رواية المتسولة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نوال تركي
رواية المتسولة الجزء الحادي عشر
رواية المتسولة البارت الحادي عشر
رواية المتسولة الحلقة الحادية عشر
العم ترك الجميع وخرج من المشفى وتوجه إلى ذاك البيت الذي احتجز اية به
دخل العم وكانت اية نائمة على سرير في غرفة مغلقة
دخل العم عليها ورمى قدح ماء على وجه اية افاقت بذعر وصارت تصرخ أين أنا
اقترب العم منها وقال اخرسي أيتها السافلة….
من انتِ وكيف جاءت لكِ القوة لكِ تتقمصي شخصية ابنة اخي غادة
كانت اية صامته تنظر له بخوف
قولي من انتِ ومن وراكِ في هذه لعبة
لم تنطق بكلمة ظلت في صمت مستفز بالنسبة للعم
يامن بعد أن عاد للقصر مع الجميع ذهب ليطمئن على اية
وعند دخوله للغرفة لم يجدها
بحث عنها في كل مكان ولكن دون جدوى
ذهب ليسال الخدم ولكن الكل قال انه لم يراها
حراس الباب أيضا
علم الجميع أن اية غيرة موجوده في القصر
العمه نرجس جن جنونها وذهبت مسرعة إلى زوجة أخيها
قائله أين اخي… قالت زوجته لقد ذهب عندما كانا في المشفى قال انه لديه عمل مهم
صارت تصرخ السيدة نرجس وتقول كيف لا تعلمين أين ذهب… سوف يقتلها انا اعلم سوف يقتلها
ذهلت زوجة العم وقالت… من من يقتل يانرجس
كان الكل مرعوبين جاء يامن وقال عمتي هناك اوقات لم تسجلها الكامرة
اما الشخص المسؤول عنها فلم أجده لقد غادر
كان سامر يشعر بالقلق
نعم هو ساعد ابوه بإخراج غادة من القصر ولكن هو لايقبل ان تصاب غادة بسوء نعم ربما هو يساعد ابوه ببعض الأمور ولكن حقيقة مشاعره بها بعض الصدق اتجاه غادة
الكل في حالة ارتباك
يامن عمتي دعينا نخبر الشرطة
السيدة نرجس ماذا تقول يايامن
زوجة العم ماذا هل تريد أن تورط عمك بااختفاء اختك غادة…
نعم سوف اقول للشرطة ان عمي هو من اختطف اختي
سامر أخرس يايامن لا اسمح لك بقول هكذا كلام عن أبي
زوجة العم… ثم لما تريد اتهام عمك لما
نرجس تقطع هذه الفوضى
زوجة اخي ارجوكِ اتصلي بزوجك واطلبي منه الحضور
حسنا حسنا
العم هاتفه يرن
كان قد قرر في تلك الدقائق ان يتخلص من اية
ولكن رنت الهاتف اربكته نظر الهاتف وجد انها زوجته استغرب
ورد قائلا نعم ماذا تريدين
تعال تعال للبيت هناك مصيبة تحدث
ماذا تقولين اي مصيبة فقط تعال واسمع بنفسك
أغلق العم الهاتف ورجع عند اية قائلا
سوف أعود كتب لكِ عمر ثاني لكن لاتفرحي هي عدت ساعات فقط وأعود
خرج العم مسرعا للقصر
كان الكل في انتظاره وصل اخيرا العم ودخل القصر مسرعا
وجد الجميع في انتظاره نظرت زوجته له وقالت
هل تعلم أن يامن قرر اخبار الشرطة ان اخته غادة مختطفة وان من اختطفها هو انت
نظر العم بغضب شديد اتجاه يامن واقترب منه وصفعه صفعة اسقتطه أرضا وقال هل انت مجنون كيف تفكر بهذا الأمر ثم اساس ماذا يجري أين ذهبت غادة لما هي ليست في القصر
السيدة نرجس قالت عند عودتنا لم نجدها انا خائفة جدا
العم… دعونا نبحث عنها في كل مكان ممكن ان تذهب له
ثم نظر إلى يامن وقال سوف احاسبك فيما بعد على فكرة الشك بي لكن في البداية دعونا نجد صغيرتنا غادة
في هذه الاثناء كان سامر يراقب الأحداث بقلق
لقد بدا الخوف يتسلل إلى قلبه…. ربما فعلا يقوم ابي بقتل غادة…..
خوف عمتي اكيد له سبب قوي
وهنا قرر سامر…..
في الوقت الذي كان كل من يامن والسيدة نرجس يعلمون ان اية محتجزة عند العم لكنهم لم يستطيعوا فعل اي شي سوى مجارات العم والبحث معه
وكان داخلهم يقول بقائه معنا وتمثيل دور انه يبحث عن اية افضل بكثير من تواجده معها
نعم هم لا يعلمون هي هل لازالت على قيد الحياة او ماتت ولكن كانوا يتاملون ان تكون بخير…..
