رواية المتحكم بنبضات قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم روزان مصطفى
فصول الرواية
- رواية المتحكم بنبضات قلبي الفصل الأول
- رواية المتحكم بنبضات قلبي الفصل الثاني
- رواية المتحكم بنبضات قلبي الفصل الثالث
اقتباس
طراااااخ
مسكت وشها وهي بتقول بصدمة: بتمد إيدك عليا يا مُختل! طبعاً ما هي أدوية المُهدئات اللي لقيتها في عربيتك مش هتساعدك في حاجة يا مريض يا..
قاطعها بض*ربة كمان على وشها.. وهو بيسحبها من شعرها برا الاوضة وكُل اللي في البيت إتجمعوا حواليهم بيحاولوا يشيلوها من بين إيديه
جرها على السلم وهي بتسند بإيديها على السلالم وبتتوجع من شعرها اللي بيتقطع في إيده
هو بنبرة عالية: إنتي لولايا كان زمانك قاعدة بتوقعي رجالة على التليفونات عشان يتجوزوكي.. بتقوليلي أنا يا مريض خلينا نشوف فضيحتك وإنتي راجعة لبيت أمك في الوقت دا
أُخته بمُحايلة: عشان خاطري يا أبيه خليها هيبقى شكلنا إحنا كمان قُدام الناس إيه
هي بعياط ووجع من شعرها: والله لأفضحك وأقولهم إنك مش نااااافع
أااااه
ضرب*ها بإيده جامد وهو بيقول من غيظه إنها بتعايره: إخررسي إخرسسي خالص
سحبوه اهل البيت لورا ف خرجت هي من البيت جري في وسط الضلمة وشها وارم من الكفوف وشعرها متبهدل وعمالة تعيط.. خافت ترجع تاخد الفون أو المحفظة عشان ميبهدلهاش زيادة.. ف كملت مشي وهي مرعوبة يحصلها حاجة في نُص الليل
قربت من كُشك جنب قهوة وقالت للراجل: معلش مُمكن أعمل مكالمة من عندك لحد من أهلي ييجي ياخدني أنا حصلي ظرف صعب.. ووعد لما ييجي هيدفعلك
رجالة القهوة كانوا بيبصوا ليها بنظرات من تحت لتحت ف عدلت من شعرها وهي واقفة قُدام الراجل
إداها سماعة التليفون ف كلمت والدتها وفضل يرن ومفيش رد
الراجل زهق منها ومن كلام رجالة القهوة عليها وعلى جسمها ف قال بعصبية: خلاص نصيبك محدش بيرد إتكلي على الله عشان الكلام اللي بيتقال.. ومسامح في حق المكالمة
حست بضعف وإنهيار ف قالت: ما انا ماشية هو أنا بشحت منك! إيه العالم دي
كملت مشي بين العماير القديمة لقت مجموعة من شباب كانوا قاعدين على القهوة ماشيين وراها وبدأوا يلقحوا بالكلام عليها
الشاب الاول: شكله إيديه تقيله ومعلمة على وشك
الشاب التاني: مبيقدرش النعمة تعالي معانا نقدرك إحنا
هي بغضب: ما تحترم نفسك إنت وهو يعني لو انا اختك ترضهالي
الشاب بضحكة سخرية : أنا أختي مبتمشيش بالمنظر دا بالليل فضلت تبُص حواليها عشان حد يساعدها مفيش ودول لسه واقفين مبيتحركوش
فجأة ظهر ظل من وراها ف لفت لقت بنت زيها لابسة سويت شيرت إسود وبنطلون واسع عليها وحاطة الكاب بتاع السويت شيرت فوق راسها
واحد من الشباب بحماس أول ما شافها: ايووة بقى عشان حفلتنا تبقى كاملة
هرشت البنت في خدها وهي بتبُصلهم وفجأة تفت على الأرض زي الولاد.. ورفعت راسها وبصتلهم وقالت بصوت رجولي بحت: يلا يا ***** من هنا إنت وهو بدل ما *****
رجعوا لورا برُعب وفجأة بدأوا يجروا.. جت هي تجري معاهم راحت البنت اللي صوتها رجولي مسكت دراعها وقالت بحزم بنفس صوت الراجل: أوقفي هنا رايحة فين
قعدت على رُكبها قُدام البنت وهي بتعيط وبتقول برُعب: إنت.. انتي عفريت صح .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم أءء
قاطعتها البنت بصوتها الرجولي وقالت: لا أنا راجل.. بس مضطر استنى للصبح عشان أثبتلك دا
رفعت راسها وهي قاعدة على رُكبها وبتبُص للبنت وقالت بعوجة بوق: إنتي متخنة صوتك وعاوزة تعمليني مضحكة ليكي على المسا! سيبيني في حالي أنا بنت ناس
البنت اللي واقفة قالت بنفس الصوت الرجولي: مش مصدقاني صح.. تعالي معايا هوريكي حاجة بسيطة وهتعرفي بنفسك إني مبكذبش!
الرواية متوفرة كاملة على مدونة كامو
ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات أولاً كي تظهر لك باقي الفصول
ويمكنك متابعة كل جديد على قناة
التليجرام الخاصة بموقعنا من هنا : مدونة كامو للقصص والروايات