روايات

رواية المرأه العاملة الفصل الأول 1 بقلم إيمان ممدوح

موقع كتابك في سطور

رواية المرأه العاملة الفصل الأول 1 بقلم إيمان ممدوح

رواية المرأه العاملة الجزء الأول

رواية المرأه العاملة البارت الأول

المرأه العاملة
المرأه العاملة

رواية المرأه العاملة الحلقة الأولى

_ الست مكانها في البيت ياحُبي مفيش شغل.
«بِضع كلمات تلفظ بها زوجها “وليد” تلقت صدمتها بتوتر وضغط شديد مما ستؤول إليه الأمور»
_ بس ده مكانش اتفاقنا قبل مانتجوز ياوليد!
«لم تستوعب بعد أنه لايمزح بل رأت في عينيه إصرار شديد لم ترىٰ مثله..»
هتف بالامبالاه: قبل ماتبقي علىٰ اسمي ومراتي سيبتك تهلفطي بالكلام براحتك لكن شغل إيه بيتك أولىٰ بيكي يازينة.
«جلست على الأريكة بإرهاق تتصبب عرقًا مر شهرين على زواجهم كيف له أن يأتي بالقرار هكذا دون الرجوع إليها هل هي آلة؟!..»
زينة: انا مش موافقة على اللي بتقوله ده انتَ مخدتش حتى رأيي ولااتناقشت معايا انت قررت وجاي تبلغني والمطلوب اقولك عيوني ياحبيبي اللي تشوفه ليه؟! ليه بجد؟!
هتف وليد بحدة طفيفة: عشان جوزك وبعدين ده عاوزك ترتاحي في البيت مش عاوزة ابهدلك وتتمرمطي زيك زي الرجالة.
تحدثت زينة بغضب: انا مشتكتش وبعدين ده مش اتفاقنا ده انتَ كأنك مخطط لكل ده احنا يدوبك لسه اجازاتنا خلصانة وانتَ جاي تقولي كده انا استحالة اوافق على قرار زي ده انا عملت إسم ومقدرش اخسره في ثانية عشان حضرتك قررت تمنعني بدون اي سبب مقنع حتىٰ!
نطق وليد بحزم: انا قولت اللي عندي ومتخلنيش الجأ لااسلوب مش كويس واقفل عليكِ زي العيال الصغيرة مفيش نزول يازينة لما اقصر معاكي ابقي ساعتها اتكلمي وقولي اللي انتِ عاوزاه.
تحدثت زينة بهدوء: اولاً انا استحالة انزل من غير إذنك مش اخلاقي ولاتربيتي تسمحلي بده ده غير إني بحترمك ثانيًا مش فكرة مقصر معايا ولا لأ كل واحد بيعيش على قد اللي معاه بس ديه حاجه انا بلاقي نفسي فيها وبتشغل وقتي وبحبها وبحس إني موجودة بشغلي.
«إلتقط مفاتيحه ثم ألقىٰ جملته قبل ان يغادر»
_ هنزل على الشغل عشان متأخرش ولما اجي نكمل كلامنا يازينة.
_____________________________________
_ هتفضل قاعد في البيت وانا اشتغل واصرف عليه ولاايه لازمتك ايه بقى؟!
«ألقت تلك الكلمات بسخرية لاذعة غير عابئة بظروفه تريد أن تُشعره بالعجز حتى تشعر هي بذاتها»
تحدث كريم بغلب: انتِ عارفة ان كل ده غصب عني من ساعة ماعملت الحادثة وقولتلك اهلي هما اللي هيصرفوا لحد مااقف على رجلي تاني وانتِ كتر خيرك اتجدعنتي وقولتي ازاي حد غيري يقف جمب جوزي عدىٰ 3 شهور تعبتي بسرعة اقعدي وانا هتصرف.
لوت فمها بسخرية: ومين يصرف على الواد الغلبان ابنك ياسي كريم انتَ فاكر اهلك هيقدروا يصرفوا على احتياجاتنا كُلنا تفكير ساذج أوي.
هتف كريم بغضب: انا قولتلك ساعتها برضو لو عاوزه تتطلقي براحتك هنفذ رغبتك لكن شغل التلقيح من تحت لتحت ده مبحبوش انا نفسيتي مش ناقصة
ياسما.
نطقت جملتها الأخيرة ساخرة: سلامة نفسيتك ياكيرو ياحبيبي.
_______________________________________
_ ازاي هتسبيه يلغي شخصيتك كده يازينة لأ فوقي معايا كده عشان كده هتاخدي على دماغك!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المرأه العاملة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى