترب منها ووضع جبينه على جبينها وهو يجاهد نفسه ان لا يقترب اكثر اغمضت هي عيونها بخجل منه اكمل هو بهمس :مش قادر اصلا ابعد عنك
ثم اكمل بصوت عالى: لا كده كتير يا عمي يووونس وجذب يدها ورقد للداخل
نظرت له بصدمه وهى ترقد خلفه: في اى انت اجننت ولا اي
نظر الجميع له بأستغراب من صوته
وقف يونس : في اى يا زفت انت صوتك
نظر له الاخر بقوه: انا قررت اخلصك من بنتك و اتدبس نفسي فيها
سلسبيل بغيظ: اي ده في اى ياجدع انت حد يطلب ايد حد كده طب انا بقه مش موافقه
نظر لها بغيظ
يونس بضحك : خلاص العروسه مش موافقه يبقه بح
رفعت سلسبيل كتفها ببرود ونظرت امامها وهي تضع يدها بخصرها : فين الرومانسية ده اى ده انا شكلي بدبس بجد
نظر لها بغيظ ثم نظر للجميع الذي يضحك عليهم
ابتسم بخجل وتذكر كلامها عن صوره حسان وهو يركع لها
بالفعل ركع تحت قدميها وجذب يدها له
تحت صدمه الجميع فهي ليست شخصية رعد كأنه شخص جديد عليهم جميعا
نظرت له بصدمه من فعلته لم تتوقع هذا توقعت ان يضحك معها او يشاكسها
جذب هو يدها له و يقبلها برقه امامهم جميعا وتحدث بحب : عديت مرحلة الحب معاكي من زمان لدرجه مش عارف وصفها انا بعشقك كلك على بعضك كده بجنانك بشقاوتك بحزنك بفرحك بغضبك بكل حاجه فيكي بدوب فيها عشان منك
ممكن تقبلي تكوني ملكت قلبي طول العمر تقبلي اني اخبيكي باقي عمري في حضني محدش يشوفك غيري تقبلي تكوني عشقي للابد
نظرت له بصدمه من هذا ونظرت للجميع منهم من يبكي بفرح ومنهم من فخور بحبهم هذا
ابتسمت له بدموع : انا مش شايفه نفسي مع حد غيرك اصلا وعيزا اكمل عمري كله معاك
قبل يدها بحب وقف امامها بمس : بحبك يا مجنونه قلبى
ابتسم يونس عليهم: يبقي نكتب الكتاب بقه الخميس الجي
نظر له رعد بغيظ وجاء يتحدث ولاكن قاطعته سلسبيل بغيظ من والدها : ياعني خطف وقتل وموت و الواد ركع تحت رجلي وانت تقولي كتب كتاب و ناوي نتجوز امتي بقه ان شاء الله
نظر يونس لها بأستغراب: بعد الجامعه طبعا
صدم رعد ثلاث سنوات لم يتحمل يوم اخر وهو يقول له ثلاث سنوات
شهقت سلسبيل بصدمه : نعم يا خويا لا بقولك اى وربنا اجبلكم العار انت اخرك معايا شهر اه هو كتب كتاب ودخله بعد شهر اه ونظرت لرعد : ده جي يهزر ياعم
انفجر الجميع من الضحك عليها
يونس بصدمه : هو مين ده يابت الى بيهزر
رعد بضحك : والله حرام عليكي لسه شهر
ابتسمت له: انا بقول فكك منهم وتعالى نشوف مأذون ونتجوز علطول
ابتسم لها: وانا موافق
ياسين بصدمه : ابني كان زي الفل يخربيتك الواد تجنن
ريم بصدمه: اربي كل السنين دى وانتي تيجي فى ثانيه تلخبطي الواد
سلسبيل بغيظ: شغل الحموات بدأ اهو لا احنا نتجوز برا احسن
ابتسم لها: انتي تقولي وانا انفذ
ريم بصدمه: البت سحرت الواد
خرجت لسانها هي بغيظ وضحك لريم
واضحك الجميع عليهم
يونس بهدوء: سيلو انتى متأكده انك مستعده للخطوه دى
انتظر رعد ردها بخوف ان ترفض
نظرت ليونس وشعرت انها بتصرفها هذا ترد له كرامته امام الجميع من حبه لها وهي لم تشعر
ومن هجومها عليه امامهم جميعا وهي حقا تريد الزواج منه بشده
سلسبيل بتركيز وهى تنظر ليونس : ل كتب كتاب لا لاكن كتب كتاب ودخله قشطه عشان نبقي على نور كده
فهد بصدمه : المفعوصه دي تتجوز قبلنا لي
ابتسم يونس له: ده كان طلب حور وسلمى كمان لاكن هنا رعد وسلسبيل متفقين في فرق حضرتك وبعدين كلها كام شهر و تتجوز
سلسبيل بضحك: لا مش استنى انا كام شهر بتاعك ده اه عشان نبقي على نور كده
ندى بصدمه: يابت اتهدي سيبي فرصه الواد يتكلم اي ده اهمدي شويه
ابتسمت لها بفرح و مسكت يد رعد الذي ينظر لها بعشق : بحبه يا مامتي الله
ياسين بهدوء : سيلو فى دراسه وانتي شاطره هل كل سنه هتتفوقي كده ولا اى لان يونس خايف من ده برضه
ابتسمت له: ايوه ونظرت لرعد : طول ماهو جنبي انا هركز واجيب اعلى تقدير
رعد بعشق وهو ينظر لها: ماتخفش يا عمي انا هساعدها ومش هشغلها ابدا
يونس بغيظ منهم : يا خويا بص لي انا اي العيال دي
نادين بغيظ منهم: ما تبطل محن ياض منك ليها بقه
سلسبيل بغيظ منها : حقد حقد
ندى بضحك : حبيبتي فكري كويس
سلسبيل بغيظ منهم : عيزا اتجوزووووو ده اى ده دراسه هركز ولو فى حمل ان شاء الله هتصرف
يادي النيله عليا ياستي لو عليه اقساط هناكلها بملح و اشحت انا والعيال اللطم منكم ده اى ده ما توفقه بقه ما انا هتلقح معاكم في البيت اهو
نظر يونس لندي ابتسمت له ان يوافق ثم نظر لياسين بهدوء ابتسم ياسين له ونظر لريم التي سعيده لفرحه ابنها هكذا بعد سنين عذاب له معها
ابتسم ياسين انه موافق تحدث يونس بفرح : خلاص اصغر وحده في العيله بقه هنعمل اي كتب الكتاب والفرح اول الشهر ان شاء الله
صفقت هي بيدها وظلت تضحك بقوه ورعد ينظر لها بعشق لكل تفصيلها تلك المشاغبة الصغيره
وظل الجميع يبارك لهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المشاغبة والامبراطور)