رواية المحامية والمأذونة الفصل الثاني 2 بقلم ماء البحر
رواية المحامية والمأذونة الجزء الثاني
رواية المحامية والمأذونة البارت الثاني
رواية المحامية والمأذونة الحلقة الثانية
راحت تفتح ولكن وقفت مصدومة وقالت: أبو البنات ادخل يا حاج اتفضل أنت ماقولتش إنك جاي يعني، الحمد لله عالسلامة هات الشنطة من إيدك
دخل جوزها بعد لما سلم عليها وهو بيبص يشوف فين بناته عشان وحشوه فقال بحب: فين أميرات أبوهم؟ أنا حبيت أعمل لكم مفاجأة
طلعوا البنات على صوته بفرحة وهو بيجروا يسلموا عليه ويحضنوه
قالت مهام بفرحة: إيه المفاجأة الحلوة دي يا بابا أخيرا نزلت من السفر بقالك أكتر من سنة حارمنا من حضنك
والدها بحب: يا حبيبتي ما كان غصب عني يعني فكرك الغربة عاجباني بس الظروف اضطرتني لكدا الحمد لله على كل حال
وحشتوني أوي يا بناتي
وجد بحب: أنت أكتر يا حبيبتي أكيد بقى نزلت أجازة طويلة صح؟
والدهم: اها أربع شهور مش شهر ونص زي كل مرة
والدتهم: طب خلوا والدكم يرتاح يا بنات ويلا جهزوا الغدا بسرعة كويس إني طبخت النهاردة
وأنت يا حاج ادخل ارتاح لغاية ما يجيبوا الغدا وأنا هدخل أطلعلك غيار تدخل تاخدلك شاور
دخل فعلا يرتاح وهو مبسوط إنه وسط أسرته اللي بيحبهم
بالليل كانوا قاعدين بيتكلموا ومبسوطين بلمتهم دي، وبناته بيحكوا عن شغلهم وهو بيسمع لهم بحب واهتمام وأحيانا يكون في جدال من والدتهم
في اليوم التاني نزلت وجد عشان عندها قضية الساعة عشرة، لكن وقفها جارهم وهي رايحة الشغل وقال: مش هتوافقي عليا بقى؟
وجد باستعجال وهي ماشية: يا بني الرأي مش رأيي، روح اقنع والدتي وسيبني أروح شغلي
هو: ما أنا روحت بدل المرة عشرة وتقولي لأ، هي ناوية تقعدكوا جنبها ولا إيه؟
وقفت وجد له وقالت: هي براحتها مانقدرش نقول لأ ونعارضها
هو: طب هروح تاني وكمان والدك هنا فيمكن يغير رأيها ويخليها توافق، وهروح أسلم عليه بالمرة حقيقي والدك دا مش بحسه جوز خالتي، بحسه إنه أبويا بيحبني أوي على عكس تصرفات والدتك معايا
وجد: روح وشوف يا ماهر ،وأنا همشي عشان وقفتنا دي غلط سلام
وسابته ومشيت، وقال هي بتكلمني ببرود كدا ليه؟ يلا هروح أجرب حظي اومال لو أنا مش ابن أختها كانت عملت معايا إيه، ما أنا أولى ببنتها من الغريب وهي عارفاني وحافظاني إيه الخالات دي وكمان جارهم يعني يعتبر بتشوفني على طول
وطلع عند خالته وراح يخبط عليها، فتحتله وسلم عليها وسال على جوزها ودخل له الصالة كان لسه بيفطر
سلم عليه وقعد يفطر معه، وراحت خالته تعمل شاي
قال ماهر: واحشني أوي يا عم أحمد
أحمد بابتسامة: أنت أكتر يا بني أخبار شغلك إيه؟
بقلم ماء البحر
ماهر بابتسامة: الحمد لله
أحمد: ووالدتك ووالدك وأخواتك عاملين إيه؟
ماهر: الحمد لله بخير، أنت أخبار صحتك إيه؟
أحمد: الحمد لله
ماهر: عرفت إنك جيت لما مهام نزلت بوست عالواتس إنها مبسوطة برجوعك، كنت عايزك تقنع خالتي توافق عليا، أنت عارف إني طالب إيد وجد بنتك وهي ىافضة ليه مش عارف
أحمد بضحك: على فكرة هي موافقة بس بتدوخك مش أكتر وبتحب تعاند معك، وبعدين دي عارفة عنك كل حاجة وبتعتبرك ابنها، بس هي مش عايزه بناتها ضعاف وسهل تاخد حد منهم دا كله عشان مش ليهم أخ ولد رغم إنها عارفه إنك عمرك ما هتيجي على وجد ولا تزعلها بس بتاخد حذرها خالتك وأنت عارفها
ماهر: دا أنا حافظ دماغها، أنا قولت ليها إني أخ لبناتها وهي شايفة معاملتي دي ليهم، يعني قبل ما أكون زوج لوجد هكون أخ وصاحب وأب وحبيب
أحمد وهو بيطبطب عليه: عارف يا بني ربنا يبارك فيك، المهم ابقى تعالى مع أهلك وهما جايين يسلموا عليا ووقتها نتكلم في الموضوع دا، أنا جاي أجازة أربع شهور، ولو من نصيبك ماحدش هيقدر يقف قصادك خليك واثق في ربنا
ماهر: عندك حق، وقعد معه شوية ومشي
وهو نازل لقى مهام طالعة باستعجال وباين عليها الخوف فوقفها وقال بقلق: مالك يا مهام وشك مخطوف ليه كدا؟
يا ترى إيه اللي حصل مع مهام؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المحامية والمأذونة)