رواية المرايا الفصل الثالث 3 بقلم جومانه
رواية المرايا الجزء الثالث
رواية المرايا البارت الثالث
رواية المرايا الحلقة الثالثة
بمجرد ما جاب سيرة المرايا فحأة سمعوا صوت خَبط جامد في الصالون وكأن حد بيخبط علي حيطان البيت وبيجر الكراسي والعفش
جري عادل وبحيري علي برة يشوفوا في إية
وياسمين نايمة نفس النومة وعاليا قاعدة جمبها مرعوبه وخايفة
خرجوا برة عادل وبحيري لقوا دخان طالع من ورا الستارة ونار بدأت تشتعل فيها
جروا عليها وطفوها وبمجرد ما إنطفت النار إشتعلت في مكان تاني
طفوا النار إللي حصلت فجأة واللي ملهاش مصدر
بحيري بدأ يرفع العفش عشان يشوف مصدر النار جاي منين
لقي كل ما يرفع قطعة أثاث يلاقي ثعبان جسمة ملفوف دايرة وراسة مرفوعة وبمجرد ما ينكشف وتُرفع عنة قطعه الأثاث يزحف لأتجاة المرايا وبمجرد ما يوصل للمرايا يختفي
بعد ما حصل كدة مع أكتر من قطعة أثاث عادل خاف وقال لبحيري الموضوع كده مش طبيعي
بحيري رد عليه وقالة متخافش ولا كأنك شايف حاجه
بحيري وقف في نص الصالون قدام المرايا وقال لعادل إستني يا عادل
تعالي أقف جمبي هنا قدام المرايا
إستغرب عادل من طلب بحيري وخاف من طريقة كلامة بس عشان ثقتة فية كأبن مُعالج
وقف جمبة وبصوا الاتنين في المرايا ولقوا حاجة غريبة
مفيش إنعكاس ليهم في المرايا
بحيري إستغرب وقال إزاي مفيش إنعكاس لينا إحنا الاتنين
عادل قالة مش إنت قولتلي قبل كدة إن الوخيد اللي ملوش إنعكاس في المرايا هو الجن
رد بحيري وقالة أيوة الوحيد اللي ملوش إنعكاس هو الجن
طب دة معناة إية يا بحيري
بحيري بص لعادل وقالة نادي علي عاليا أختك بس متقولهاش حاجه
راح عادل ينادي علي عاليا وهو معدي من قدام المطبخ حس بخيال حد واقف قدام البوتجاز
رجع خطوة لورا ووقف لقي حد واقف في المطبخ قدام البوتجاز جسم ست مسنة لابسة قميص بيت أبيض وشعرها أبيض وضهرها مَحني
رجع عادل بضهرة وكأنة بيتسحب عشان ينادي على بحيري
يجي يشوف مين اللي واققة في المطبخ
خرج للصالون بيبص علي بحيري مش شايفة
ناديَ علية وقال بحيري إنت روحت فين
فجأة لقاة واقف وراة وبيقولوا أنا خرحت أشوف لما أخرج وأدخل تاني حد هيمنعني أخرج ولا لأ
رد عليه عادل وقالة في واحدة ست واقفة في المطبخ
بصلة بحيري وقالة ست عجوزة وشعرها أبيض
إستغرب عادل وقالة أيوة
بحيري.. طب تمام علي العموم دي مش مؤذية وانا شوفتها أول ما دخلت وحسيت بيها لما كانت واقفة جمب سرير ياسمين
عادل…. إنت بتقول إية يا بحيري يعني إيه مش مؤذية وكانت واقفه جمب ياسمين وإيه حكاية المرايه اللي مش شايفين نفسنا فيها دي
سألة بحيري وقالة…. هو عمك عبدالسلام لما كاو ساكن في الشقه دي كان بيحصل معاة حاجة غريية أو سمعت عن حاجة مش طبيعية في ولادة أو عيلتة عموما
عادل… معرفش يا بحيري بس هسألة
طب روح نادي على أختك وهاتها وتعالي
راح عادل يجيب أختة من الأوضة وخبط علي الباب محدش بيرد
حاول يفتح الباب مبيتفتحش خبط كتير بردوا مفيش فايدة
فجأة الباب إتفتح لوحدة دخل عادل لقي ياسمين نايمة وعيونها مفتوحة وعاليا قاعدة جمبها وكأنها متخشبة مش بتتحرك ولا بتتكلم
عادل نادي علي بحيري وقالة إلحقني يا بحيري
دخل بحيري شاف الموقف قالة عاوز مصحف وكباية مية
جري عادل علي المطبخ يجيب المية وهو خايف من العجوز اللي شافها فية بس كان همة الاول اللي بيحصل للمراتة وأختة
جاب المصحف والمية وحطهم قدام بحيري
وراح قعد جمب أختة يكلمها بس مكنتش بترد علية
حاول مع ياسمين بردوا مش بترد ولا حتي بترمش بعنيها
بحيري مسك المصحف وبدأ يقرأ وماسك كباية المية وكأنة بيقرا عليها
فجأة قامت عاليا مشيت وكأنها مش شايفة حد وخرحت من الاوضة وخرجت علي الصالون
حاول عادل يكلمها أو يوقفها بس هي لاسامعة ولا شايفة عادل
شوية وقامت ياسمين بنفس طريقة عاليا وخرحت علي الصالون
بحيري قال لعادل إرفع المخدة اللي كانوا نايمين عليها دي
رفعها عادل لقي ثعابين كتير تحت المخدة
إتخض عادل ورمي المخدة علي الارض وإتفزع من اللي شافة
بحيري قعد في نُص السرير وكأنة بيكلم التعابين بس في سِرة
فجأة التعابين إختفت
خرج بحيري وعادل علي الصالون عشان يشوفوا ياسمين وعاليا
لقوا ياسمين وعاليا….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المرايا)