رواية المراهقة والثلاثيني الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى
رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثالث
رواية المراهقة والثلاثيني البارت الثالث
رواية المراهقة والثلاثيني الحلقة الثالثة
مالك – فتح بقه بصدمه، مبارح لما كان مع أروى وهي متخدره اكتشف انها مش بنت بنوت
كان ناوي الصبح يفضحها قدام أهلها، علي الأقل يطلقها بعد ما يفش غله فيه
لكن دلوقتي مش عارف ايه الي حصل، حماته معتقده انه خد بنتها بالعافيه
الي كان صادمه اكتر ان اروي عايشه كل ده ومصدقاه
مالك _. في سره وهو بيبص لاروي بغضب، عايشه دور الضحيه بنت…..؟
كان لازم يلاقي حل بسرعه، حس ان الترابيزة بتتقلب عليه وانه هيلبس المقلب ده
وقف دقيقه من غير كلام يبص ناحية حماته الي عماله تشتم وتضرب فيه، مره تانيه يبص ناحية اروي الي عماله تعيط وتمسك هدومها الملطخه بالدم وتحضنها، حاول يقراء معالم وششهم، كان بيسأل نفسه يا تري كان فيه اتفاق بين اروي ووالدتها من قبل الفرح عليه؟
لكن هو مربي اروي علي ايده من وقت ما كانت صغيره بتدرس في الثانويه العامه
مالك – حس ان مفيش فايده من الكلام دلوقتي وانه ممكن يفكر بعدين في حل للورطه ديه، اعتذر لحماته انه كان غصب عنه
وانه مقصدش ان ده يحصل ووعدها ميعملش كده تاني
اروي وهي بتعيط انا لازم اروح عند امي، مش ممكن اعيش معاك في مكان واحد
مالك _ اهدي يا اروي محصلش حاجه
اروي – انت كداب، وعدتني انك مش هتأذيني ولا تلمسني لحد ما صدقتك بعد كده تخدرني زي بنات الليل وتغتصبني؟
مالك في سره – اغتصبك الزاي وانتي مكنتيش عذراء اصلا؟
لكن اضطر انه يصبر ومينفعلش عشان ميضعفش موقفه
اروي بتوسل – ماما خديني معاكي، متسيبينيش مع المتوحش ده
والدة اروي وهي بتربت علي كتفها، اهدي يا اروي دا مهما كان جوزك
اروي بعصبيه وانهيار – جوزي يخدني عافيه؟ يخدرني ويغتصبني؟
انا خايفه يا ماما، خايفه اقعد معاه لوحدي
مالك _ اروي، اهدي، انا عايزك تنسي كل الي حصل، اوعدك قدام مامتك اني مش هلمسك تاني غير برضاكي! ؟
اروي – لا انا خايفه، عايزه اروح مع امي
والدة اروي، خلاص بقا يا أروى، مالك عرف غلطته، مش هيعمل كده تاني، لو كرر الفعل ده انا الي هقف قصاده وهطلقك منه
مالك هيتجنن من الغيظ، لكن مش قادر يفتح بقه ولا يكون عصبي غير لما يفهم الي حصل بالضبط
عايز يعرف اللعبه الي عملتها اروي من وقت نومه معاها لغيت ما خرج ونام في الصاله وفتح عنيه علي صوت حضور حماته
كان عايز يعرف خططت ازاي، فكرت ازاي، عايز ينتقم منها ويعذبها
مالك – خلاص يا حماتى اوعدك مش هزعل اروي تاني ولا اضايقها
انتي لازم تروحي دلوقتي عشان تأخرتي
اروي بعياط، خليكي يا ماما متمشيش انا خايفه
قررت والدة أروى انها تقعد معاها لحد الليل، فضلو في غرفة اروي
يتكلمو مع بعض لغاية اروي ما هديت وبطلت عياط
بعدها مالك واروي وصلو والدة اروي لحد الشارع ورجعو سوي
مالك كان متوقع ان اروي هتجري ناحية الشقه تقفل اوضتها علي نفسها، او انها تهرب من مالك بعد ما اكتشف سرها الحقير
لكن اروي كانت هاديه، خايفه لكن هاديه وكانت بتمشي بصعوبه وجسمها بيرتعش
مالك بعد ما كان ناوي يمسكها من شعرها ويهريها ضرب استغرب واوقف الفكره دون تنفيذ
بص لاروي وهي ماشيه ناحية اوضتها، فكر، البنت دي مصدقا نفسها ولا ايه؟
أروى دخلت غرفتها وقفلت الباب علي نفسها
مالك قعد يفكر شويه، كان متأكد من الي حصل ومفيش اي لبس، فجأه خلاص مبقاش قادر يستحمل النار الي قايده جوه صدره
انه يتغفل كده
جري ناحية الباب وخبط جامد وهو بيصرخ اروي، اروي؟
اروي برعب عايز ايه يا مالك؟
مالك افتحي الباب يا اروي؟
أروى، ابعد عني يا مالك مش كفايك إلى عملته امبارح؟
مالك بغضب، انتي هتسهبلي يابت، افتحي الباب خلاص كل حاجه اتكشفت؟
اروي بخوف وهي بتغطي نفسها بالملايه ارجوك ابعد عني، بلاش تعاملني بالطريقه دي؟
مالك انتي لسه شفتي حاجه؟ حتت بت زيك تغفلني
اروي بلا فهم، انت بتقول ايه يا مالك؟
مالك، انتي فاهمه كل حاجه، بلاش استهبال
أروى مشيت لحد ورا الباب وهي بتعيط، فاهمه ايه يا مالك؟ انتي اتجننت؟
مالك يعني تعملي العمله وعايزاني البس فيها، لا وكمان مخططه كل حاجه، محضره دم عشان الطبخه تتسبك!
اروي وهي بتعيط بصوت عالي، انا عملت كده عشان انتقم منك لأنك خدرتني، اخدتني بالعافيه يا مالك، مقدرتش استحمل كده
مالك – لكن انتي وصمت مرضيش يكمل
اروى من ورا الباب انا ايه يا مالك؟
مالك بتنهيده طويله انتي……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية المراهقة والثلاثيني)