سامر يقف عند اية ويخبرها انه سوف يقوم بتحريرها
وفعلا قام بفك القيود وأخبر الرجل الذي يقف عند الباب ان ابوه قد اخبره ان ينقل اية لمكان ثاني
كان الخوف قد تملك من اية ولكن ماذا تفعل وهي بقضبة هؤلاء الوحوش
دخلت اية سيارة سامر…. سامر اسمعي ربما انا ساعدت ابي ولكن أشعر أن هناك شيء لا أعرفه
اريد منكِ شرح الحقيقة كلها ولما ابي يفكر في قتلك
واعدك اني سوف اساعدك بالهرب…..
وبعد مسافة جلس كل من اية وسامر في منتزه متطرف في المدينة
قالت اسمع ياسامر انا لا استطيع تحمل هذا الأمر وسوف أخبرك بالحقيقة كلها
انا لست غادة…. ماذا ماذا تقولين… نعم صدقني انا لست غادة
انا فتاة فقيرة جدا متسولة وقصت اية قصتها الكاملة مع عمته نرجس وابن عمه يامن
سامر أكاد لا أصدق ولكن لما فعلت عمتي هذا الشي
لأن غادة الحقيقة ماتت
صعق سامر من كلام اية وقال مستحيل انتِ تكذبين اقسم لك انها ميته
ولان الوصية تقول ان عمتك نرجس هي الوصية على غادة ويامن حتى يبلغاه عمر ٢٥ عام
تكون هي المتحكمة بادارة شركات واملاك عمك
اما ابوك كانت خطته ان يموت احد اولاد اخوه لأن الوصية تقول لو مات احد الاولاد يكون العم له نصف أملاك الأخ
وبسبب صغر سن غادة فضل والدك التخلص منها وفعلا
لا أعلم كيف استطاع التخلص منها ولكنها وجدت ميته في فراشها
عمتك ويامن لم يخبروا احد بوفاة غادة
لأنهم كانوا يعلمون أهداف والدك
سامر في حالة صدمة….. ماذا تقولين انتِ ماهذا الكلام
أنتِ فعلا خيالك واسع
لا ليس خيالي واسع انت لا تريد تصديق فكرة ان ابوك قتل ابنة عمك غادة
والان يحاول قتلي
وما هو دليل قتل ابي لغادة لربما ماتت بسبب أمر ما
لقد كانت مسمومة ياسامر عمتك نرجس أخبرتني بذلك الأمر……
اخذ سامر اية وبدون أي حذر او تفكير مسبق ذهب بها إلى القصر
كانت أمه وأخوه والخدم في القصر
اما ابوه ويامن ونرجس كانوا خارج القصر بحجة ان الاب يبحث عن اية
الأم… غادة أين كنتِ الكل يبحث عنك وماهذه الحالة المزية التي انتِ بها… قال سامر
امي ارجوكِ دعي هذا الكلام اتصلي باابي الان
وأخبريه نحن في القصر
صعق الاب من كلام زوجته ظل يفكر طول الطريق ماذا
حدث وكيف عاد سامر بغادة للقصر
دخل العم مع السيدة نرجس ويامن
فرح يامن لرؤية اية وركض نحوها قائلا بعد احتضانها
الحمد لله على سلامتك
سامر ينظر بغضب
ابي لماذا قتلت غادة ابنة عمي ولما الان تحاول قتل هذه الفتاة رغم علمك انها ليست غادة
صرخ العم بوجه ابنه قائلا ماذا تقول انت
سامر ابي لاتنكر الحقيقة واضحة مثل نور الشمس
نعم انا ولا يامن ولا عمتي نملك دليل قتلك لغادة مجرد انها ماتت مسمومة
ولكن اكبر دليل هو محاولة قتل هذه الفتاة المسكينة
التي اجبرتها ظروفها القاسية ان تعيش هذا الدور
صمت الجميع
كشفت الأوراق وعرف الموضوع كله
العم الان قابع في زنزانته ينتظر مصيره
إذ تم إخراج جثة غادة وفحص الجثة ومعرفة سبب الموت الحقيقي الذي كانت نتائجه تقول انها ماتت مسمومة
بعض الخدم هم من قاموا بمساعدة العم علي هذه الجريمة
زوجة العم بعد أن قامت بالتبليغ عن زوجها لأنها لم تستطيع تحمل فكرة العيش مع قاتل
قررت السفر بعيدا مع أولادها…..
اما اية فقد قررت العمة ان تتبناها وجعلها ابنة لها بشكل رسمي….
اية الآن تدخل المدرسة لتعيش حياة جميلة بشخصها الحقيقي دون خوف او تردد
بين الواقع والأشياء الجميلة شيء يسمى الصبر
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتسولة)
